الإهداءات



منتدي الخواطر و القصص كل ما يتعلق بالخواطر والقصص

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 15-03-2009, 02:58 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متألق
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الطاهري معول

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 74
المشاركات: 533
بمعدل : 0.09 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الطاهري معول غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدي الخواطر و القصص
افتراضي قصه (في ضيافه الجن)

السلام عليكم ورحمة الله
وأسعد الله أوقاتكم بالمسرات أحبتي
وتشاركونني قراءة قصة أعجبتني

وبإذن الله نتشارك قراءتها سويا ً، بحيث أنزلها لكم على أجزاء لنستمتع بقراءتها وانتظار تفاصيلها القادمة
قريبا ً .. الجزء الأول من " ضيافة الجن "

للتنويه: القصه قريتها وليست لي

وبالتأكيد .. أنتظر منكم التفاعل لاستكمال أجزائها ومشاركة قراءتها والتعليق على أحداثها حتى نستمتع بها جميعنا












توقيع :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الطاهري معول  
قديم 15-03-2009, 03:03 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متألق
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الطاهري معول

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 74
المشاركات: 533
بمعدل : 0.09 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الطاهري معول غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الطاهري معول المنتدى : منتدي الخواطر و القصص
افتراضي

|في ضيافة الجن|
"الجزء الأول"


البحث عن لقمة العيش من أحد ألأسباب التي أبعدت الناس عن مسقط رأسهم و خالد كذلك..
هو شاب في مقتبل العمر يعمل حديثاً في مدينة تبعد ما يقارب 300 كلم عن مسقط رأسه..
في كل عطلة أسبوعية يعود إلى مسقط رأسه, يقضي أياماً بين أهله و أحبابه ثم يعود ليذوب في زحمة العمل...
هذا الأسبوع سيخرج من عمله متأخراً قليلاً و ذلك لإنجاز عمل إضافي.. كل دقيقة يقضيها بين أهله كانت تعني له الكثير لذلك كان متكدراً من هذا التأخير...
هبط الظلام و لم ينهي عمله بعد... فاتته فترة العصر بكل ما فيها من نشاط و حيوية و ربما لن يصل إلا متأخراً يكون حينها الوقت قد ضاع ...
ما أن أنهى خالد عمله حتى أنطلق راضاً... وصل لسيارته و استقلها... أطلق لها العنان في ذلك الطريق السريع عله يدرك بعضاً مما فاته...لم يمض كثيراً على غياب الشمس بيد إن رحلته ما زالت في بدايتها...
زاد إحساسه بالوحشة طول المسافة و غياب القمر و قلة السيارات...
وصل إلى نقطة يجب أن يهدئ فيها من سرعته قليلاً, فهي منطقة لنقطة تفتيش عسكرية مهجورة و ضعت أمامها بعض "المطبات" الاصطناعية...
خفف من سرعته
حتى إذا جاوز نقطة التفتيش بدأ يزيد من سرعته تدريجياً...
أمامه و على الطريق لمح شيئاً يتحرك...
ربما كان ***اً...
أضاء خالد الأنوار العالية لسيارته
ليتبين أن ما يتحرك ليس ***اً
و لكن
إنسان...
شخص يقطع الطريق من الجهة الأخرى...
نظر إلى الخلف من خلال مرآته ليعطي نفسه الوقت الكافي ليتوقف إن استدعى الأمر لذلك... كان
كان هناك شاحنه كبيره خلفه لكنها على مسافة بعيده نوعاً ما ... في الجهة ألمقابله كانت سيارة أخرى...
أضاءت السيارة المقابلة من أنوارها ما يعنى أن صاحبها أيضا قد لاحظ ذالك الشخص الذي يعبر الطريق ببطء ...
الغريب في الأمر
أن الشخص قصير جدا...
لا ... لم يكن شخصا عادى...بل كان طفلا ...
بدأ يهدئ خالد من سرعته...
أما الطفل فمازال في طريق السيارة القادمة ويتحرك ببطء ...
عبر الطفل الطريق المقابل و أصبح في طريق خالد مباشرةً ...
نظر خالد من خلال مرآته إلى الخلف ليجد أن الشاحنة قد اقتربت منه كثيرا...
أمام خالد عدة خيارات ...
يستطيع أن ينحرف بسيارته ويخرج خارج الطريق إلى المنطقة الترابية حتى يتجاوز الطفل
وأيضا يستطيع أن ينحرف قليلا باتجاه السيارات القادمة ويتجاوز الطفل بسلام ...
المشكلة أن الشاحنة خلف سيارة خالد قد تدهس الطفل فسائقها لا يعلم بما يحدث...
بسرعة قرر خالد!!!

