الإهداءات | |
منتدى الحـوار والـنـقـاش الجـاد حوار ، وجهات نظر، الرأي والرأي الآخر ، نقاش بحرية وبأسلوب راقي وفي حدود احترام وجهات النظر الأخرى |
|
أدوات الموضوع | طرق مشاهدة الموضوع |
30-03-2010, 11:45 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
منتدى الحـوار والـنـقـاش الجـاد
ظاهرة التفحيط (لعبة الموت ) موضوع يستحق النقاش فيه
السلام وعليكم ورحمة الله وبركا ته كيف حالكم يااحلى أعضاء من زمان مانزلت موضوع في النقاش بس اليوم راح أنزلكم موضوع يتكلم عن ظاهرة خطيرة في حياتنا وموضوع يستحق النقاش أتمنى ما انصدم وما اشوف في تفاعل من الأعضاء نبدأ بالموضع ظاهرة التفحيط الكل يعرف ظاهرة التفحيط في السعودية إلي سبب في ذهاب أرواح كثير من الشباب ورمت حياتهم في السجون وفي المشاكل العائلية وهتك للأموال ليقال المفحط الفلاني افضل مفحط في دائرة الموت وسموها لعبة الموت والكل يعرف ان السيارة هي نعمة كبيرة من ربنا وعلينا المحافضه على هذه النعمة فهي التي تنقلنا وهي التي تسعفنا بها نقضي حاجاتنا اليوميه اصبحت السيارة جزء لا يتجزء في حياتنا ولقد أشار الله إلى هذه النعمة المتجددة .. أعني نعمة وسائل النقل .. قبل ألف وأربعمائة سنة فقال سبحانه : ( وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إن ربكم لرؤوف رحيم . والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق مالا تعلمون ) . صدق الله العضيم لكننا في هذا الزمان رأينا .. كيف يحوّل بعض شبابنا هذه النعمة إلى نقمة .. رأيناهم بالموت يلعبون .. وبالأرواح يغامرون .. وبالأبرياء يضحون .. وللأموال يبددون . إنها لعبة الموت .. تفحيط وتطعيس .. وتربيع وتخميس .. وجنون وتهويس . وبعد الاحصائيات رأينا ان أربع آلاف ومائتي انسان سنويا يموتون بسبب الحوادث المرورية والف وما ئة اعاقة دائما وألف وثمانية آلاف اعاقة مؤقتة سنوية في بلادنا وقد ازدادت الحوادث المروية في المملكة خلال عشر سنوات فقط بنسبة أربعمائة بالمائة .. وخلال ثلاث وعشرين سنة بلغ عدد المصابين في حوادث المرور بالمملكة أكثرَ من نصف مليون مصاب .. توفي منهم ستون ألفَ إنسان . إنها أرقام مخيفة .. يقف وراءها ظواهر سيئة كالسرعة وقطع الإشارة والتفحيط وغيرها . ماذا يفعل هؤلاء الشباب في الشوارع ؟ وما الذي يدور خلف الكواليس ؟ شاب متهور .. يقوم بحركات قاتلة .. يصوب سيارته إلى مجموعة من الجماهير .. التي اصطفت يميناً وشمالاً .. في الطرقات .. وبعد المباريات .. وعند المدارس والساحات . يشجعون ويضحكون .. ولكن .. سرعان ما يندمون ويبكون . ويلقب المفحطون أنفسهم ، أو يلقبهم غيرهم بألقابٍ غريبة .. أحدهم لقب نفسه ليمونة .. والآخر كازانوفا .. قشطة .. الشبح .. العقرب .. فروج ..