الإهداءات



منتدى الضحك والفرفشه ضحك ، وناسة ، تعليقات ، نكت ، طرائف ، قصص مضحكة، ألعاب

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 03-05-2010, 06:19 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية قناص العريف

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 2212
المشاركات: 141
بمعدل : 0.03 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
قناص العريف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الضحك والفرفشه
n: بعض اخبار الحمقى والمغفلين

شرط بين المعلم والصبيان
قال بعضهم: مررت بمعلم الصبيان، يضربونه وينتفون لحيته، فتقدمت لأخلصه فمنعني وقال: دعهم، بيني وبينهم شرط، إن سبقتهم إلى الكتاب ضربتهم، وإن سبقوني ضربوني، واليوم غلبني النوم فتأخرت ولكن وحياتك إلا بكرت غداً من نصف الليل وتنظر فعلي بهم، فالتفت إليه صبي وقال: أنا أبات الليلة ها هنا حتى تجيء وأصفعك.
المعلم حل المعضلة
عن أبي الفتح محمد بن أحمد الحريمي قال: كان عندنا بخراسان إنسان قروي فكان له عجل، فدخل داره وأدخل رأسه في جب الماء ليشرب، فبقي رأسه في الجب فجعل يعالج رأسه ليخرجه من الجب فلم يقدر، فاستحضر معلم القرية فقال: قد وقعت واقعة، قال: فما هي؟ فأحضره وأراه العجل فقال: أنا أخلصك أعطني سكيناً. فذبح العجل فوقع رأسه في الجب وأخذ حجراً وكسر الجب، فقال القروي: بارك الله فيك قتلت العجل وكسرت الجب.
الباب الثالث والعشرون
في ذكر المغفلين من الحاكة
سبب غفلة الحاكة
عن أبي عبد الله يعني أحمد بن حنبل رضي الله عنه قال: حدثنا سفيان عن أبي هرون يعني موسى بن أبي عيسى أن مريم ذهبت تطلبه يعني عيى فلقيت حائكاً فقال: ذهب هكذا، قال سفيان: كذبها، فقالت: اللهم توهه. فلا تجده إلا تائهاً. وسألت رجلاً خياطاً فأرشدها فدعت له فهو يجلس إليهم.
وعن موسى بن أبي عيسى أن مريم فقدت عيسى، فدارت تطلبه، فرأت حائكاً فلم يرشدها، فدعت عليه فلا تزال تراه تائهاً، ورأت خياطاً فأرشدها، فدعت له فهو يأنس إليهم ويجلس معهم.
الباب الرابع والعشرون
في ذكر المغفلين على الإطلاق
جار الجاحظ
عن أبي العيناء قال: قال لي الجاحظ: كان لنا جار مغفل جداً وكان طويل اللحية فقالت له امرأته: من حمقك طالت لحيتك، فقال: من عير عير.
قال: وقد رأى على بابه قذراً، فقال: هذا الذي قذر خلفنا إن كان صادقاً فليقذر في وجوهنا حتى نعلم. وولد له ولد فقيل له: ما تسميه؟ فقال: عمر بن عبد العزيز، وهنؤوه به فقال: إنا هو من الله ومنكم.
دعا الله أن لا يؤاخذ موسى
وعن أحمد بن عمر البرمكي قال: قال أبو المنذر: مرت بي آية وهي قوله تعالى: " لا أملك إلا نفسي وأخي " ، فلم يرض موسى أن ادعى ملك نفسه حتى ادعى ملك أخيه، رحم الله موسى ما إن كان إلا قدرياً صرفاً، أسأل الله أن لا يؤاخذه.
أفسد بدل أن يصلح
عن إسماعيل بن زياد قال: نشزت على الأعمش امرأته، وكان يأتيه رجل يقال له: أبو البلاد فصيح يتكلم بالعربية يطلب منه الحديث، فقال له: يا أبا البلاد: إن امرأته قد نشزت علي وغمتني، فادخل عليها وأخبرها بمكاني من الناس وموضعي عندهم، فدخل عليها فقال: إن الله قد أحسن قسمك، هذا شيخنا وسيدنا، وعنه نأخذ ديننا وحلالنا وحرامنا، لا يغرك عموشة عينيه ولا خموشة ساقيه، فغضب الأعمش عليه وقال: أعمى الله قلبك، قد أخبرتها بعيوبي كلها، أخرج من بيتي، فأخرجه.
زيادة المرء أو نقصه في التكلم
عن محمد بن سلام قال: قال الشعبي: كان شاب يجلس إلى الأحنف، فأعجبه ما رأى من صمته إلى أن قال له ذات يوم: أود أن تكون على شرف هذا المسجد وإن لك مائة ألف درهم، فقال له: يا ابن أخي، والله إن مائة الألف لمحروص عليها، ولكني قد كبرت وما أقدر على القيام على هذه الشرفة، وقام الفتى، فلما ولى قال الأحنف: الطويل:
وكأين ترى من صامت لك معجب
... زيادته أو نقصه في التكلم
لسان الفتى نصف ونصف فؤاده
... فلم يبق إلا صورة اللحم والدم

