إغلاق 3 مدارس في البيضاء بعد اكتشاف إصابتان بانفلونزا الخنازير
02/11/2009 الصحوة نت – خاص:
قررت إدارة التربية والتعليم بمديرية مدينة البيضاء توقيف الدراسة في عدد من مدراس مدينة البيضاء اليوم وذلك بعد اكتشاف حالات إصابة جديدة بمدرستي علي بن أبي طالب للذكور ومدرسة اللسواس للبنات بفيروس H1N1 .
وقال مسئول الترصد الوبائي بالمحافظة، علوي القربي، لـ"الصحوة نت" إن تم – احترازياً - إغلاق مدارس اللسواس للبنات، ومدرسة علي بن أبي طالب للبنين، ومدرسة السلام للبنات، وذلك بعد اكتشاف حالة لطالبة في مدرسة اللسواس وحالة أخرى لاخو المصابة والذي يدرس بمدرسة علي، وانه لم يتم حتى الآن التأكد من إصابة الطالبين بالفيروس حيث تم إرسال العينات للمختبر المركزي والذي لم يرسل النتيجة حتى الآن .
واشار القربي إلى انه بعد اكتشاف إصابة الطالبة يوم الجمعة بعد أخذها لمستوصف الشفاء بناء على اتصال مديرية المدرسة تم عزلها.
واضاف "وانطلاقاً من واجب المسئولية قمنا ومدير التربية بالمحافظة وأمين المجس المحلي بالمدينة ومدير تربية المدينة بزيارة مدارس المدينة وإلقاء محاضرات توعوية للطلاب والطالبات عن المرض ومظاهره وسبل الوقاية منه". واكد وصول عدة كراتين من العلاجات تحتوي 500 جرعة، داعياً إلى عدم التخوف من المرض حيث إن ظهور مظاهر الانفلونز نتيجة البرد أمر عادي ولا يجب التخوف منه وعلاجه عادي وهو متوفر، وان نسبة الوفيات في المجتمعات العالمية التي تعاني فعلاً من المرض لا تتعدى 1%.
وشكر في ختام حديثه "الصحوة نت" على التواصل وعلى الحرص على اخذ الحقيقة من مصدرها بعيداً عن الشائعات والتخيلات وتضخيم الحقائق والأرقام.
وكان الدكتور/ علوي القربي في اتصال سابق بالموقع أكد حصول حالة وفاة لامرأة كانت مصابة أيضا بمرض الفشل الكلوي، وعند الاشتباه بوجود انفلونزا الخنازير لديها تم اخذ عينات من المريضة وإرسالها إلى المختبر المركزي بصنعاء لفحصها، حيث تأكد وجود الفيروس لدى المرأة.
وأكد اكتشاف ثاني حالة إصابة بالمرض لطفل في الخامسة من عمره يسكن في مناطق مديرية البيضاء، وبعد رصد هذه الحالة تم عزلها بالمنزل وإعطاءها العلاجات اللازمة، ويتم متابعة هذه الحالة بشكل يومي وحالة الطفل المريض حالياً مستقرة.
وأشار إلى أنه تم الاشتباه في عشر حالات أخرى مصابة بالمرض ظهرت أعراضها حيث تم صرف العلاجات اللازمة لها حتى يتم فحص هذه الحالات للتأكد من إصابتها بالفيروس من عدمه نظراً لازدحام المختبر المركزي.