أفتح الباب ..وادخل ثم اخرج...

بسم الله الرحمن الرحيم

كم هي الأبواب في حياتي و في حياتك ..!!
كم هي االدهاليز والممرات في أيامي وأيامك ... !!
ما أكثرها ..!!
بعضها مغلق ..!! وبعضها مفتوح ..!!
أفتح ما شئت منها .. !! وأغلق ما شئت..!!
الأمر عائدإليك أنت وحدك..!!
الفرح يمر من بين ثناياها ..!! أو من خلفها ..!!
ألف آآآه ..!! أو ألف حزن .. !!
أخترت لكم يا احباب قلبي.. بعضاً من أبواب حياتي وحياتك ...
فأدخل ما شئت منها بسلام ... !! أو أخرج منها بسلام .. !!!
كم أتمنى أن تروق لكم الأقامة في انحاء غُرفي ..!!





باب السلام :-


" السلام عليكم ورحمةالله وبركاته " .
ما أكثر ما نردد هذه المقولة .. أنا وأنت .. صبحاً و مساءاً ..
لكن هل تفكرنا بمعناها الحقيقي قبل أن تخرج من أفواهنا ..؟؟!!
لو أن رددت "عليكم السلام" كتب لك عشر حسنات .. ؟؟!!
وأن قلت "وعليكم السلام ورحمة الله" كتب لك بها عشرين ..؟؟!
وأن أتممتها حصلت على ثلاثين حسنة ..؟؟!
ببساطة أخي واختى..
أليس حين نحب نتمنى الخير لمن نحب ..
وأي خير هو أفضل من أن تتمنى لمن حولك ..الأمن ...والأمان .. السلم .. والهدوء ..
لكن ما السبيل لتحقيق معانيها في حياتنا ..؟؟!
البداية أخي .. أختي .. بيديكما .. تصالح مع نفسك .. حقق السلام الروحي لذاتك ..
حينها ستنقله دون وعي لمن هم حولك ..
توقف أخي لحظات وأبحث عنه بداخل جنبات نفسك ..؟؟!!

باب الدعاء :-

ما أحوجنا ونحن نقاسي ونعاني .. أن نطرق باب علام الغيوب .. غفار الذنوب .. فراج الكروب ..
لم لانطرق هذا الباب إلا في لحظات الأنكسار فقط ..؟؟!
ونتجاهله في لحظات السعادةوالهناء ..؟؟!!
أدعوك للأكثار من قول
.." لا إله إلا أنت ... سبحانك إني كنت من الظالمين "

باب الحزن :-


عندما يخيم الحزن بكل صوره على سماءنا ..؟؟!!
عندما توصد الأبواب في وجوهنا ...؟؟!!.
عندمايغيب الموت من نحب ..؟؟!!
لحظتها لم يتوقف عقلنا عن التفكير الايجابي ..؟؟!!
لم يتوقف نبض قلبي وقلبك عن الشعور ..؟؟!!
هنا يدور سؤال بداخلي ...
لم لحظات الحزن ترسخ في ذاكرتنا .. نتذكرها دوما ..؟؟!!
ولحظات الفرح والسعادة... لا تدوم إلا لثواني معدودة ..؟؟!

باب الأماني :-

كم من الأماني رسمنا في مهد الطفولة ..؟؟!
كم من الأحلام هوينا ونحن صغار..؟؟!
كم من حلم رحل .. وآخر حلق ..؟؟!!
عندما كنت صغير .. تمنيت أن أكبر لأحقق ما تصبو إليه نفسي ..
وها أنا كبرت وكبرت ..
ولم يتحقق إلا جزء ضئيل مما تمنيت ..؟؟
أتمنى أن أرجع طفل صغير .. لأحلم أحلاماً بسيطة ..
لأبقى بريء لا أعرف من الدنيا إلا الفرح ....
تبقى أمنية ..؟؟!!

باب الأمل :-

عندما تعاني .. من ألأنتكاسات .. من الأحزان .. من أي شيء .. تذكر
اللون الأخضر ..
هو بارقةأمل تغير مجرى حياتك .. تلون سماءك ..
هو وهج لا ينمو إلا في النفوس المؤمنة .. الراضية بالقضاء والقدر ..



أمتدت يداي لفتح باب الخروج ...
لا أعرف كم شخص غادر وخرج قبلي ..؟؟!
أو ما هي الأبواب التي سيفتح .. ؟؟!!
وأيها سيغلق ..؟؟
أفتح .. وأغلق ما شئت وفي الوقت والزمان المناسبان ...



م/ن
اخيكم ابو الوليد

سلمت يمينك وما نقلت لنا وفعلا لانتجه بالدعاء الا عندما تحل علينا المصائب البعض لايذكر خالقه الاوقت الشده سبحان الله جزيت الف مليار خير واخيرا دمت بود ................. من هنا مر اخوك اخر من يعلـــــــــــــــــــــــــــــــــم

يسلم راسك على المرور اخي الكريم ويسعدني انك في موضوعي
اول من يعلم

الف شكر اخي وجعله في ميزان حسناتك

ابو الوليد لقد فتحت مدارك عقلي وجعلتني اتخيل وابحر مع كل كلمه كتبت .

ما احوجنا للدعاء والأمل اذا ادلهمت الخطوب وساورنا الحزن . وما اروع ان تحقق امانيك ولكن ضعها اهدافا واسعى الى تحقيقها وشمر سواعدك حتى تصبح الاماني حقائق . وكما قيل " حقائق اليوم كانت احلاما بالأمس " ولا ننسى بأن الاعتماد الأول والاخير على الحي القيوم , الذي بيدة كل شيء ." لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين "

يسلموو خيوو ع الطرح الراائع

يــ..ــسلموو يمناااك
ومشكوووور وما قصرت
(( الله يبعدنا من المصااائب ))
هذي الدنيا عجايب في عجاآآيب .. ~
وتقبلووو مروووري ..؟!@%$$^&*

ما أحوجنا ونحن نقاسي ونعاني .. أن نطرق باب علام الغيوب .. غفار الذنوب .. فراج الكروب ..
لم لانطرق هذا الباب إلا في لحظات الأنكسار فقط ..؟؟!
ونتجاهله في لحظات السعادةوالهناء ..؟؟!!
أدعوك للأكثار من قول
.." لا إله إلا أنت ... سبحانك إني كنت من الظالمين "
نعم والله اخي ما احوجنا للدعاء
والمعروف بين الناس ان الدعاء ليس إلا عند الحاجة او المرض او نحو ذلك
بالعكس فالدعاء هو العبادة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو باب مفتوح دائماً بين العبد وربه
الإنسان يسأم إذا طلبه احد والح في الطلب
ولله المثل الاعلى فالله لايسأم ولايمل من دعاء المسلم بل انه يفرح بإلحاح المسلم في الدعاء
تحياتي لك اخوي أبو الوليد

تسلم اخي ع الطرح الجميل.... والله يوفقك..

تسلم وتقبل مروري

سلمت يمينك أخي على هذا الأبداع