آمري يا كامري .. الزين يطلب .. وآخر يلقب بالـخنزير .. أكرمكم الله .. والأدها من ذالك اصبحة كوضيفه لهم واشتهر المفحطون .. حتى بلغ الحال ببعض شبابنا أن يدفعوا لهم المبالغ الطائلة يعني اشتغل مفحط احسلك هذا قولهم أمر خطير جدا جدا !!!!!!!!!!!!! لقاء مع احد المحطين يقول أحد المفحطين : " كان بعض الناس يؤمنون لي السكن والرحلات في مقابل التفحيط .. وفي يوم من الأيام .. قابلني شاب في شارع التخصصي .. يقود سيارة فخمة .. وقال لي : هذا مبلغ خمسة آلاف ريال .. بدل مواصلات وبنزين ( كما يقول ) .. بشرط أن تفحط عندنا .. ثم تقف وتسلم علينا ويركب معك واحد منا .. حتى يعرف الجمهور أنك من شلتنا " . وإذا قبض على المفحط ثم خرج من السجن .. أقام له رفاقه الاحتفالات .. واستأجروا الاستراحات .. وقد يدعون إليها المغنين في جلسات على المحرمات .. فرحاً بخروج هذا البطل من السجن . ويحدثني أحد الشباب الموقوفين في مرور الرياض .. يقول " مع توفر الجوالات .. أصبح الشباب يتناقلون الأخبار .. أن المفحط المشهور سيفحط في الشارع الفلاني .. وفي بعض الأحيان يعجز جوال المفحط عن الاستقبال بسبب كثرة المتصلين عند الموعد " . وافضل المحفطين هم الذين يتقنون حركة الموت يعني أي غلطه تؤدي الى كارثة وحركة الموت عندهم أنواع ، منها ما حدثنا به أحد المفحطين الموقوفين بالمرور ، يقول عن هذه الحركة : بعد أن تصل السرعة إلى المائة والثمانين أنطل السيارة المرة الأولى ، ثم الثانية للجهة الأخرى ، وأترك السيارة تمشي بسرعتها على الجنب حتى تتوقف ، وكم حدث بسبب هذه الحركة من الحوادث والوفيات . النوع الآخر من حركة الموت ، فهو والله أشبه بالجنون .. ينطلق المتحدي من جهته بأقصى سرعة ، ثم يقابل المتحدي الآخر وجهاً لوجه .. والجبان هو من ينحرف عن الآخر . يالله أي عقل يفكر في ذلك أنه جنون جنون جنون !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وقد يكون كل منهما شجاعاً فتقع الكارثة .. كما ذكر لي أحد المسؤولين في المرور ، وقال : كان آخر ضحايا هذه الحركة شابين قبل أيام .. توفي أحدهما في الحال .. ونقل الآخر إلى الإنعاش . ومع ممارسة التفحيط ، وتشجيع الشباب ، يصاب المفحط بالإدمان ، كما يقول أحدهم عن التفحيط : لهو ثم هواية ثم إدمان . بل وحتى الركاب يصابون بالإدمان .. يحدثنا أحد المفحطين أن اثنين من الشباب ركبا مع أحد المفحطين .. ونجاهما الله من الموت في حادث مروع .. وفي اليوم التالي ، يقول : رأيتهم يبحثون عن مفحط آخر ليفحط بهم . ومن العادات السيئة التي ظهرت مؤخراً .. التجمعات والمواكب في الشوارع .. عشرات السيارات تجتمع سوياً وتدور في الشوارع بسرعة واحدة .. وغالباً ما يتقدم المسيرة أو التجمع سيارة أو سيارتان تقومان بالتفحيط أمام الموكب . هذا هو جزء من واقع هذه الظاهرة بين شبابنا .. ولعل أخاً كريماً يعترض ويقول : : لماذا كل هذا الخوف والتحذير ؟ أنتم كل شيء عندكم حرام وممنوع ؟ فأقول : إليك أيها المبارك العنصر الثاني من المحاضرة وهو أضرار التفحيط . بعد اللقاء مع المفحطين نشوف أضرار الفحيط فالمفحط وهو يقوم بهذه اللعبة .. يغامر بروحِه التي يحيا بها ..وحواسِّه التي يشعر بها ..وأطرافِه التي يتحرك بها . لعبة الموت .. كم أزهقت من روح .. وكم فجرت من جروح ..