الإهداءات | |
المنتدى الــعـام يختص بالمواضيع العامه , كل موضوع ليس له قسم مخصص به يوضع هنا |
|
أدوات الموضوع | طرق مشاهدة الموضوع |
25-04-2010, 03:36 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
المنتدى الــعـام
عندما يحزنك زوجك 000 إذهبي إلى حبيبك
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا موضوع من أجمل ما قرأت, فوددت أن تقرأؤونه: صارت تحدثني عن معاناتها التي استمرت سنوات طويلة من زواجها ، وكيف أنها تلوذ بالصبر على كل ماكانت تلقاه من زوجها الذي قالت أنه يدقق ويتابع كل شيء ، ويسأل عن كل صغيرة وكبيرة ، فهو لا يتغاضى ، ولا يتسامح ، ولا يلين . ذكرت أنها كثيرا ماكانت تشعر برغبة في ترك كل شيء ، البيت والأولاد والزوج ، ولكن إلى أين ؟ لم تكن تدري ! كل ما كان يملأ نفسها شعور بأنها ماعادت قادرة على الصبر ، وأن الأعباء ماعادت محتملة لديها ، وأن طاقة التصبر عندها وصلت حدها . سألتها أن تحادثني عن زوجها غير ماذكرته عنه من تدقيق وتفتيش ومتابعة وعدم مسامحة ؛ فقالت إنه قاس ، لسانه حاد ، لا أسمع منه ثناء عليَّ، أو على طبخي ، أو على تربية أبنائي ، لا أسمع منه كلمة حب أو عطف أو حنان ، لقد تعبت، تعبت، تعبت . لا أعني تعب الجسد فهذا أحتمله وأصبر عليه ؛ إنما أعني تعب النفس ، تعب الأعصاب ، تعب الوجدان . قلت لها هل جربت أن تكلمي أحدا من أهلك أو من أهله ليراجعوه في ذلك وينصحوه، قالت فاتحه والدي فنفى كل شيء ، وقال إنه غير مقصر نحو بيته، ويوفر لنا كل ما نحتاجه . هل رأيت ؟ إنه ينظر إلى الجوانب المادية وأنا أريد الجوانب النفسية والعاطفية والروحية . قلت لها هل تريدين نصيحتي ؟ قالت لهذا فاتحتك بالأمر . قلت : أعلم أن نصيحتي قد لا تلقى قبولا كبيرا في نفسك ، لكني أرى العمل بها هو الأجدى والأربح . قالت : تفضلي . قلت : لو أراك الله ما أعد لك من أجر على صبرك واحتسابك لقلت : أهذا كله لي ؟ لو لاأيت مقعدك في الجنة جزاء احتمالك ما تلقينه من عنت زوجك وشدته وقسوته وجفافه ثم سئلت : ما رأيك لو جعلنا لك زوجك مثلما تريدين .. ولكننا سننقص من أجرك .. وننزلك إلى مرتبة أدنى في الجنة .. لربما قلت : لا .. أصبر على زوجي فأبقوا على منزلتي هذه في الجنة . هنا سمعت صوت بكاءها بسبب تأثرها مما سمعته من كلام فقلت لها : أيهما تفضلين ؟ أن يصلح الله زوجك ولكن منزلتك في الجنة ستكون أدنى ..أم تواصلين صبرك عليه مع علو منزلتك في الجنة ؟ صمتت ولم تجب ومازالت تبكي .... قلت لها : لا شك في أنك تفضلين أن يكون زوجك كما تريدين ، وأن تبقى منزلتك في الجنة ؛ أي أن تظفري بالأمرين معا . واصلت حديثي : هذا ما تتمناه كل زوجة . نعم . ولكن الله أقسم على أن يبلونا في هذه الحياة الدنيا ، وفي الوقت نفسه بشرنا إذا صبرنا على هذا البلاء . قال عز وجل ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ) عدت إلى سؤالها من جديد : ماذا اخترت يا أختاه ؟ قالت : لقد اخترت مواصلة الصبر . ولكني أرجوك أن ترشديني إلى ما يعينني على ذلك . قلت لها : بارك الله فيك لاختيارك مواصلة الصبر على زوجك . أما ما يعينك على ذلك فهو التالي : كلما سمعت من زوجك ما آلمك واحزنك ، وكلما وجدت إعراضا وصدودا ، وكلما ضلقت الدنيا عليك من شدة زوجك وقسوته .. اذهبي إلى حبيبك نعم حبيبك واشكي زوجك إليه ! قاطعتني مستنكرة : وانا مالي حبيب ؟ قلت لها بلى لا تتعجلي ! أليس الله حبيبك ؟ ألا تحبين الله تعالى ؟ قالت : بلى أحبه . قلت إذن الجئي اليه سبحانه ، وناجيه جل شأنه بمثل هذه الكلمات : اللهم إني أحبك . وأحب أن أقوم بكل عمل يرضيك ، وأنا أعلم أن صبري على زوجي يرضيك عني . اللهم فالهمني حسن الصبر عليه ، وامنحني طاقة أكبر على احتماله ، وأعني على مقابلة اساءته بالإحسان اللهم ولا تحرمني الأجر على هذا الصبر ، واجزل لي ثوابك عليه ، وابن لي عندك بيتا في الجنة |
||||||||||||||||||||||||||||||||
25-04-2010, 06:05 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
المهندس
المنتدى :
المنتدى الــعـام
تسلم اخي العزيز المهندس على الموضوع
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25-04-2010, 06:35 PM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
المهندس
المنتدى :
المنتدى الــعـام
تسلم يمينك ع طرحك الموضوع المميز لك ودي
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25-04-2010, 07:21 PM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
المهندس
المنتدى :
المنتدى الــعـام
الله يعين كل الحريم خاصه الي في بلادنا ولك خالص تحياتي
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|