حملة على "الفيس بوك" ضد الهجمة الشيعية على أم المؤمنين
حملة على "الفيس بوك" ضد الهجمة الشيعية على أم المؤمنين
المسلم/لجينيات | 5/10/1431 هـ
موقع الفيس بوك
قام بعض الشباب بتنظيم حملة على موقع "فيس بوك" الاجتماعي أسموها حملة "أبناء عائشة رضي الله عنها" وذلك ضد الهجمة الشيعية المسعورة عليها.
وكانت قناة صفا الفضائية قد قامت بتنظيم حملة أسمتها - أبناء عائشة رضي الله عنها - وقام بعض الشباب بإقامة حملة على الفيس بوك تضامناً مع قناة صفا , وأيضاً دفاعاً عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها , ولاقت الحملة رواجاً كبيراً عبر الفيس بوك , حيث وصل عدد المشتركين بالصفحة خلال أقل من أسبوعين إلى 9000 آلاف مشترك ومازال العدد مستمراً.
وقال أحد المسؤلين عن الحملة في الفيس بوك : إن الحملة تهدف إلى الدفاع عن عائشة رضي الله عنها وإبراز سيرتها لعموم الأمة الإسلامية وأيضاً إيضاح حقيقة من يسبها ويتهمه في عرضها . وأضاف: نتمنى ان يشاركنا جميع المسلمين في هذه الحملة , فالدفاع عن أمهات المسلمين حق على كل مسلم . ودعا إلى ملاحقة من يسب أمهات المؤمنين والصحابة رضوان الله عليهم .
وكانت الهيئة العالمية للسنة النبوية قد أصدرت بيانا للدفاع عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ضد الهجمة التي تستهدفها من قبل الشيعة.
وقالت الهيئة في بيانها: في الوقت الذي تواجه الأمة الإسلامية مؤامرات وعدوان واحتلال صهيوصليبى لأجزاء غالية من أراضيها بفلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها ، و تواجه مخططات الفتنة الطائفية والعرقية داخل دولها ، وبدلا من أن تتضافر الجهود نحو عوامل الوحدة والاتحاد ، يفاجأ العالم الإسلامي بحلقة جديدة من التطرف الشيعي حيث جرح العالم الشيعي المدعو( ياسر الحبيب) مشاعر وعقائد أكثر من مليار مسلم كعادته بالطعن والسب في رموز الأمة من الصحابة وأمهات المؤمنين الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجرى من تحتهم الأنهار خالدين فيها أبدا-كما أخبر بذلك القرآن الكريم- ، ويأبى هذا المجرم إلا أن يعكر صفو هذه الأيام المباركة بفعلته الشنيعة يوم الجمعة 17 رمضان1431 الموافق27 أغسطس 2010م بإقامة احتفالية ضخمة في مدينة لندن تحت رعاية (هيئة خدام المهدي ) وبحضور علماء ومثقفين شيعة ، تحت شعار ( فرحة الحسن - عائشة في النار) احتفالا وفرحا بمناسبة موت الطاهرة الصديقة بنت الصديق عائشة أم المؤمنين –رضي الله عنها-التي أنزل الله تعالى في حق طهارتها قرآناً يتلى إلى يوم القيامة، حيث أقدم –أخزاه الله-والمتحدثون معه إلى لعنها ووصفها بأبشع الصفات.. في الوقت الذي طال اللعن صديق الأمة أبو بكر الصديق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفاروق الأمة عمر بن الخطاب ،وذا النورين عثمان بن عفان ، وكاتب الوحي معاوية بن أبى سفيان رضي الله عنهم جميعا