الإهداءات | |
منتدي مجالس المصعبين كل ما يتعلق بتاريخ وانساب قبيلة المصعبين |
|
أدوات الموضوع | طرق مشاهدة الموضوع |
07-03-2009, 11:37 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
منتدي مجالس المصعبين
ملامح من العمل الوطني الفدائي في بيحان 1963 - 1967
بقلم: عبدالعزيز محمد عاتق الباكري لقد ترددت في الكتابة عن هذه المرحلة كثيراً لاني كنت اعتقد ولا زلت بان من اسهم في الحركة الوطنية انما كان يؤدي دوراً مطلوباً منه كغيره وهم كثير، وما دفعني الآن للكتابة بعد تردد هو جملة من الاسباب: اولها مرور 40 عاماً على هذه الاحداث دون ان توثق وخوفي من اندثارها او تزويرها من قبل من لم يساهموا فيها او تضخيم ادوار صغيرة والسكوت عن اخرى بارزة، ثانياً مرور 17 عاماً على الوحدة المباركة وترسخها يوماً بعد يوم وهي التي كانت حلم كل من ساهم في تلك الاحداث، ثالثاً شجعتني دعوات الرئيس علي عبدالله صالح المتكررة حول ضرورة توثيق التاريخ وتكريم المناضلين الحقيقيين الذين ساهموا وضحوا في سبيل تحقيق ثورتي سبتمبر واكتوبر خصوصاً بعد بروز كثير من المدعين تاريخاً ليس لهم، رابعاً لفت نظري تكرر ما كتبه اخرون مؤخراً حول نفس الفترة وميلهم لانتقاص ادوار غيرهم خصوصاً اولئك الذين انتقلوا الى جوار ربهم على الاخص دور ابرز رجل في تلك الفترة الشهيد احمد عبدالقادر سيف، خامساً: كان لابد وشهادة للتاريخ من التأكيد على الدور الوطني المحوري للشهيد الشيخ احمد عبدالقادر سيف لانه كان الاب الروحي والمحرك الحقيقي للحركة الوطنية في بيحان، رغم ان ما ذكرته في هذه الشهادة للتاريخ لا يفيه حقه ولا يلم بكل نضاله، واخيراً، يجب التنويه الى اقتصار هذه الشهادة على توثيق عمليات العمل الفدائي السري من خلال ابرز شخصيات النضال الوطني لكن ذلك لا يلغي انه كان هناك دور شعبي كبير وزخم وطني شاركت فيه كل فئات المجتمع، وللتذكير فإن كثيراً من الاسماء الواردة في هذه الشهادة لا يزالون على قيد الحياة وقد تواصلت معهم واقروا بصحة ما ورد في هذه الشهادة ويمكن العودة لهم.بعد قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م تحالفت القوى الامامية والاستعمار البريطاني على محاربة الثورة واجهاضها، وشكلت بيحان قاعدة الانطلاق لتجمع هذه القوى وامدادها بحكم موقعها الجغرافي والحدودي مع شمال الوطن، وقد مثل هذا استفزازاً للمشاعر الوطنية وحافزاً للمقاومة التي رأت في ثورة سبتمبر ونجاحها مقوماً اساسياً لتحرير الجنوب المحتل كمدخل للحلم الوطني الكبير الوحدة اليمنية، وكانت ردة الفعل الاولى على ذلك المظاهرات الطلابية التي رفعت شعارات «وحدة وحدة يا سلال.. لا رجعية ولا استعمار» وذلك قبل منتصف 1963م وقبل تفجر شرارة الثورة من جبال ردفان. واستمر هذا الزخم الثوري الشبابي الطلابي متواصلاً مما زج بكثير من قيادات الطلاب