إن الفارغ البليد يجد لذة في تحطيم أعمال الناس ويحس بمتعة في تمريغ كرامة الرّواد، لأنه عجز عن مجاراتهم ففرح بتهميش إبداعهم، ولهذا تجد العامل المثابر النشيط منغمساً في إتقان عمله وتجويد إنتاجه ليس عنده وقت لتشريح جثث الآخرين ولا بعثرة قبورهم، فهو منهمك في بناء مجده ونسج ثياب فضله، إن النخلة باسقة الطول دائمة الخضرة حلوة الطلع كثيرة المنافع، ولهذا إذا رماها سفيه بحجر عادت عليه تمراً، أما الحنظلة فإنها عقيمة الثمر، مشؤومة الطلع، مرة الطعم، لا منظر بهيجاً ولا ثمر نضيجاً، إن السيف يقص العظام وهو صامت، والطبل يملأ الفضاء وهو أجوف، إن علينا أن نصلح أنفسنا ونتقن أعمالنا، وليس علينا حساب الناس والرقابة على أفكارهم والحكم على ضمائرهم، الله يحاسبهم والله وحده يعلم سرّهم وعلانيتهم، ولو كنا راشدين بدرجة كافية لما أصبح عندنا فراغ في الوقت نذهبه في كسر عظام الناس ونشر غسيلهم وتمزيق أكفانهم، التافهون وحدهم هم المنشغلون بالناس كالذباب يبحث عن الجرح، أما الخيّرون فأعمالهم الجليلة أشغلتهم عن توافه الأمور كالنحل مشغول برحيق الزهر يحوّله عسلاً فيه شفاء للناس .
وفق الله الجميع ,؛
لي تعليق بسيط على المقال بالتأييد لما جاء بالمقال الرائع
ان الوعاء المليء عندما تدق عليه لايصدر صوتا والوعاء الفارغ عندما تدق عليه يملاء الدنيا ضجيجا
والصوت العالي دليل على ضعف الموقف
وفي طريق الانسان بالحياة يصدف العديد من الحجارة فلاتلتقطها لتقذف الناس بها
التقطها وابني بها بيوتا
واذا رأيت من انسان خطأ اوزلل استره ولاتفضحه فسوف تؤجر على ستره واذا استطعت
ان تنصح دون ان تجرح
فافعل
فكن كالنحل اذا ضغطه اخرج عسلاًَ
اتمنى ان يكون وصلت المعلومة للبعض
تقبلو خالص تحياتي
محبكم ابو الوليد
توقيع :
((لا إله إلا أنت اللهم ارزقني حبك))
(( اللهم اجعلني ممن قلت فيهم يحبهم ويحبونه))
يـارَبْ لئن سألتني عن ذنبي يوم القيامة , لأسألنك عن رحمتك
مشكور ابوالوليد
وفعلاااا كلمات مفيده
ورائعه والكل معجب بهذه
الشخــــــصيه الرائعه
تحياتي
قناااااااااااااص شبوه
توقيع :
تحذير :
null
والله ثم والله ان هذا الرجل اثبت انو ارجل من الف شنب من اصحاب المال والمتبجحين
الذين يسوق الضعاف والفقراء والصحاب القلوب المريضه
لاكن نقول هي هات اذا يحصل لهذ الرجل شي بالغلط او بدون غلط
مايهزك ريح يا ابو حمد قوول وفعل..
الله يجعل كيدهم في نحوورهم
عظيم انت يا علي عبدالله صالح