قيل ان عمربن الخطاب جلس يومافي المسجدالنبوي الشريف في حلقه مع الصحابه وكان من بينهم عمروبن معديكرب فقال له عمر ياعمرفقال لبيك قال اخبرنا عن اجبن من لقيت واحيل من رايت واشجع من سايرت فقال والله ياعمرخرجت يوما من الايام في زمان الجاهليه على فرسي وعدة حربي فوجدت رجل متين كانه قطعه من جبل اوقضاءالله اذانزل فقلت له خذحذرك تراني قاتلك فانتفض نفضة من الخوف ومات فهذا اجبن من لقيت ,وخرجت يوما من الايام على فرسي وعدةحربي في بني تميم فوجدت رجلاجالسا فقلت له خذحذرك تراني قاتلك فقال من تكون يااخاءالعرب قالت انافارس اليمن صنعاءوعدن اناعمروبن معديكرب الزبيدي المذحجي فقال والله ياعمروانت الان بفرسك وعدةحربك فعاهدني ان لاتقاتلني حتى اقاتلك فقلت له اعاهدك على ذلك فذهب واحضرعدةحربه وجلس في الميدان فقلت له مالك ماتقاتلني فقال انالااريدحربك وانت عاهدتني ان لااقاتلك حتى تقاتلني الا اذاردت ان تنقض العهدالذي بيننافقلت له ماانقض العهد فهذااحيل من رايت,وخرجت يوما من الايام في بني شيبان فكنت اسوق ابلهم عن المرعى فخرج شابامن بين اراك فقلت له خذحذرك تراني قاتلك فقال لي من تكون ثقلتك امك وعدموك قومك فقلت انا فارس اليمن صنعاءوعدن فقال اذاكنت فارس اليمن حقا انزل وبارزني في الميدان فضرته ضربه فتصداهاوضربني ضربة وتصديتها فااومى بالرمح وقال خذالثانيه وتصديتها وضربته ضربه وتصداها فبعدمانتهينا من المبارزه قلت له الى اين انت ذاهب الان قال اناذاهب للموت عيان بيان فقلت له سوف اسايرك قال مانت من الذين يسايرونني قلت له لابدان يكون ذلك فقبل طلبي حتى مشينا وعندما وصلنا الى خيمه قال ياعمروا قلت له لبيك قال اذهب الى هذه الخيمه وهات طلبي والاساذهب انا واتي بطلبي قلت له اذهب انت اعرف بطلبك مني فذهب واتى ببنت واقعدها خلفه فهربنا بها وكنا لسابق الريح فقال ياعمروانظرالى الخلف ماترى فقلت له خلفنا ثلاثة اشخاص يطردونا فقال لي اطلق السير فاطلقنا السيرحتى لحقوا بنا فقال الولد لابنه اقدم يابني النار ولاالعارفقدم وتبارز مع صاحبي وقتلا الاثنان وقال الرجل لابن اخيه انزل ياابن اخي النار ولا العار فقال لعمه انزل انت ياعم انت اولى ببنتك مني فتضاربا الاثنان بالسيوف حتى قتلا فبقيت انا والبنت فاخذت الرماح وقلت لها اطلعي على الفرس فقالت الى اين ذاهب بي فقلت انتي الان غنيمتي فقالت اذا تريدني غنيمتك انزل لي الميدان فقلت والله لااقاتلك بعدمارايت قتال اهلك فاخذت الرمح وطعنت نفسها وماتت !فذاك الرجل الذي كان يسايرني اشجع من سايرت انتهت القصه
ملاحضه: كانت عادة حميده في زمان الجاهليه وهي عدم النقض بالعهد