هبل الحريه..واميره القرم

هبل الحريه .. واميره القرم





عذرا .. باب الجنون مغلق مؤقتا .
يرجى استخدام باب الاحباط ريثما يعاد فتحه .. .



الخروج من الثقب الاسود الاخر ..



تخندقوا - تبا لكم - ايها الحمقى في خندق الكرامه .. والكبرياء ..
خذوا اسلحتكم وزينتكم ثم تعالوا لنسخر من بعضنا ويشتم بعضنا بعضا .. ويخون بعضنا بعضا
فقد كثر ضجيجكم حول الشمعه الميته .. واصبح عويلكم لايطاق
هنا يوجد لحاف الجنون التحفو به قبل ان يحترق ..
الكوكب ..المظلم .. في عيني اميره !!
ظلمه تصم الآذان في سكونها وبروده اناملها الداكنه ...
بصيص النور يغادر الجاذبيه متجها الى التلاشي ..
همس يحتضر يسمع من غياهب الظلمه السابقه الشتيمه ..
سكون قاتل يحيط بالصوره الفوتوغرافيه للوهم !
اطلالا تنوح بالشعر على رماد اصحابها ..


انت .. ابتسم لجلادك ايها الاخرق !
وانتي افرغي مابفوادك من تثبيت
وانت تخلص من بقايا الروح التي تسكنك !
وانتي ماذا تفعلين في الدنيا؟
وانت الازلت مصراعلى الحياه ؟

خرست الالسن .. وامتعضت الاقلام .. وتهاوت كبرياء الامه كما تتهاوى جثث الشهداء على مذبح الحريه ..
بعد عشرون قدما الموت فاغرا فاه .. .. انتظر من فضلك ريثما يعاد تصنيفك في الخانات ..
خانه الاجساد .. خانه الارواح .. خانه الاحتضار .. الاشيء
المعذره لم نجد لك تصنيف .. الى تحت قليلا .. ستجد مطيه الشهود اركبها وارحل الى جحيم الضميرالمستعر ..

شبه جزيره القرم .. على اليم الاسود اسود خجلا من مآسي البشريه .. وسيلحق به دمنا الاحمر . سيسود
كما اسودت جباهنا . ثم الابيض لن يصبح اوسطا ولاابيضاء بل سينظم اليهم قبل ان يسود ربما سيصبح
يم بلا لون .. من يدري !

اميره ..
في بلاد العرب .. اميره العرب .. تستجدي القرم .. فتصبح لهم اميره .. فتصبح اميره القرم .. بعد ان خذلوها العرب .

من اشعارنا المغناه
لاشيء يدعوا للخوف لازال الامر بيدنا .. ثم انناامه تدثر بالكرامه .. لاادري مالمقصود بكرامه !
ماعلينا ..

اميره القرم فتاه في الخامسه عشر احتلالا من عمرها .. تتجه الى محكمه العدل - كما تدعي - ممتطيه عكازيها بعد
ان سحق العدو الرحيم ساقيها كما سحق اجساد عائلتها { ابيها واخويها رحمهما الله }
تدخل من بوابه - عدل الشيطان - متشبثه بعكازيها كما تشبثت بارضها .. ودميتها ..وقضيتها الان
تتراقص آمال النصر في عينيها..
فؤادها صغير يلهج بالدعاء { يارب يعاقبوا اسرائيل مثل ماقتلت ابويا واخواني وكسرت رجليا}
تحشر جسدها الصغير بين الاجساد الضخمه لتطل براسها على دستور الانسانيه لترى هل اسمها موجود فيه ؟
تراقب اعينهم الزائغه بعينين قصف العدو مابقي فيها من امل .. تسمعهم يعرجون على الهولوكست . ولاهاي
وارض اسرائيل و اتفاقيه اوسلو والتيه وغيرها . لاتهتم بهذه المسميات . ولا بالمصطلحات .. لاتعرف ولاتعترف بالسياسه
التافهه من اصلها هي تعرف شياء واحدا فقط .. ..
عكازيها في خطر السرقه !