لحظة!!!!!

لم يكن طفلاً!!!
بل كانت طفلة!!!

فتاة صغيرة... اقترب منها خالد بسيارته فلم تعرها أي اهتمام...
أستمر خالد في التخفيف من سرعته حتى إذا وازى الفتاة فتح باب سيارته و حملها من ذراعها بسرعة و هو يخرج إلى المنطقة الترابية خارج الطريق و باب السيارة ما زال مفتوحاً...
مرت الشاحنة و سائقها يطلق أبواقها بشدة موجهاً لخالد سيلاً من الشتائم...
في نفس الوقت عبرت السيارة المقابلة و أبواقها تنطلق بقوة...
تنفس خالد الصعداء بعد أن أنقذ الطفلة و أصبح هو أيضاً في مأمن من حادث وشيك كاد أن يودي بحياتهما معاً...
وضع خالد الفتاة في حضنه و هو في دهشة من أمرها...

لاحظ خالد أنها خفيفة بخفة ريشة...
ينظر إليها بإعجاب و دهشة...
فتاة صغيرة في الثانية و النصف أو الثالثة من عمرها... كالقمر...
ترتدي جلباباً أبيض مائل إلى الحُمرة...
شعرها كستنائي اللون ممتد على ظهرها بشكل جديلة...
شعَرَ خالد بجمالها و ولوجها إلى الروح دون عناء...
حاول أن ينظر إلى عينها لكنها كانت تشيح بوجهها عنه...
لم تنظر الفتاة إليه و لم تبكي أيضاً...
عيناها مفتوحتان تنظر إلى البعيد بهدوء عجيب...
لم يكن خالد ينظر إليها فقط بل كان يشعر بها.. غير الطفولة لا شئ في ملامحها...
لا خوف.. لا رعب.. لا ابتسامة.. و لا حتى تعجب...
ملامح جامدة لكن جميلة...
لم يستطع خالد تحديد الغريب فيها... ما يعرفه أنها أجمل طفلة رآها يوماً في حياته... براءة...

أين أهلها؟ََ!!
و كيف وصلت إلى هنا؟!!
هل تراهم من البدو الذين يعيشون في هذه المنطقة؟!!
و هل يتركون أطفالهم هائمين حول الخطر بهذه الطريقة؟!!
تلفت خالد يمنة و يسرى لكنه لم يرى أحداً في إثر الفتاة...
قبلها خالد دون شعور منه فأغلقت عينيها...
رائحتها عبقة, ليست رائحة عطر أو طيب, بل رائحة العشب الأخضر الندي...
قبَّلَها بعمق فاستكانت... قبَّلّها ثانية و ثالثة فغطت وجهها بكفيها.. أسره جمالها و بهرته طفولتها...
هم خالد بسؤالها كيف وصلت إلى هذا المكان غير أنه شعر بحركة غريبة...
شيء ما لفت انتباهه...
نظر إلى النافذة البعيدة عنه ليرى شخصاً واقفاً و قد ألصق وجهه بزجاج النافذة...
كان ينظر إلى خالد باستهجان و هو يُقَبِل الطفلة...
تحرك الشخص إلى الخلف قليلاً و هو ينظر إلى خالد بتوجّس
و كانت عيناه تتحركان بشكل غريب جداً...
تحركت الطفلة و نظرت باتجاه الشخص...
سمعها خالد و كأنها تهمس بكلمات...
جمد الشخص في مكانه حرك شفتيه بكلمات لم يسمعها خالد..
ابتعد قليلاً عن النافذة ثم تحرك باتجاه مقدمة السيارة...
دار نصف دورة حول السيارة ليلتف و يقترب من نافذة خالد...

