بسم الله الرحمن الرحيم
إلى أصحاب الضمائر الحية والنفوس الصافية والطاهرة إلى كل من كان له قلب وألقى السمع وهو شهيد وإلى كل أصحاب الأقلام الشريفة والعقول النظيفة المناصرين للحق المدافعين عن المظلومين من ظلم الجبابرة والمتسلطين من أمثال العميد مهدي مقوله ومن وراءه إلى كل الأحرار في هذا البلد العريق أحمل إليكم صرخاتي مما وقعت فيه من ظلم فادح ومهيب واضح لأموالي وممتلكاتي من قبل قوى الظلم والجور والطغيان الذين لا يختلفون في أعمالهم فيما مارسوه ضدي من جرائم تهز السلم والأمن والحق والعدل عن قوى التكبر العالمي في فلسطين والعراق وأفغانستان فيها وقد اخترت طريق الصحافة بعد أن استخرت الله تعالى في نقل كامل وواضح وصادق لما وقعت فيه من ظلم وسلب ونهب لممتلكاتي داعماً ذلك بالوثائق والمستندات وكل ما لدي من أوراق صحيحة وشرعية وموثقة والتي تبين ذلك الظلم والجور والطغيان وتفضح الجبابرة والمتسلطين وأعوانهم وسيتم عرض كل ذلك في حلقات متتابعة ومتسلسلة لدى كل صحيفة حرة ونزيهة تنصر الحق وتخذل الباطل بهدف إحقاق الحق وإزهاق الباطل إن الباطل كان زهوقاً وذلك لتكونوا شهوداً ومناصرين لكل مظلوم ومدافعين عنه ، وبعدها نبين بالدليل الصحيح الأحكام السبعة منها حكميين نهائيين وبآتيين صادرة لصالحي والمؤكدة لملكيتي لتلك الأموال والتي حال الطغاة والمتجبرين ووقفوا سداً منيعاً عن تنفيذها وبدئوا بممارستهم المحرمة شرعاً وقانوناً وعرفاً وعقلاً بهدف تعطيل تلك الأحكام وذلك بإصدار حكم من المحكمة المتخصصة- مع أنها ليست جهة الاختصاص- ضدي مستغلين ما حدث في العامين الماضيين بل أنهم قاموا مساء الجمعة الموافق21/4/2006م بهدم عمارتي وعمرها أكثر من 15سنه والتي لم يكن عليها أي خلاف أو تنازع معهم أو مع غيرهم إلا أن حب التوسع والتخريب الشبيه بالصهيوني حتى في معدات الهدم والتخريب أعمى بصائرهم . والسلام ،،،
علي يحيى العماد__________________