الثـــــــــــــارات والنزاعات القبلية هل هي قبيلة؟؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته

اخوتي في الله قبل ان تكونوا ابناء قبيلتي اليكم هذا الموضوع المتواضع الذي اتمني ولو ان يلفت انتباهكم لفنرة بسيطة.

قال رجل: قتل اخي ويجب ان اثار له

فقال كبيرهم: من من ؟ فان قاتل اخاك قتل ايضا على ايدي قبيلة اخرى.

فقال الرجل: ان هذا لا يهمني ان كان حيا او ميتا الاهم ان اخذ بثاره من اي قريب له او اي كبير القدر قي قبيلته.

فرد كبيرهم: لماذا فانه ليس لك غريم تقتله.

فقال: انه عار علي الى ان اموت وعار على ذريتي من بعدي ان لم اخذ بثاره

فقتل رجلا كان لا يحمل السلاح لانه ليس لديه اية مشاكل مع احد ابد ولكن ذنبه انه كان من كبار قبيلة القاتل.

فقامت حرب قتل فيها الابرياء حتى وصلت الى قتل النساء ((واعيبااااااه))

هل هذه تسمي قبيلة؟

هل هذه رجولة؟

هل هذه مفخره؟

بل انها خزي واكبر خزي

قال الله تعالى "إنا خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا" صدق الله العظيم

الله عز وجل خلقنا قبائل لكي نتعارف لا لكي نتضابح.

هذا القصة من تالفي ولكني اجزم انها حصلت او انها قد تحصل لان وضعنا الحالي وفر كل العوامل لحصولها واهم هذه العوامل

الا وهو الجــــــــــــــــــــــــــــــــهــــــــــــــ ــــــــــــــــــــل والعياذ بالله

الاسلام اتي ليجب ماقبله من اعمال الجاهليه ونحن اليوم نجب الاسلام بما قبله الا وهو الجاهلية

في الماضي عندما تسمع كلمة انا قبيلي ياتي في مخيلتك ان هذا الرجل صادق وكريم وشهم وغيوور وايضا شجاع (( وانا اعني الشجاعة هنا بالاقدام على الحق والدفاع عنه))

ولكن اليوم دليل انك قبيلي هو ان تقتل نفس لكي يعلو صوتك بين القبائل وكلما قتلت كلما ارتفعت اليست هذه ام الجاهليه. وهذا ياتي تحت اسم الشجاعة (( الجوده)) والله انها لجبانه.

وانا هنا لا انصح على التهاون او الخذلان بل انه من الواجب عليك الدفاع على حقك كان ارضا او عرضا او حتى نفسك واهلك وفي هذا توجر وانت مت مت شهيدا.

ولكني هنا اقصد قتل النفس بغير الحق.

قال الله تعالى ((أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً)) المائدة32

وقال عز وجل ((ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه

ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً)) النساء 93

وقال المصطفى الحبيب صلوت ربي وسلامه عليه ((لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم)).. مسلم والنسائي والترمذي،ت:439

وقال ايضا صلى الله عليه وسلم : ((كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا الرجل يموت مشركاً،أو الرجل يقتل مؤمناً متعمداً)) أبو داود وابن حبان والحاكم،ت:441.

فكل هذه الايات والاحاديث عظمت قتل المسلم والمومن حتى ان الله جازا القاتل بالنار خالد فيها
فاتقو الله احبتي وخافوه فانه لن تفنعكم سمعتكم ولا مكانتكم يوم الحشر وانما اعمالكم اعمالكم







اعرف انني قد اطلت عليكم ولكن اعذروني احبتي في الله

ولكم من جزيل الشكر والامتنان

اخوكم: الفرجي