1- أيام حكم الأمويين لبلاد الشام كان مرض الطاعون يصيبها بين الحين والآخر فلما تولى العباسيون الحكم خطب أحدهم في دمشق فقال
( أحسن الله إليكم يا أهل الشام إذ رفع عنكم الطاعون في زماننا )
فرد عليه رجل من العامة ( إن الله أرحم من أن يجمعكم والطاعون علينا)
2- صعدت إمرأة بدينة جدا إلى باص النقل العمومي فغمز أحد الركاب صاحبه قائلا
( لم أكن أعرف أن هذه الباصات تنقل الفيلة)
فردت المرأة بسرعة بديهة ( إن هذه الباصات مثل سفينة نوح تضم جميع أنواع الحيوانات من الفيلة وحتى الحمير)
3-ذهب وفد من إحدى القبائل لمقابلة الخليفة هشام بن عبد الملك ليشرحوا له الفقر والعوز الذي حل بهم ولم يقتنع الخليفة بكلامهم فنهض فتى صغير منهم وخاطب الخليفة
( يا أمير المؤمنين إن كانت هذه الأموال لله ففرقوها على عباده وإن كانت لكم فتصدقوا بها علينا وإن كانت لنا فلم تمنعوها عنا )
قال الخليفة ( والله ما ترك لنا الغلام واحدة نحاججه بها)
4- سأل أحد ثقلاء الدم الشاعر المعروف الكفيف بشار بن برد
( إن الله ما أخذ من إمرؤ شئ إلا عوضه عنه بشئ آخر فبماذا عوضك الله عن فقد بصرك)
فرد الشاعر بسرعة ( بعدم رؤية الثقلاء أمثالك)
5-كانت الطفلة الصفيرة البالغة عامين تتفحص الضيفة بكثير من الاهتمام فتلف حولها وتنظر لها من اليمين ثم من الشمال فاستغربت الضيفة ذلك وسألت الصغيرة
( هل تبحثين عن شئ )
ردت الطفلة بمنتهى البراءة ( أبحث عن وجهك الثاني لأن ماما قالت عند دخولك جاءت أم وجهين)
6-كان الشاعر المعروف الشريف الرضي يكره المتنبي ويتحدث عنه بالسوء ففي أحد المجالس جاءت سيرة المتنبي فبدأ الشريف الرضي بذمه أمام الآخرين وكان أبو العلاء المعري موجود وهو معروف بتحيزه للمتنبي وحبه له فأراد الدفاع عنه فقال( لو لم يكن للمتنبي إلا قصيدته اللامية لكفاه فخرا)
فغضب الشريف الرضي غضبا شديدا فاجأ جميع الحاضرين وطلب خروج المعري من مجلسه ثم قال للبقية ( أتدرون ماذا أراد الأعمى بذكر القصيدة اللامية فإن للمتنبي قصائد أجود منها لم يذكرها )
( لقد أراد بيتا واحدا في القصيدة
واذا أتتك مذمتي من ناقص .......................فهي الشهادة لي بأني كامل)
حكى طراد بن محمد أن يهودياً ناظر مسلماً أظنه قال في مجلس المرتضى ، فقال اليهودي : ماذا أقول في قوم سمّاهم الله مدبرين ؟.... يعني النبي صلى الله عليه وسلّم وأصحابه يوم حنين ، فقال المسلم : فإذا كان موسى أدبر منهم . قال اليهودي : كيف ؟ قال المسلم : لأن الله تعالى قال : ( ولّى مدبراً ولم يعقب ) ، وهؤلاء ما قال فيهم ولم يعقبوا . فسكت اليهودي
حدث أن طالباً سودانياً مسلماً كان يدرس في الجامعة الأمريكية في بيروت . كان هذا الطالب محافظاً علىأداء فرائضه الدينية ، وفي أحد الأيام لاحظه أحد المحاضرين في الجامعة يتوضأ للصلاة ، فصاح به غاضباً : كيف تغسل قدميك في حوض نغسل به وجوهنا ؟ ... إنها حيلة الذئب المعروفة مع الحمل !!!
فقال له الطالب السوداني : كم مرة تغسل وجهك في اليوم ؟
الأستاذ الأمريكي : مرة واحدة في كل صباح طبعاً .
الطالب السوداني : أما أنا فأغسل رجلي على الأقل خمس مرات في اليوم ، ولك أن تحكم بعد ذلك أيهما أكثر نظافة رجلي أم وجهك ؟ !!! .
قال الأعمش رحمه الله احذروا الجواب فإن عمرو بن العاص قال ل عدي بن حاتم متى فقئت عينك يا أبا طريف قال يوم طعنت في إستك وأنت مول يعني يوم صفين
تربع سليمان بن الشمردل في مجلس بلال بن أبي بردة فقال له لقد جلست جلوس بغي قال إنك لعالم بجلوسهن
شهد أعرابي بشهادة عند معاوية فقال له كذبت فقال الكاذب والله المزمل في ثيابك قال معاوية هذا جزاء من عجل أنشد ابن الرقاع معاوية قصيدة يذكر فيها الخمر فقال معاوية أما إني ارتبت فيك في جودة وصف الشراب فقال وأنا قد أرتبت بك في معرفته
قال تميم بن نصر بن سيار لأعرابي هل أصابتك تخمة قط قال أما من طعامك فلا
قال عبد الملك بن مروان ل بثينه ما رجا منك جميل قالت ما رجت منك الأمة حين ملكتك أمرها
دخل معن بن زائدة على المنصور فأسرع المشي وقارب في الخطو فقال له المنصور كبر سنك يا معن قال في طاعتك قال إنك مع ذلك لجلد قال على أعدائك يا أمير المؤمنين قال وإن فيك لبقية قال هي لك يا أمير المؤمنين