الى السجون حتى عام 1965م وكان من ابرز الناشطين: احمد ناجي علوي، وصالح عبدالله لحول، ومحمد علي محسن، وعبدالقادر محمد القوبرة، وعبدالعزيز محمد الباكري.. ثم واصل القطاع الطلابي نضالاته حتى يوم الاستقلال وكان من ابرز ناشطيه: احمد صالح الحطب، صالح شيخ سنيد، عبدالقادر ناصر الخمار، صالح دباش، احمد صالح قحطان، ناصر عبدالرب لصور وآخرون.. اما بداية العمل السري المسلح فقد اسس له وقاده الشهيد الشيخ عبدالقادر سيف الشخصية الوطنية المحورية الذي مثل رمزاً التفت حوله الرموز الوطنية المستعدة للتضحية والنضال، وكانت البداية بنهاية 1963م اول عملية نوعية فدائية بالقاء قنبلة على بيت الضابط السياسي في العليا ونفذها الشهيد حسين عبدربه الكحيلي ومعه علي حسين الزهماء وذلك بتكليف وامداد من الشيخ احمد عبدالقادر سيف، والجدير بالذكر ان الشهيد احمد عبدالقادر سيف قد ارتبط بعلاقة وثيقة مع الشهيد الشيخ احمد عبدربه العواضي حيث كان الاخير يمد الاول بالسلاح عن طريق الوسيط صالح الاسلمي. وفي عام 1964م قام المناضل الشيخ شاجع بن علي بن جريبة ومعه مناعي بن احمد السحاقي وشخص آخر من بلحارث بإلقاء قنبلة على منزل عامل عسيلان وحصلت اشتباكات ومطاردات في الصحراء وظلوا يقاتلون حتى نفدت ذخيرتهم واصيب مناعي في قدمه ومن ثم اعتقالهم وقد كل منهم بثلاث سلاسل ولم يفرج عنهم الا يوم سقوط بيحان باقتحام السجن يوم 7 سبتمبر 1967م. وفي عام 1965م قام المناضل احمد علي محسن بزرع متفجرات في الجدار الخارجي لمنزل حاكم عين وبعد انفجارها اتجهت الاهتمامات اليه مما قيد نشاطه داخل عين، وفي نهاية نفس العام قام المناضل محمد واكد بالقاء قنبلة على دورية في العليا لم تصب هدفها وقد سلمه القنبلة محمد الزهماء بتكليف من الشيخ احمد عبدالقادر سيف. وببداية عام 1966م شهدت العمليات الفدائية السرية نقلة نوعية من مجموعة العليا بقيادة الشيخ احمد عبدالقادر سيف والمكونة من: عبدالعزيز محمد الباكري، وعلي الزهماء، وعبدالقادر بن عبدالقادر سيف، وعلي احمد ناجي، وعلي سالم فقشة، ومحمد الزهماء.. ثم التحق بهم بنهاية السنة نفسها كل من: محمد عبدالقادر الرملي، وعلي عبدالرب لصور، وصالح محمد مطهر بعد عودتهم من عدن.. حيث تم التفاهم بين احمد عبدالقادر سيف وعبدالعزيز الباكري وعلي الزهماء من جهة والاخوين الشهيد الدفيعة واحمد علي محسن من جهة اخرى وذلك على تطوير عمليات المقاومة. وكانت ثمرة ذلك عملية كبرى في معسكر بيحان بالقاء قنبلة على سينما الجيش البريطاني وهي سينما مفتوحة في الهواء الطلق من قبل احد المناضلين المعروفين وليلة الحادث ذهب ثلاثة منا لمراقبة التنفيذ على مقربة من موقع الحدث وهم احمد علي محسن وعلي الزهماء وعبدالعزيز الباكري ونتج عن تلك العملية مقتل وجرح كثير من الجنود الانجليز، واضطر الجيش البريطاني لاجلائهم في نفس الليلة