الإهداءات | |
منتدي الخواطر و القصص كل ما يتعلق بالخواطر والقصص |
|
أدوات الموضوع | طرق مشاهدة الموضوع |
17-01-2010, 08:44 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
منتدي الخواطر و القصص
حوار بين أمير المؤمنين وبهلول المجنون
حوار بين أمير المؤمنين وبهلول المجنون خرج الرشيد إلى الحج فلما كان يظاهر الكوفة أبصر بهلول المجنون وكان يمتطى صهوة خشبة وخلفة الصبيان وهو يعدو. قال الرشيد : من هذا ؟ قالوا له : بهلول المجنون. قال الرشيد : كنت أشتهى أن أراه فأدعوه من غير ترويع. اذهبوا إليه وقالوا : أجب أمير المؤمنين. لم يجب بهلول ، ظل يلعب مع الصبيان ويجرى خلفهم او يجرى أمامهم وهو لا يقيم وزنا للدعوة 00 وهكذا وجد الرشيد نفسه هو الذي يذهب إليه . قال الرشيد لبهلول – السلام عليك يا بهلول. قال بهلول وعليك السلام يا أمير المؤمنين. قال الرشيد : دعوتك لاشتياقي اليك. قال بهلول وهو مازال مستمرا على لعبه مع الصبيان – ولكنني لم استق إليك قال الرشيد : عظني يا بهلول قال بهلول : بم أعظك هذى قصورهم وهذى قبورهم قال الرشيد : أحسنت فز دنى قال بهلول : يا أمير المؤمنين من رزقه الله مالا وجمالا ن وانصف فى جماله وواسى فى ماله وكتب ديوان الأبرار . وهنا ظن الرشيد انه يريد شيئا فقال قد أمر لك أن تقضى دينك قال بهلول: يا أمير المؤمنين لا تقض الدين بدين أردد الحق على أهله واقض دين نفسك من نفسك قال الرشيد : فأنا قد امرنا أن يجرى عليك " يقصد سيجعل له مرتبا مدى الحياة " قال بهلول : وهو يرفض – يا أمير المؤمنين أترى الله يعطيك وينساني .. قالها بهلول ثم ولى هاربا وعاد يلعب مع الصبيان ، وهو يمتطى صهوة خشبية كأنه يمتطى صهوة جواد عربي أصيل . ** توقف أمام هذه القصة التي ترويها كتب التاريخ ونعلمها لأطفالنا الصغار و تكتب فى بعض الدول العربية فى ظهر أوراق النتائج. ما معنى القصة ؟ أن معناها بريء جدا وخبيث جدا . أن معناها البريء يشير إلى أن الرشيد كان متواضعا ولطيفا يجلس مع الأطفال والمجالسين ويستمع إليهم ويرفق بهم ويحنو عليهم. أما معناها الخبيث فيقول أن بهلول المجنون كان أعقل وأحكم من أمير المؤمنين وحاكم الناس.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|