فى تدبر عواقب الأمور وما تصير الية

- يحكى أن صيادا كان يصيد فى زورقة على الخليج
فرأى ذات يوم فى مسيل الماء صدفة تتلألأ حسنا وجمالا
فتوهمهاجوهرا لة قيمة عظيمة- وكان قد ألقى شبكتة فى البحر
وكان اللة سبحانة قد قدر أن أشتملت الشبكة على سمكة كبيرة
يمكن أن تكون قوتة وقوت أولادة فى هذا اليوم
ولكن المغرور رمى بالسمكة - ثم قذف بنفسة فى الماء وراء الصدفة
ليأخذها - فلما أخرجها وجدها فارغة لا شىء فيها مما توهمة
فندم على ترك ماكان فى يدة
و أنة لم يتدبر العواقب ووقع فى الأشتباة والظن
فلما كان اليوم الثانى - تنحى عن ذلك المكان متجنبا الصيد فية
وألقىشبكتة فأصاب سمكة صغيرة - ورأى أيضا صدفة كريمة
ولكنة هذة المرة لم يلتفت اليها - وساء ظنة بها فتركها
وأجتاز بها بعض الصيادين فأخذها فوجد فيها درة تساوى أموالا كثيرة
وندم الصياد المغرور مرة أخرى ولكن لا ينفع الندم

القناعة كنز لايفنى
والرضى بما عطاك اللة من احسن الامور
ولكن الانسان بطبيعتة طماع ديما يحب الافضل
قصة فيها عبرة لمن يعتبر
تقبلي مروري المتواضع حضرمية

ما يملىءعين الانسان غير التراب

شكرالكم ع مروركم االعطر