مزاح ابن عمر
عن نافع قال: كان ابن عمر يمازح جارة له فيقول: خلقني خالق الكرام وخلقك خالق اللئام. فتغضب وتصيح وتبكي ويضحك ابن عمر.
من قصص ابن أبي الشوارب
عن محمد بن الحسن بن زياد عن بعض ولد أبي الشوارب وكان أحمق أن أباه أمره بتقيير حب فقيره من خارج، فقال له أبوه: ما هذا الفعل؟ قال: إذا شئت أن تقلبه فاقلبه. وحكي أن هذا المذكور قد احتلم ليلة في وقت بارد، وكره أن ينغمس في الماء البارد وطلب شيئاً يسخن فيه الماء فلم يجد، فنزع ثوبه وعبر النهر سباحة حتى استعار شيئاً يسخن فيه الماء ورجع سباحة ثم سخن فيه واغتسل.
أساء المناداة فأوقعوا به
شرط بين المعلم والصبيان
قال بعضهم: مررت بمعلم الصبيان، يضربونه وينتفون لحيته، فتقدمت لأخلصه فمنعني وقال: دعهم، بيني وبينهم شرط، إن سبقتهم إلى الكتاب ضربتهم، وإن سبقوني ضربوني، واليوم غلبني النوم فتأخرت ولكن وحياتك إلا بكرت غداً من نصف الليل وتنظر فعلي بهم، فالتفت إليه صبي وقال: أنا أبات الليلة ها هنا حتى تجيء وأصفعك.
المعلم حل المعضلة
عن أبي الفتح محمد بن أحمد الحريمي قال: كان عندنا بخراسان إنسان قروي فكان له عجل، فدخل داره وأدخل رأسه في جب الماء ليشرب، فبقي رأسه في الجب فجعل يعالج رأسه ليخرجه من الجب فلم يقدر، فاستحضر معلم القرية فقال: قد وقعت واقعة، قال: فما هي؟ فأحضره وأراه العجل فقال: أنا أخلصك أعطني سكيناً. فذبح العجل فوقع رأسه في الجب وأخذ حجراً وكسر الجب، فقال القروي: بارك الله فيك قتلت العجل وكسرت الجب.
الباب الثالث والعشرون
في ذكر المغفلين من الحاكة
سبب غفلة الحاكة
عن أبي عبد الله يعني أحمد بن حنبل رضي الله عنه قال: حدثنا سفيان عن أبي هرون يعني موسى بن أبي عيسى أن مريم ذهبت تطلبه يعني عيى فلقيت حائكاً فقال: ذهب هكذا، قال سفيان: كذبها، فقالت: اللهم توهه. فلا تجده إلا تائهاً. وسألت رجلاً خياطاً فأرشدها فدعت له فهو يجلس إليهم.
وعن موسى بن أبي عيسى أن مريم فقدت عيسى، فدارت تطلبه، فرأت حائكاً فلم يرشدها، فدعت عليه فلا تزال تراه تائهاً، ورأت خياطاً فأرشدها، فدعت له فهو يأنس إليهم ويجلس معهم.
الباب الرابع والعشرون
في ذكر المغفلين على الإطلاق
جار الجاحظ
عن أبي العيناء قال: قال لي الجاحظ: كان لنا جار مغفل جداً وكان طويل اللحية فقالت له امرأته: من حمقك طالت لحيتك، فقال: من عير عير.
قال: وقد رأى على بابه قذراً، فقال: هذا الذي قذر خلفنا إن كان صادقاً فليقذر في وجوهنا حتى نعلم. وولد له ولد فقيل له: ما تسميه؟ فقال: عمر بن عبد العزيز، وهنؤوه به فقال: إنا هو من الله ومنكم.
دعا الله أن لا يؤاخذ موسى
وعن أحمد بن عمر البرمكي قال: قال أبو المنذر: مرت بي آية وهي قوله تعالى: " لا أملك إلا نفسي وأخي " ، فلم يرض موسى أن ادعى ملك نفسه حتى ادعى ملك أخيه، رحم الله موسى ما إن كان إلا قدرياً صرفاً، أسأل الله أن لا يؤاخذه.
أفسد بدل أن يصلح
عن إسماعيل بن زياد قال: نشزت على الأعمش امرأته، وكان يأتيه رجل يقال له: أبو البلاد فصيح يتكلم بالعربية يطلب منه الحديث، فقال له: يا أبا البلاد: إن امرأته قد نشزت علي وغمتني، فادخل عليها وأخبرها بمكاني من الناس وموضعي عندهم، فدخل عليها فقال: إن الله قد أحسن قسمك، هذا شيخنا وسيدنا، وعنه نأخذ ديننا وحلالنا وحرامنا، لا يغرك عموشة عينيه ولا خموشة ساقيه، فغضب الأعمش عليه وقال: أعمى الله قلبك، قد أخبرتها بعيوبي كلها، أخرج من بيتي، فأخرجه.
زيادة المرء أو نقصه في التكلم
عن محمد بن سلام قال: قال الشعبي: كان شاب يجلس إلى الأحنف، فأعجبه ما رأى من صمته إلى أن قال له ذات يوم: أود أن تكون على شرف هذا المسجد وإن لك مائة ألف درهم، فقال له: يا ابن أخي، والله إن مائة الألف لمحروص عليها، ولكني قد كبرت وما أقدر على القيام على هذه الشرفة، وقام الفتى، فلما ولى قال الأحنف: الطويل:
وكأين ترى من صامت لك معجب
... زيادته أو نقصه في التكلم
لسان الفتى نصف ونصف فؤاده
... فلم يبق إلا صورة اللحم والدم