الامر الذي استدعى البريطانيين لاستخدام انوار السيارات لتضيء مهبط الطائرات، وتكررت نفس العملية بعد اسبوعين من الاولى في عين نتج عنها خسائر في صفوف البريطانيين ونفذها نفس الشخص. ثم بتكليف من الشهيد احمد عبدالقادر سيف بتطوير العمل الفدائي تقرر نسف مقر الحاكم العرفي في بيحان داخل مبنى سكرتارية الحكم، وقد تم تكليف التنفيذ بكل من: علي الزهماء وعبدالقادر بن عبدالقادر سيف وعلي احمد ناجي وتم التنفيذ العملي بواسطة عبدالعزيز الباكري و كان ذلك بنهاية مايو 1966م والذي زرع عبوة المتفجرات والتي تعمل بالضغط، الا ان عبوة المتفجرات لم تنفجر رغم مرور اسبوعين على زرعها وقامت نفس المجموعة ونفس المنفذ باستبدال تلك المتفجرات وشاءت الاقدار ان لا تنفجر ايضاً وذلك طوال اسبوع ثم يوم 23 يوليو 1966م قام عبدالعزيز الباكري بزرع قنبلة من نوع جديد وبدعم ومشاركة نفس المجموعة واثناء قيام عبدالعزيز بزرعها في الموقع المحدد داخل مبنى الحكم شاء الله ان تنفجر ونتج عن ذلك بتر كفي عبدالعزيز الباكري وفقد احدى عينيه وتم نقله الى عدن وفرضت عليه الحراسة المشددة وتم التحقيق معه في مستشفى عدن من الاستخبارات البريطانية وعند عودته لبيحان فرضت عليه الاقامة الجبرية في قريته لمدة عام، وبعد هذه الحادثة مباشرة تم اعتقال كل من: علي الزهماء وعبدالقادر بن عبدالقادر وتم توجيه الاتهام من قبل الحكم الى المناضل الشهيد احمد عبدالقادر معتبرين العملية استهداف مباشر لحياتهم مهددين بان ثبوت اي تورط له ولو لمجرد العلم بالعملية سيكون ثمن ذلك حياته ولكن لم يحصلوا على دليل وقد تجمد النشاط من تلك الفترة نتيجة لتلك العملية وانكشاف مجموعة بيحان حتى بداية 1967م. وفي بداية 1967 تم القبض على مجموعة من المناضلين وبحوزتهم كميات ضخمة من المتفجرات وكان على راس هذه المجموعة الشهيد محمد الدفيعة وناصر ناصران والشيخ حيدر بن علي منصر واودعوا السجن، ولم يطلق سراحهم الا يوم 7سبتمبر يوم سقوط الحكم. وفي بداية 1967 عاد الاخوان محمد الرملي وعلي عبدالرب غير مشكوك فيهما من قبل الحكم واطلق سراح علي الزهماء وعبدالقادر بن عبدالقادر عادت العمليات بقوة حيث تم نقل محمد الرملي للعمل الى عين على اللاسلكي ونتيجة للمراقبة المشددة على احمد علي محسن والدفيعة في عين فقد كلف المناضل محمد الرملي من قبل الشهيد احمد عبدالقادر والقيادة في العيا بتنفيذ العمليات التالية: تم القاء قنبلتين يدويتين في عمليتين متفرقتين على مترل حاكم عين خلال شهر واحد وثارت الشبهات حوله فتم نقله الى مقر الامن في بيحان وعلى ضوء ذلك نفذ عمليتين اخريتين مستهدفاً بيت الضابط السياسي من مقر الامن المجاور لبيت الضابط السياسي والجدير بالذكر ان هذه القنابل قد سلمت للرملي من احمد عبدالقادر عن طريق علي الزهماء، كما نفذ علي الزهماء في نفس الفترة رمي قنبلة على