*
*
*
(كارثة بكل المقاييس)
ففى أى كتاب طبى أو بحث علمى ستجد أن :
السبب الأول والرئيسى لهذا المرض القاتل هو
(التــــدخين)
وبمختلف أنواعه ...
بداية : أثبتت التجارب المعملية أنه بإمكان إحداث السرطان في حيوانات التجارب باستعمال قطران دخان السجائر وذلك بدهن جلد الفئران بهذه المادة لمدة عامين أو بحقنها في الأنسجة ، كما أمكن إحداث سرطان الرئة في الكلاب وذلك بتدريبها على تدخين سبع سجائر يومياً من فتحة صناعية بالقصبة الهوائية لمدة عامين ونصف ...
المدخن الذي يستنشق الهواء محملاً بدخان السجائر يتنفس قدراً كبيراً من هذا الدخان محملاً بغازات وجزيئات كيماوية تترسب في جهازه التنفسي وتحدث به تغييرات كثيرة ، وبمرور هذا الدخان على الحنجرة وهي أضيق مكان في الجهاز التنفسي تتزاحم جزيئات الدخان وتتكاثف درجتها ويكون تأثيرها مركزاً على الحنجرة والأحبال الصوتية ...
ونظراً لأن الأحبال الصوتية تقوم بدور كبير في التنفس والكلام والسعال والعطس ، فإنها تقوم بمجهود أكبر بين المدخنين ولا سيما الذين يتنفسون الدخان بعمق مما يعرضها للإرهاق والإجهاد ...
40% من حالات السرطان بالرئة من الممكن تفاديها بالامتناع عن التدخين ...
وقد تبين أنه ليس عدد السجائر المدخنة يومياً هو العامل المهم فقط للإصابة بل هناك عوامل أخرى :
* مدة التدخين .
* عمق استنشاق الدخان .
* طول السيجارة ونسبة احتوائها على مصنفات التبغ .
* مدى ترك السيجارة في الفم .
* سن البدء في التدخين .
* وجود فلتر من عدمه .
والأغرب أن أغلب حالات سرطان الرئة لدى المدخنين تكتشف في مراحل متقدمة بعد أن يكون المرض قد انتشر واستفحل ولا يوجد فرصة للتدخل الجراحي وهو العلاج الشافي في الحالات المبكرة ...
هناك الكثير والكثير الذي يجب أن تعرفه عن ذلك
(السمّ الزعاف)
وبعدها تقرّر ...
إنتظرنا قريباً -بإذن الله-