يقولون أن نهضة الدول ونهضة الشعوب و المجتمعات لاتاتي إلا عن طريق العلم والعلماء والنخبه من ابناءها المتعلمين والمثقفين وعلى هذا الاساس من أجل تطوير ونهضة الوطن والمجتمع يجب علينا ان نصب جل اهتمامنا وتركيزنا على التربيه والتعليم وعلى المدرسه من أجل ان نربي ونؤهل جيلا ورتلا من الشباب المتعلم والمثقف والذي غرسنا بداخلهم بذرة التربية اولا والتعليم ثانيا.
ولكن ( لو الوجع في الراس وين العافيه) او كما يقولون... فمدارسنا تشكو من نقص المعلمين وجهل المدرسين وتزاحم الطلاب وشحة التحصيل العلمي وغياب كبير لدور الاباء واولياء الامور الذين شغلتهم مجالس القيل والقال ومشاكل اليمن والشرق الاوسط التي يتناولونها في مجالس القات والتي صارت همهم وشاغلهم الوحيد.
فلو تأملنا في مدرسين ومعلمين هذه الايام والذين قد حملوا أمانة تربية الاجيال وتعليمهم قد انقسموا إلى فريقين إلا من رحم ربي و بقي بداخله ذره من الضمير تحثه على أداء واجبه وكسب رزقه بالحلال.
فالفريق الاول بعد ان حصلوا على درجتهم الوظيفيه اتجهوا إلى بلاد الغربه او إلى أي مكان بعد أن أتفقوا مع إدارة التربيه في بيحان خاصة على مشاطرة الراتب ارباع او اخماس او مناصفه مقابل التستر على غيابهم عن تأدية واجبهم الوظيفي والأمانه التي اوكلت إليهم...
اما الفريق الثاني من المعلمين فمدارسنا تعج بهم هذه الايام فاما ان يكون مدرس حاصل على درجة البكالوريوس ولا يملك منها إلا الاسم ولا ادري كيف حصل عليها وهو ايضا لايدري, او مدرس (بديل) تخرج من الثانويه وقد حصل على شهادته بعد كد ومد بين اوراق الغش التي تلقاها في امتحانات الوزاري فشاءت ألاقدار ان يكون مدرس يعلم أبناءنا الجد والاجتهاد والتحصيل الجاد وهو يفتقر لادني مستوى من اسلوب ومنهجية التربيه والتعليم ولم يمر عليه في دراسته بأن- فاقد الشيء لايعطيه-وخير دليل على صحة كلامي ان الطالب في الصف التاسع بل وفي الثانويه لايعرف قواعد إلاملاء والكتابه بل وحتى قواعد القراءة.
ومن العجب العجاب الذي يسلب الالباب ويضحك منه الشيبه والشاب ان كل هذا يجري على مسمع ومراء وتاييد بجميع الجوارح والاعضاء اصحاب الجلاله بهاليل الرساله ومفشين الجهاله اعضاء مكتب إدارة التربية والتعليم في مديرية بيحان ممثله في سماحة أية الله ْْْْْْْْْْْْْْ الذي ساد وباد وعاث في تربية بيحان الفساد بداء من التغاضي عن اكثر من 80 مدرس منقطع وذلك مقابل وتقاسم رواتبهم مع المدير العام وباقي أعضاء طاولة الفساد المتوازية الاضلاع في إدارة التربيه وباقي إلإدارت، ومن أجل إسكات بعض ابناء بيحان -الذين لايعجبهم العجب ولا الصيام في رجب- وسد افواههم المفتوحه التي امتلاءت بالذباب والبعوض المنتشر في المديريه، قام السيد الحمزه بإختراع نظام المدرس البديل والذي نال بفضله براءة إختراع وسجل في كتاب جينيس للأرقام القياسيه باب الفساد فصل الغش والخداع، حيث تم وضع مدرسين يحملون شهادة الثانويه-لهم القدره على القراءه والكتابه بالطبع- على تغطية بعض النقص في بعض المدارس التي صال مدراءها وجالوا بين اروقة إدارة التربيه وعلى باب السيد المدير كالشحاتين من أجل ان يرضى عنهم السيد احمد لانه من الذين رضي عنهم الله ويعطيهم بكل منه وإزدراء مبلغ وقدره 20الف ريال مقتطع من بعض رواتب المنقطعين والباقي يأكله القط ويلهفه الفأر.
هذا بعض من كل وقليل من كثير واشياء تحصل في إدارة المفسده والتجهيل عفوا اقصد التربيه والتعليم وما خفي كان اعظم.
فهنيئا لاجيال وابناء مديريتي لإهتمام أبائهم ومشايخهم ومسؤليهم على العلم والتعليم وحرصهم على ان يتلقى ابنائهم طرق واساليب التحصيل العلمي الفاشله وكتب الله ذلك في صحفهم وميزان اعمالهم ليلقوا ربهم وهم مستعدين للحديث النبوي الشريف ((كلكم راع وكلكم مسوؤل عن رعيته)) آمين آمين آمين.
ولا حول ولا قوة إلا بالله
تحيااااتي أاابـوســـلطان