الإهداءات


العودة   منتديات المصعبين > ๑۩۞۩๑ المنتديات الثقافيه والأدبية ๑۩۞۩๑ > منتدى الــسفر و الــسياحة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 27-08-2009, 07:07 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ذهبي
الرتبة:

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 477
الدولة: @الرياض @
المشاركات: 1,000
بمعدل : 0.17 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابوسلطان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الــسفر و الــسياحة
m وصف مصور للطبيعة الخلابة في مدينة إب وضواحيها الخضراء صيف هذا العام 2009 م

بسم الله الرحمن الرحيم



كان السفر إلى مدينة إب في موسم الأمطار والخضرة حلماً يراودني !
صحيح أنها قربية من صنعاء لكن انشغالي الشديد يحول دون ذلك ..
توكلت على الله وسافرت برفقة احد الإخوة لقضاء بضعة ايام في هذه المدينة الساحرة ..
عند وصولك إلى مدينة إب فإن عينك لن تتوقف وهي تطالع هذا الجمال النادر ، وقد أذهلني كثيراً ما رأيته من خضرة تفوق الوصف ..
والحمد لله .

نبدأ بنبذة يسيرة عن محافظة إب :
موقع المحافظة:
تقع محافظة إب في الجزء الأوسط من الجمهورية اليمنية بين خطي عرض (75 -13 ) - (5 - 14 ) وبين خطي طول(43 - 45 ) شرق جرينتش وإلى الجنوب من العاصمة صنعاء، التي تبعد عنها بحدود (193كم)
وتتصل المحافظة بمحافظة ذمار من الشمال ومحافظة تعز من الجنوب، محافظتي الضالع والبيضاء من الشرق، محافظة الحديدة من الغرب.
ويطلق على المحافظة اسم (اللواء الأخضر)، لأنها من أجمل مدن الجمهورية، ويشكل سكانها ما نسبته (10.8%) من أجمالي سكان الجمهورية، وتعد ثالث أكبر محافظات الجمهورية من حيث عدد السكان، وعدد مديرياتها (20) مديرية. ومركز المحافظة مدينة إب، وتعد الزراعة النشاط الرئيسي للسكان، إذ يشكل إنتاج المحافظة من المحاصيل الزراعية ما نسبته (5.6%) من أجمالي الإنتاج في الجمهورية، وتحتل المرتبة الرابعة بعد محافظات الحديدة، صنعاء ومأرب، وأهم المحاصيل الحبوب والخضروات. وتضم أراضي المحافظة بعض المعادن أهمها المعادن الطينية المستخدمة في صناعة الأسمنت والطوب الحراري ومعدن (الزيولايت) المستخدم في صناعة المنظفات والبازلت المستخدم في صناعة حجر البناء والمعدن المستخدم في صناعة أحجار الزينة .
أهم معالم محافظة إب التاريخية مدينة ظفار عاصمة الحميريين وجبلة عاصمة الصليحيين. ويتميز مناخ المحافظة بالتنوع وتساقط الأمطار الغزيرة طوال العام تقريباً، ومتوسط درجة الحرارة فيها خلال أيام السنة بحدود (18) درجة مئوية.

المساحة:
تبلغ مساحة المحافظة حوالي 5552كم2 تتوزع في عشرين مديرية متباينة المساحة وتعتبر مديرية القفر اكبر مديريات المحافظة من حيث المساحة حيث تبلغ مساحتها 676كم2 كما تعد مديرية الشعر اصغر المديريات من حيث المساحة 154كم2.

التضاريس:
تضاريس أراضي محافظة إبّ وعرة جداً ، فهي عبارة عن مرتفعات جبلية تتخللها وديان عميقة تجرى في ممرات ضيقة لها انحدارات حادة وطويلة ، وأغلب هذه الوديان تصب في سهل تهامة غرباً ، أمَّا الوديان التي تقع شرق محافظة إبّ فأنها تصب في خليج عدن ، وتنقسم محافظة إبّ من حيث السطح إلى قسمين هما:
أ - السهول والأودية: ومن أهم وأشهر الأودية في محافظة إبّ هي :
- وادي ميتم : ومنبع مياهه من مدينة إبّ ، وتنضم إلى وادي ميتم أودية جِبلة ، وأودية جبل بَعْدان ، وأودية صهبان ، والسَبْره ويتجه إلى وادي تبن في محافظة لحج .
- وادي عَنّه : عَنّه - بفتح العين وتشديد النون - أحد أودية بلاد العُدَيْن المشهورة التي ورد ذكره في العديد من المصادر التاريخية وينسبه الأخباريون إلى " عَنّه بن مثوب الأكبر بن عُريب " وهو وادي دائم الجريان على مدار العام ، تأتي مياهه من جبل مشورة القريب من مدينة إبّ ، ومن جنوب حبيش ، ومن شمال جبال العنسيين ، ومن شمال المُذَيْخِرَه ، ومن جنوب بني مليك من العُدَيْن، ويمر بوادي الدُرَّ جنوب مدينة العُدَيْـن ، ويتجه غرباً فيلتقي بوادي زبيد شمال جبل رأس، كما توجد على ضفتيه ينابيع الحمامات المعدنية الحارة .
- وادي زبيد: يبدأ من شمال مدينة إبّ فيمر بوادي السحول وتنضم إليه مياه شرق جبل حبيش وشماله ، وغرب جبل بَعْدان وشماله ، ومياه جبل المنار ، والمخادر ، وغرب بلاد يَرِيْم من قُلَّة بني مُسلم وهي أعلى جبال يَرِيْم ، ومنها أودية شيعان والصُنَّع ورِحاب والأودية النازلة من سُمارة ، وتنضم إليه - أيضاً - مياه جنوب عُتمة وشرق جبال وصابين وجنوب وصاب السافل وشمال جبل رأس فتسقي أراضي زبيد ، ثم تنصب إلى البحر الأحمر جنوب الفازة - غرب مدينة زبيد - ، ومياه وادي زبيد دائمة الجريان على مدار العام ، ويغور أكثرها تحت الرمال فتظهر في الفازة .
- وادي بنا: تبدأ مساقط مياهه من بلاد يَرِيْم ، وقاع الحقل والجبال المحيطة به ، وتجتمع أسفل وادي الحقل ، حيث توجد هناك آثار للسدود القديمة ، وتمر مياه الحقل في مضيق متعرج( ثلاثة كيلومترات ) ، ثم تهبط في وادي بنا حيث تمر بالسَدّة وتنضم إليه مياه وادي حوره ، ووادي المسقاة ، ووادي الأغبري النازل من الجهة الغربية والأودية النازلة من شخب عمار ، ويسير وادي بنا من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي في وادِ جميل المناظر آهل بالسكان ، فتسير إلى وادي دمت حيث الحمامات الشهيرة بمياهها المعدنية العلاجية… ، وتجتمع بها هناك أودية خبان النازلة من شلالات وادي المحفد ، ووادي الذاري ثم تتجه جنوباً إلى دمت حيث تلتقي بها أودية يَرِيْم الشرقية ومياه غرب جبن ، والحبيشية ، وصباح من جنوب رداع وتمر شرق مُريس ، وجبال الشعيب وتنضم إليه أودية السوادية من جهة البيضاء وأودية الطفة وغرب يافع فتسيل بين بلاد المفلحي من يافع العليا ، وجبال حالمين ثم تنزل إلى وادي أبين وخنفر ….، حتى تصب في البحر العربي جنوباً على بعد حوالي ( 40 كيلومتراً ) شرق مدينة عدن .
- وادي الدُرَّ : أحد أودية بلاد العُدَيْن المشهورة وقد ورد ذكره في العديد من المصادر التاريخية، يمر جنوب مدينة العُدَيْن ويعتبر من أجمل الأودية وقد تغنى به الشعراء والكتاب .

