جمعية البيحاني الخيريه ((عدن))

الجمعة 02 أغسطس 2013 02:11 مساء
اقامت جميعه البيحاني الخيرية للتربية والتعليم الحفل الختامي والتكريمي لمسابقة البيحاني القرآنية عصر امس في مسجد الرضا بالمنصورة بحضور مئات من حفظة القران الكريم واوليا الامور
وفي الحفل الذي اختتم بمسابقة بين اربعه من حفظة القران الكريم بالمستوى الاعلى واشراف لجنة التحكيم برئاسة الحافظ بسام عبدالملك وتخلل الحفل بعض التلاوات القرآنية من بعض المشاركين في المسابقة كما تحدث وكيل محافظة عدن احمد الضلاعي عن اهمية دور التحفيظ وجهود ومساعي وانشطة جميعه البيحاني واهتمامها بتربية وتعليم الشباب كتاب الله
واشاد الضلاعي بالدور التنويري والخيري الذي تبذله جمعية البيحاني للتربية والتعليم من خلال رفدها للمجتمع بعدد من الحافظين والحافظات لكتاب الله الكريم ومواصلة الجمعية للنهج الذي بداه المرحوم الشيخ محمد سالم البيحاني الذي كان مدرسة و مرجعا للعلم والرشاد وحب العمل الخيري الطوعي داعيا كل فاعلي الخير ورجال الأعمال إلى تقديم الدعم المالي للجمعية من أجل مواصلتها للعمل الخيري والتنوير لما فيه من نفع
كما قدم الامين العام للجمعية احمد كليب شرح بسيط عن انشطة جميعه البيحاني في تعليم الشباب والفتيات القران الكريم في دار للقران الكريم ومايقارب 150 حلقة تحفيظ موزعه على محافظات عدن ولحج وابين والضالع
وتطرق كليب الى مناقب ومأثر الشيخ محمد سالم البيحاني
موضحا ان كثير من الأُسر المسلمة تدرك أهمية تحفيظ القرآن الكريم لصغارها، ولكنها لا تعرف الوسيلة، وتواجهها مشكلات كثيرة في ربط أطفالها بالقرآن وتحبيبهم له.
وبإمكان الأسرة أن تبدأ تحفيظ الطفل قبل سن المدرسة، على أن لا يضغط الابوان عليه في ذلك، ولكن من الأفضل تلقين الطفل الآيات ويرددها في صورة جماعية أو فردية
وفي نهاية الحفل التكريمي تم توزيع الجوائز وتكريم بعض المبرزين والجهات الداعمة للتحفيظ في الجمعية

جزاء الله خير الجزاء كل من ساهم في فعل الخير

رحم الله الشيخ محمد بن سالم البيحاني الذي أكرمه الله بعلم كبير لدرجه أصبح فيها موسوعه وعلم بارز ينهل منه جميع المسلمين وهوعلم بارز ولد في عام 1908م بحصن هادي، بالعليا و تلقى علومه الدينية على يدي والده العلامة الفقيه الشيخ سالم بن حسين الكدادي واختار لقب البيحاني تمينا بمنطقتة التي احبها واخلص من اجلها وبدذل الكثير من الجهود من اجل نشر العمل والقضاء على كثير من البدع التي كانت سايده في ذلك الوقت والتي كانت أحد الاسباب القوية التي دفعته إلى الاستمرار ومواصلة نهجه واسلوبه في نشر العمل الديني بين الناس واجه كثير من المشاكل في ذلك الوقت لكنه صمد وواصل إلى حضرموت كأول محطة له للخروج من بيحان ثم غادر إلى مصر وواصل دراسته وعلمه في الازهر الشريف وحصل على شهادات عليا ثم عاد إلى عدن التي انشاء فيها معهد علمي وجامع يصلي بالناس فيه ويلقي الخطب والمواعظ وذاع صيته على مستوى اليمن والعالم العربي والإسلامي وقد أصبح الرجل رحمة الله علم من إعلام المسلمين ومن أبرز مؤلفاته إصلاح المجتمع،الذي أنصح كل شخص باقنائه في منزله وتعليم أبنائه منه لما فيه من فوائد عظيمه رحم الشيخ البيحاني رحمه واسعه وغفر له