قد يتأثر الانسان للكلمةالصادقة الصريحة عندما يسمعها أو يقرأؤهاوقد تحدث هذه الكلمه تغييرا في نفسه ،،وتفكيره وتقييمه لمايحدث ويرى ويسمع،
ويكون بأمكأنة مشاهدت الواقع من خلال هذه الكلمة التي تضهر الحقيقة واضحه أمامه،
ولاتحتاج لدلائل وأثبات وبراهين،،
ولكن !أذا كانت هذه الكلمه في حقيقتها و جوهرها تحمل غير الصدق تصور الباطل على أنه الحق، وتصور الظلام أنه النور، وتصور السرآب أنه الماء،
فأنها لاشك سوف تعمي بصيرته وسوف تجعله يخلط الامور ويصبح لايعرف الحق من الباطل ولايعرف الصواب من الخطا،،
فلابد أن يكون الكاتب سيدا لقلمه، حرا بتفكيره راضيا عما يكتب ،،
والكاتب الحقيقي لابدا أن يتصل مع جميع طبقات المجتمع مع الغني والفقير فمهمته مهمه مقدسة أذا كان هذا الكاتب كاتبا ملتزما مقحما نفسه في مشكلات وطنة اولا وفي مشكلات الانسانية على العموم ، ان قلم الكاتب ينهل من ألآم المجتمع ومن آمال المجتمع ومن احلام المجتمع إن مهمة الكاتب تبدئ عندما يصطدم بواقع المجتمع الذي يعيش فية فأحيانا تدعوه السراء واحيان تدفعة الضراء الى الاتصال بهذا الواقع من اجل التأثير على عوامله الاجتماعية سواء كانت معنوية أخلاقية أو مادية او أقتصادية فمهمة الكاتب امام الواقع خصوصا أذا كان هذا الواقع يستلزم أصلاحا ما وتغير ما فاول مايعنى به الكاتب بهذا الصدد هو تحليل ودراسة هذا الواقع حتى يقف عن حقيقته الجارية وهنا تفتتح أحتمالات كثيره أمام الكاتب فانه قد يصادف حقيقة توفيقية ، كمايحتمل ان يقع في الخطا وانما الكاتب ينجى من التبعية الادبية خلال القيام بمجهوداته الدراسية والتحليلية أذا ألتزم في مواقفة أمام ألمشكلات
وكان عمله موفقا صادقا الحقيقة مخلصا فأجره لاغبار علية ولاجدال فية
وان أستمر في طريقة وصادف لسوء حظة الخطا وهو مخلص فهو أيضا له اجر،،
وهنا نشير الى حديث الرسول صلى الله علية وسلم ،مامعناه أن الانسان اجتهد الانسان المؤمن طبعا المسلم اجتهد فأذا اصاب الحق فله اجران وأذا صادف الخطا ووقع فيه فله اجر ..