ب - المرتفعات الجبلية: وتنقسم إلى المرتفعات الشمالية والمرتفعات الجنوبية:
-المرتفعات الشمالية: ومنها جبال يَرِيْم وأشهرها جبل بني مُسلم الذي يرتفع عـن مستوى سطح البحر حوالي ( 3000 متراً ) غرب مدينة يَرِيْم على بعد حوالي ( 20 كيلومتراً ) ، ثم جبال ظفار وتقع جنوب شرق مدينة يَرِيْم على بعد حوالي(20 كيلومتراً) وهو مقر الدولة الحميرية بعد مأرب ، ثم جبال شخب عمار وكحلان في بلد خُبان ، وجبل المنار وهو شمال بَعْدان جنوب يَرِيْم ، ثم جبل بَعْدان وهو جبل مسنم يتجه من الجنوب إلى الشمال ، وبـه من الحصون الشهيرة حصن حَبّ ، وجبل حبيش الذي يقع غرب وادي السحول ، ثم جبال مشورة التي تقع جنوب حبيش من إبّ وكانت معقل الصليحيين وبها آثار قديمة ، وبالشرق منه جبل الخضراء الذي يطل على السيَّاني من الشرق ، وجبال صهبان ، ثم جبال العود التي تقع شرق بَعْدان ، ثم جبال صباح التي تقع شرق جبل العود ، وجبال مُريس التي تقع شمال شرق قعطبة.
المرتفعات الجنوبية: ومنها جبال العُدَيْن التي تقع في الجهة الغربية من محافظة إبّ ، وأشهرها جبال بني عوض شمال العُدَيْن ، وجبال بني مليك ، ثم جبال بلد الشهاري التي تقع جنوب شرق مدينة العُدَيْن ، وجبال المُذَيْخِرَه ، وحمير ، والأشعوب ، وجبل قُرعد وهي سلسلة من جبال التعكر والعنسيين ، تُكون هذه الجبال عموداً يفصل بين وادي نخلة ووادي عَنّه.

المناخ:
تتمتع محافظة إبّ بمناخ معتدل طوال العام ، وأمطارها غزيرة مصحوبة بالبرودة ، نتيجة هبوب الرياح الموسمية المشبعة ببخار الماء من بحر العرب من الجنوب الشرقي والجنوب الغربي للمحافظة، حيث يبلغ معدل تساقط الأمطار السنوي أكثر من (1000 مم) على المرتفعات الجبلية الغربية والجنوبية للمحافظة عند ارتفاع (1500 متراً عن سطح البحر).



توجهنا من صنعاء إلى إب براً ..
عند وصولك إلى مدينة "يريم" الصغيرة -120 كلم جنوب صنعاء وارتفاعها 2.600 متر عن سطح البحر - تبدأ الأجواء في التغير نحو البرودة والأرض وقد بدت تكتسي خضرة وجمالاً




وأنت متجه إلى إب ستصادف حقل "كِتاب" الخصيب -2.550 متر عن سطح البحر -
شاهدت الحقول الزراعية يميناً وشمالاً وقد ارتوت من الأمطار الموسمية الغزيرة ولله الحمد
وشاهدت سيارات النقل الكبيرة وهي تنقل الخضروات للمحافظات



عند صعودك إلى جبل "سماره" الذي يصل بك إلى ارتفاع 2.800 متر عن سطح البحر ؛ ستشاهد حقل "كتاب" وقد رُسِم في لوحة جميلة ، وأنّا اتجهت يميناً وشمالاً بنظرك فستشاهد الخضرة وقد ازدانت
في أحايين كثيرة وغالباً ما تكون في بعد الظهر لربما تصادف الضباب يغطي جبل "سماره" وقد انتشر على شكل سحب منخفضة فوق حقل "كتاب" ويبدو لك المشهد وكأنك تحلق بالطائرة في الفضاء !



بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان السفر إلى مدينة إب في موسم الأمطار والخضرة حلماً يراودني !
صحيح أنها قربية من صنعاء لكن انشغالي الشديد يحول دون ذلك ..
توكلت على الله وسافرت برفقة احد الإخوة لقضاء بضعة ايام في هذه المدينة الساحرة ..
عند وصولك إلى مدينة إب فإن عينك لن تتوقف وهي تطالع هذا الجمال النادر ، وقد أذهلني كثيراً ما رأيته من خضرة تفوق الوصف ..
والحمد لله .

نبدأ بنبذة يسيرة عن محافظة إب :
موقع المحافظة:
تقع محافظة إب في الجزء الأوسط من الجمهورية اليمنية بين خطي عرض (75 -13 ) - (5 - 14 ) وبين خطي طول(43 - 45 ) شرق جرينتش وإلى الجنوب من العاصمة صنعاء، التي تبعد عنها بحدود (193كم)
وتتصل المحافظة بمحافظة ذمار من الشمال ومحافظة تعز من الجنوب، محافظتي الضالع والبيضاء من الشرق، محافظة الحديدة من الغرب.
ويطلق على المحافظة اسم (اللواء الأخضر)، لأنها من أجمل مدن الجمهورية، ويشكل سكانها ما نسبته (10.8%) من أجمالي سكان الجمهورية، وتعد ثالث أكبر محافظات الجمهورية من حيث عدد السكان، وعدد مديرياتها (20) مديرية. ومركز المحافظة مدينة إب، وتعد الزراعة النشاط الرئيسي للسكان، إذ يشكل إنتاج المحافظة من المحاصيل الزراعية ما نسبته (5.6%) من أجمالي الإنتاج في الجمهورية، وتحتل المرتبة الرابعة بعد محافظات الحديدة، صنعاء ومأرب، وأهم المحاصيل الحبوب والخضروات. وتضم أراضي المحافظة بعض المعادن أهمها المعادن الطينية المستخدمة في صناعة الأسمنت والطوب الحراري ومعدن (الزيولايت) المستخدم في صناعة المنظفات والبازلت المستخدم في صناعة حجر البناء والمعدن المستخدم في صناعة أحجار الزينة .
أهم معالم محافظة إب التاريخية مدينة ظفار عاصمة الحميريين وجبلة عاصمة الصليحيين. ويتميز مناخ المحافظة بالتنوع وتساقط الأمطار الغزيرة طوال العام تقريباً، ومتوسط درجة الحرارة فيها خلال أيام السنة بحدود (18) درجة مئوية.

المساحة:
تبلغ مساحة المحافظة حوالي 5552كم2 تتوزع في عشرين مديرية متباينة المساحة وتعتبر مديرية القفر اكبر مديريات المحافظة من حيث المساحة حيث تبلغ مساحتها 676كم2 كما تعد مديرية الشعر اصغر المديريات من حيث المساحة 154كم2.