مقر الضابط السياسي من مقر الامن يحكم عمله بتكليف من الشهيد الشيخ احمد عبدالقادر سيف. وفي منتصف 1967 تم تنفيذ عملية في الحرجة برمي قنبلة على بيت العامل نفذها المناضل احمد سند وعاونه في ذلك علي بن علي هادي والشهيد صالح شيخ وسلم القنبلة لهم الاستاذ عبدالقادر الحبشي الذي استلمها من المناضل علي الزهماء بتكليف من احمد عبدالقادر سيف، وفي نفس الفترة تقريباً قام المناضل صالح محمد مطهر بالقاء قنبلة يدوية على حديقة حاكم بيحان المعتاد جلوسه فيها والتي انفجرت لحظة دخوله المنزل ولم يصب باذى، وسلم القنبلة لصالح محمد علي الزهماء والمرسلة له من احمد عبدالقادر سيف بعد ذلك مباشرة تم تنفيذ عمليتين نوعيتين وكانتا مسك الختام بتخطيط وتوجيه الشهيد المناضل الشيخ احمد عبدالقادر سيف فقد كانت العملية الاولى اتخاذ قرار نسف منزل ضيافة قيادات الملكيين في بيحان في مدينة العليا، وكلف بالمهمة الاخوان المناضلان محمد الرملي والشهيد علي عبدالرب لصور (الذي استشهد عام 1986 وهو قائد قوات الدفاع الجوي) وتم استلام متفجرات مؤقتة زمنياً من عدن من الاخوين المناضلين علي محمد سعيد عنقاء ومبارك صالح محمد حملها من عدن المناضل صالح شايع وحسين احمد حجيرة ثم قام علي الزهماء باعدادها للتفجير وقام الاخوان المذكوران بالتنفيذ حيث وضعاها في سيارة بجانب منزل ضيافة الملكيين وبعد انفجارها امر حاكم بيحان بان يرحل الملكيون ويمنع دخولهم بيحان بحجة ان ذلك نتيجة خلافات ملكية- ملكية وبذا تم ترحيلهم ومنعهم من بيحان وعليه تم تحقيق هدف العملية. اما العملية المتميزة الثانية: فقد تم اللقاء في مسجد السوق في العليا بين كل من احمد عبدالقادر وعبدالعزيز الباكري وعلي الزهماء والمناضل مبارك شيخ حشوان الذي احضر معه شخصية مناضلة علي فضل من ردفان يعمل في الامن وانه على استعداد لتنفيذ اي مهمة، وتم تكليفه باستهداف دار الضيافة وسكن حاكم بيحان وتم اختيار الوقت المناسب عند حضور وفد كبير من حكومة عدن ودائرة المعتمد البريطاني وكان من بينهم حسن علي بيومي ووقت حفلة العشاء سلم القنبلة الشهيد احمد عبدالقادر لعلي الزهماء على ان يشارك مع المناضل علي فضل الا ان الاخير رفض وجود الزهماء لوجود الشكوك حوله، وفعلاً تم رمي القنبلة من مقر الامن القريب بينما كانوا يحتفلون في الشرفة المفتوحة ورآها بعضهم ولكن القنبلة ارتطمت بعمود الشرفة الوحيد المتوسط لها وارتدت الى ساحة المنزل وانفجرت ولم يكتشف امر المنفذ. وفي مساء 6سبتمبر 1967 حضر الى الرونة مقر الشيخ احمد عبدالقادر سيف الاخ المناضل علي بن علي هادي مندوبا عن زملائه في القوات المسلحة في بيحان، وكانت المرة الاولى التي اتعرف عليه فيها وجلس معنا بحضور الشيخ احمد عبدالقادر ودار الحوار حول الاستعدادات لاسقاط النظام صبيحة غد 6سبتمبر ومدى امكانية الاخوان في الجيش واستعدادهم