السلام عليكم جميعااااااااااااا...
الــــــــــــــيكم القصة:
يحكى ان اميرة عربية في غاية الجمال, اشترطت ان يكون مهرها أجمل قصيدة وصف لها, تصفها من رأسها حتى أخمص قدميها, وحددت يوماَ لذلك,ومن يعد اجمل قصيدة يكن زوجا لها.
وكان رجلا يدعى "دوقلة المنبجي" قد اعد قصيدة وشد رحالة الى الاميرة في اليوم المحدد لإسماعها القصيدة.
وهو في طريقه صادف إعرابيا بعد السلام عليه , سأله الإعرابي إلى أين وجهتك؟ فأخبره , فقال: وأنا قاصد الأميرة أيضا هات اسمعنا ما لديك , وعندما اسمعه إياها وانتهى من الإنشاد شعر بالغيرة وأن القصيدة أفحل من قصيدته, فقام بقتله.
ثم اكمل الاعرابي طريقة الى الاميرة الحسناء,وفور وصولة طلبت منة الاميرة ان ينشدها ما اعدة ففعل.
ثم , قالت الأميرة أقتلوا قاتل زوجيّّّ.!!!!
والسبب انها علمت بانة ليس صاحب القصيدة, لأنة يوجد بيت بالقصيدة يدل على قبيلة الشاعر ومكانها وهو<تهامة>والاعرابي الذي قام بسرقة القصيدة لم ينتبه لتغييرة,ليتناسب مع قبيلته ومكانها والذي ينتمي الى<العراق> والبيت هو:
إن تُتْـهـمـي فتـهـامـةٌ وطـنــي......... أو تُنْجـدي ، إنَّ الـهـوى نَـجْـدُ
والسموحة اطلت عليكم اليكم القصيدة:
القصيـــــــدة
هـــل بـالـطـلـول لـسـائــل ٍ ردّ......أم هـــل لـهــا بتـكـلّـم ٍ عــهــدُ
دَرَس الجديـدُ ، جديـدُ معهدهـا......فكـأنـمـا هـــي ريـطــة جــــردُ
من طول ما تبكي الغيوم على ......عَرَصاتِـهـا ويقـهـقـه الـرعــدُ
وتــلُــثُّ ســاريـــةٌ وغــاديـــةٌ......ويـكــرُّ نـحــسٌ خـلـفـه سـعــدُ
تـلــقــاءَ شـامــيــةٍ يـمـانــيــة......لـهــا بـمــورِ تُـرابـهـا سَــــردُ
فكـسـت بواطنـهـا ظـواهـرهـ.......انـــوراً كـــأن زهــــاءه بــــرد
فوقفـت أسألهـا ، وليـس بـهـا.....إلا الـمــهــا ونـقــانــق رُبـــــد
فتبـادرت درر الشـؤون خـــدّي........... كـمــا يـتـنـاثـر الـعـقــد
لهفي على( دعد ) وما خلقـت......إلا لــفـــرط تـلـهـفــي دعــــــدُ
بيضـاء قـد لبـس الأديــم بـهـاء ......الحسُن ، فهو لجِلدهـا جِلـد
ويـزيـنُ فوديـهـا إذا حـســرت.....ضـافـي الغـدائـر فـاحـمٌ جَـعــد
فالوجـه مثـل الصبـح مُبـيـضّ .....ٌوالشـعـر مـثـل اللـيـل مـسـودُّ
ضـدّانِ لمـا استجمـعـا حسُـنـا..... والضـدُّ يظـهـر حُسـنـه الـضـدُ
فكـأنـهـا وسـنَــانُ إذا نـظــرَتْ ....أو مـدنــف لـمَّــا يُـفِــق بــعــد
بفـتـور عـيـن ٍ مــا بـهـا رمَــد .....ٌوبهـا تُـداوى الأعـيـن الـرمـدُ
والـصــدر مـنـهـا قـــد يـزيـنـه... نـهـدٌ كـحــق الـعــاج إذ يـبــدو
والمعصمان، فمـا يـرى لهمـا...... مــن نعـمـة وبـضـاضـة زنـــد
ولـهــا بـنــان لـــو أردت لـــه ....عـقــداً بـكـفـك أمـكــن الـعـقـد
وكـأنـمــا سـقــيــت تـرائـبـهــا... والنحـر مـاء الـورد إذا تبـدوا