كان خالد يتابعه بنظراته حتى وصل أمام الباب
ليتبين لخالد أنه فتىً في حدود الثانية عشرة من عمره...
التفتت الطفلة إلى خالد... نظرت إلى عينيه مطولاً...
عيناها بلون موج البحر الهادئ... كأن زرقتهما تتماوج...
نقلت بصرها إلى الفتى الغريب و الذي بدوره لم يتحدث مع خالد بل وجه كلامه إلى الطفلة قائلاً: ما الذي أتى بك إلى هنا؟!!
طبعاً لم تجب الطفلة و كل ما استطاع خالد قوله كان بصوت خافت جداً...
قال: انتبهوا عليها!!!

حملها الفتى دون أن يعلق على كلام خالد و غادر من نفس الجهة التي حضر منها

و قبل أن يغيبهما الظلام نظرت الطفلة إلى خالد ثم أبتسمت و أغلقت عينها و رمت برأسها على كتف الفتى...
سارا قليلاً ثم غابا في الظلام...
كل هذا و خالد واقف يراقب...

سؤال يسأله خالد لنفسه: إذا كانوا يسكنون هذه الجهة فما الذي أوصل طفلة كهذه إلى الجهة الأخرى من الطريق السريع؟!!

كان خالد كالمشدوه لا يدري ما الذي يحدث... لكنه يعرف أن رؤيته لهذه الطفلة أشعرته براحة غريبة جداً...
وضع خالد رأسه على مقود السيارة... أغمض عينيه... تنفس بعمق...
ما زال يجد رائحة الطفلة... رائحة جميلة بحق...

فجأة,
شعر بطرقات على جوانب سيارته... سيل من الحجارة تُقذف باتجاهه...
فتح عينيه... نظر حوله ليجد السكون... و السكون فقط...
(خالد من الذين لا يخشون الظلام و لا ترهبهم أخبار الجن...)
ردد بينه و بين نفسه بحنق:" أطفال البدو!!!
لماذا هذا الإزعاج... سأغادر قبل أن يحطموا السيارة "

أدار مقود سيارته و انطلق متابعاً رحلته......

و


يتبع فما زال للقصة أحداث!!!

أنتظر تفاعلكم ..!

في الجزء الثاني يعود خالد إلى أهله، ويبقى ذهنه مشغولا ً بالطفلة وقصتها، وفي رحلة عودته لعمله تحدث له أشياء مثيرة .. و
لن نحرق عليكم متعة الجزء الثاني
فانتظرونا












توقيع :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الطاهري معول  
قديم 15-03-2009, 03:21 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
دبلوماسي
الرتبة:

الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية بوهزاع المصعبي

البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 7
الدولة: C:\******S\system32
المشاركات: 1,759
بمعدل : 0.30 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
بوهزاع المصعبي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الطاهري معول المنتدى : منتدي الخواطر و القصص
افتراضي

ااااااااااااااااخ

والله شوقتنا بالقصه ياالطاهري معول


منتظرين الحلقه الثانيه












توقيع :

[align=center]

عرض البوم صور بوهزاع المصعبي  
قديم 17-03-2009, 01:34 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متألق
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الطاهري معول

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 74
المشاركات: 533
بمعدل : 0.09 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الطاهري معول غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الطاهري معول المنتدى : منتدي الخواطر و القصص
افتراضي

" الجزء الثاني "

وصل خالد إلى أهله و انشغل مع أصدقاءه لكنه أبداً لم ينسى تلك الطفلة... خفتها جمالها عبقها و غموضها...

