شدني هذا الموضوع لما رأيت من وحشية من قبل البعض تجاه الفتاة بأنها هي التي تغلط والشباب أو الذكور ملاك في الأرض. الرسول عليه الصلاة والسلام قال: رفقاً بالقوارير لكن من يتبع ذلك؟!
للأسف الصمت هو الوسيلة الفعالة لدى الفتيات اللواتي حدث لهن مثل هذا الأمور لسببين "الأسرة" و "المجتمع". الأسرة يجب أن تكون مترابطة وتسلك منهج فيه انفتاح أكثر لنقاش مثل هذه الأمور لمعرفة كل شي. المجتمع يجب أن يعدل في تصنيف هذه القضية وجعلها محور يوجه فيه الإتهام لكلا الطرفين الفاعل والفتاة.
وإضافة إلى ذلك لو تسائلنا بشكل صريح وفكرنا ماذا سوف يحدث للفتاة لو أفشت هذا الأمر(الإجابة ربما تكون تكشف ماسترته بصمتها) وهنا تقع عدة أسئلة هل يمكن حل المشكلة بعد التحرش؟ الاجابة تعتمد على صلابة الفتاة وثقتها بنفسها لمواجهة أمر هي مظلومه فيه وتماسك أسرتها لحل مشكلتها.
وفالأخير أود التذكير بأنه من ستر على مسلم ستره الله يوم القيامة فيجب مواجهة هذه الأمور بتستر وحذر لأنها أعراض ناس وعدم التهجم ورجم المحصنات اللواتي لاذنب لهن. والله يستر على بنات المسلمين والمسلمات.