التضاريس:
تضاريس أراضي محافظة إبّ وعرة جداً ، فهي عبارة عن مرتفعات جبلية تتخللها وديان عميقة تجرى في ممرات ضيقة لها انحدارات حادة وطويلة ، وأغلب هذه الوديان تصب في سهل تهامة غرباً ، أمَّا الوديان التي تقع شرق محافظة إبّ فأنها تصب في خليج عدن ، وتنقسم محافظة إبّ من حيث السطح إلى قسمين هما:
أ - السهول والأودية: ومن أهم وأشهر الأودية في محافظة إبّ هي :
- وادي ميتم : ومنبع مياهه من مدينة إبّ ، وتنضم إلى وادي ميتم أودية جِبلة ، وأودية جبل بَعْدان ، وأودية صهبان ، والسَبْره ويتجه إلى وادي تبن في محافظة لحج .
- وادي عَنّه : عَنّه - بفتح العين وتشديد النون - أحد أودية بلاد العُدَيْن المشهورة التي ورد ذكره في العديد من المصادر التاريخية وينسبه الأخباريون إلى " عَنّه بن مثوب الأكبر بن عُريب " وهو وادي دائم الجريان على مدار العام ، تأتي مياهه من جبل مشورة القريب من مدينة إبّ ، ومن جنوب حبيش ، ومن شمال جبال العنسيين ، ومن شمال المُذَيْخِرَه ، ومن جنوب بني مليك من العُدَيْن، ويمر بوادي الدُرَّ جنوب مدينة العُدَيْـن ، ويتجه غرباً فيلتقي بوادي زبيد شمال جبل رأس، كما توجد على ضفتيه ينابيع الحمامات المعدنية الحارة .
- وادي زبيد: يبدأ من شمال مدينة إبّ فيمر بوادي السحول وتنضم إليه مياه شرق جبل حبيش وشماله ، وغرب جبل بَعْدان وشماله ، ومياه جبل المنار ، والمخادر ، وغرب بلاد يَرِيْم من قُلَّة بني مُسلم وهي أعلى جبال يَرِيْم ، ومنها أودية شيعان والصُنَّع ورِحاب والأودية النازلة من سُمارة ، وتنضم إليه - أيضاً - مياه جنوب عُتمة وشرق جبال وصابين وجنوب وصاب السافل وشمال جبل رأس فتسقي أراضي زبيد ، ثم تنصب إلى البحر الأحمر جنوب الفازة - غرب مدينة زبيد - ، ومياه وادي زبيد دائمة الجريان على مدار العام ، ويغور أكثرها تحت الرمال فتظهر في الفازة .
- وادي بنا: تبدأ مساقط مياهه من بلاد يَرِيْم ، وقاع الحقل والجبال المحيطة به ، وتجتمع أسفل وادي الحقل ، حيث توجد هناك آثار للسدود القديمة ، وتمر مياه الحقل في مضيق متعرج( ثلاثة كيلومترات ) ، ثم تهبط في وادي بنا حيث تمر بالسَدّة وتنضم إليه مياه وادي حوره ، ووادي المسقاة ، ووادي الأغبري النازل من الجهة الغربية والأودية النازلة من شخب عمار ، ويسير وادي بنا من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي في وادِ جميل المناظر آهل بالسكان ، فتسير إلى وادي دمت حيث الحمامات الشهيرة بمياهها المعدنية العلاجية… ، وتجتمع بها هناك أودية خبان النازلة من شلالات وادي المحفد ، ووادي الذاري ثم تتجه جنوباً إلى دمت حيث تلتقي بها أودية يَرِيْم الشرقية ومياه غرب جبن ، والحبيشية ، وصباح من جنوب رداع وتمر شرق مُريس ، وجبال الشعيب وتنضم إليه أودية السوادية من جهة البيضاء وأودية الطفة وغرب يافع فتسيل بين بلاد المفلحي من يافع العليا ، وجبال حالمين ثم تنزل إلى وادي أبين وخنفر ….، حتى تصب في البحر العربي جنوباً على بعد حوالي ( 40 كيلومتراً ) شرق مدينة عدن .
- وادي الدُرَّ : أحد أودية بلاد العُدَيْن المشهورة وقد ورد ذكره في العديد من المصادر التاريخية، يمر جنوب مدينة العُدَيْن ويعتبر من أجمل الأودية وقد تغنى به الشعراء والكتاب .

ب - المرتفعات الجبلية: وتنقسم إلى المرتفعات الشمالية والمرتفعات الجنوبية:
-المرتفعات الشمالية: ومنها جبال يَرِيْم وأشهرها جبل بني مُسلم الذي يرتفع عـن مستوى سطح البحر حوالي ( 3000 متراً ) غرب مدينة يَرِيْم على بعد حوالي ( 20 كيلومتراً ) ، ثم جبال ظفار وتقع جنوب شرق مدينة يَرِيْم على بعد حوالي(20 كيلومتراً) وهو مقر الدولة الحميرية بعد مأرب ، ثم جبال شخب عمار وكحلان في بلد خُبان ، وجبل المنار وهو شمال بَعْدان جنوب يَرِيْم ، ثم جبل بَعْدان وهو جبل مسنم يتجه من الجنوب إلى الشمال ، وبـه من الحصون الشهيرة حصن حَبّ ، وجبل حبيش الذي يقع غرب وادي السحول ، ثم جبال مشورة التي تقع جنوب حبيش من إبّ وكانت معقل الصليحيين وبها آثار قديمة ، وبالشرق منه جبل الخضراء الذي يطل على السيَّاني من الشرق ، وجبال صهبان ، ثم جبال العود التي تقع شرق بَعْدان ، ثم جبال صباح التي تقع شرق جبل العود ، وجبال مُريس التي تقع شمال شرق قعطبة.
المرتفعات الجنوبية: ومنها جبال العُدَيْن التي تقع في الجهة الغربية من محافظة إبّ ، وأشهرها جبال بني عوض شمال العُدَيْن ، وجبال بني مليك ، ثم جبال بلد الشهاري التي تقع جنوب شرق مدينة العُدَيْن ، وجبال المُذَيْخِرَه ، وحمير ، والأشعوب ، وجبل قُرعد وهي سلسلة من جبال التعكر والعنسيين ، تُكون هذه الجبال عموداً يفصل بين وادي نخلة ووادي عَنّه.

المناخ:
تتمتع محافظة إبّ بمناخ معتدل طوال العام ، وأمطارها غزيرة مصحوبة بالبرودة ، نتيجة هبوب الرياح الموسمية المشبعة ببخار الماء من بحر العرب من الجنوب الشرقي والجنوب الغربي للمحافظة، حيث يبلغ معدل تساقط الأمطار السنوي أكثر من (1000 مم) على المرتفعات الجبلية الغربية والجنوبية للمحافظة عند ارتفاع (1500 متراً عن سطح البحر).

لمزيد من المعلومات عن هذه المنطقة الجميلة وغيرها ؛ أنقر على هذا الرابط :
http://www.yemen-nic.info/gover/ibb/brife/


توجهنا من صنعاء إلى إب براً ..
عند وصولك إلى مدينة "يريم" الصغيرة -120 كلم جنوب صنعاء وارتفاعها 2.600 متر عن سطح البحر - تبدأ الأجواء في التغير نحو البرودة والأرض وقد بدت تكتسي خضرة وجمالاً


وأنت متجه إلى إب ستصادف حقل "كِتاب" الخصيب -2.550 متر عن سطح البحر -
شاهدت الحقول الزراعية يميناً وشمالاً وقد ارتوت من الأمطار الموسمية الغزيرة ولله الحمد
وشاهدت سيارات النقل الكبيرة وهي تنقل الخضروات للمحافظات


عند صعودك إلى جبل "سماره" الذي يصل بك إلى ارتفاع 2.800 متر عن سطح البحر ؛ ستشاهد حقل "كتاب" وقد رُسِم في لوحة جميلة ، وأنّا اتجهت يميناً وشمالاً بنظرك فستشاهد الخضرة وقد ازدانت
في أحايين كثيرة وغالباً ما تكون في بعد الظهر لربما تصادف الضباب يغطي جبل "سماره" وقد انتشر على شكل سحب منخفضة فوق حقل "كتاب" ويبدو لك المشهد وكأنك تحلق بالطائرة في الفضاء !