إنها مسرحية الانتحار .. فكيف يرضى العاقل أن يقتل نفسه .. أو يَشُلَّ جسده . ومن المؤسف أن أول من يتبرأ من المفحط عند وقوع الحادث رفقاؤه الذين يركبون معه ، أو يشجعونه .. فيتركونه يصارع الموت ويهربون .. وقد يعود أحدهم لأخذ جواله ولا يفكر في مساعدة رفيقه المصاب . في أحد شوارع الرياض .. يقوم أحد المفحطين المشهورين بالتفحيط .. وبعد لحظات تصطدم سيارته بأحد الوايتات .. وفي حادث مؤلم تدخل السيارة تحت الوايت فيموت الشاب في الحال ، وينقل الشباب الذين معه إلى العناية المركزة . امر لايصدق بس هذا الحاصل وهذا أبو حبل ، أحد المفحطين ، يحدثنا بعد إيقافه ، يقول : كنت أركب مع أحد المفحطين .. فحلف علي أحد أصدقائي المقربين أن أنزل ويركب هو مع المفحط .. فقلت : والله ما أنزل .. فحلف علي ثانية حتى نزلت .. ثم ركب مع المفحط .. وبعد شوط واحد وقع عليه الحادث فمات .. فتأثرت كثيراً لفقد هذا الصديق .. وكرهت التفحيط من تلك اللحظة . وفي مستشفى النقاهة .. وقفت على شابين من ضحايا التفحيط ، مصابين بالشلل النصفي .. أدخل الغرفة .. فإذا بالمنظر المؤلم .. على السرير الأيمن ، شاب .. عمره يوم أن دخل المستشفى عشرون عاماً .. ثم أمضى بعد الحادث أحد عشر عاماً على السرير .. قد انثنت أطرافه .. وانحرفت رقبته .. وشلت حركته .. فلم يبق له من الحركة سوى نظرةٍ بالعين .. والتفاتةٍ يسيرة بالعنق .. نظر إلي .. فتغيرت ملامح وجهه .. كأنه يريد أن يعبر لي عن شعوره .. لكنه لا يستطيع الكلام .. حاولت أن أتكلم معه .. فعجزت أن أخرج كلمة واحدة .. لم أجد إلا أن أرفع أصبعي إلى السماء .. لعلي أذكره رحمة رب العالمين .. الذي لا يضيع أجر الصابرين . ثم التفت إلى السرير الآخر .. وإذا بالمصيبة الأخرى .. شاب دخل المستشفى وعمره أربعة وعشرون عاماً .. أمضى في المستشفى بعد الحادث ثماني سنوات .. كان بجوار هذا الشاب أحد الممرضين ، معه وعاء فيه طعام سائل .. كيف يأكل هذا الشاب ؟ رأيت الممرض وهو يقوم برفع السائل بالملعقة .. فإذا وصلت إلى فم الشاب المسكين حرك شفتيه ليشرب .. ثم ينتظر الملعقة الأخرى . هكذا يعيشون .. بعد أن فقدوا حياتهم .. إنهم أموات في صور أحياء .. أسأل الله أن يلهمهم الصبر .. ويعظم لهم الأجر . هذه أحوالهم .. فإن لم تتعظ وترتدع .. فزرهم .. فليس من رأى كمن سمع . هذه الصورة شنيعه شوي حبيت أخفيها إلي يبغى يشوفها يفتح الرابط http://www.q8clip.com/jpg/11249301734304.jpg هذا المفحط ونشوف الجمهور كيف تذهب أرواحم التعدي على الآخرين .. بإتلاف أرواحهم .. وتحطيم أبدانهم .. وترويعهم في طرقاتهم . كم من رجال ونساء .. وأطفال أبرياء .. تحولوا إلى أشلاء بسبب تهور المفحطين . كل من يركب مع المفحط ، أو يتـفرج عليه ، أو يسير في الشارع بأمان عرضة لهذا الخطر العظيم وهذي مقاطع افتح الرابط لرأيتها رأينا شاباً ركب مع أحد المفحطين في أحد شوارع الرياض .. وبدأ التفحيط .. وبسبب السرعة الرهيبة اختل توازن السيارة .. فصارت تزحف على جنبها مسافة