وبصـدرهـا حـقــان خللتـهـمـا.... كـافـورتـيــن عـلاهــمــا نـــــد
والبطـن مطـوي كـمـا طـويـت..... بيض الرياض يصونهـا الملـد
وبـخـصـرهـا هــيــف يـزيـنــه..... فــــإذا تــنــوء يــكـــاد يـنــقــد
ولــهــا هــــن رابٍ مـجـسـتـه ...... وعـر المسالـك، حشـوه وقــد
فـإذا طعنـت، طعنـت فــي لـبـد ٍ........واذا سللت يــكــاد يـنــســد
والـتـف فـخـذاهـا، وفوقـهـمـا........ كفـل ـيـجـاذب خصـرهـا نهد
فقيـامـهـا مـثـنـىً إذا نـهـضـت ......مــن ثقـلـه، وقعـودهـا فـــرد
والـكـعـب أدرم لا يـبـيـن لــــه ....حـجـم، ولـيـس لـرأســه حـــد
مــا عابـهـا طــول ولا قِـصَــر..... فـي خلقـهـا ، فقوامـهـا قـصـد
إن لـم يكـن وصـل لـديـك لـنا ......يشفي الصبابة ، فليكـن وعْـدُ
قـد كـان أورق وصلكـم زمـنا....... فذوى الوصـال وأورق الصَّـدُ
لله أشـــواقـــي إذا نـــزحَــــت ْ....دارٌ لـكـم ، ونــأى بـكــم بُـعــدُ
إن تُتْـهـمـي فتـهـامـةٌ وطـنــي ....أو تُنْجـدي ، إنَّ الـهـوى نَـجْـدُ
وزعمـت أنــك تُضْمـريـن لـنـا ......وُدّاً فــهــلاّ يـنـفــع الــــودُّ !
وإذا المحب شكا الصدودَ ولم.......يُعْـطَـف عـلـيـه فقـتـلُـه عَـمْــد
نختصُّهـا بالـود ، وهـي عـلـى..... مــالا نـحـب ، فهـكـذا الـوجــد
أو مــا تــرى طـمـريَّ بينهـمـا ....رجـــل ألـــحّ بـهـزلــه الــجــد
فالسيف يقطع وهـو ذو صـدءٍ و.......النصل يعلـو الهـام لا الغمـد
هــل تنفـعـن السـيـف حلـيـتـه...... يـــوم الـجــلاد إذا نـبــا الـحــد
ولـقـد عـلـمـتُ بـأنـنـي رجـــلٌ........ في الصالحاتِ أروحُ أو أغدو
سلـمٌ علـى الأدنــى ومرحـمـة........ ٌوعلـى الحـوادث هــادن جَـلـدُ
متجلبـب ثــوب العـفـاف وقــد ........غفـل الرقيـب وأمـكـن الــوِردُ
ومجانـبٌ فعـل القبـيـح ، وقــد...... .وصل الحبيب ، وساعد السعد
مـنــع المـطـامـع أن تثلّـمـنـي .......أنــيّ لمِعـولِـهـا صـفــاً صـلــدُ
فــأروحُ حُـــراً مـــن مذلّـتـهـا ....والـحـرُّ حـيـن يطيـعـهـا عَـبــدُ
آلـيــت أمـــدح مُـقـرِفـاً أبــــدا.... ًيبـقـى المـديـح وينـفـد الـرفــدُ
هيهات ، يأبـى ذاك لـي سلـف...... ٌخمـدوا ولـم يخمـد لهـم مـجد
فالـجَـدُّ كِـنـدة والبـنـون هـمو..... فـزكـا البـنـون وأنـجـب الـجـدُّ
فلئـن قـفـوت جمـيـل فعلهـم..... وبذمـيـم ِ فعـلـي ، إنـنـي وغـــدُ
أجمـل إذا حـاولـت فــي طـلـبٍ..... فالـجِـدُ يغـنـي عـنـك لا الـجَــدُّ
وإذا صـبــرت لـجـهـد نــازلــة ....ٍفـكـأنـه مـــا مــســك الـجـهــدُ
ليـكـن لـديــكِ لـسـائـل ٍ فـــرجٌ... أو لـم يـكـن.. فليحـسـن الــردُّ
عفواااااااا بس باقي شي اخير اشتي اوضحة لكم وهو......ان القصيدة سميت باليتيمة لانة لم تصل من قبل شاعرها للعرب غير هذة القصيدة فقط.
تحيااااااااااااااتي