رسالة من صديق في ساحة التغيير
أخواني وأخواتي وأبناء بلدي الأحرار أنها اليمن من جمعتنا اليوم هنا وفي كل منبر وأن أختلفنا في رؤانا فأني مؤمن بأننا متفقين على حبنا لوطننا ,, أليس من الأيمان !
لسنا مخربين ولا*****ة ولا كثير من المسميات التي ألحقت بنا ظلما .
لماذا خرجنا والتحفنا الشارع وشاركنا الموت كل لحظة لماذا؟؟ أجيبوا قبل أن تقرأو
لأننا فقدنا الأمل يا سادة فيما نراه وسمعناه من وعود طوال سنين عمرنا استهلكت فيها كل مفرادت الأصلاح ,وألهبت أذاننا بعشرات الخطب والوعود التي للأسف لم يتحقق منها شيء,فقط يمضي الوطن للخلف كل يوم.
لقد دفعنا وما زلنا الثمن الباهض من ضيق عيشنا وأحلامنا ومن كرامة هذا الوطن ومن تقدمه ,فهل يجوز لنا ان ننسى كل هذا وان نكذب على أنفسنا من جديد ,, أين العدل.!
أن محو الذاكرة اليوم يغدو خطيئة في حق هذا الوطن لا تغتفر وهو الذي يجب أن يدفع بالغيورين لأن يعيدوا النظر في مراهناتهم وخياراتهم لتنصرف الى تروية هذا الحلم لا الأشتراك في أستمرار أغتياله ومحاولة أجهاضه ..
لم نخرج لثأر بيننا وبين الحاكم وبنيه ومن خلفهم ولا لنصرة حزب أو انسان.. أن الثأر يا سادة بيننا وبين الفساد والظلم وحان اليوم القصاص منه , أن النصرة اليوم للحق والحق وحده. أني أخاطبكم أنتم يا من تشاركونا الأحساس وان اختلفنا في الوسيلة أما من فقد الأحساس فلا مكان له اليوم بيننا..
هذا ما استطعنا تقديمه تركنا اعمالنا وبيوتنا وأسرنا وصرخنا يكفي يا ساده أرحلوا بسلام .
هذا ما نقدمه اليوم لأجلنا وأجلكم فلا تنسوا أو تتناسوا فالتاريخ سيكتب كل شيء فلنختر مكاننا بين صفحاته.
ماذا قدمتم أنتم .. قدمتم النصيحة ( أحذروا حميد أحذروا المشترك ) , ( اليمن ستدمر ماذا سيحصل ) , ( أنها مبادرة عظيمة ماذا أكثر تريدون ) ماذا أيضاَ (قذف هذا وتمجيد ذاك) تخاطبوننا وكأننا أعداء لكم وأننا والله نراكم أخواننا.
وقفه : هل لنا أن نكون متحابين في الوطن متباغضين فيه.. أن تقدموا لنا اكثر مما قدمتم ان تدركوا عمق القضيه (اليمن) وأن تتركوا التفاصيل (الحاكم ومعارضيه) .
تحذروننا من حميد ومن المشترك ونحن والله معكم متفقون.. أذن هبوا لنصرتنا أنتم وقفوا معنا حتى بالكلمة قولوا نحن معكم على الحق ولن نسمح لأي كان ان يسرق هذا الحلم ,لكن لنتفق على هذا (الحلم)...... فهل ترونه في المبادرات المشوهة واسطوانات الوعود التي قدمت ..سألتكم بالذي جمعنا في هذا الوطن هل ما قدم من مبادرات هي أمل هذا الوطن وأملنا ام أمل من يقدمها للخروج مما وجد نفسه امامه.
مدوا لنا أيديكم وساهموا بمبادرة حقيقية نابعة من قلب اليمن تكفل لنا أن نعيش في الوطن الذي نحلم به ويعيش فيه أبنائنا وتغلق الأبواب أمام كل مترصد وطامع.قولوا لنا ما هو الوطن الذي نتمنى جميعا العيش فيه وارسموا تفاصيله اليوم ونحن مستعدون أن نمضي ورائكم ونساندكم ونقاتل من أجل أن يكون كلنا كتفا بكتف .
مارسوا دوركم اليوم فما ستقدمونه اليوم سنحصده جميعا غدا.
وثقوا وأمنوا أنها لو كانت خالصة لوجه الله والوطن فستجدوننا والملايين من الأحرار من أبناء هذا الوطن خلفها حارسون ومقاتلون .. حينها سيكون ميلاد اليمن التي حلمنا بها وما زلنا.
وفي الختام احب اذكركم ان كاتب هذه الرساله نجيب وقد اعطيت له من صديق له من ساحه التغير
حفظهم الله جميعا وحفظكم من كل مكروه وارجو ان توصلكم جميعا هذه الرساله