المنعرجات الوعرة بعضها " خطر جداً " ويلزمك القيادة بحذر شديد في الجو الصحو وعند الأمطار والضباب يكون أوكد ..
ستشاهد مثل هذه وأكثر ، يكون الشارع ضيقاً وفي طرفه منحدر سحيق







البيوت تتناثر بين الحقول والخضرة تزداد شيئاً فشيئاً وقد جاوزنا رأس نقيل " سماره



بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان السفر إلى مدينة إب في موسم الأمطار والخضرة حلماً يراودني !
صحيح أنها قربية من صنعاء لكن انشغالي الشديد يحول دون ذلك ..
توكلت على الله وسافرت برفقة احد الإخوة لقضاء بضعة ايام في هذه المدينة الساحرة ..
عند وصولك إلى مدينة إب فإن عينك لن تتوقف وهي تطالع هذا الجمال النادر ، وقد أذهلني كثيراً ما رأيته من خضرة تفوق الوصف ..
والحمد لله .

نبدأ بنبذة يسيرة عن محافظة إب :
موقع المحافظة:
تقع محافظة إب في الجزء الأوسط من الجمهورية اليمنية بين خطي عرض (75 -13 ) - (5 - 14 ) وبين خطي طول(43 - 45 ) شرق جرينتش وإلى الجنوب من العاصمة صنعاء، التي تبعد عنها بحدود (193كم)
وتتصل المحافظة بمحافظة ذمار من الشمال ومحافظة تعز من الجنوب، محافظتي الضالع والبيضاء من الشرق، محافظة الحديدة من الغرب.
ويطلق على المحافظة اسم (اللواء الأخضر)، لأنها من أجمل مدن الجمهورية، ويشكل سكانها ما نسبته (10.8%) من أجمالي سكان الجمهورية، وتعد ثالث أكبر محافظات الجمهورية من حيث عدد السكان، وعدد مديرياتها (20) مديرية. ومركز المحافظة مدينة إب، وتعد الزراعة النشاط الرئيسي للسكان، إذ يشكل إنتاج المحافظة من المحاصيل الزراعية ما نسبته (5.6%) من أجمالي الإنتاج في الجمهورية، وتحتل المرتبة الرابعة بعد محافظات الحديدة، صنعاء ومأرب، وأهم المحاصيل الحبوب والخضروات. وتضم أراضي المحافظة بعض المعادن أهمها المعادن الطينية المستخدمة في صناعة الأسمنت والطوب الحراري ومعدن (الزيولايت) المستخدم في صناعة المنظفات والبازلت المستخدم في صناعة حجر البناء والمعدن المستخدم في صناعة أحجار الزينة .
أهم معالم محافظة إب التاريخية مدينة ظفار عاصمة الحميريين وجبلة عاصمة الصليحيين. ويتميز مناخ المحافظة بالتنوع وتساقط الأمطار الغزيرة طوال العام تقريباً، ومتوسط درجة الحرارة فيها خلال أيام السنة بحدود (18) درجة مئوية.

المساحة:
تبلغ مساحة المحافظة حوالي 5552كم2 تتوزع في عشرين مديرية متباينة المساحة وتعتبر مديرية القفر اكبر مديريات المحافظة من حيث المساحة حيث تبلغ مساحتها 676كم2 كما تعد مديرية الشعر اصغر المديريات من حيث المساحة 154كم2.

التضاريس:
تضاريس أراضي محافظة إبّ وعرة جداً ، فهي عبارة عن مرتفعات جبلية تتخللها وديان عميقة تجرى في ممرات ضيقة لها انحدارات حادة وطويلة ، وأغلب هذه الوديان تصب في سهل تهامة غرباً ، أمَّا الوديان التي تقع شرق محافظة إبّ فأنها تصب في خليج عدن ، وتنقسم محافظة إبّ من حيث السطح إلى قسمين هما:
أ - السهول والأودية: ومن أهم وأشهر الأودية في محافظة إبّ هي :
- وادي ميتم : ومنبع مياهه من مدينة إبّ ، وتنضم إلى وادي ميتم أودية جِبلة ، وأودية جبل بَعْدان ، وأودية صهبان ، والسَبْره ويتجه إلى وادي تبن في محافظة لحج .
- وادي عَنّه : عَنّه - بفتح العين وتشديد النون - أحد أودية بلاد العُدَيْن المشهورة التي ورد ذكره في العديد من المصادر التاريخية وينسبه الأخباريون إلى " عَنّه بن مثوب الأكبر بن عُريب " وهو وادي دائم الجريان على مدار العام ، تأتي مياهه من جبل مشورة القريب من مدينة إبّ ، ومن جنوب حبيش ، ومن شمال جبال العنسيين ، ومن شمال المُذَيْخِرَه ، ومن جنوب بني مليك من العُدَيْن، ويمر بوادي الدُرَّ جنوب مدينة العُدَيْـن ، ويتجه غرباً فيلتقي بوادي زبيد شمال جبل رأس، كما توجد على ضفتيه ينابيع الحمامات المعدنية الحارة .
- وادي زبيد: يبدأ من شمال مدينة إبّ فيمر بوادي السحول وتنضم إليه مياه شرق جبل حبيش وشماله ، وغرب جبل بَعْدان وشماله ، ومياه جبل المنار ، والمخادر ، وغرب بلاد يَرِيْم من قُلَّة بني مُسلم وهي أعلى جبال يَرِيْم ، ومنها أودية شيعان والصُنَّع ورِحاب والأودية النازلة من سُمارة ، وتنضم إليه - أيضاً - مياه جنوب عُتمة وشرق جبال وصابين وجنوب وصاب السافل وشمال جبل رأس فتسقي أراضي زبيد ، ثم تنصب إلى البحر الأحمر جنوب الفازة - غرب مدينة زبيد - ، ومياه وادي زبيد دائمة الجريان على مدار العام ، ويغور أكثرها تحت الرمال فتظهر في الفازة .
- وادي بنا: تبدأ مساقط مياهه من بلاد يَرِيْم ، وقاع الحقل والجبال المحيطة به ، وتجتمع أسفل وادي الحقل ، حيث توجد هناك آثار للسدود القديمة ، وتمر مياه الحقل في مضيق متعرج( ثلاثة كيلومترات ) ، ثم تهبط في وادي بنا حيث تمر بالسَدّة وتنضم إليه مياه وادي حوره ، ووادي المسقاة ، ووادي الأغبري النازل من الجهة الغربية والأودية النازلة من شخب عمار ، ويسير وادي بنا من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي في وادِ جميل المناظر آهل بالسكان ، فتسير إلى وادي دمت حيث الحمامات الشهيرة بمياهها المعدنية العلاجية… ، وتجتمع بها هناك أودية خبان النازلة من شلالات وادي المحفد ، ووادي الذاري ثم تتجه جنوباً إلى دمت حيث تلتقي بها أودية يَرِيْم الشرقية ومياه غرب جبن ، والحبيشية ، وصباح من جنوب رداع وتمر شرق مُريس ، وجبال الشعيب وتنضم إليه أودية السوادية من جهة البيضاء وأودية الطفة وغرب يافع فتسيل بين بلاد المفلحي من يافع العليا ، وجبال حالمين ثم تنزل إلى وادي أبين وخنفر ….، حتى تصب في البحر العربي جنوباً على بعد حوالي ( 40 كيلومتراً ) شرق مدينة عدن .
- وادي الدُرَّ : أحد أودية بلاد العُدَيْن المشهورة وقد ورد ذكره في العديد من المصادر التاريخية، يمر جنوب مدينة العُدَيْن ويعتبر من أجمل الأودية وقد تغنى به الشعراء والكتاب .