صورتها تستحوذ على مساحة كبيرة من تفكيره...
يتمنى أن يراها مرة أخرى...
يتمنى أن ينظر إلى عينيها...

لم يكن خالد كعادته بين أهله...

بل كان مشغول البال... لا يدري ما الذي يجعل صورة الطفلة راسخة في ذاكرته...
وعلى غير العادة, تمنى أن تنتهي العطلة الأسبوعية سريعاً ليعود إلى مقر عمله فربما يصادف الطفلة مرة أخرى

أصبح يرسم صوراً و أحداثاً في عقله...
تارةً يتخيل أنه لو لم يحضر ذلك الفتى لذهب بها إلى أهلها و وبخهم...
تخيل أيضاً أنه يدخل القرية دخول الفاتحين و هو يحمل الطفلة فيستقبله الجميع بالشكر و العرفان...

تخيل والدة الطفلة مهرولة إليه باكية فتحتضن الطفلة و تشكره على صنيعه...
ثم تخبره بأنها فقدتها من أيام ثلاثة...

و تخيل فتاة في ريعان الصبا تقترب منه فتقبل رأسه و دموعها قد سالت على خديها...
تخيل أن هذه الفتاة هي أختها فتعجب بشهامة خالد ثم تحبه و تتعلق به...
و كانت هذه أكثر صورة استحوذت على تفكيره و رسمت قراراً يتخذه لاحقاً

وتارة يتخيل أن أهلها يغدقون عليه بالمال والمجوهرات شكراً وعرفاناً ...
لكن يعود خالد إلى واقعه... فيحتسب عند الله ويسأل الله أن يجعل ما فعله لوجهه خالصاً لا رياء فيه ولا شبهه...

ظل خالد على هذا الوضع حتى انتهت العطلة الأسبوعية وحان وقت عودته إلى حيث عمله...
أنطلق خالدا من رحلة العودة وهو يدافع صورة الطفلة من خياله...
حين أقترب خالدا من نفس المكان... شعر بحاجة ملحه للتوقف... حاول أن يتجاهل هذا الشعور ويمضي في طريقه لكنه عجز عن ذلك...
فكَّر أن يتوقف ليقضي حاجته إلا أنه كان يحاول الصمود حتى يصل إلى أقرب استراحة
صورة ولحدة في خيله تحكم تصرفاته...
كان يتخيل شقيقة الطفلة...
, فتاة جميلة تتعلق برجولته و شهامته دوناً عن كل شباب القرية فتحبه و يحبها ليصورا اأجمل قصة حب في تلك الصحراء...
أخيراً قرر خالد... سيتوقف ... يجب أن يقضي حاجته... لن يستطيع أن يصبر دقيقه واحده , فربما يرى ما يتمنى...
. . ! ! وربما كان يقنع نفسه...
توقف خالد في نفس المكان الذي ظهرت منه الفتاة وجه سيارته على خارج الطريق وأضاء الأنوار العالية ليجدها أرضا منبسطة جرداء ممتدة بمد البصر....
أرض خالية...لا شجر فيها ولا بيوت شعر...
أدار مقود السيارة وأتجه بها إلى الجهة الأخرى...
الجهة التي ظهر منها الفتى وغاب فيها بعد أن أخذ الفتاة...
توقع أن يرى شيئاً في هذا الاتجاه...نزل من سيارته... ألقى نظرة فاحصه شامله ليعود إليه بصره بلا شيء...ارض خاليه...
جلس خالد وقضى حاجته... وما أن انتهى وقفل راجعاً إلى سيارته حتى تسمر في مكانه...
رأى شخصاً واقفاً جوار سيارته... تقدم قليلاً ليجده ذات الفتى...
تلفت خالد يمنه ويسرى قبل أن يوجهه كلامه إلى الفتى قائلاً: أنت؟ من أين أتيت؟!!!
أشار الفتى إلى البعيد ودون أن يتكلم ...
كان الفتى يرتدي ثوباً طويلاً جداً...
همهم بكلمات غريبة قبل أن يقول لخالد بصوت أقرب لأصوات الرجال: ماذا تفعل هنا؟!!
كان صوته أكبر من سنه بكثير...
أجاب خالد: أردت أن أقضي حاجتي وأرى في أي الجهات قريتكم...
قال الفتى مباشرة: إذن فلنذهب فوالدي يتمنى أن يشكرك على صنيعك..
لم ينتظر الفتى جواب خالد بل فتح باب السيارة من جهة السائق وركب... قضى وقتاً وهو يجمع ثوبه قبل أن يرمي بنفسه على المقعد الآخر... نظر إلى خالد وأشار له بأن يركب...
ركب خالد السيارة وهو يسأل الفتى: في أي اتجاه؟... أشار له الفتى قائلاً من هنا!!!
شعر خالد بأن رائحة الفتى قوية نوعاً ما... كان جالساً وقد جمع الزائد من ثوبه أمامه... ليتبين لخالد أن الثوب طويل أكثر مما يتوقعه العقل...

