كشفت مصادر دبلوماسية خاصة عن وصول معلمات سوريات من المذهب الشيعي إلى منطقة ضحيان بمحافظة صعدة المعقل الرئيسي لجماعة الحوثيين المسلحة في شمال اليمن.في وقت يستعد فيه المئات من مسلحي الجماعة الشيعية بمنطقة محاذية لصنعاء لتفجير الوضع والتمهيد لاسقاط العاصمة.
وقالت المصادر ان المعلمات السوريات وصلن الى ضحيان قبل أيام ، برفقة القيادي البارز في جماعه الحوثيين محمد الحمران، في الوقت الذي يقوم فيه الحوثيين بجمع توقيعات مليونية للمطالبة بمحاكمة حكومة الوفاق بدعم من الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح.
وأكدت ذات المصادر ان المخلوع اجتمع بعدد من القيادات الحوثية قبل أيام في منزلة الكائن في حارة الدجاج بالقرب من حي الحصبة بصنعاء، وجرى خلال الاجتماع الاتفاق على طرد السلفيين من دماج، مشيرة إلى ان صالح قدم خلال اللقاء دعما ماليا للحوثيين وشحنة كبيرة من الاسلحة المختلفة للقيام بمهمة طرد السلفيين من منطقة دماج المعقل للجماعة السلفية في اليمن..
وتحدثت معلومات خاصة لـ(العين اونلاين) عن حشد الحوثيين للمئات من مسلحيهم في مديرية بني حشيش التابعة لمحافظة صنعاء، استعداد لتلقي اشارة البدء بتفجير الوضع والعمل على إسقاط العاصمة صنعاء بدعم مختلف من صالح. منوهة الى وجود عدة منازل بالمنطقة يتم ملأها بالسلاح المتدفق من منطقة سنحان مسقط رأس الرئيس المخلوع
وأوضحت المعلومات ان لجوء الحوثيين الى تفجير الوضع يعود الى الهزائم التي لحقت بهم جراء الضربات العنيفة التي تلقوها في منطقة كتاف مع المقاتلين السلفيين ورجال القبائل المناصرين لهم