ب - المرتفعات الجبلية: وتنقسم إلى المرتفعات الشمالية والمرتفعات الجنوبية:
-المرتفعات الشمالية: ومنها جبال يَرِيْم وأشهرها جبل بني مُسلم الذي يرتفع عـن مستوى سطح البحر حوالي ( 3000 متراً ) غرب مدينة يَرِيْم على بعد حوالي ( 20 كيلومتراً ) ، ثم جبال ظفار وتقع جنوب شرق مدينة يَرِيْم على بعد حوالي(20 كيلومتراً) وهو مقر الدولة الحميرية بعد مأرب ، ثم جبال شخب عمار وكحلان في بلد خُبان ، وجبل المنار وهو شمال بَعْدان جنوب يَرِيْم ، ثم جبل بَعْدان وهو جبل مسنم يتجه من الجنوب إلى الشمال ، وبـه من الحصون الشهيرة حصن حَبّ ، وجبل حبيش الذي يقع غرب وادي السحول ، ثم جبال مشورة التي تقع جنوب حبيش من إبّ وكانت معقل الصليحيين وبها آثار قديمة ، وبالشرق منه جبل الخضراء الذي يطل على السيَّاني من الشرق ، وجبال صهبان ، ثم جبال العود التي تقع شرق بَعْدان ، ثم جبال صباح التي تقع شرق جبل العود ، وجبال مُريس التي تقع شمال شرق قعطبة.
المرتفعات الجنوبية: ومنها جبال العُدَيْن التي تقع في الجهة الغربية من محافظة إبّ ، وأشهرها جبال بني عوض شمال العُدَيْن ، وجبال بني مليك ، ثم جبال بلد الشهاري التي تقع جنوب شرق مدينة العُدَيْن ، وجبال المُذَيْخِرَه ، وحمير ، والأشعوب ، وجبل قُرعد وهي سلسلة من جبال التعكر والعنسيين ، تُكون هذه الجبال عموداً يفصل بين وادي نخلة ووادي عَنّه.

المناخ:
تتمتع محافظة إبّ بمناخ معتدل طوال العام ، وأمطارها غزيرة مصحوبة بالبرودة ، نتيجة هبوب الرياح الموسمية المشبعة ببخار الماء من بحر العرب من الجنوب الشرقي والجنوب الغربي للمحافظة، حيث يبلغ معدل تساقط الأمطار السنوي أكثر من (1000 مم) على المرتفعات الجبلية الغربية والجنوبية للمحافظة عند ارتفاع (1500 متراً عن سطح البحر).

لمزيد من المعلومات عن هذه المنطقة الجميلة وغيرها ؛ أنقر على هذا الرابط :
http://www.yemen-nic.info/gover/ibb/brife/


توجهنا من صنعاء إلى إب براً ..
عند وصولك إلى مدينة "يريم" الصغيرة -120 كلم جنوب صنعاء وارتفاعها 2.600 متر عن سطح البحر - تبدأ الأجواء في التغير نحو البرودة والأرض وقد بدت تكتسي خضرة وجمالاً


وأنت متجه إلى إب ستصادف حقل "كِتاب" الخصيب -2.550 متر عن سطح البحر -
شاهدت الحقول الزراعية يميناً وشمالاً وقد ارتوت من الأمطار الموسمية الغزيرة ولله الحمد
وشاهدت سيارات النقل الكبيرة وهي تنقل الخضروات للمحافظات


عند صعودك إلى جبل "سماره" الذي يصل بك إلى ارتفاع 2.800 متر عن سطح البحر ؛ ستشاهد حقل "كتاب" وقد رُسِم في لوحة جميلة ، وأنّا اتجهت يميناً وشمالاً بنظرك فستشاهد الخضرة وقد ازدانت
في أحايين كثيرة وغالباً ما تكون في بعد الظهر لربما تصادف الضباب يغطي جبل "سماره" وقد انتشر على شكل سحب منخفضة فوق حقل "كتاب" ويبدو لك المشهد وكأنك تحلق بالطائرة في الفضاء !


المنعرجات الوعرة بعضها " خطر جداً " ويلزمك القيادة بحذر شديد في الجو الصحو وعند الأمطار والضباب يكون أوكد ..
ستشاهد مثل هذه وأكثر ، يكون الشارع ضيقاً وفي طرفه منحدر سحيق !


كهذا المنعطف !
من المفترض أن نمر من أمام ذاك الجبل


وقد اقتربنا منه


البيوت تتناثر بين الحقول والخضرة تزداد شيئاً فشيئاً وقد جاوزنا رأس نقيل " سماره"


مدرجات ومنحدرات





البيوت الريفية تتناثر هنا وهناك










أحد الأودية التي تخترق الطريق وفيه بعض المياه الجاريه




بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان السفر إلى مدينة إب في موسم الأمطار والخضرة حلماً يراودني !
صحيح أنها قربية من صنعاء لكن انشغالي الشديد يحول دون ذلك ..
توكلت على الله وسافرت برفقة احد الإخوة لقضاء بضعة ايام في هذه المدينة الساحرة ..
عند وصولك إلى مدينة إب فإن عينك لن تتوقف وهي تطالع هذا الجمال النادر ، وقد أذهلني كثيراً ما رأيته من خضرة تفوق الوصف ..
والحمد لله .

نبدأ بنبذة يسيرة عن محافظة إب :
موقع المحافظة:
تقع محافظة إب في الجزء الأوسط من الجمهورية اليمنية بين خطي عرض (75 -13 ) - (5 - 14 ) وبين خطي طول(43 - 45 ) شرق جرينتش وإلى الجنوب من العاصمة صنعاء، التي تبعد عنها بحدود (193كم)
وتتصل المحافظة بمحافظة ذمار من الشمال ومحافظة تعز من الجنوب، محافظتي الضالع والبيضاء من الشرق، محافظة الحديدة من الغرب.
ويطلق على المحافظة اسم (اللواء الأخضر)، لأنها من أجمل مدن الجمهورية، ويشكل سكانها ما نسبته (10.8%) من أجمالي سكان الجمهورية، وتعد ثالث أكبر محافظات الجمهورية من حيث عدد السكان، وعدد مديرياتها (20) مديرية. ومركز المحافظة مدينة إب، وتعد الزراعة النشاط الرئيسي للسكان، إذ يشكل إنتاج المحافظة من المحاصيل الزراعية ما نسبته (5.6%) من أجمالي الإنتاج في الجمهورية، وتحتل المرتبة الرابعة بعد محافظات الحديدة، صنعاء ومأرب، وأهم المحاصيل الحبوب والخضروات. وتضم أراضي المحافظة بعض المعادن أهمها المعادن الطينية المستخدمة في صناعة الأسمنت والطوب الحراري ومعدن (الزيولايت) المستخدم في صناعة المنظفات والبازلت المستخدم في صناعة حجر البناء والمعدن المستخدم في صناعة أحجار الزينة .
أهم معالم محافظة إب التاريخية مدينة ظفار عاصمة الحميريين وجبلة عاصمة الصليحيين. ويتميز مناخ المحافظة بالتنوع وتساقط الأمطار الغزيرة طوال العام تقريباً، ومتوسط درجة الحرارة فيها خلال أيام السنة بحدود (18) درجة مئوية.

المساحة:
تبلغ مساحة المحافظة حوالي 5552كم2 تتوزع في عشرين مديرية متباينة المساحة وتعتبر مديرية القفر اكبر مديريات المحافظة من حيث المساحة حيث تبلغ مساحتها 676كم2 كما تعد مديرية الشعر اصغر المديريات من حيث المساحة 154كم2.

