مارتن آندك .. وخطة تقسيم الجزيرة العربية

مامن شك أن الباحثين في الشؤون السياسية والدولية يدركون تمام الإدارك مايحدث من صراع
في ( الجمهورية اليمنية ) ..

والظاهر للعيان .. أنه صراع حزبي وفئوي وقبلي وإنفصالي حركي .. يعتقد بنفسه أن هذا إختلاف أيدولوجي وصراع سياسي بين السلطة والمعارضة وغير ذلك ..

ولكن المدرك والعالم بخبايا السياسية .. يعرف تماما ً أن تلك البؤر التي نشهدها اليوم في اليمن ..
والتي وصحت للعيان المساس بوحدته وأمنه وإستقراره ..

وهي بداية تنفيذ مرحلة من مراحل الصراع السياسي الممتدة جذوره والمستمده من كثير من الأفكار
وكثير من الدراسات ..

إنهـــا ( نظرية مارتن آندك ) ... !!!

مارتن آندك .. الجميع يعرف من هو .. وأين كان وماذا كان منصبه وماهي المنظمات التي يديرها أو يشارك فيها .. ؟؟

فإذا نظرنا إلى الحرب الدائرة في صعدة والتي خلقت بؤرة ً بما يسمى بـ ( تكملة الهلال الشيعي ) ..
والذين أعلنوا عن أنفسهم بأنهم ( شيعة جعفرية ) بعيدة عن ( الزيدية ) والإنتماء إليها ..

وهي مستمدة أفكارها أيضا من فكر ( مارتن آندك ) لتقسيم الجزيرة العربية إلى عدة دويلات .. !!

بحيث يكون هناك ( دولة شيعية ) في ( صعدة ) تحتضن ( الشيعة المنتشرة ) في ( الجزيرة العربية )
كدولة مستقلـــــة .. وهذا الأمر واضح كالشمس ..

ثم نرى البؤرة الثانية والتي ظهرت مؤخرا ً بما يسمى بـ ( الحراك ) وكليهما يساند بعضه الآخر ..

وعلى كل هذه الفكرة ومن يعمل بها ليست حكرا ً على ( اليمن ) وحسب بل تخلط الأوراق في (الجزيرة العربية ) برمتها .. ولكنها خطة بعيدة المدى .. كما كانت خطة ( الولايات المتحدة الأمريكية ) آنذاك برسم خطة لتفتيت ( جمهورية الإتحاد السوفيتي ),,

.. ولكن ..

الجزيرة العربية - إذا قدّر الله - واستمدت جذور هذا الفكر .. فإنها ستكون قبائل متناحرة لا دويلات متعددة ..

ولكن على مايبدو أن ( العرب ) - أقصد عرب الجزيرة العربية طبعا ً - إما أنهم تنبهوا لهذا أو لم يتنبهوا
فعلى كل حال .. لقد تم وضع السم في كأس شاربيه ..

فهــــل من معتبـــــر يعود لدراسة الأوضاع في الجزيرة العربية جمعاء .. ؟؟
لأن المتآمرين على ( الجزيرة العربية ) كثر .. والمتناحرين في داخلها أكثر ..
وعلى أبناء ( الجزيرة العربية ) أن يدركوا تمام الإدارك أنهم أبناء (قبائل عربية اصيلة وأبناء عمومة ) وعليهم أن يستمدوا قوتهم
من دينهم الحنيف وتجمعم الأسري ..
فالتعاون المالي هو جزء من إستراتيجية التكتل البشري .. فتكتلوا بشريا ً وماليا ً ..

حتى لا يحدث لنا مثل ما حدث لـ ( الإتحاد السوفيتي ) من برامج وخطط ..

وعلى رأس هذه البرامج ::

( الكيـــــان الصهيوني اللعين )

.... !!

,,,,,,,,,,,, منقول

@};-@};-@};-مشكـــــــــــــ على الموضوع القيٍّم ـــــــــــــــور تقـــــــــــ مني أطيب تحياتي ــــــــــبل@};-@};-@};-