مزاح ابن عمر
عن نافع قال: كان ابن عمر يمازح جارة له فيقول: خلقني خالق الكرام وخلقك خالق اللئام. فتغضب وتصيح وتبكي ويضحك ابن عمر.
من قصص ابن أبي الشوارب
عن محمد بن الحسن بن زياد عن بعض ولد أبي الشوارب وكان أحمق أن أباه أمره بتقيير حب فقيره من خارج، فقال له أبوه: ما هذا الفعل؟ قال: إذا شئت أن تقلبه فاقلبه. وحكي أن هذا المذكور قد احتلم ليلة في وقت بارد، وكره أن ينغمس في الماء البارد وطلب شيئاً يسخن فيه الماء فلم يجد، فنزع ثوبه وعبر النهر سباحة حتى استعار شيئاً يسخن فيه الماء ورجع سباحة ثم سخن فيه واغتسل.
أساء المناداة فأوقعوا به





قال الدارقطني: عن أبي الحسين بن عبد الرحيم الخياط قال: كنت جالساً عند أحمد بن الحسين فجاءته امرأة برقعة فيها مسألة، فقال لي: اقرأها علي يا أبا الحسين، فقرأتها فإذا فيها: رجل قال لامرأته أنت طالق إن، ثم وقف عند إن، فقال لها: فما حال إن؟ قالت: لسن أعرف عند إن. فقال لي: أعد القراءة، فأعدت عليه كما قرأت أول مرة، فقال لها: فثم وقف عند إن هذه ولم يتم، قالت: لا والله ما أعرف وقف عند إن، قال: وكان في المسجد جماعة فقال لهم: أنظروا، فقرأوا كلهم كما قرأت، ثم تنبه بعضهم لذلك فقال: إنما هو: رجل قال لامرأته أنت طالق إن ثم وقف عند إن.
الإخوة المغفلون
وعن المرزبان قال: قال أبو عثمان البصري: كان أخوة ثلاثة، أبو قطيفة والطبلي وأبو كلير، وهم ولد غياث بن أسيد، فأما أحدهم فكان يحج عن حمزة بن عبد المطلب ويقول: استشهد قبل أن يحج، والآخر يضحي عن أبي بكر وعمر ويقول: غلطا في ترك الأضحية، والآخر يفطر عن عائشة أيام التشريق، ويقول: غلطت في صوم أيام العيد، فمن صام عن أبيه فأنا أفطر عن أمي عائشة.
غافل أساء الأدب
قال أبو عثمان: وذكر لأبي شعيب البلال عبد الله بن حازم وحميد الطوسي ويحيى الحرمي وما كانوا فيه من كثرة القتل والضرب والعذاب، فقال: ويحهم كيف يجسرون على ذاك الأسد! يعني الله، تعالى عما قال.
شهادة الأحمق
قال أبو عثمان: وسمع بعض الحمقى مؤذناً يؤذن يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، فقال الأحمق: أشهدها مع كل شاهد وأجحدها مع كل جاحد.
لا يرى ضرورة للقسم