للدعم في حالة تعرض المتظاهرين لاطلاق النار من السلطة، واكد علي بن علي هادي استعداد ضباط الجيش المنتمين للجبهة القومية للوقوف مع الارادة الشعبية وتم توزيع الادوار ذلك المساء على النحو التالي: - تقام مظاهرة بعد صلاة جمعة 7سبتمبر يقودها مجاميع السياسيين والطلبة الناشطين وبعض الفدائيين كحماية. - يقوم الشهيد الشيخ احمد عبدالقادر بالتمترس مع مجاميع كبيرة في المنازل المواجهة لمقر الحكم في العليا. - يمنع امام الجامع في السوق وهو عبدالله الكدادي من الدعاء للحاكم كما جرت العادة، وفعلاً عند طلوعه توجه له الشيخ حسين عبدالقادر سيف الملقب (ديفي) وابلغه بقرار الشعب وفعلاً امتنع عن الدعاء وخرجت المسيرة من الجامع. وقد قاد المسيرة مجاميع من الشخصيات الوطنية وكان القطاع الطلابي رأس الحربة وتم القاء الخطبة امام مقر الحاكم الشخصية الوطنية المحترمة الشهيد عبدالوهاب جبر رحمه الله مع جمع غفير وعلى اثرها اقتحموا السجن وحطموا الابواب واخرجوا المساجين وامام هذا العنفوان قام نائب الحاكم فيصل بن عوض باستدعاء مشايخ المصعبين وهم الشيخ الشهيد ناجي علوي والشيخ حسين احمد سيف وسلمهم مفاتيح ادارات الحكم والبيوت الخاصة في بيحان وغادر الى النقوب يوم 7سبتمبر 1967.. وانتهت صفحة من التاريخ الوطني.. الشهيد احمد عبدالقادر رشح محافظاً لشبوة عام 67 الا انه رفض المنصب وقبل ان يكون ماموراً لبيحان، استشهد عام 72فترة الصراعات السياسية. وينبغي عدم نسيان آخرين كان لهم دور مميز في بيحان على مستوى العمل السياسي والجماهيري وهم: مبارك شيخ حشوان والاستاذ عبدالقادر الحبشي والاستاذ احمد ابوبكر والشهيد المناضل عبدالوهاب جبر وعبدالقادر محمد جبر، ولا ننسى هنا الادوار البطولية التي قام بها بعض ابناء بيحان في معترك العمل الفدائي في عدن واذكر ابرز الاسماء التي اعرفها وعايشتها واعتذر لمن كان له دور في عدن ولم اعلم به: - المناضل الجسور علي محمد سعيد عنقا الذي لعب دوراً مميزاً في العمل المسلح في التنظيم الشعبي وقد كان شخصية شجاعة معروفة لكل اطراف العمل الفدائي في عدن كقائد لاحدى فرق التنظيم الشعبي. - المناضل الشهيد مبارك صالح محمد، المناضل علي حسن الزعبة، علي سالم فقشة ومحمد الزهماء. - وعلى المستوى السياسي والتنظيمي في عدن الاخ محمد صالح قرعة الذي تنظم في الجبهة القومية مبكراً قبلنا جميعاً ولعب دوراً مميزاً في رابطة الطلبة التي كان لها دور كبير في الاحداث في عدن حتى عام 1969 كما انتدب من الجبهة القومية ليرافق الاخ الشهيد المناضل محمد علي هيثم بعد سقوط النظام باسبوع لانشاء الهيكل التنظيمي والاداري والامني لبيحان حتى قدوم الاستقلال. واخيراً يجب التنبه الى ان ما ورد في هذه الشهادة للتاريخ قد اقتصر على العمل الفدائى داخل بيحان اما فيما يتعلق بالمقاومة فقد بدأت في الخمسينات ورموزها معروفة.
