افادت مصادر دبلوماسية أمس الخميس ان الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح المتهم بعرقلة العملية الانتقالية في البلاد، سيتوجه إلى المملكة العربية السعودية لاستكمال علاجه.
وقال مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه ان صالح "تقدم قبل اسبوع بطلب للسعودية لمنحه تأشيرة للعلاج"، مضيفا "هناك موافقة سعودية".
وكان مصدر مقرب من صالح قد كشف ان «الرئيس السابق بحاجة ملحة إلى مغادرة البلاد لإجراء عملية جراحية ضرورية» فيما يصر صالح على البقاء في اليمن وعدم مغادرتها قبل مؤتمر الحوار الوطني وهو مايقد يسبب في تطور حالته الصحية.
وكان صالح توجه الى السعودية للعلاج اثر اصابته بجروح خطرة في تفجير استهدفه في المسجد التابع لدار الرئاسة في صنعاء في حزيران (يونيو) 2011.
وقبل شهر حصل صالح على تأشيرة دخول الى ايطاليا لكنه فضل عدم الذهاب الى تلك الدولة الاوروبية خشية اقدام منظمات للدفاع عن حقوق الانسان على رفع دعاوى قضائية ضده، كما افادت مصادر دبلوماسية.
وقال مصدر في حزب المؤتمر الشعبي العام لوكالة فرانس برس الخميس ان "صالح يطمئن للأطباء السعوديين"، مضيفا انه في زيارته العلاجية الى المملكة "سيجري عمليتين، واحدة لاستئصال سيخ حديدي من ساقه واخرى عملية تجميلية".