نظر الفتى إلى خالد وهو يقول: هل أتيت لتراها؟!!
لكن ما أن نظر في عيني الفتى حتى لاحظ أمراً غريباً... سرت قشعريرة قوية في جسده...
نظر خالد إلى عيني الفتى ليجدهما بلمعان عيون القطط... لاحظ الفتى تركيز خالد في عينيه فأغلقهما لبرهة قبل يفتحهما فيجدها خالد بلون أبيض مشع لا سواد بهما أقنع خالد نفسه بأنه يتوهم.... رأى الفتى علامات التعجب في وجه خالد فأغمض عينيه من جديد... فتحهما فرآهما خالد كعيون البشر قبل أن يشيح الفتى برأسه مشيراً لخالد أن يسلك اتجاه الوادي...
شعر خالد بأنه في مكانٍ نسيه بني البشر...
بدأ يشعر بخوفٍ لم يعرف كنهه...
خوفٌ من المجهول... من العالم السفلي...
لكنه و رغم ذلك يحاول أن يقنع نفسه بالعكس...

سار خالد بسيارته في الوادي وهو مسلوب الإرادة...
يعجز عن التوقف يعجز عن الكلام أيضا...
دخل خالد بين جبلين عظيمين وفي الأمام جبل آخر يغلق الطريق...طلب الفتى من خالد التوقف... فقد وصلا إلى القرية...

ترجل الفتى فتبعه خالد...
نظر إلى الخلف فرأى أنه بين جبال أربعة...
سار الفتى وخالد خلفه لينزلا إلى منطقة منخفضة عن الوادي...
ما أن نزل خالد حتى رأى القرية أمامه...

قرية مظلمة إلا من بعض الأضواء المنبعثة من أمام أبواب المنازل...
هناك بعض الفوانيس الضوئية موزعة على أرجاء القرية...
منازل صغيرة متباعدة...
هدوء غريب و سكون رتيب...

كانت خطوات الفتى سريعة فأسرع خالد للحاق به...
انعطف الفتى بعد أول منزل في القرية فهرول خالد ليدركه...
وما أن انعطف خالد حتى شد انتباهه مشهد غريب...

رأى رجل ضخم الجثة يجلس القرفصاء و قد ربطت إحدى قدميه بسلسلة كبيرة مثبتة إلى جذع شجرة شامخة...
ظنه خالد في بادئ الأمر مجنوناً
إلا أن قدم الرجل الأخرى كانت مربوطة بسلسلة أصغر لكن نهايتها رُبِطت حول رقبة شاة سوداء...
.

.

.

يتبع بالجزء الثالث


.
.