وعن علي بن المحسن التنوخي عن أبيه قال: تقدم إلي في سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة وأنا أتقلد القضاء بالأهواز في مجلس حكم، رجلان، ادعى أحدهما على الآخر دعوى، فسألته عنها فأنكرها، فطالبت المدعي ببينة فعدمها، وطلب استحلاف الخصم فقتل له: أتحلف؟ فقال: ليس له علي شيء كيف أحلف، ولو كان له علي شيء لحلفت له وأكرمته.
خرج من الكتاب فتعلم كل شيء
وعن ثمامة بن أشرس قال: شهدت رجلاً وقد قدم خصماً له إلى بعض الولاة فقال: أصلحك الله، أنا رافضي ناصبي، وخصمي جهمي مشبه مجسم قدري، يشتم الحجاج بن الزبير الذي هدم الكعبة على علي بن أبي سفيان ويلعن معاوية بن أبي طالب؛ فقال له الوالي: ما أدري مم أتعجب، من علمك بالأنساب أم من معرفتك الألقاب، قال: أصلحك الله، ما خرجت من الكتاب حتى تعلمت هذا كله.
عاقل يجري عليه حكم جاهل
وعن محمد بن المبرد، عن الحسن بن رجاء، أن الرشيد لما غضب على ثمامة دفعه إلى سلام الأبرش، وأمره أن يضيق عليه، وأن يدخله بيتاً ويطين عليه ويترك فيه ثقباً، ففعل دون ذلك، وكان يدس إليه الطعام، فجلس سلام عشية وهو يقرأ في المصحف، فقرأ ويل يومئذ للمكذبون فقال ثمامة: إنما هو المكذبين، وجعل يشرح ويقول: المكذبون هم الرسل، والمكذبين هم الكفار، فقال: قد قيل لي: إنك زنديق ولم أقبل، ثم ضيق عليه أشد الضيق، قال: ثم رضي الرشيد عن ثمامة فجالسه، فقال: أخبروني عن أسوأ الناس حالاً، فقال كل واحدٍ شيئاً، قال ثمامة: وبلغ القول إلي، فقلت: يا أمير المؤمنين، عاقل يجري على حكم جاهل؟ فتبينت الغضب في وجهه فقلت: يا أمير المؤمنين ما أحسبني وقعت بحيث أردت، قال: لا والله، فانشرح، فحدثته بحديث سلام، فضحك حتى استلقى وقال: صدقت، والله لقد كنت أسوأ الناس حالاً.
صب علي الماء البارد
عن المرزبان قال: أخبرني بعض أصحابنا قال: قال رجل لرجل في يوم بارد: أصبت عليك جرة ماء وأعطيك درهماً! فتلكأ، فقال آخر: إفعل ذلك علي والدرهم بيني وبينه.
حلق الله لحيتك
وعن ابن المرزبان، قال: أخبرني بعض الأدباء قال: قال رجل من العراق لرجل من الشام في كلام جرى بينهما: حلق الله لحيتك، قال: بمكة إن شاء الله.
أيهما أفضل
كذلك قال بعض الأدباء: قال: سئل خطيب أي أفضل معاوية أم عيسى بن مريم؟ فقال: لا إله إلا الله أتقيس كاتب الوحي بنبي النصارى
...

