علاقة قبائل المصعبين برباعتهم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى يقول الله عز وجل (يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبيرا )
فجعل الله الخيرية في التقوى فما اجمل ما يجتمع الدين والشرف والنسب فكما قال الشاعر (يامحسن الدين والدنيا اذا اجتمعا لا بارك الله في دنيا بلا دين)
احبابانا الكرام وبعد ان عرفنا ان ميزان المرى هو دينه فتعالو نعود الى الماضي
عندما ارسل المندوب السامي لبريطانيا رساله الى عاقل بيحان رحمه الله وطيب الله ثراه يامره بالانصياع للحكم البريطاني فما كان الرد من عاقلنا الموقر رد عليه بكلمه واحده هي
(((لا)))
نعم
لا للاستعمال
لا للذل
لا للهوان
لا للتبعيه
اتدرون كلمة لا لمن قيلت
قيلت للامراطوريه التي لا تغيب عنها الشمس في العهد انذاك
واتدرون لماذا قيلت لا قالها عاقلنا لانه يعلم انه اذا قال لا فان هناك الف الف رجل ورجل سيقولون وراءه لا والف لا .
كان يعلم بالرابطه التي تربطه بشعبه بل اقول باهله نعم فالكل كانو اهل وما يزالون اهل وحادثة ال زبيده تؤكد هذه الرابطه فيما بيننا
فوقف الشعب البيحاني جميعا هنا وهناك يد واحده ضد الاستعمار مع عاقله وقدم التجار المال والعتاد وبذل الناس ما بوسعهم معه
تعالو بالله عليكم نرى ما الفرق بين امس واليوم بالامس كانت الكلمه بيد رجل واحد يامر وامره مطاع وينهى وله السمع والطاعه
رحيم بالناس
يجالسهم يواسيهم وما دق عليه باب الا وجد عنده الجواب
وما زلنا نقطف من ثماره في مسئلة الزواج عندما حدد الدفع ونجنى اطيب ما بذر
اما اليوم فان الكل منا كما قال المثل (ياشاة الله يرعاش الله) كل يغني على ليلاه
انا اوجه النصح لكافة الاخوه بان يجعلو هذه الايه نصب اعينهم وهي (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)وان نترك الاحقاد والكلام الفاضي الذي لا يودي الى نفع
وان نرى محاسن الناس ونترك عيوبهم وان ننضر الى النص الممتلئ في الكاس ونترك العصبيه المزريه ونتاخئ في الله اولا ثم في الوطن فالدم واحد والاصل واحد والدين واحد ودمتم سالمين