فوجئت امرأة بصديقة عمرها تحضر لها طلب استدعاء من مركز الشرطة لعدم قدرتها على إعادة مكينة خياطة قديمة استعارتها منذ 30 عام وكانت المرأة التي تدعى حليمة قد استعارت مكينة خياطة قديمة من صديقتهاأحدى صديقاتها في عام 1400 ومنذ ذلك التاريخ لم تسال عنها أو تطلبها في نفس الوقت لكن ماحدث مؤخرا من ترويج إشاعة عن وجود الزئبق الأحمر في مكائن الخياطة القديمة وارتفاع زيادة الطلب عليها في السوق وبأسعار خيالية وصلت إلى مئات ألاف من الريالات استعادت ذاكرة الصديقة مكينة الخياطة الخاصة بها لدى صديقتها وطلبت منها سرعة إعادتها الأمر الذي أداء إلى نشوب خلاف بين الصديقتين وصل إلى درجة التهديد بإحضار الشرطة إذا لم تعاد مكينة الخياطة في غضون أسبوع ولجأت حليمة إلى بعض صديقاتها لأقناع صديقتها بأن ما يقال على مكائن الخياطة ليس إلا مجرد إشاعة والتدخل لمنع تنفيذ تهديدها بالشرطة حفاظا على سمعتها مؤكده إنها على استعداد لدفع القيمة المعقولة أذا لزم الأمر لكن جهود إصلاح ذات البين بين الصديقتين فشلت خاصة بعد أن تسربت معلومات اصطادت مصادرها في المياه العكرة بان مكينة الخياطة قد بيعت في الحراج ب150 ألف ريال استلمتها البائعة عدا ونقدا مما زاد الطين بله وصعدت الصديقة التي تطالب بإستعادة مكينة الخياطة المشكلة ونفذت تهديدها وتقدمت بشكوى إلى مركز الشرطة الذي استدعاءالمدعى عليها بناء على شكوى رسمية من صديقتها وحضرت إلى قسم الشرطة لتنهي مشكلة مكينة الخياطة التي استعارتها قبل 30 عام بتعهد بحضور زوجها بأن مكينة الخياطة التي استعارتها من صديقتها قد فقدت منها ونفت في التعهد إشاعة قيامها ببيع مكينة خياطة في السوق ب 150 ألف ريال وقررت قطع علاقتها نهائيا بصديقتها نهائيا