خروج الريح في الصلاة
قال: تقدم رجل إلى بعض الفقهاء فقال له: الرجل إذا خرجت منه الريح تجوز صلاته، قال: لا، قال: قد فعلت أنا وجاز.
اعترفت بذنبي فاغفر لي





وعن ابن المرزبان، قال: دعا رجل من الأشراف بمكة فقال: اللهم إن كنت ما تعرفني فأنا فلان بن فلان، وأني مررت بعبدك فلان وهو يقول شيئاً فيه فحش، فرفسته فانبطح يفحص برجليه ميتاً، اللهم قد أقررت لك الآن فاغفر لي كما تريد.
موضع إن شاء الله
وخرج رجل إلى السوق يشتري ****اً، فلقيه صديق له فسأله، فقال: إلى السوق لأشتري ****اً، فقال: قل إن شاء الله، فقال: ليس ها هنا موضع إن شاء الله، الدراهم في كمي، وال**** في السوق، فبينما هو يطلب ال**** سرقت منه الدراهم فرجع خائباً، فلقيه صديقه، فقال له: ما صنعت؟ فقال: سرقت الدراهم إن شاء الله، فقال له صديقه: ليس ها هنا موضع إن شاء الله.
لا تستثن حتى تسلم
قال: وركب أحمقان في قارب فتحركت الريح، فقال أحدهما: غرقنا والله، وقال الآخر: لا إن شاء الله، قال: لا تستثن حتى تسلم.
تزوج الصغيرة تقليلاً للشر
قال: وأخبرني بعض أصحابنا، قال: تزوج رجل امرأة صغيرة، فقيل له في ذلك، فقال: إنما المرأة شر، وكلما أقللت من الشر كان خيراً.
عمل بالنصائح مجتمعة
عن أبي علي البصري: قال: أخبرت أن رجلاً ورث مالاً جزيلاً فعمل فيه ما اشتهى، فقال: أريد أن تفتحوا علي صناعة لا يعود علي منها شيء فأتلف بها هذا المال، فقال له أحد جلسائه: اشتر التمر من الموصل واحمله إلى البصرة، وقال آخر له: اشتر من ابر الخياطة التي ثلاثة بدرهم فإذا جمعت عشرة أرطال أسبكها نقداً تبيعها بدرهمين، وقال آخر: اشتر ما شئت واخرج إلى الأعراب فبعه منهم، وخذ سفاتجهم إلى الأكراد، وبع من الأكراد وخذ سفاتجهم إلى الأعراب، فكان يفعل ذلك حتى فني ماله.
عن الحارث قال: قال رجل لامرأته وقد غضب عليها: يا هذه أنا الذي إذا رأيت المرأة تأتي بقبيح أهينها وأهين من يهينها.
عمر أبي فضالة
قال الحارثي: وكان يلزم القاضي أبا الحسن الهاشمي رجل بالبصرة من أهلها يقال له أبو فضالة، وكان ربما سأل القاضي عن مولده فيقول: ولدت في سنة خمس وسبعين ومائتين، فما أراه يكثر في طول هذه المدة، فإذا الكبر يكون عنده بقدم المولد إلى فوق.
ظن الهرة مصباحاً
قال: وكنا نتماشى في ليلة مقمرة فرأى سنوراً أبيض، أسود الذنب، فقال لي: يا أحمد ما ترى هذه السبيكة التي في طرفها المصباح ترى ممن سقطت؟ وجاء ليأخذها فوثبت عليه ونهشت يده فأفلتها.
عجوز تلعن نفسها
عن الهذيل، أنه قال: كان عندنا بالمدينة لحام، فجاءته عجوز فقالت: أعطني بدرهم لحماً وطيبه لي وأخبرني باسمك حتى أدعو لك، فأعطاها شر لحم وقال: اسم من تمد، فلما أفطرت العجوز جعلت تمد اللحم فلا تقدر عليه، فجعلت تقول: لعن الله من تمد فتلعن نفسها. وحكي أن قصاباً كان ينادي على اللحم، سري تعالوا على أربعة.
أمشي وأربح ****اً
عن محمد الداري قال: كان عندنا رجل بدارا وكان فيه غفلة، فخرج من دارا ومعه عشرة أحمر، فركب واحداً وعدها، فإذا هي تسعة، فنزل وعدها فإذا هي عشرة، فلا زال كذلك مراراً، فقال: أنا أمشي وأربح ****اً خير من أن أركب ويذهب مني ****، فرأيته يمشي حتى كاد يتلف إلى أن بلغ قريته.
احرصي أن تلد امرأتي غلاماً
قال: وطلقت امرأة أبي الهذيل فقالوا له: امض خلف القابلة، فجاءها فقال: امض إلى بيتنا حتى تقبلي امرأتي واحرصي أن يكون غلاماً ولك علي دينار.
عادة أبي حفص
عن أبي العيناء قال: كان عندنا بالبصرة رجل يكنى أبا حفص، ويلقب ببلاغة، قال: كان يمر بالقوم فيقول: أنتم لا صبحكم الله إلا بالخير، ويمر بآخرين ويقول: أنتم لا مساكم الله إلا بالكرامة، وكان لا يمر آخر كلامه حتى يسبح.
يضع ل****ه مخلاة فارغة
عن أبي سعيد الحربي قال: كان إبراهيم بن الخصيب أحمق وكان له ****، وكان بالعشي إذا علق الناس المخالي أخذ مخلاة ****ه فقرأ عليها " قل هو الله أحد " وعلقها عليه فارغة وقال: لعن الله من يرى أن مكوك شعير خير من " قل هو الله أحد " ، فما زال حتى نفق ال****، فقال: والله ما ظننت أن " قل هو الله أحد " تقتل الحمير، هي والله للناس أقتل لا قرأتها ما عشت.
لا يقع الطلاق حتى يرضى أبوك وأمك