طويلة .. ثم اتجهت إلى الرصيف .. صعدت الرصيف .. ثم ارتطمت بقوة بالعمود .. وكانت الضربة من جهة الراكب ففارق الحياة .. أما السائق فنزل ولاذ بالفرار مع رفاقه . التقيت بأحد المفحطين الموقوفين في مرور الرياض .. سألته عن هذه الحادثة .. فذكر لي أنه كان موجوداً في الشارع وقت وقوع الحادث . يقول : عندما وقع الحادث .. اتجهنا إلى السيارة .. وإذا بالحديد قد التف على الراكب .. وهو يصرخ ويستنجد بالناس .. أغيثوني .. أخرجوني . لكننا لم نستطع إخراجه إلا بصعوبة بسبب قوة الصدمة .. ثم بقي هذا الشاب شيئاً من الوقت ثم مات .. وكان قد رزق ببنت وحيدة قبل أسبوع من الحادث . هذا المقطع فيه الحادث العامود يضهر في الليل والسيارة كامري سوده او كحلي وفيه حوادث شنيعه يعني إلي قلبو ضعيف لا يفتح وفي حادث آخر .. في أحد أحياء شرق الرياض.. يخرج عليٌّ بعد الامتحان .. من مدرسته المتوسطة .. وبينما هو واقف قرب أحد المساجد .. أقبل أحد المفحطين ففقد السيطرة على السيارة .. فانحرفت باتجاه الفتى المسكين .. حاول الهرب .. لكن السيارة المسرعة لم تدع له خياراً .. وسرعان ما ارتطمت به وسحقته على الجدار .. فتطايرت كتبه في الهواء .. وتفجرت من أشلائه الدماء .. وفي المستشفى .. تبتر ساقه بسبب الصدمة .. ثم يموت متأثراً بإصابات قاتلة في رأسه . وفي شارع أبي موسى الأشعري بحي الروضة .. يمر ثلاثة أطفال .. إخوة .. وبينما كان أحد الشباب يفحط بسيارة لانسر .. اصطدم بسيارة أخرى فانحرفت باتجاه الرصيف لتسحق الأطفال الثلاثة .. فيتوفى أحدهم في الحال .. وينقل الآخران إلى المستشفى وهم بحالة خطرة . وهذي بعض الحوادث القلوب الضعيفة لا يخشون فيها مقاطع شنيعه الخسائر المادية في الممتلكات العامة والخاصة بسبب الحوادث الناتجة عن التفحيط . أيها الإخوة .. هناك أموال طائلة .. وثروات مهدرة .. تنفق سنوياً بسبب تهور المفحطين . حوادث التفحيط شنيعة .. وآثارها مضاعفة . ففي أحد الحوادث تصطدم سيارة المفحط بسيارة أخرى ، فترتطم هذه السيارة بثلاث سيارات أخرى تقف على جانب الطريق .. حتى إن السيارات تزحزحت عن مكانها بسبب قوة الصدمة .. وكانت النتيجة تلفياتٍ كبيرةً بالسيارات الخمس . أن التفحيط مفتاح لجرائم متعددة .. من سرقات .. وأخلاقيات .. ومسكرات ومخدرات . ما إن يدخل الشاب عالم التفحيط .. إلا ويتعرف على مجموعة من المنحرفين الذين يفتـحون له أبـواب الشرور . يقول أحد المفحطين : كان الشباب يدعونني إلى أشياء كثيرة .. يقولون كيف تفحط ولا تدخن معنا .. كيف تفحط ولا تسكر .. كيف ولا تفعل كذا وكذا .. فكنت أجاملهم ، وأضـع السيجارة في يـدي وأنا في الواقع لا أدخن . ويقوم بعض مروجي المخدرات بالتعرف على المفحطين .. ويعرضون عليهم الأموال في مقابل إيصال المخدرات . كما إن كثيراً من المفحطين يقومون بالتفحـيط بسرعات عالية وهـم تحت تأثير المخدرات أو المسكرات . فهذا شاب عمره سبعة عشر عاماً موقوف بدار الملاحظة يقول : كنت في الغالب لا أفحط إلا وأنا محشش . أما السرقات .. فإن كثيراً من حوادث السرقة وسرقة السيارات إنما يعود سببها إلى التفحيط . هذا شاب عمره سبعة عشر عاماً موقوف في دار الملاحظة يقول : قمت أنا وبعض رفاقي بسرقة سيارة لكي نقوم بالتفحيط عليها .. وفي إحدى المرات .. قمت بالتفحيط بسرعة مائتي كيلو متر.. فانحرفت السيارة إلى الجمهور وانقلبت على طفل عمره أربعة عشر عاماً فمات في الحال .. هربت إلى المنزل .. لكني اكتشفت من أحد الجماهير فتم القبض علي . هذا المقطع فيه شباب مفحطون تائبون أفتح الرابط وهذا شاب آخر عمره سبعة عشر عاماً .. موقوف في دار الأحداث في قضية سرقة .. يقول : سبب قيامي بالسرقة هواية التفحيط .. حيث أنني رأيت تجمعات الشباب بعد مباريات دورة الخليج .. ولم يكن عندي سيارة .. فقمت أنا وأصدقائي بسرقة سيارة .. والتفحيط بها . وهذا مقطع لبرنامج 99 فيه لقاء مع مفحطين لساعهم ماتابو نتمنى لهم التوبة معاناة أسرة المفحط : فقد تسبب كثير من المفحطين في معاناة آبائهم وأمهاتهم وأفراد أسرتهم .. إما بسبب كونه مطلوباً للجهات الأمنية .. أو بسبب مراقبة المنزل .. أو بسبب الحوادث المترتبة على قيامه بالتفحيط .. أو بسبب السمعة السيئة التي تلحق الأسرة بفعله . فهذا أحد المفحطين يقول : أمي مصابة بمرض السكري وارتفاع الضغط .. وكنت أسبب لها الكثير من المشاكل بسبب التفحيط .. وأذكر أنه عندما قبض علي وزارتني .. أغمي عليها لما رأتني في الزنزانة . وآخر يقول : كانت أمي تبكي خوفاً علي .. والله إنها إذا سمعت صوت الإسعاف بكت وظنت أن الشرطة قادمة للقبض علي . وإذا عدت متأخراً في آخر الليل وجدتها تنتظرني ، لم تذق طعماً للنوم خوفاً علي . وبعد إحدى المحاضرات حدثني أحد الإخوة أن إحدى عماته ابتليت بابن متهور .. فسعت في تزويجه حتى يصلح حاله .. تزوج الشاب وأنجبت زوجته بنتاً وحيدة ، ثم طلقها بسبب كثرة المشاكل . عاد هذا الشاب إلى رفاقه السيئين ، وبينما كان يفحط في أحد الشوارع قام بدهس أحد الأشخاص ، فمات بسبب الضربة . فُجعت الأم المسكينة بالحادث ، وأُودع ولدُها السجن ، ثم سمعت أن أهل المجني عليه سيطالبون بالقصاص من ولدها ، ظنت أن ولدها قاتل عمد يستحق القصاص ، فتوجهت إلى والد القتيل ، وتعلقت به ، وقبلت رأسه ، فرقّ لها ووعدها بالعفو . وبعد أيام ، اجتمع أهل المجني عليه ورفضوا أن يعفو الوالد عن الشاب . نزل الخبر على الأم المسكينة كالصاعقة .. وأقبل الليل ، فلم تر عمتي كهذه الليلة الظلماء ، حزن وبكاء .. هم ودعاء .. حتى تفطر قلبها . وفي الصباح افتقد أهل البيت صوت أمِّهم .. دخلوا عليها الغرفة ، فإذا المشهد المؤلم . لقد ماتت الأم .. ماتت بعد هم وحزن على ولدها . حكم التفحيط شرعاً : لا يشك من كان له أدنى رائحة من العلم الشرعي أن التفحيط محرم في الشريعة الإسلامية .. وأن مرتكبه متوعد بالعقوبة جزاء إيذائه عباد الله . قال تعالى ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وأثماً مبيناً ) وفي الصحيحين أنه عليه الصلاة والسلام قال ( إن الله كـره لكم ثلاثاً : قيل وقال وإضـاعة المال وكثرة السؤال ) ولهذا أفتى علماء المسلمين في هذا العصر بحرمة التفحيط ، فقد جاء في فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء رقم ( 22036 ) في 27/7/1422هـ ما نصه : ( التفحيط ظاهرة سيئة .. يقوم بارتكابها بعض الشباب الهابطين في تفكيرهم وسلوكهم .. نتيجة لقصورٍ في تربيتهم وتوجيههم ، وإهمالٍ من قبل أولياء أمورهم ، وهذا الفعل محرم شرعا ، نظراً لما يترتب على ارتكابه من قتلٍ للأنفس وإتلافٍ للأموال وإزعاجٍ للآخرين وتعطيلٍ لحركة السير ) . لماذا يفحط شبابنا ؟ التفحيط ليس مجردَ حركات بالسيارة .. بل هو ظاهرة لها دوافعها وأسبابها . ومن الطريف أننا سألنا أحد المفحطين عن أسباب التفحيط فقال : التفحيط وراثة . سبحان الله ، ما سمعنا أن التفحيط من الأمراض الوراثية.. لماذا ؟ .. قال : أنت ما رأيت الأطفال وهم يمسكون النعال مثل الدركسون ويفحطون . طبعاً هذا الكلام غير صحيح حب الظهور والشهرة : وهذا من أهم الأسباب التي تدفع الشاب إلى ممارسة التفحيط .. رغبةً في الشهرة .. وطمعاً في تهافت المعجبين عليه . هذا شاب عمره سبعة عشر عاماً موقوف في دار الملاحظة يقول : أفحط لتشتهر سمعتي عند الشباب .. ويعرفوا أني سواق .. فقمت بسرقة سيارة ، وبعد قيامي بالتفحيط بها تم القبض علي . إن كثيراً من المفحطين يفتن بالشهرة.. فالشباب يرونه إنساناً محترفاً .. سواق .. ملك الطارة .. فيتسابقون إلى التعرف عليه .. وهذا يجعله يدمن على التفحيط ولا يقلع عنه . الفراغ : شباب .. يتسكعون في الأحياء .. ويجوبون الشوارع بلا مهمة .. وبلا هدف .. هذا هو حال كثير من المفحطين .. أكثرهم من أهل البطالة العاطلين عن العمل ..والآخرون ممن لم يستثمروا أوقاتهم الفائضة فيما ينفعهم . الغنى والترف : كثير من الشباب لا يَقْدِر هذه النعمةَ .. أعني السيارة .. قدرَها .. ولا سيما إذا كان قد حصل عليها بسهولة دون كد أو نصب .. فلو تحطمت السيارة أو احترقت .. لكان أمراً عادياً ..لأن الوالد حفظه الله .. سيشتري له من الغد سيارة أخرى (كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى). العلاج : ما هي أهم الحلول للتصدي لهذه الظاهرة ؟ هذه الظاهرة التي أقلقت المسؤولين والمربين والأسر .. جديرة بالاهتمام وتظافر الجهود من المجتمع بأكمله للقضاء عليها . ولعلي أذكر ببعض الأمور التي يمكن القيام بها لعلاج هذه الظاهرة : لابد من رفع الوعي بين الشباب .. والتذكير بأضرار هذه الظاهرة . فنخاطب المفحط أولاً ونقول : أيها الشاب .. إلى متى وأنت تغامر بروحك وأرواح الآخرين . ألم تر أو تسمع ببعض المفحطين الذين فقدوا حياتهم ، وأفضوا إلى ربهم بسبب هذا الفعل ؟ ألم تسمع نداء ربك ، وهو ينهاك عن قتل نفسك ؟ (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً) أيسرك أن تلقى الله وقد قتلت نفسك بهذا الفعل .. الانتحار .. طريق النار .. كما قال عليه السلام في المتفق عليه عن أبي هريرة ( من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ) . وهذا وعيد شديد .. نسال الله أن يحسن لنا ولك الختام . فهل يسرك أن تلقى الله بهذه الخاتمة السيئة ؟ . في بعض حوادث التفحيط يموت الشباب على ترك الصلاة .. يموتون على المعصية .. يموتون على الأغاني المحرمة . فهذا شاب عمره واحد وعشرون عاماً موقوف في المرور ، يقول : كان معي أربعة من الشباب .. بدأت بالتفحيط وأنا أسير بسرعة مائة وثمانين كيلو متر .. كان أحد الشباب يرقص على الأغاني في المرتبة الخلفية .. ويشجعني بصوته المرتفع : ( دز البنزين ، دز البنزين ) .. وفي لحظة واحدة ، انحرفت السيارة فارتطمت بحاجز ترابي على جانب الطريق .. صرخ الصديق الذي كان يرقص صرخة قوية ، ثم انقطع صوته .. سكن كل شيء في السيارة إلا صوت الأغاني .. رفعت رأسي .. التفتُّ إلى الراكب الذي بجواري فإذا به يبكي ويداه مكسورتان . أما الراكب الأوسط الذي في الخلف فقد ارتطم وجهه بدعسة الفرامل في الأمام .. رفعت وجهه ، وأخرجته من السيارة ، قلت له : اذكر الله .. قل لا إله إلا الله .. فلم يرد علي ، وكانت الدماء تخرج من فمه ، وروحه تكاد أن تخرج . ثم رجعت إلى أحد المصابين في السيارة ، فسألته عن حاله ، فكان يصيح ويقول بغير شعور : عقّد .. عقّد .. كمل التفحيط .. ونقل أحد الشباب إلى المستشفى وهو يغني .. ثم اتصلت بالمستشفى بالجوال ، فقالوا : ها هو في الإسعاف ، لا يزال يغني بغير شعور ، نسأل الله حسن الخاتمة . هذا مالدي بعضها من قلمي وبعضها منقول والله امر خطير جدا والمشكلة الكبيرة أنها كثيرة كثيرة في بلادنا موضوع مفتوح للنقاش أنا من ناحيتي العلاج اتمنى ان رعاية الشباب تسويلهم حلبه خاصة للتفحيط كل مفحط يخش يفحط بسيارته عشان تخف الاضرار وبعيد عن الناس الأبرياء ونشوف ارائكم في العلاج الله يرفع عن أبناءنا داء التفحيط آمين هذا موضوعي واتمنى منكم حسن النقاش تحياتي الأنيق
|
||||||||||||||||||||||||||||||
30-03-2010, 12:29 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الانيق
المنتدى :
منتدى الحـوار والـنـقـاش الجـاد
مــــــــــوضوووووع بجد بجد رووووووووعه متكااااااااامل من جيمع الجهاااااااات بالنسبه للتفحيط ماقوول الا الله يهدي ويصلحهم ..... والله مانشووووف من التفحيط غير الخسااير البشريه والماديه ..... يعطيك الف عاااااااااااااااافيه اخوووي االأنيق ار الحب هذي الموااضيع اللي يستحق انا نااقش فيها ....... انتظر مزيد ابدااااااعك بشوووق تقبل مروري اخوك\\قناااااااااااص شبوه
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30-03-2010, 03:24 PM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الانيق
المنتدى :
منتدى الحـوار والـنـقـاش الجـاد
الله يعطيك العافيه على الموضوع الحلو |
||||||||||||||||||||||||||||||||
30-03-2010, 07:19 PM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الانيق
المنتدى :
منتدى الحـوار والـنـقـاش الجـاد
موضوع رائع يا الأنيق
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|