كانت حياتي على مدادٍ من الهم .. كنت كتابا عنوان صفحاته التعاسة , وقد طوته هموم الدنيا وأحزانها .. ومزقت صحفي سيول التعاسة !!
وفي يوم ما وقد انزاح ذاك المداد عن كاهلي .. وتفتحت أمام عيني هبة ربانية .. برفيقٍ كان أمـــــل الروح.. كان غدير الحياة وصفائهــــا!
كان بريق النظر كان الحب كله..يعتكف الليالي وهو يشاطر همومي وأحزاني .. كان حيــــــــاتي , وما قد تركت شيئا إلا وأخذت رأيه فيه!
إني يا قوم أصف روحـــــــــــي والدمــــــــــــع يهمــــــــــــــي من عيني فهو حبــــــــــــي .. هو الهـــــــــــواء الذي لا أعيش من دونه!
وفي كل يوم لا قلب يهنأ ولا بال إلا عند سماع صوته فقلبي آهٍ أقلبي لا يهوى إلاه!
كان سيل من الحب والحنان وأزاح بيده عني ركام التعاسة , ورمق في عيني نظرات الحب وكساني بوشاح السعادة ...
وإني على هذا فالحياة علمتني أن لا أنسى لأهل الفضل فضلهم وإني أسري بالليالي تلوا الليالي سعيا لأفي بحقهم
فيا حبي ها قد سريت ...
أنت يا مثلي الإعلاء .. أنت أيا حرفاً عشقته ..
وإني على هذا ولو سطرت أبهى إبداع عرفه قلمي ..
وفي أجمل حلة من الأوراق ..
وبماء الذهب بل بسيول من دما قلبي!
ما وفيت بحقك ..
ولكن ...
لك مني كل الحب والإمتنان ولك مني أنا ...
أن أفديك بروحي أيا روحي