مراقبون برس- خاص:
طرح بائع عطور فلسطيني في قطاع غزة صنفا جديدا من العطور يحمل اسم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان،بعد ان سبقه تاجر آخر من اليمن، وعقب احتفاء أوردغان بفوز حزبه "العدالة والتنمية" الحاكم في الانتخابات البلدية الأخيرة في تركيا.
وقال التاجر الفلسطيني خالد معراج، مالك متجر في تصريحات صحفية "لامور" في مدينة رفح إنه تفاعل سريعا مع اهتمام الشارع الفلسطيني بشخصية رئيس الوزراء التركي وهو ما ألهمه للإقدام على هذه الخطوة، فقام بالعمل على تركيبة عطور جديدة تحمل اسمه، فتمكن من استقطاب المزيد من الزبائن من المعجبين باردوغان.
وحسب موقع قناة rt الروسية فقد قام معراج بحملة للترويج منتجه الجديد، وذلك من خلال وضع ملصقات رئيس الوزراء التركي على واجهة المحل وفي داخله، بالإضافة إلى صورته على عبوة العطر. كما يقول خالد إن "اردوغان" آخذ بانتشار سريع في قطاع غزة، مما يؤكد على أن السياسي التركي يتمتع بشعبية كبيرة في صفوف الشعب الفلسطيني، وذلك تعبيرا عن "وفائه وإخلاصه له كونه صاحب مواقف مشرفة جدا، والكل يفتخر به وبمواقفه"، بحسب تأكيد معراج. يشار إلى أن الشاب اليمني ابراهيم المصيادي سبق زميله الفلسطيني خالد بانتاج عطر اردوغان في ديسمبر/كانون الأول الماضي، حتى أنه لم يكتف بذلك بل أطلق هذا الاسم على أحد أبنائه، عرفانا منه إزاء "مواقف الزعيم التركي وحبا فيه"، مجسدا بذلك إعجاب الكثير من مواطنيه برئيس الوزراء التركي. هذا وعلم مسؤولو السفارة التركية في صنعاء بما قام به ابراهيم بعد أن نشرالأخير صورة ابنه اردوغان مرفقة بصورة "اردوغان" العطر على صفحته في موقع "فيسبوك"، فدعاه السفير إلى لقائه في مقر البعثة الدبلوماسية، حيث لمس ممثل تركيا حبا كبيرا يكنه المصيادي إلى رئيس الوزراء، فوعده بأن يسعى لترتيب لقاء يجمع بين الرجلين في أقرب فرصة. بغض النظر عن نوعية العطر أو جودته والمدة التي تظل رائحته تفوح وحتى ثمنه، يبدو أن الأهم من كل ذلك بالنسبة للمتحمسين لرئيس الوزراء التركي هو أن يحمل العطر اسم .. اردوغان. يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يعبر فيها الفلسطينيون عن مواقفهم من خلال العطور، إذ سبق وأن أنتجت شركة في قطاع غزة عطرا يحمل اسم "إم 75"، وذلك في نهاية عام 2012، تيمنا بصاروخ "إم 75" الذي استخدمه مقاومون فلسطينيون لاستهداف مواقع في العمق الإسرائيلي.