التعداد ماهو للمفاخره بالفحوله ولاهو لاحياء السنه وفي امور في الدين اهم واولى باتباعها بس الدين صار عند البعض مثل اللبس ينقى اللي يعجبه
واللي متزوج اربع ولا حتى 2 قادر يتابع البيتين قادر يمتع عياله وحريمه....ولابس فالح يتنقل من بيت لبيت ويحشي بطونهم وقال عدلت؟؟!!
اللي صدق يدور السنه والدين بيخاف وبيشتري اخرته ويرضى بالاولى .
وياما يجيك اللي بيتزوج الثانيه ينكر كل اللي سوته الاولى بس عشان يتعذر ...وهذا اللي يخلي الزوجات يكرهن التعدد وهو جحود الرجال...وليس للانانيه..و شخصيته التي تنقلب 180% مع الزوجه الجديده يصبح معها الممنوع مسموح :) من اول يوم..والاولى عانت معه ولم تجد منه غير الصد
غير انهم يتجهوا للبنات الصغار لا لارمله او مطلقه يعني لاهم اللي حلوا مشكلة بل فتحوا باب مشاكل..
لاننسى ان الزوجة الثانيه تنال نصيبها من الظلم...منهم من يطلق بعد ان يرى غضب الاولى او طلبها للطلاق...ومن تتزوج من هو اكبر منها ويتوفى عنها صغيرة السن ارملة باطفال تنال ظلم الزوجة الاولى وابنائها ...او من يهمش دورها ويجعل الاولى هي الكل في الكل حتى في حضور المناسبات وغيره...
افعال من سبقوا في التعدد هي ماجعلت النساء تكره التعدد..وهذا تذكير بضوابط التعدد
((تعدد الزوجات فى الإسلام ليس بالأمر اليسير لأنه يقوم على شروط وضوابط يقول الله تبارك وتعالى : وإن خفتم ألا تقسطوا فى اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا النساء – 3 . ومعنى تقسطوا : تعدلوا فانكحوا : تزوجوا تعولوا : تظلموا وتميلوا عن الحق ومعنى هذه الآية : فكما خفتم فى اليتامى ( الموجودين تحت وصايتكم ) أن تظلموهم فكذلك خافوا فى النساء أن تزانوا بهن ولكن تزوجوا ما طاب لكم منهن مثنى وثلاث ورباع إذا تأكدتم من تحقيق العدل بينهن فإن خفتم من عدم العدل بينهن فتزوجوا واحدة فقط أو ما ملكت إيمانكم . ونخرج من هذه الآية بضوابط للتعدد : 1- أقصى عدد للزوجات اللاتى يجمع بينهن هو أربع زوجات 2- وهذا التقييد فى العدد مع إعطاء كل واحدة منهن حقها والعدل بينهن لا يجعله أمراً سهلاً . 3- العدل بين الزوجات شرط أساسى للتعدد 4- فإذا لم يتأكد الرجل من قدرته على ذلك فلا يقدم عليه ويكتفى بزوجة واحدة . والعدل يشمل كل شئ : فالعدل فى أن يكون للزوجة الثانية مهراً مناسباً ومسكناً وأن يساوى بينهن فى النفقة والمبيت وحتى فى البشاشة لهن والتسرية عليهن والتسوية بين الأبناء فى كل شئ ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اتقوا الله فى الضعيفين : اليتيم والمرأة ) صحيح البخارى ولذلك حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من عدم العدل بين الزوجات فى هذا الحديث من كانت له امرأتان فمال إلى أحدهما جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائى والترمذى وابن ماجة . فكم سيعانى هذا الرجل المسكين إذا وقف بين يدى الله تبارك وتعالى ونصفه ساقط أو مائل لأنه مال إلى إحدى زوجتيه بإعطائها حقوقها على حساب الزوجة الأخرى فلم يعدل بينهما ولذلك قال الله تبارك وتعالى : ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفوراً رحيماً النساء – 129 . ولن تستطيعوا أن تعدلوا : المراد بها : العدل القلبى – لأنه من الطبيعى أن يميل الرجل بقلبه إلى إحدى زوجاته دون الأخرى وهذا أمر لا يستطيع أن يتحكم فيه ولن يحاسبه الله عليه – ولكن المهم أن لا يدفعه هذا الميل القلبى إلى أن يميل إلى هذه الزوجة على حساب الأخرى فيعطيها كامل حقوقها ويترك الأخرى كالمعلقة لا تنال منه حقوق الزوجة من زوجها ولا هو تركها وطلقها لكى تتزوج غيره لأن هذا فيه ظلم شديد لا يرضى الله تبارك وتعالى وسيحاسبه الله تبارك وتعالى أشد الحساب على تضييع هذه الأمانة . ومما سبق يتضح لنا أن التعدد له شروطً صعبة ترتبط بالعدل فمن لم يجد فى نفسه القدرة على تنفيذها فعليه أن يكتفى بزوجة واحدة مهما كانت الظروف))