|
||||||||||||||||||||||||||||||
08-03-2009, 12:02 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الغانمي
المنتدى :
منتدي مجالس المصعبين
أبدعت أخي في نقل هذا الموضوع إلى المنتدى وهذا الموضوع آمل ان
|
||||||||||||||||||||||||||||||
08-03-2009, 12:52 PM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الغانمي
المنتدى :
منتدي مجالس المصعبين
الله يرحمهم رحمة واسعة الحي و الميت منهم |
||||||||||||||||||||||||||||||||
08-03-2009, 04:17 PM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الغانمي
المنتدى :
منتدي مجالس المصعبين
مشكور الاصل يامي والقبيلة مصعبي
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08-03-2009, 04:41 PM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الغانمي
المنتدى :
منتدي مجالس المصعبين
مشكور اليامي على نقل الموضوع التاريخي والعمل الفدائي بس ياليت تذكر لنا الكتاب او المصدر الذي نقلت منه لكي نستفيد منه ...........اكثر ماعجبت بة اثناء القراءة بانه عمل جماعي وفريق واحد من قبيلي وقروي وغيرهم بدون تفرقة جميل جدا ان تكون الناس يد واحدة من جميع الطوائف لعمل الخير .... واخيرا الله يرحم شهدانا ويدخلهم فسيح جناته ،،،، وشكرا للاخ عبدالعزيز الباكري على نقل التاريخ
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08-03-2009, 09:12 PM | المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الغانمي
المنتدى :
منتدي مجالس المصعبين
بيض الله وجهك على مثل هاذي المواضيع التي نحن بحاجه لها
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08-03-2009, 10:29 PM | المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الغانمي
المنتدى :
منتدي مجالس المصعبين
شكرااا لاناقل الخبر وشكرااا للاستاذ / عبدالعزيز الباكري المناضل الوطني |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
08-03-2009, 10:48 PM | المشاركة رقم: 8 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الغانمي
المنتدى :
منتدي مجالس المصعبين
شكرا للمناضل عبد العزيز الباكري على المداخلة الصريحه |
||||||||||||||||||||||||||||||
09-03-2009, 05:27 PM | المشاركة رقم: 9 | ||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الغانمي
المنتدى :
منتدي مجالس المصعبين
اشكرك اخي على النقل لما نشر او ماروي عن بعض الاشخاص الذين ذكرتهم في الموضوع ولاكن لدي تعليق بصيط اخي العزيز فمثل هذه الامور التاريخيه لا تعتمد على روات ابطالها فقط بل بالاثباتات لانك اخي العزيز قد اغفلت اسماء اشخاص هم من كبار قادت النظاال او قياداته الفعليه فلا اعرف السبب هل هو انحياز او طمس للحقايق فلولو خوفي من اداره المنتدى ان تشطب التعليق لنشرت تعليقات مثبته ولاكنها تلغي دور بعض رموز المقاومه التي ذكرتها وتورط البعض الاخر في اعمال عنف وقتل ايام المقاومه وبعدها في صفوف ابناء بيحان او بالصريح تصفيات ابناء بيحان وكي اكون صريحا اكثر خمس شخصيات ذكرتها فارجو من اداره المنتدى التحري في مثل هذه الامور ومراقبتها قبل نشره والتائد من صحت المعلومات فهذا تاريخ ولا يجب التلاعب به وشكرا لسعت الصدور وانتظر ردا من اداره المنتدى هل يمكني تنزيل موضوع تعقيبا على موضوع الاخ الكريم بشرط الايحذف او ينتقص منه وتقبلو مروري |
||||||||||||||||||||||||||||||||
09-03-2009, 11:32 PM | المشاركة رقم: 10 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الغانمي
المنتدى :
منتدي مجالس المصعبين
