اخي الاحول مساء الخير وتحيه طيبه
امس واليوم من الله على الوادي بامطار وسيول جعلها الله سقيا خير وبركه وان تكون مفاتح للخير واصلاح ذات البين بين كل القبائل في الوادي والمنطقه واقول مثل ماقلت اسال الله ان يجعلني ويجعلك من مفاتيح الخير.
اليك تعليقات على ردك الاخير:
1-بالنسبه لاحوطان مشكلتهم يا عزيزي انهم تعدو على حد ال اسلم ولم يكتفو بما هو معهم من املاك وما اخذوه من الحد ولم يتكلمو عنه وتركوه لهم ال اسلم لكنهم تعدو على حد ال اسلم من بيوتهم الى الحيد الذي يقع جنوب بيوتهم ومزارعهم حتى اطلقو عليه حد حوطان و لا يدعو اي واحد من ال اسلم يرعي في هذا الحد حتى في الحزم الذي يقع جوار الحيد او الجبل ويقومون باطلاق النار عليه وهذه موثقه وعده حالات حصلت منهم ومع هذا كله لم يكن هذا سبب في اخراجهم فقد اعطاهم الشيخ عبدالله دومان وال اسلم عده حلول الا رفضو الى تم تسويه الخلاف بخروجهم . اما انها غلطه نعم غلطه اذا يعتدو لم على حد او يضربو احد اما تجاوز ذلك فلن يرضاه احد وهذه حقيقه.
2- ال اسلم فخائذ كبيرة وليست بيوت صغيره وقد تحالفو واجتمعو نعم على يد الشيخ زبن الله دومان وفي نقطتك تبين ما قد قلته لك وهي مشكلتكم الكبر والعناد واعتقادكم ان ال اسلم كثير لهم الاجتماع والقبيله وماهي الامرحله ويعودو كما كانو متفرقين واكبر دليل عندما قام مجموعه من اصحابكم في ليله قتله الشيخ زبن الله دومان باشعال النار في عده امكان في الجبال الشرقيه وكانه احتفاء بالنصر لعوده الامور على ماهي عليه وهذا الحادثه لاتستطيع ان تنكرها وهي حدثت بالفعل ودليل اخر هو كلامك ان اجتماعنا فهمه البعض بانه للشهره واظهار القوه اما للشهره فقد وضحتك في السابق واما اظهار القوه نعم نحن اصبحنا قوه ولكن لم نظهرها على احد او نعمل شي على باطل كانت مشاكل في السابق القريب ولكن لضعف ال اسلم لم ياخذو بحقكم ومع تجمعهم اصبح بمقدروهم ان ياخذ حق وليس ان يفعلو باطل او مشكله جديده.
3- كلامك كان جارح على الشيخ زبن الله دومان وانا قد قدمت شكوى للاداره ربما انهم لم يقروها وهو قولك انه عاث في الارض فسادا هذه كلمه كبيره واطالبك بلاعتذار وقلت بانه يتحمل اوزار القبيله ومن باب اذكرو محاسن موتاكم ولقول النبيِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّما الأعمال بالخواتيم))؛ رواه البخاريُّ من حديث سهل بن سعدٍ - رضي الله عنه.
فخاتمه الشيخ زبن الله دومان حيت مات وهو ساجد يصلي صلاه الجمعه خير دليل واكبر برهان على حسن اعماله وافعاله الظاهره والباطنه ولا نزكي احد على الله يا اخي هل من ياخذ حقه بيده يصبح فاسد في الارض ال اسلم اخذوه حقوق كما قلت ولم يعملو فساد او باطل وهذا دليل اخر على الغرور والكبر الذي وصلتو اليه لكنكم لا تريدو احد ان يرفع راسه في الوادي غيركم وترون ان وجود ال اسلم اليوم في توحدهم وقوتهم هو باطل لهم وهذا يتضح من كلامك اما قضيه علي مبارك زبين تقول ان القاتل ما سرح ومد الا لانه يعلم ان الغريم ال اسلم كلهم وهذا الكلام ينفيه فعل ال اسلم بصاحبهم حيث تبرو منه وسلموه للامن وتم اعدامه كما قلت سابقا وهذا من مفاتيح الخير واذا زبن الله دومان كما تقول عاث فسادا ما كان سلم القاتل للامن وفي المقابل وجد اناس متفهمين وعقال وهم ابناء المرحوم باذن الله علي مبارك زبين حيث سارو على نهج الله حتى تم قتل القاتل بنفسه ولم ينجرو الى عرف القبيله الذي يجعل الطارف غريم.
4- ال قحاش كما قلت تم اتفاق وموقع من وجهات قبليه بين ال عبدالله دومان وحسين مبارك القحاش لكن الامور كما قلت خارجه عن ايديهم ويديرها ويسوقهم من هم اليوم جالسين عندهم لان لو من مراد خير كان دخلو واسطه مثل ال ابو طهيف وال عقيل واسال الطهيفي الذي جلس اسبوع في الوساطه وغادر لانه قنع من ال قحاش ولان المتكلمين ليسو ال قحاش وانما مراد.
5- اما قولك ان بعضنا عنده شعور بعقده النقص والحقيقه ان بعضكم لديه شعور الغرور والكبر وهذه مشكلتكم.
6-اما نقطه ان ولي الامر قد امر بالمخالصه بعد عام 90م فهذا ولي الامر الذي تقول هو سبب المشاكل في الوادي وفي كل اليمن وتعرف كم من قتيل قتل بعد الوحده يتجاوزو المائه قتيل والدوله هي من تغذي الثارات او حتى تسكت عنها في اقل تقدير ولم يقومو بمهمتهم في تثبيت الامن والامان بين الناس اما الدماء والاراضي القديمه معروفه ونعلمها وتعلمها.
7- اما كون اصحابكم في الامن فنتمنى ان يكون محافظين على امن البلد من المجرمين اما صاحبنا الذي في السعوديه ولفق له الملف ابتداء من امن الحجب مرورا بامن بيحان والى سبوه الى صنعاء والى الانتربول الدولي فملفه في السعوديه ابيض وناصع له في السعوديه 30سنه ولم ينزل الى البلاد الا عده مرات فلا ادري كيف اصبح مجرم على حد زعمك.
الحقيقه الازليه ان احد سنهي الاخر وانما في النهايه لابد من التعايش بين الناس كلهم ونسال الله ان يسخر من الطرفين اناس خيرين يعملون على انهاء المشاكل والفتن واملنا في الله كبير ثم في شيخي القبيلتين ان يكون الصلح والصلاح على ايديهم.