التضاريس:
تضاريس أراضي محافظة إبّ وعرة جداً ، فهي عبارة عن مرتفعات جبلية تتخللها وديان عميقة تجرى في ممرات ضيقة لها انحدارات حادة وطويلة ، وأغلب هذه الوديان تصب في سهل تهامة غرباً ، أمَّا الوديان التي تقع شرق محافظة إبّ فأنها تصب في خليج عدن ، وتنقسم محافظة إبّ من حيث السطح إلى قسمين هما:
أ - السهول والأودية: ومن أهم وأشهر الأودية في محافظة إبّ هي :
- وادي ميتم : ومنبع مياهه من مدينة إبّ ، وتنضم إلى وادي ميتم أودية جِبلة ، وأودية جبل بَعْدان ، وأودية صهبان ، والسَبْره ويتجه إلى وادي تبن في محافظة لحج .
- وادي عَنّه : عَنّه - بفتح العين وتشديد النون - أحد أودية بلاد العُدَيْن المشهورة التي ورد ذكره في العديد من المصادر التاريخية وينسبه الأخباريون إلى " عَنّه بن مثوب الأكبر بن عُريب " وهو وادي دائم الجريان على مدار العام ، تأتي مياهه من جبل مشورة القريب من مدينة إبّ ، ومن جنوب حبيش ، ومن شمال جبال العنسيين ، ومن شمال المُذَيْخِرَه ، ومن جنوب بني مليك من العُدَيْن، ويمر بوادي الدُرَّ جنوب مدينة العُدَيْـن ، ويتجه غرباً فيلتقي بوادي زبيد شمال جبل رأس، كما توجد على ضفتيه ينابيع الحمامات المعدنية الحارة .
- وادي زبيد: يبدأ من شمال مدينة إبّ فيمر بوادي السحول وتنضم إليه مياه شرق جبل حبيش وشماله ، وغرب جبل بَعْدان وشماله ، ومياه جبل المنار ، والمخادر ، وغرب بلاد يَرِيْم من قُلَّة بني مُسلم وهي أعلى جبال يَرِيْم ، ومنها أودية شيعان والصُنَّع ورِحاب والأودية النازلة من سُمارة ، وتنضم إليه - أيضاً - مياه جنوب عُتمة وشرق جبال وصابين وجنوب وصاب السافل وشمال جبل رأس فتسقي أراضي زبيد ، ثم تنصب إلى البحر الأحمر جنوب الفازة - غرب مدينة زبيد - ، ومياه وادي زبيد دائمة الجريان على مدار العام ، ويغور أكثرها تحت الرمال فتظهر في الفازة .
- وادي بنا: تبدأ مساقط مياهه من بلاد يَرِيْم ، وقاع الحقل والجبال المحيطة به ، وتجتمع أسفل وادي الحقل ، حيث توجد هناك آثار للسدود القديمة ، وتمر مياه الحقل في مضيق متعرج( ثلاثة كيلومترات ) ، ثم تهبط في وادي بنا حيث تمر بالسَدّة وتنضم إليه مياه وادي حوره ، ووادي المسقاة ، ووادي الأغبري النازل من الجهة الغربية والأودية النازلة من شخب عمار ، ويسير وادي بنا من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي في وادِ جميل المناظر آهل بالسكان ، فتسير إلى وادي دمت حيث الحمامات الشهيرة بمياهها المعدنية العلاجية… ، وتجتمع بها هناك أودية خبان النازلة من شلالات وادي المحفد ، ووادي الذاري ثم تتجه جنوباً إلى دمت حيث تلتقي بها أودية يَرِيْم الشرقية ومياه غرب جبن ، والحبيشية ، وصباح من جنوب رداع وتمر شرق مُريس ، وجبال الشعيب وتنضم إليه أودية السوادية من جهة البيضاء وأودية الطفة وغرب يافع فتسيل بين بلاد المفلحي من يافع العليا ، وجبال حالمين ثم تنزل إلى وادي أبين وخنفر ….، حتى تصب في البحر العربي جنوباً على بعد حوالي ( 40 كيلومتراً ) شرق مدينة عدن .
- وادي الدُرَّ : أحد أودية بلاد العُدَيْن المشهورة وقد ورد ذكره في العديد من المصادر التاريخية، يمر جنوب مدينة العُدَيْن ويعتبر من أجمل الأودية وقد تغنى به الشعراء والكتاب .

ب - المرتفعات الجبلية: وتنقسم إلى المرتفعات الشمالية والمرتفعات الجنوبية:
-المرتفعات الشمالية: ومنها جبال يَرِيْم وأشهرها جبل بني مُسلم الذي يرتفع عـن مستوى سطح البحر حوالي ( 3000 متراً ) غرب مدينة يَرِيْم على بعد حوالي ( 20 كيلومتراً ) ، ثم جبال ظفار وتقع جنوب شرق مدينة يَرِيْم على بعد حوالي(20 كيلومتراً) وهو مقر الدولة الحميرية بعد مأرب ، ثم جبال شخب عمار وكحلان في بلد خُبان ، وجبل المنار وهو شمال بَعْدان جنوب يَرِيْم ، ثم جبل بَعْدان وهو جبل مسنم يتجه من الجنوب إلى الشمال ، وبـه من الحصون الشهيرة حصن حَبّ ، وجبل حبيش الذي يقع غرب وادي السحول ، ثم جبال مشورة التي تقع جنوب حبيش من إبّ وكانت معقل الصليحيين وبها آثار قديمة ، وبالشرق منه جبل الخضراء الذي يطل على السيَّاني من الشرق ، وجبال صهبان ، ثم جبال العود التي تقع شرق بَعْدان ، ثم جبال صباح التي تقع شرق جبل العود ، وجبال مُريس التي تقع شمال شرق قعطبة.
المرتفعات الجنوبية: ومنها جبال العُدَيْن التي تقع في الجهة الغربية من محافظة إبّ ، وأشهرها جبال بني عوض شمال العُدَيْن ، وجبال بني مليك ، ثم جبال بلد الشهاري التي تقع جنوب شرق مدينة العُدَيْن ، وجبال المُذَيْخِرَه ، وحمير ، والأشعوب ، وجبل قُرعد وهي سلسلة من جبال التعكر والعنسيين ، تُكون هذه الجبال عموداً يفصل بين وادي نخلة ووادي عَنّه.

المناخ:
تتمتع محافظة إبّ بمناخ معتدل طوال العام ، وأمطارها غزيرة مصحوبة بالبرودة ، نتيجة هبوب الرياح الموسمية المشبعة ببخار الماء من بحر العرب من الجنوب الشرقي والجنوب الغربي للمحافظة، حيث يبلغ معدل تساقط الأمطار السنوي أكثر من (1000 مم) على المرتفعات الجبلية الغربية والجنوبية للمحافظة عند ارتفاع (1500 متراً عن سطح البحر).

لمزيد من المعلومات عن هذه المنطقة الجميلة وغيرها ؛ أنقر على هذا الرابط :
http://www.yemen-nic.info/gover/ibb/brife/


توجهنا من صنعاء إلى إب براً ..
عند وصولك إلى مدينة "يريم" الصغيرة -120 كلم جنوب صنعاء وارتفاعها 2.600 متر عن سطح البحر - تبدأ الأجواء في التغير نحو البرودة والأرض وقد بدت تكتسي خضرة وجمالاً


وأنت متجه إلى إب ستصادف حقل "كِتاب" الخصيب -2.550 متر عن سطح البحر -
شاهدت الحقول الزراعية يميناً وشمالاً وقد ارتوت من الأمطار الموسمية الغزيرة ولله الحمد
وشاهدت سيارات النقل الكبيرة وهي تنقل الخضروات للمحافظات


عند صعودك إلى جبل "سماره" الذي يصل بك إلى ارتفاع 2.800 متر عن سطح البحر ؛ ستشاهد حقل "كتاب" وقد رُسِم في لوحة جميلة ، وأنّا اتجهت يميناً وشمالاً بنظرك فستشاهد الخضرة وقد ازدانت
في أحايين كثيرة وغالباً ما تكون في بعد الظهر لربما تصادف الضباب يغطي جبل "سماره" وقد انتشر على شكل سحب منخفضة فوق حقل "كتاب" ويبدو لك المشهد وكأنك تحلق بالطائرة في الفضاء !