ان مثل هذه المواضيع تستحق فعلا ان نناقش فيها ويدلي الجميع بما لديه من رأي أو مشاركة وحركات التحرر الوطني التي شهدها جنوب اليمن لم تأتي من فراغ بل جاءت نتيجة تحرك قومي عربي على مستوى المنطقة قادته القومية العربية بزعامة الرئيس جمال عبدالناصر في ذلك الوقت للتخلص من الاستعمار الأجنبي بعد ان نجحت السياسة الدولية في رسم خريطة جديدة في منطقة الشرق الأوسط لاتزال تؤرقنا حتى يومنا الحاضر ومشكلتنا الكبرى نحن أبناء الجنوب العربي على وجه الخصوص أننا نختلف قبل أن نتفق على أي ولو كنا متفقين ومتفاهمين ونفكر جميعا بعقلية مشتركة لوكنا اليوم أفضل بلد عربي في الوقت الحاضر وعندما قرر الاستعمار الرحيل من بلادنا أوقول قرر الرحيل والخروج من بلادنا بعد استعمار مضاء عليه أكثر من 130 عام قسم خلاله البلاد إلى دويلات وسلطات مرجعها المندوب والمعتمد البريطاني جمع أعوانه في عدن ووضعهم أمام الأمر الواقع وأفترح عليهم أنذاك أن يتفقون فيما بينهم بعد أن باعد بينهم خلال السنوات الماضية من عهد استعماره للبلاد وأقترح عليهم أن يشكلون حكومة وطنية للبلاد من بعده لكن الخلاف نشب بين أعوان المستعمر البريطاني على الحاكم الجديد ولم يوفقوا في الاتفاق فيما بينهم فسار الإتجاه الذي كان سيقود الجنوب العربي إلى تأسيس دولة حديثة ومتطورة إلى الوضع الذي حدث بقيام حركة للتخلص من الاستعمار واعوانه في كل أنحاء الجنوب العربي وخرج المستعمر وأعوانه وبقي الجنوب العربي في صراع كلن يجب ماقبله إلى وصلنا إلى الوضع الذي نحن فيه ما شاء الله علينا طردنا الاستعمار واعوانه لكن ماذا حققنا بالفعل على أرض الواقع نزوح جماعي متتابع من البلاد بعد الاستعمار خرج أكثر من 10 ألاف شخص بأسرهم إلى السعودية والخليج وخرج بعد أحداث سالم ربيع أضعاف هذا العدد بكثير وخرج بعد احدث يناير ثلاثة أضعاف العدد الأول ولايزال المواطن في جنوب اليمن ولايزال أكثر من 80 % من مواطني الجنوب يعتمدون حتى اليوم على أبنائهم المغتربين في الخارج لايوجد شئ يمكن الحديث عنه بالفائده سوى ان ما كان شارد عاد إلى وطنه زائر او سائح يتذكر الماضي واطلاله بأمن وأمن ولكنه يتامل من الأوضاع التي تمر بها المنطقة نتيجة الإهمال والنقص في الخدمات طبقة محدوده مستفيده من الوضع الحالي لاتمثل حتى 10 % من سكان بيحان البالغ عددهم حاليا اكثر من 170 ألف نسمه وجميع الشهداء الذين قتلوا أو فقدوا وقاموا الاستعمار علينا أن نسأل من قتلهم وزج بهم في السجون هل هم الاستعمار معلومه صغيرة أحب أن انقلها لكم احد أبناء هؤلاء الشهداء الذي قاوم مقاومة شديدة وله تاريخ وباع طويل يقيم حاليا في بيحان مهمل جدا من قبل دولة الوحدة ويعيش مع أسرته في قريته بعيد عن السياسة والمشيخة يستيقظ يعمل في مزرعتة أتصلت به هاتفيا ذات يوم وقلت له قبل أن أعرفة على شخصي لو أنك اسيقظت من نومك في ذات يوم وخرجت إلى مزرعتك للحرث والزراعة ووجدتها مملوؤة بجيش جرار لايغلب قال لك قائدة أمر وأطلب وتمنى ماذا تريد ؟ماذا ستفعل قال سادعوهم للعمل معي في المزرعة فهذا أفضل بكثير لقد شبعنا ومللنا من المقاومة والحروب والقتل والدمار والتشر د إنها قمه في الإحباط والملل من الأوضاع التي حدثت ووقعت والمستقبل القادم الذي لانعمل كيف سيكون المصير فيه في ظل هذا التخبط في الأمن والأستقرار ولاتزال ملامح البطولات لإنتشال بيحان من الأوضاع الحالية قادمة قد تكونوا أنتم في هذا المنتدى احد البوادر لظهورها بالعلم والوعي والثقافة والمعرفة نريد ان يتذكر الأجيال القادمة أبطال يشير الناس إلى بصماتهم في البلاد ونلمسها بالفعل على أرض الواقع |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|