عن أبي إسحاق الجوني قال: كان لنا جار نحاس يقال له: عباس، قد أتى عليه خمس وثمانون سنة؛ قال: فسألته إمرأة عن مسألة فقالت له: زوجي طلقني ثلاثاً، فقال: أرضي أبوك وأمك؟ قالت: لا، قال: فاذن يجوز العود حتى يرضى أبوك وأمك، قالت: قد سألت أبا إسحاق فقال لي: قد طلقت، فقال: وما يدري أبا إسحاق، أنا أبصر منه وأعلم منه، وأكبر منه. أنا ألقيت على أبا إسحاق مسألة فلم يخرج منها.
حيلة زوجة
عن المروزي قال: اشترى أبو عبد الحميد سمكة فنام إلى أن تستوي فجيء بالسمكة فأكلتها امرأته مع نساء، ثم مسحت شفتيه وأطراف أصابعه منها، فانتبه فدعا بالغداء وقال: هاتوا السمكة، فقالت له امرأته: يا مخبل ألست قد أكلتها ونمت ولم تغسل يديك؟ فشم يده فوجد ريح السمك فغسل يده وقال: ما رأيت سمكة أمرأ من هذه، قد جعت فهيئوا لي الغداء.
أكلت وما شبعت
عن يحيى بن معين قال: اشترى غندر سمكاً فقال لأهله: أصلحوه، ونام، فأكل عياله السمك ولطخوا يده به، فلما انتبه قال: قدموا السمك، قالوا: قد أكلت، قال: صدقتم ولكني ما شبعت.
غندر يتحدث عن سلامته
وقيل لغندر: إن الناس يعظمون أمر السلامة التي فيك، فحدثنا منها بشيء صحيح قال: صمت يوماً فأكلت ثلاث مرات ناسياً، أكلت ثم ذكرت أني صائم، ثم نسيت ثم ثنيت؛ ثم ثلثت فأتممت صومي. وقال: سمعت أبي يقول: قال المأمون: اختر لي إسماً أسمي به جاريتي هذه، قال: سمها مسجد دمشق فإنه أحسن شيء.
لا أمشي في جنازة
عن أبي بكر بن زياد قال: مات جار لمكي فلم يتبع جنازته، فقال له: ويحك لم لم تتبع جنازته؟ فقال: أنتم مجانين أذكر بنفسي.
عالم بالنجوم
عن سفيان قال: كان رجل يقول لعمرو بن دينار: أنا أبصر بالنجوم، فقال له عمرو: أتعرف الهقعة والقنعة والوقعة؟ قال: نعم، قال: الآن لا تعلم من النجوم شيئاً.
شيخ من الري يهذي
دخل على حاتم العقيلي شيخ من أهل الري، فقال: أنت الذي تروي أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقراءة فاتحة الكتاب خلف الإمام؟ قال: قد صح الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، فقال له: كذبت، إن فاتحة الكتاب لم تكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنما نزلت في عهد عمر بن الخطاب.
الجارية النادبة
قال المدائني: سمع أسماء بن خارجة نادبة فقال: المتقارب:
فمن للمنابر والخافقات
... والجرد بعد إمام العرب
ومن للطعان غداة الهياج
... ومن يمنع البيض عند الهرب
ومن للعفاة وفك العتاة و
... من يفرج الكرب عند الكرب
فقال أسماء: إنها لتندب رجلاً شريفاً فمن هو؟ فقيل له: إنه فلان البقال ابن وردان الحائك، فقال: هذه أعظم من المصيبتين.