في الجزء القادم سنعرف قصة هذا الرجل و ماذا فعل مع خالد..!
و سنعرف أيضا ً كيف تطورت الأحداث بتراتب ٍ مثير ومدهش،
و
إلى ماذا آلت إليه الأمور..!
كونوا معنا
لتجدوا ما يبهركم
..

أفتحوا الأضواء، وخذوا أنفاسكم الطبيعية












توقيع :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الطاهري معول  
قديم 17-03-2009, 01:43 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

مستشار إداري

الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية المهاجرالطاهري

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 75
المشاركات: 5,873
بمعدل : 1.00 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 11

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
المهاجرالطاهري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الطاهري معول المنتدى : منتدي الخواطر و القصص
افتراضي

متابعين القصة
ومنتظرينالجديد
شكرا على الجهد المبذول












توقيع :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور المهاجرالطاهري  
قديم 17-03-2009, 03:21 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
دبلوماسي
الرتبة:

الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية بوهزاع المصعبي

البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 7
الدولة: C:\******S\system32
المشاركات: 1,759
بمعدل : 0.30 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
بوهزاع المصعبي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الطاهري معول المنتدى : منتدي الخواطر و القصص
افتراضي

اتصدق اول قصه اتشوق لقرائتها هههههههههههههه


حرقت اعصابنا يا الطاهري معول ... كل يوم جزء هههههههههههه

نبا نشوف وش عاد سواء مع السكن

اشكرك يا الطاهري معول على هذه القصص الراااااااااااائعه












توقيع :

[align=center]

عرض البوم صور بوهزاع المصعبي  
قديم 17-03-2009, 08:33 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

( مشرف سابق )

الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية معاند بحر

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 11
الدولة: مسافر والحقيبه دوم جاهزه
المشاركات: 1,617
بمعدل : 0.27 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 12

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
معاند بحر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الطاهري معول المنتدى : منتدي الخواطر و القصص
افتراضي

قصة جميلة اخي الطاهري معول ... ننتظر الجزء الثالث بشغف

ولو أن فيها بعض المبالغة فالجن لايمكن رؤيتهم #-o












توقيع :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يـاطائر الـبان قـد هـيجت أشجاني** وزدتـنـي طـربـاً يـاطائر الـبان
ان كنت تندب إلـفاً فـجعت بـه ** فـقد شـجاك الـذي بالبين أشجاني


عرض البوم صور معاند بحر  
قديم 17-03-2009, 11:43 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو جديد
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية بيحاني حر

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 476
المشاركات: 18
بمعدل : 0.00 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
بيحاني حر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الطاهري معول المنتدى : منتدي الخواطر و القصص
افتراضي

اخي القصه قمه في الروعه ومتشوقون للبقيه












عرض البوم صور بيحاني حر  
قديم 18-03-2009, 01:31 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فضي
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية امير الدوله

البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 241
المشاركات: 786
بمعدل : 0.14 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
امير الدوله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الطاهري معول المنتدى : منتدي الخواطر و القصص
افتراضي

قصة جميلة يا طاهري معول
نحن في الانتضار الجزاء المتبقي ..........روعة القصة












عرض البوم صور امير الدوله  
قديم 18-03-2009, 01:39 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية سلطان الزمان

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 511
المشاركات: 273
بمعدل : 0.05 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
سلطان الزمان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الطاهري معول المنتدى : منتدي الخواطر و القصص
افتراضي

القصة جميلة ورائعة خصوصا وهي ثثكلم عن العالم الخفي
فكلنا نرغب مصادقة الجن ونرجوا اعطاهم موقع في المنتدى

انتخبو مشرف من الجن












عرض البوم صور سلطان الزمان  
موضوع مغلق

مواقع النشر


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وشروط المنتدى
الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT +4. الساعة الآن 09:27 AM.


المواضيع المطروحة تعبر عن رأي كاتبها ولاتعبر بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المصعبين
Powered by vBulletin Version 3.7.4
Copyright ©2000 - 2009, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة @ موقع المصعبين