هذه القصيده للشاعر أحمد محسن حسين الحريبي وهي مرثاه في المرحوم أحمد عبدالله الوالي رحمه الله)
ياقابض الروح اناداعيك تغفر لها= عالم ذنوب البشر ياالله وغفارها
يامالك الملك يارب البشر كلها= أكتب لنا الخير وابعد عننا اشرارها
أنزل علي رحمتك وكربتي زيلها= في يوم مابا تفيد الناس أعذارها
= يقول أبوبدر جتني أخبار لابلها= زادت همومي وزادت بعدها أفكارها
خلت جميع البشر تفقد معي عقلها= لابلها الساعه اللي جاتني أخبارها
وقال لي عظم أجرك قلت أش قبلها = هل صدق مات الذي للخير عمارها
وقال لي صدق مات أحمد ونا حلها= طارت شعوري وحسي طار واحتارها
سالت دموعي من اعياني على خلها= وامست دموعي تهبري مثل لمطارها
حاولت أحبس دموع العين ماهلها= لكن على غصب دمع العين ماشارها
والقلب محزون كم من يوم لاليلها= حزين والحزن عم اصغار وكبارها
ماطاع يهداء ولا له لوم باقولها= من يفقد الغآلي المحبوب ينهارها
حتى المساجد بتبكي من فراق أهلها = قالت فقدنا الذي دايم وهو زارها
كل الطيور التقت تبكي مع نجلها= تشكي الضما بعد من ربى لها أصغارها
مرحوم عند البشر ولا كلت أكلها= تشهد لخيره جميع الارض وأشجارها
أتاثرو الخلق كامل بس وش حيلها = ذا امر من ربنا العالم بما سارها
اللي خلق روح للمرحوم هو شلها= ذي يأخذ الروح فجأه هو ويختارها
قدهو كذا طبع ذا الدنيا وذا حالها= تضحك علينا ولحنا ذي في أخطارها
دنيا دنيه كم ابن آدم تعب لجلها= نعوذ بالله من الدنيا واوزارها
كل البشر باتمت لاطالت آمالها= الموت مضمون مهما طالت أعمارها
لاجنة الله رآح أحمد وأش مثلها= أنه في الجنة الفردوس وانوارها
ياالله انا أدعيك ياالله من لها جلها= أغفر لعبدك ونجه من حمى نارها
واسكنه جنتك يعيش في ظلها= واجعل إلهي له الفردوس وادوارها
يعيش مرتاح يتجول وسط حقلها= يأكل ويشرب في الجنه وفي دارها
واجعل له الحور يرعنه على شكلها= واجعله جار كل الانبيا جارها
واغفر لروحه واكرم ربنا نزلها= وارحمه وابعثه ياالله مع أبرارها
يبقى الاسد حي دام انه ترك شبلها= ذي يأخذ الروح فجأه هو ويختارها
والختم صلو على المختار من رسلها= ذي جاء إلى أمته مرسل لانذارها\