قامت مجاميع قبلية مساء اليوم بقطع طرق مدينة ذمار احتجاجا على إصابة امرأة وطفل جراء اشتباكات قبلية جرت صباح الاثنين وسط المدينة بين شقيق وزير الداخلية وأحد مشائخ قبيلة المقادشة.
طالبت المجاميع القبيلة المنتمية لقرية هجرة السبيل بالقبض على الجناة وتوفير الأمن ، مستنكرين تساهل السلطة المحلية والأمن بأمن المواطنين.
وكانت اشتباكات أدت صباح اليوم الى مقتل شخص وأصابة 4 آخرين بينهم إمراة وطفلها في تبادل لإطلاق النار بين مسلحين قبليين وسط مدينه ذمار صباح اليوم الاثنين على خلفيه نزاعات بين الطرفين على أراض .
و اندلعت الاشتباكات بين قناف المصري " شقيق وزير الداخلية " ومرافقيه من جهة ، ومحمد عبدالوهاب المقدشي ومرافقيه من الجهة الأخرى عند جولة المنزل .
وتضاربت الأنباء حول تفاصيل الحادث حيث قال شهود عيان أن الاشتباكات بدأت حينما قام قناف المصري بضرب سائق المقدشي بعقب سلاحه وأيضا ضربه على وجهه " لطمه " ، الأمر الذي دفع المقدشي الى النزول وإطلاق النار علي المصري ،وقالت مصادر أخرى ان المقدشي اعترض سيارة المصري وبادر بإطلاق النار عليه قبل تبادل كثيف لاطلاق النار بشكل عشوائي بين الجانبين.
وتمترس مرافقو قناف المصري في محطة للبترول بالقرب من منزل محافظ ذمار ، فيما قابلهم مرافقو المقدشي من الجهة المقابلة واطلاق النار عليهم ، وأسفرت المواجهات عن مقتل محمد عبدالوهاب المقدشي ، واصابه 2 من المرافقين لقناف المصري ، إضافة لاصابة زوجة مالك محطة البترول وابنه 10 سنوات الذين كانوا بداخل منزلهم خلف المحطة
وقال مالك المحطة لـ"مأرب برس" انه نقل زوجته وابنه الى احد المستشفيات الخاصة بذمار واصافا حالة ابنه بالخطيرة حيث ادخل غرفة العمليات ،واصابته الرصاص في بطنه .
اضافه الى اختراق خزان الديزل للقاطرة التابعة لمحطة البترول والتي كانت واقفة أمام المحطة ، فيما تعرضت حوالي 5 سيارات تابعة لمواطنين لاضرار بالغة وتحطمت نوافذها ، وتعرضت بعض المحلات المجاورة لأضرار كبيرة بفعل الرصاصات الطائشة.