أولا الحمد لله والشكر له على نعمه وفضله بأن قضية الثأر بين بعض القبائل في المصعبين قد تكون
أنتهت بلارجعه إن شاء الله اللهم قضايا بسيطة معلقة في الوقت الحاضر بصلح مؤقتإن شاء الله أن
يقضي عليها مشايخ القبائل ويغلقوا ملفاتها إلى الأبد خاصة تلك التي حدثت مؤخرا نتيجة خلافات شخصية بين شخص وآخر لاترتبط بالماضي والحمد لله وقضية الثأر على العموم هي مشكلة تؤرق اليمن بأكمله وهناك جهود ومساعي على الصعيد الرسمي والشعبي للقضاء على مثل هذه الظاهرة وقوهناك جهود لمسئولين ومشائخ في اليمن حرصين على القضاء على هذه الظاهرة وهم كثر أمثال الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رحمه الله والذي نتمنى أن يسير ابناءه على نفس طريقته في حل مثل هذه القضايا وكذلك مشايخ آخرين منهم على سبيل المثال غالب بن ناصر الأجدع الذي طوى صفحة أكثر من 200 قضية ثأر في إطار قبيلته وبعض القبائل الأخرى في اليمن وهذا إنجاز يبشر بالتوجه الصادق والمخلص لحل قضايا الثأر في اليمن بصورة عامة ونحن في بيحان على سبيل المثال تأثرنا من هذه الظاهرة لكن اليوم يختلف الوضع تماما في بيحان وقضايا الثأر المحسوبة بعدد أصابع اليد الواحده حاليا معلقة أم على مستوى قبيلة المصعبين فيما بينهم فهي تكاد تكون شبه معدومه على حسب علمي وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على فهم ووعي القبيلة وشيوخها الأفاضل الذين سرعان ما يطوقون مثل هذه القضايا والتدخل لوضع الحلول المرضية لكل الأطراف وهذا بالطبع ليس بغريب على أبناء المصعبين ويروى الرواه قصة قديمة فيها كثير من المعاني والعبر في قبيلة المصعبين وهي أن رجل لم توضح الرواية لأي قبيلة ينتمي لكن الأرجح أنه من خارج نطاق القبيلة قدم إلى عند رجل من أبناء المصعبين قتل والده أو أخوة والأرجح أن يكون والده هكذا تحكي وتقول الروايات وبعد أن أكرمه قال أنه يعرف القاتل وطلب منه قرش واحد وزمان كان القرش له قيمته في ذلك الزمن تساوي قيمته حسب توقعاتي الآن أكثر من 50000 ألف ريال بالعملة المحلية في اليمن وسيخبره بالشخص الذي قتل والده كما تقول أكثر الروايات ولكن الرجل المصعبي كان عاقلا وفاهم وحكيم في نفس الوقت وأعطاه قرشين ولايخبره من القاتل وهذه حكمه بالغة جدا أعتمد فيها الرجل على عوامل كثيرة أولا أن والده الذي قتل مضاء علية فترة طويلة من الزمن خلال هذه الفترة لم تتضح أي معلومات عن قضية قتله وكثر من مثل هذه الحوادث تقع وتتبرأ منها القبائل لكن بعض الناس يستغلون مثل هذه الأمور بهدف الحصول على الماده وهناك كثير من الأمثله على هذا كمثال في حالة فقدان أحد الأسر لقريب لها بعد حرب وخلال سفر غيرة يأتي بعض الناس بعد أن يلموا بالمعلومات التي تمكنهم من الأبتزاز والحصول على المادة ويزورن مثل هذه الأسرة ويكرمون بكرم الضيافة ومن ثم يقول مثل هؤلاء المنتفعين أنه سمع أخبار عن فقيدهم ويزف لهم بشارات جديدة يقنع بمصداقيته ويحصل على مال أو غيره هدية له على بشارته ومن هذا المنطلق أستدرك المصعبي أن الرجل من هذه النوعية من الأشخاص المبتزين وليس مصدر ثقة فدعاه وشانه وأكرمه بقرشين بدلا من القرش الواحد الذي طلبة وبيحان اليوم تغيرت الأوضاع فيه بشكل كبير وأصبح عبارة عن سوق كبير وهام في اليمن بصورة عامة فيه حركة ونشاط تجاري كبير وخطوات نموه وتطوره وتقدمه تسير من أفضل إلى أفضل وسكانه من مختلف انحاء اليمن يشكلون اليوم نسبة كبيرة من إجمالي سكان بيحان من أهل المنطقة الذين يقدر عددهم باكثر من 200 ألف نسمة أكثرهم في الموسطة يجب أن يساهم أبناءه في حفظ الأمن والأستقرار وتبذل الدولة جهود لتحقيق هذا الهدف لمنع وقوع جرايم القتل المتوقعه في ظل هذه الزيادة السكانية الكثيفة في بيحان وتنوع وأختلاف السكان وأدعوا الله أن يعم الأمن في ديارنا ويخيم عليها بالحب والسلام والرحمة بين أبنائها أن سميع مجيب