المنعرجات الوعرة بعضها " خطر جداً " ويلزمك القيادة بحذر شديد في الجو الصحو وعند الأمطار والضباب يكون أوكد ..
ستشاهد مثل هذه وأكثر ، يكون الشارع ضيقاً وفي طرفه منحدر سحيق !


كهذا المنعطف !
من المفترض أن نمر من أمام ذاك الجبل


وقد اقتربنا منه


البيوت تتناثر بين الحقول والخضرة تزداد شيئاً فشيئاً وقد جاوزنا رأس نقيل " سماره"


مدرجات ومنحدرات


الخضرة تكسو الجبال


البيوت الريفية تتناثر هنا وهناك


منحر جميل وخطير في نفس الوقت


الخضرة تكسو الجبال مع بعض المدرجات الزراعية


الأراضي الزراعية بدأت تظهر بشكل اوضح وقد نزلنا بسلام ولله الحمد من نقيل "سماره"

أحد الأودية التي تخترق الطريق وفيه بعض المياه الجاريه


الجمال ترعى في المناطق الخضراء وفوقها مناحل العسل




كما تشاهدون فالأرض رويانه من الأمطار الغزيرة التي هطلت يوم أمس الخميس 23 يوليو 2009



بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان السفر إلى مدينة إب في موسم الأمطار والخضرة حلماً يراودني !
صحيح أنها قربية من صنعاء لكن انشغالي الشديد يحول دون ذلك ..
توكلت على الله وسافرت برفقة احد الإخوة لقضاء بضعة ايام في هذه المدينة الساحرة ..
عند وصولك إلى مدينة إب فإن عينك لن تتوقف وهي تطالع هذا الجمال النادر ، وقد أذهلني كثيراً ما رأيته من خضرة تفوق الوصف ..
والحمد لله .

نبدأ بنبذة يسيرة عن محافظة إب :
موقع المحافظة:
تقع محافظة إب في الجزء الأوسط من الجمهورية اليمنية بين خطي عرض (75 -13 ) - (5 - 14 ) وبين خطي طول(43 - 45 ) شرق جرينتش وإلى الجنوب من العاصمة صنعاء، التي تبعد عنها بحدود (193كم)
وتتصل المحافظة بمحافظة ذمار من الشمال ومحافظة تعز من الجنوب، محافظتي الضالع والبيضاء من الشرق، محافظة الحديدة من الغرب.
ويطلق على المحافظة اسم (اللواء الأخضر)، لأنها من أجمل مدن الجمهورية، ويشكل سكانها ما نسبته (10.8%) من أجمالي سكان الجمهورية، وتعد ثالث أكبر محافظات الجمهورية من حيث عدد السكان، وعدد مديرياتها (20) مديرية. ومركز المحافظة مدينة إب، وتعد الزراعة النشاط الرئيسي للسكان، إذ يشكل إنتاج المحافظة من المحاصيل الزراعية ما نسبته (5.6%) من أجمالي الإنتاج في الجمهورية، وتحتل المرتبة الرابعة بعد محافظات الحديدة، صنعاء ومأرب، وأهم المحاصيل الحبوب والخضروات. وتضم أراضي المحافظة بعض المعادن أهمها المعادن الطينية المستخدمة في صناعة الأسمنت والطوب الحراري ومعدن (الزيولايت) المستخدم في صناعة المنظفات والبازلت المستخدم في صناعة حجر البناء والمعدن المستخدم في صناعة أحجار الزينة .
أهم معالم محافظة إب التاريخية مدينة ظفار عاصمة الحميريين وجبلة عاصمة الصليحيين. ويتميز مناخ المحافظة بالتنوع وتساقط الأمطار الغزيرة طوال العام تقريباً، ومتوسط درجة الحرارة فيها خلال أيام السنة بحدود (18) درجة مئوية.

المساحة:
تبلغ مساحة المحافظة حوالي 5552كم2 تتوزع في عشرين مديرية متباينة المساحة وتعتبر مديرية القفر اكبر مديريات المحافظة من حيث المساحة حيث تبلغ مساحتها 676كم2 كما تعد مديرية الشعر اصغر المديريات من حيث المساحة 154كم2.

التضاريس:
تضاريس أراضي محافظة إبّ وعرة جداً ، فهي عبارة عن مرتفعات جبلية تتخللها وديان عميقة تجرى في ممرات ضيقة لها انحدارات حادة وطويلة ، وأغلب هذه الوديان تصب في سهل تهامة غرباً ، أمَّا الوديان التي تقع شرق محافظة إبّ فأنها تصب في خليج عدن ، وتنقسم محافظة إبّ من حيث السطح إلى قسمين هما:
أ - السهول والأودية: ومن أهم وأشهر الأودية في محافظة إبّ هي :
- وادي ميتم : ومنبع مياهه من مدينة إبّ ، وتنضم إلى وادي ميتم أودية جِبلة ، وأودية جبل بَعْدان ، وأودية صهبان ، والسَبْره ويتجه إلى وادي تبن في محافظة لحج .
- وادي عَنّه : عَنّه - بفتح العين وتشديد النون - أحد أودية بلاد العُدَيْن المشهورة التي ورد ذكره في العديد من المصادر التاريخية وينسبه الأخباريون إلى " عَنّه بن مثوب الأكبر بن عُريب " وهو وادي دائم الجريان على مدار العام ، تأتي مياهه من جبل مشورة القريب من مدينة إبّ ، ومن جنوب حبيش ، ومن شمال جبال العنسيين ، ومن شمال المُذَيْخِرَه ، ومن جنوب بني مليك من العُدَيْن، ويمر بوادي الدُرَّ جنوب مدينة العُدَيْـن ، ويتجه غرباً فيلتقي بوادي زبيد شمال جبل رأس، كما توجد على ضفتيه ينابيع الحمامات المعدنية الحارة .
- وادي زبيد: يبدأ من شمال مدينة إبّ فيمر بوادي السحول وتنضم إليه مياه شرق جبل حبيش وشماله ، وغرب جبل بَعْدان وشماله ، ومياه جبل المنار ، والمخادر ، وغرب بلاد يَرِيْم من قُلَّة بني مُسلم وهي أعلى جبال يَرِيْم ، ومنها أودية شيعان والصُنَّع ورِحاب والأودية النازلة من سُمارة ، وتنضم إليه - أيضاً - مياه جنوب عُتمة وشرق جبال وصابين وجنوب وصاب السافل وشمال جبل رأس فتسقي أراضي زبيد ، ثم تنصب إلى البحر الأحمر جنوب الفازة - غرب مدينة زبيد - ، ومياه وادي زبيد دائمة الجريان على مدار العام ، ويغور أكثرها تحت الرمال فتظهر في الفازة .
- وادي بنا: تبدأ مساقط مياهه من بلاد يَرِيْم ، وقاع الحقل والجبال المحيطة به ، وتجتمع أسفل وادي الحقل ، حيث توجد هناك آثار للسدود القديمة ، وتمر مياه الحقل في مضيق متعرج( ثلاثة كيلومترات ) ، ثم تهبط في وادي بنا حيث تمر بالسَدّة وتنضم إليه مياه وادي حوره ، ووادي المسقاة ، ووادي الأغبري النازل من الجهة الغربية والأودية النازلة من شخب عمار ، ويسير وادي بنا من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي في وادِ جميل المناظر آهل بالسكان ، فتسير إلى وادي دمت حيث الحمامات الشهيرة بمياهها المعدنية العلاجية… ، وتجتمع بها هناك أودية خبان النازلة من شلالات وادي المحفد ، ووادي الذاري ثم تتجه جنوباً إلى دمت حيث تلتقي بها أودية يَرِيْم الشرقية ومياه غرب جبن ، والحبيشية ، وصباح من جنوب رداع وتمر شرق مُريس ، وجبال الشعيب وتنضم إليه أودية السوادية من جهة البيضاء وأودية الطفة وغرب يافع فتسيل بين بلاد المفلحي من يافع العليا ، وجبال حالمين ثم تنزل إلى وادي أبين وخنفر ….، حتى تصب في البحر العربي جنوباً على بعد حوالي ( 40 كيلومتراً ) شرق مدينة عدن .
- وادي الدُرَّ : أحد أودية بلاد العُدَيْن المشهورة وقد ورد ذكره في العديد من المصادر التاريخية، يمر جنوب مدينة العُدَيْن ويعتبر من أجمل الأودية وقد تغنى به الشعراء والكتاب .

