عمران :مسيرة نسائية تؤيد مبادرة الرئيس والعلماء وتستنكر رفض المشترك للحوار
السبت, 05-مارس-2011
المؤتمرنت -
عمران :مسيرة نسائية تؤيد مبادرة الرئيس والعلماء وتستنكر رفض المشترك للحوار
أكدت مسيرة نسائية من مختلف مديريات ومناطق محافظة عمران دعمها للحوار الوطني وتأييدها لما جاء في بيان جمعية علماء اليمن.
واستنكرت المسيرة التي جابت شوارع عاصمة المحافظة تلكؤ أحزاب اللقاء المشترك للجلوس إلى طاولة الحوار ورفضهم لمبادرة العلماء للاحتكام إلى الشرع والدستور في حل الأزمة الراهنة التي يواجهها الوطن.
وثمنت مبادرة فخامة رئيس الجمهورية الداعية إلى الحوار والإصلاح السياسي والشراكة في قيادة الوطن تجنبا لأي انزلاق قد يودي بالوطن إلى هاوية الإطماع والتفرقة والتمزق وضياع كل المقدرات والمكتسبات التي تحققت في ظل النظام الجمهوري والتعددية السياسية والوحدة المباركة.
وألقيت في المهرجان كلمات من قبل وكيل أول لمحافظة عمران صالح عبدالله ابوعوجاء وعضو مجلس النواب صغير حمود عزيز والوكيل المساعد باكر علي باكر أشادوا خلالها بدور المرأة الوطني والوعي الذي وصلت اليه في أوساط المجتمعات القبلية في محافظة عمران وحسها المسئول بمخاطر المرحلة الراهنة باعتبارها الأم التي أنجبت العديد من المناضلين والشهداء الذي دافعوا عن الثورة والوحدة والنهج الديمقراطي وكذا الأخت التي وقفت و تقف إلى جانب أخيها الرجل في خندق الدفاع عن الثوابت الوطنية.
وأكدوا أهمية تكاتف أبناء محافظة عمران نساءاً ورجالا للعمل على تجنيب الوطن من ويلات التمزق والتفرقة والتشرذم والوقوف صفا واحدا مع خيارات الأمة اليمنية الواحدة والاحتكام للغة العقل والضمير الوطني انطلاقا من الإيمان و الحكمة اليمانية التي وصف بها الرسول محمد صلى عليه وسلم أبناء اليمن.
وكانت عدد من القيادات النسوية في المحافظة أكدت باسم نساء المحافظة وقوفهن مع وحدة الوطن وكافة القضايا الوطنية المتمثلة في الحفاظ على انجازات الثورة والوحدة وكذا على النهج الديمقراطي باعتباره الخيار الوطني لحل كافة القضايا.
هذا وقد صدر بيان عن المسيرة النسائية ناشد الشباب اليمني المعتصم إلى إنهاء الاعتصامات ومناشدة الأمهات والآباء إلى توعية أبنائهم وبناتهم بخطورة المرحلة وعدم الانصياع لأي توجهات لجر اليمن إلى الفتنة والضياع.
وناشد البيان علماء الوطن على مواصلة جهودهم لتجنيب البلاد ودعوة الفرقاء السياسيين إلى الحوار وتغليب مصلحة الأمة على المصالح الذاتية والحزبية انطلاقهم من دورهم الديني الهام ودرءا لأي فتن قد تحدث بين أبناء المجتمع الواحد.