السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد أصبحت ظاهرة اجتماعية لها سلبياتها الواضحة,
والذي دفعني لطرح هذا الموضوع بسبب النتائج السلبية الناتجة عنها ومن القصص والمشاكل التي نسمع عنها.
أخذت أفكر في بعض عاداتنا وتقاليدنا والتي تكون كلمة باهته قديمه قليلة بحقها, أنا لا أنكر أن هناك عادات جميله لا نريد أن تكون في ذاكرة النسيان,
ولكن هناك منها الغريب والعجيب والتي أقف عندها دائما وأفكر بها ولا افهم لماذا مجتمعنا متمسك بها إلى ألآن ؟
كلنا نعرف أن الزواج نعمة من الله عز جل وهي سبب في بقاء الجنس البشري وغير ذلك من الفوائد لكن بعضنابجهله وقلة تفكيره جعله معقدا بعض الشئ.
تحدثوا عن غلاء المهور وتكاليف الزواج ولكن قلما ما يتحدثوا عن العصبية القبيليه في الزواج أو تنعدم المناقشة فيه,
بل قالوا إن هذه القبيلة لا تأخذ من هذه القبيلة وهكذا من أقوالهم التي تدل على صغر عقولهم ؟
ويبررون ذلك بأنه من التوافق أي توافق في القبائل وكأنهم لم يسمعوا ولم يكونوا قد حفظوه أيضا,
بقول عليه الصلاة والسلام (( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه زوجوه )).
وإن الإنسان الصغير الذي ولد وعقله صفحة بيضاء ينتظر أن يكتب فيها من قبل المجتمع العادات و التصورات والاعتقادات,
فإنها ترسخ في ذاكرته وهي الأساس التي ينظر فيها إلى العالم كله ,, بالرغم من أن لديه دين يحارب هذه العادات ,, إلا أن التقاليد والنشأة على مايشاهد ويسمعه من المجتمع أكثر أثراً من الدين في عقله ,
ولكي نثبت أن القضية ليست عقلية وليست مبنية على أساس صحيح وأن النشأة والتربية والتاريخ الماضي هو الذي يتحكم في نظرتنا وفي قراراتنا وفي عقولنا من غير وعي,
ألسنا نرى أن الرجل القبيلي لايتزوج من الغير قبيليّة,,
أوقبيلية لا تتزوج من أخر؟؟
لكننا نرى أن أبناء هؤلاء القبائل أو القبليّن أو الغير قبليّن يتزوجون من أجنبيات بالرغم من اختلاف العادات وبالغرم من أنها لاصلة لها بالجزيرة العربية وعاداتها وتقاليدها بل وقبائلها ,
بالفعل إنه أمر متناقض,
*كيف سنتقدم وهذه الأفكار مسيطرة على عقولنا وهذا التفكير الجاهلي لا يزال مترسخ فينا ونحن من لايريد اقتلاعه؟؟
....................
*أخــــــيكم : كـــــــــ{ رستال شـــــــــ{شـمر