عااااااااااجل أين التنسيق اليمني السعودي عاااااااااااجل

حفظ الله اليمن من كل مكروه
ألأحداث الكبيرة والخطيرة التي شهدتها اليمن مؤخراً وأهمها مسألة الطرود المفخخه.
جلعتنا نتسائل أين ذهب التنسيق اليمني السعودي ؟ ولماذا لم تبلغ الرياض صنعاء بهذا
الحدث الخطير قبل خروجه من الحدود اليمنية حتى يتم تلافيه ظمن تلك الحدود .وحتى لا
تشن مثل تلك الحملة المسعورة ضد بلادنا .وكيف سارعت الرياض إلى إبلاغ واشنطن
ودبي بالحادثة وهم البعيدون ؟أليس ألأقربون أولى بالمعروف ؟ وهل سيؤثر ذلك على
العلاقات بين البلدين مستقبلاً ؟ أسئلة كثيرة ستجيب عليها ألأيام القادمة حتماً .
مايهمنا هنا هو هل فعلاً تنظيم القاعدة من يقف وراء ذلك ؟ أم أن العملية ورائها
مخابرات إقليمية ودولية ؟ وذلك من أجل زيادة الضغط على نظام الرئيس صالح لقبول
التدخل ألأمريكي في اليمن وخاصة إقامة مقر عملياتي أرضي في اليمن لإشراك الطائرة
بدون طيار لقصف أماكن مايسمى إلإرهابيين في اليمن كما هو حاصل في منطقة القبائل
الباكستانية وزيرستان .مع علمنا بالرفض اليمني لهذا المطلب ألأمريكي وقد نجح الرئيس
صالح في تجنيب البلاد مثل هذا التدخل في زمن (من ليس معنا فهو ضدنا )*في عهد سئء
السمعة جوج بوش إلإبن واستطاع بحنكة ودبلوماسية فائقة إمتصاص ذلك الغضب الشديد
برغم أن الخطط كانت جاهزة ومعدة لضرب ماكان يسمى منابع ألإرهاب وبإيعاز من دول
شقيقة وصديقة في ذلك الوقت عندما كانت تذكر أمريكا أن أسامة بن لادن ينحدر من أصول
حضرمية يمنية وجنب الله بلادنا عدواناً لايعلم نتائجه إلا الله لو حصل في ذلك الوقت .
اليوم نرى الذرائع تتوالى فمن عمر الفاروق الكيني الجنسية إلى بن بلدنا أنور العولقي
إلى الطرود المفخخة مؤخراً وكأن هناك إصرار أمريكي على تدمير هذا البلد المدمر أصلاً
من قبل قواه الوطنية وأحزابه السياسية ومن قبل الجهل والظلم والفقر .
وبرغم إعلان الرئيس باراك أوباما على تدمير القاعدة في اليمن والذي يعتبر بمثابة إعلان
حرب في العرف الدباوماسي إلا أن إعلان قوى ألأمن في اليمن القبض على مشتبه بها
في إرسال تلك الطرود قد ساهم كثيراً حسب وجهة نظري المتواضعة في تهدئة الغضب
الدولي وقلل من حدته وهذا يحسب للدبلوماسية اليمنية في حسن التصرف لتقليل من
المخاطر على البلاد وذلك مايغيض بعض القوى في المنطقة ويجعلها تنظر لنا بعين الريبة.
حفظ الله اليمن من كل مكروه.. *
____
__
_
-
-
تحياتي ,,,,,,,,,,,,قناص شبوه