ونحن - تبا لنا -
نريد .. وفي هذا الكوكب الفسيح .. مكانا تجلس فيه بامان
نريدان تنام الى جانب امها بهدوبعدان غادر ابيها الى كنف بارئه
نريد ان تلعب مع صديقاتها بكل براءه بعد ان غدرت يد العدو باخويها
نريد ان تذهب الى مدرستها دونما حمل كفنها كل يوم ..

لاتهتم ولن تهتم بما يقوله اباطره وقياصره العرب .. الذي قتلونا بالخطابات الكلاسيكيه التي اصبحت من مخلفات العصر
الخطابي .. ولازالت رائجه في بلادنا ..
سمعت هي - كما سمعنا ايضاء - باتفاقيه جنيف .. خزنه الدينار والدرهم والدولار واليورو .. ومنتجع الزعماء الفردوسي ..
زهره هنالك تساوي - بصرف اليوم - عشره شهداء يرتصون صفالاخذتصاريح الخروج القسري من الحياه .

البند رقم { ! } حمايه الجنود الابرياء في ساحه الحرب ..
يمنع بنعا باتا ويشدد اذا كان - ابو نجمه - يحمل فوق كتفه دبابه او بارجه ... ازعاجه ..

اميره خذلها العرب .. كما خذلوا غيرها - وغيره -وغيرنا ..
امتطت بساط عكازيها .. متهجهه الى بلاد الفراعنه لتجد ابا الهول رابضا مكشرا عن انيابه في رفح . الموت ورائك
والانياب امامك عودي من حيث رحلوا !
عادت القهقرى .. الى بلاد الروم تحمل في قلبها الصغير بلدا عظيما كعظم فجيعتها ..
تجر ورائها خجل امه تعدادها مليار ونيف من الارواح المصنفه
- اجساد - ارواح - احتضار .. لاشيء
تبعثرت الاوراق في دهاليز المجهول .. لاشيء يدعوللقلق لازال هنالك متسعا من الموت ..
خشبتان تطئان البلاط الرخامي في دهشه كبيرهم الذي علمهم الكيل بالمفاضله ..
دخول اكبر ارهابيه وتحمل بيديها اكبر قنبلتان نوويتان الى فسطاط العدل الغائب ..
قدمان صغيران معلقان .. على رخام تلك المحكمه .. او المشنقه لافرق ..
صمت مزعج يقلب الحقيقه كما - هي -
دهشه تتسع لها اعين كاميرات المراقبه ..
اجهزه الاستشعار ترتعد امام وجه براءه الـ - اميره -
هدوء يسري في الانامل كما تغادر الروح هيكل بشري ...
اريد امي حيه ..!
دعوها في نواحها لاتسرقوا منها نواحها .. أرجوكم
هذا مابقي لها اي - اميره - اطلالا من نواح امها تزحف عليها - بعكازيها - عندما تحن اليهم بعدما رحلوا ...

ويبقى هبل الحريه ملوحا بمشعل الظلم ممسكا بدستور الانسانيه .....




{ الى اختنا الكريمه اميره القرم تعازينا الحاره في مصابك الجلل ونصرك الله على اعدائك ونعتذر عن طريقه الكتابه لشخصك الكريم }

متميز ومتالق
ولك الف تحيه وتقدير
وتسلم وتقبل مروري

تسلم على المرور

ولك اجمل تحياتي

كنت هنا استنشق جمال كلمات

عشت معك القصه فكنت بمثابة ظل معك بها

رائع واكثرمن ذالك

هذه المرررررة تميز و إبدع يفوق كل إبداااااع ،،

ومن اليوم لن أنتظر منك إلا مثل هذه الروعة التي جعلتني

أنتظر موضوعاتك ،،لك مني أرق تحية