مستقيلون من الإصلاح يكشفون مخططاً للعنف من حزبهم ضد المعتصمين بذمار
السبت, 19-مارس-2011
المؤتمرنت -
مستقيلون من الإصلاح يكشفون مخططاً للعنف من حزبهم ضد المعتصمين بذمار
أعلن عدد من قيادات وأعضاء حزب التجمع اليمني للإصلاح"الإخوان المسلمين في اليمن " بمحافظة ذمار انسحابهم من ساحة الاعتصام بالمركز الثقافي بذمار احتجاجا على المواقف السلبية لأحزاب اللقاء المشترك ومساعيهم الهادفة إلى جر البلاد نحو الفوضى والدمار والدخول في حرب أهلية.
وأوضح عدد من قيادات وأعضاء حزب التجمع اليمني للإصلاح بذمار أبرزهم الشيخ ناصر علي أبو عاطف وكذا أربعة من أبناءه وكذا القيادي الإصلاحي محمد الثوباني وعبد الله الشعري،أن انسحابهم من ساحة الاعتصام والاستقالة من عضوية الإصلاح جاء بسبب اكتشافهم لمخطط لحزب الإصلاح "الإخوان المسلمين في اليمن "لجر البلاد إلى الفوضى والدمار وتفجير فتنة بين أبناء اليمن لن يسلم منها أية من الفئات من الشعب اليمني.
وبين المنسحبون عقب جمعة الوفاق التي أداها مئات الآلاف من المواطنين في ساحات الجامع الكبير بمدينة ذمار أمس أنهم اكتشفوا مخططات تنفذها بعض العناصر في قيادة الإصلاح للقيام بأعمال عنف ضد المعتصمين أنفسهم، وتحميل السلطات مسؤولية تلك الأعمال .
مشيرين إلى حملات تحريض في أوساط المعتصمين ضد رجال الأمن والجيش وشن حملات إعلامية تحريضية ضد أي محاولات للتهدئة عن طريق المبادرات او العودة إلى طاولة الحوار بين الأطراف السياسية .
وأشاروا إلى أن الحملات الإعلامية التي تنفذ في ساحة الاعتصام يتولها متطرفون اصلاحيون يعملون على التصعيد وتهييج المعتصمين وإصدار فتاوى تحريضية .
وأكد المنسحبون من ساحة الاعتصام بذمار أنهم مع الشرعية الدستورية ومع الأمن والاستقرار، وضد أعمال العنف والفوضى والصراعات السياسية التي لا تجلب إلا مزيدا من العنف والدمار.
ودعوا إخوانهم من قيادات وقواعد التجمع اليمني للإصلاح إلى تحكيم العقل والمنطق والتصدي للآراء المتشددة والهادفة إلى الزج بالبلاد نحو الفوضى مؤكدين على أهمية درءا الفتنة وتفويت الفرصة على أعداء الوطن الساعين إلى تقسيم اليمن.