ان المراقب للاحداث المتتابعة لابد وان يستشعر بان هناك اخطار جمه قادمة وخاصة على العراك السياسي ولكن الذي يصعب على المتابع ان يفهم الى اين تسير القافلة هو وجود تداخلات بتركيباتها الى ان تجعل منها فسيفسا متشابكة ومتداخلة ومثال على ذلك التصالح الموجود حاليا بين الخصمين اللدودين الاصلاح والاشتراكي ولكن ياترى هل هذا تصالح ابدي ام تقاسم مصالح اني لتحقيق هدف في نفس يعقوب ومايجعل ان الشق الثاني هو الاقرب هو الاختلاف في الايدولوجيات للاصلاح والاشتراكي فهم اصلا خطان متوازيان لايلتقيان ابدا الا اذا كان الاصلاح عبارة عن اشخاص يمتطون الموجه الموصلة للسلطة فقط وليسوا على طريق ممنهج يضحوا بالغالي والثمين من اجله كما فعل الاشتراكيين خلال ال 30سنة الماضية وخطورة الموضوع ليست بهذا التصالح بينهم الان اوبزواج السفاح ان صح التعبير ولكن الخطورة تكمن فيما لو ان سقط الثور الاحمر والمقصود هنا السلطة الحالية فما هو السيناريو المحتمل ان يحدث انا اعتقدانه سيعلوا صوت الانفصال وقد يحدث وبسرعة وتعود الاوضاع الى ماقبل 90وقد تحدث اضطرابات بين الاصلاحيين والاشتراكيين في كل المناطق مما سيجعل حالة العرقنة(( العراق)) والصوملة(( الصومال)) هي السائدة وستعم الفوضى خاصة بعد ان اصبح التحزب الاصلاحي ليس في مناطق معينه معروفه قديما بمناطق شمالية ولم تعد الاشتراكية حزبا اوفكرا او معتقدا حكرا على الجنوب بل تجد هذه التحزبات المقيته ربما منتشرة في العائلة الواحدة
اذا فما هو الحل قبل ان يقع الفاس في الراس هنا اعتقد والله اعلم ان الحل يكمن في التناصح مع العامة والخاصة بدون الخروج على ولي الامر مهما كان تقصيره لان البديل هو الفوضى والمؤمن من اعتبر بغيره كالجزائر والصومال والعراق فيا اهل الايمان والحكمة حكموا دينكم وعقلكم قبل ان ينفلت العقد ولاتتنافسوا على مصالح دنيوية انية تركها من تركها راضيا او مرغما عبر التاريخ البعيد والقريب من يفترض ان يكون لنا عبرة
(( هذا المقال نشر لي بمنتدى اخر منذ فترة لاتقل عن سنة والان بعد توضحت مطالب الانفصال اتسال ومعي كثير اين الاصلاح والاصلاحيين من هذا العراك ام انهم انتهازيين فقط وينتظرون من يربح لكي يسيروا بمعيته وهذا هو ديدن وسياسة الاخوان المسلمين للاسف لمدة تزيد عن 70 سنة وحسبهم هذا ان لا يحضوا بنصرة من الله تعالى في بلد ))
اخوكم الاحول