ال*** المفضل
عن المدائني: لقي رجل رجلاً ومعه ***ان، فقال: هب لي أحدهما، فقال: أيهما تريد؟ فإن الأسود أحب إلي من الأبيض، قال: فهب لي الأبيض، قال: الأبيض أحب إلي من كليهما.
كساه الأمير ثوبين
قال طارق: ودخل رجل على بلال فكساه ثوبين، فقال: كساني الأمير ثوبين، فأتزرت بالآخر، وارتديت بالآخر.
دعا على نفسه
قال طارق: ووقع بين جار لنا وجار له يكنى أبا عيسى كلام، فقال: اللهم خذ مني لأبي عيسى، فقالوا: تدعو على نفسك؟ قال: فخذ لأبي عيسى مني.
يدغدغ نفسه
قال ابن الفرج: حدثني أبي قال: رأيت إنساناً يدغدغ نفسه فقلت له: لم تفعل هذا؟ قال: اعتممت فأردت أن أضحك قليلاً.
ماتت امرأته فندبها بحمق
قال ابن خلف: وقيل لهبيرة لما ماتت امرأته: اندبها، اذكرها بشيء، قال: يا فلانة رحمك الله، لقد كان بابك مفتوحاً ومتاعك مبذولاً.
اسم التاجر
عن عبد الرحمن بن داود قال: لقي تاجر تاجراً فقال له: ما اسمك ولا تطول، فقال: أبو عبد منزل القطر عليكم من السماء تنزيلاً الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه فقال: مرحباً بك يا ثلث القرآن.
لا تخرج من البئر حتى أنقذك
وذكر ابن حبيب أن أخاً لعثمان بن سعيد سقط في البئر، فقال أخوه: أنت في البئر؟ قال: أما تراني! قال: لا تذهب حتى أجيئك بمن يخرجك.
حلف أن لا يبيت إلا عند أهله












توقيع :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


عريفي وافتخر واللي مو عاجبة ينتحر

عرض البوم صور قناص العريف  
موضوع مغلق

مواقع النشر


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وشروط المنتدى
الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT +4. الساعة الآن 07:01 PM.


المواضيع المطروحة تعبر عن رأي كاتبها ولاتعبر بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المصعبين
Powered by vBulletin Version 3.7.4
Copyright ©2000 - 2009, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة @ موقع المصعبين