ب - المرتفعات الجبلية: وتنقسم إلى المرتفعات الشمالية والمرتفعات الجنوبية:
-المرتفعات الشمالية: ومنها جبال يَرِيْم وأشهرها جبل بني مُسلم الذي يرتفع عـن مستوى سطح البحر حوالي ( 3000 متراً ) غرب مدينة يَرِيْم على بعد حوالي ( 20 كيلومتراً ) ، ثم جبال ظفار وتقع جنوب شرق مدينة يَرِيْم على بعد حوالي(20 كيلومتراً) وهو مقر الدولة الحميرية بعد مأرب ، ثم جبال شخب عمار وكحلان في بلد خُبان ، وجبل المنار وهو شمال بَعْدان جنوب يَرِيْم ، ثم جبل بَعْدان وهو جبل مسنم يتجه من الجنوب إلى الشمال ، وبـه من الحصون الشهيرة حصن حَبّ ، وجبل حبيش الذي يقع غرب وادي السحول ، ثم جبال مشورة التي تقع جنوب حبيش من إبّ وكانت معقل الصليحيين وبها آثار قديمة ، وبالشرق منه جبل الخضراء الذي يطل على السيَّاني من الشرق ، وجبال صهبان ، ثم جبال العود التي تقع شرق بَعْدان ، ثم جبال صباح التي تقع شرق جبل العود ، وجبال مُريس التي تقع شمال شرق قعطبة.
المرتفعات الجنوبية: ومنها جبال العُدَيْن التي تقع في الجهة الغربية من محافظة إبّ ، وأشهرها جبال بني عوض شمال العُدَيْن ، وجبال بني مليك ، ثم جبال بلد الشهاري التي تقع جنوب شرق مدينة العُدَيْن ، وجبال المُذَيْخِرَه ، وحمير ، والأشعوب ، وجبل قُرعد وهي سلسلة من جبال التعكر والعنسيين ، تُكون هذه الجبال عموداً يفصل بين وادي نخلة ووادي عَنّه.

المناخ:
تتمتع محافظة إبّ بمناخ معتدل طوال العام ، وأمطارها غزيرة مصحوبة بالبرودة ، نتيجة هبوب الرياح الموسمية المشبعة ببخار الماء من بحر العرب من الجنوب الشرقي والجنوب الغربي للمحافظة، حيث يبلغ معدل تساقط الأمطار السنوي أكثر من (1000 مم) على المرتفعات الجبلية الغربية والجنوبية للمحافظة عند ارتفاع (1500 متراً عن سطح البحر).

لمزيد من المعلومات عن هذه المنطقة الجميلة وغيرها ؛ أنقر على هذا الرابط :
http://www.yemen-nic.info/gover/ibb/brife/


توجهنا من صنعاء إلى إب براً ..
عند وصولك إلى مدينة "يريم" الصغيرة -120 كلم جنوب صنعاء وارتفاعها 2.600 متر عن سطح البحر - تبدأ الأجواء في التغير نحو البرودة والأرض وقد بدت تكتسي خضرة وجمالاً


وأنت متجه إلى إب ستصادف حقل "كِتاب" الخصيب -2.550 متر عن سطح البحر -
شاهدت الحقول الزراعية يميناً وشمالاً وقد ارتوت من الأمطار الموسمية الغزيرة ولله الحمد
وشاهدت سيارات النقل الكبيرة وهي تنقل الخضروات للمحافظات


عند صعودك إلى جبل "سماره" الذي يصل بك إلى ارتفاع 2.800 متر عن سطح البحر ؛ ستشاهد حقل "كتاب" وقد رُسِم في لوحة جميلة ، وأنّا اتجهت يميناً وشمالاً بنظرك فستشاهد الخضرة وقد ازدانت
في أحايين كثيرة وغالباً ما تكون في بعد الظهر لربما تصادف الضباب يغطي جبل "سماره" وقد انتشر على شكل سحب منخفضة فوق حقل "كتاب" ويبدو لك المشهد وكأنك تحلق بالطائرة في الفضاء !


المنعرجات الوعرة بعضها " خطر جداً " ويلزمك القيادة بحذر شديد في الجو الصحو وعند الأمطار والضباب يكون أوكد ..
ستشاهد مثل هذه وأكثر ، يكون الشارع ضيقاً وفي طرفه منحدر سحيق !


كهذا المنعطف !
من المفترض أن نمر من أمام ذاك الجبل


وقد اقتربنا منه


البيوت تتناثر بين الحقول والخضرة تزداد شيئاً فشيئاً وقد جاوزنا رأس نقيل " سماره"


مدرجات ومنحدرات


الخضرة تكسو الجبال


البيوت الريفية تتناثر هنا وهناك


منحر جميل وخطير في نفس الوقت


الخضرة تكسو الجبال مع بعض المدرجات الزراعية


الأراضي الزراعية بدأت تظهر بشكل اوضح وقد نزلنا بسلام ولله الحمد من نقيل "سماره"

أحد الأودية التي تخترق الطريق وفيه بعض المياه الجاريه


الجمال ترعى في المناطق الخضراء وفوقها مناحل العسل


كما تشاهدون فالأرض رويانه من الأمطار الغزيرة التي هطلت يوم أمس الخميس 23 يوليو 2009 م


عند وصولنا لمدينة إب -1.900 متر عن سطح البحر - الساعة 11:15 ظهر الجمعة كانت الأجواء معتدلة جداً ورطبة والسحب الركامية تثور شرقاً وهي مميزة ..
وضعنا امتعتنا وصلينا صلاة الجمعة ثم ذهبنا للغداء ولفت انتباهي الأمطار الغزيرة التي غطت جبل بعدان شرق مدينة إب وأخذت صورة على الطاير ويبدو أنني اقتنصت صاعقة رعدية وهي نازلة على يمين الجبل




بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان السفر إلى مدينة إب في موسم الأمطار والخضرة حلماً يراودني !
صحيح أنها قربية من صنعاء لكن انشغالي الشديد يحول دون ذلك ..
توكلت على الله وسافرت برفقة احد الإخوة لقضاء بضعة ايام في هذه المدينة الساحرة ..
عند وصولك إلى مدينة إب فإن عينك لن تتوقف وهي تطالع هذا الجمال النادر ، وقد أذهلني كثيراً ما رأيته من خضرة تفوق الوصف ..
والحمد لله .

نبدأ بنبذة يسيرة عن محافظة إب :
موقع المحافظة:
تقع محافظة إب في الجزء الأوسط من الجمهورية اليمنية بين خطي عرض (75 -13 ) - (5 - 14 ) وبين خطي طول(43 - 45 ) شرق جرينتش وإلى الجنوب من العاصمة صنعاء، التي تبعد عنها بحدود (193كم)
وتتصل المحافظة بمحافظة ذمار من الشمال ومحافظة تعز من الجنوب، محافظتي الضالع والبيضاء من الشرق، محافظة الحديدة من الغرب.
ويطلق على المحافظة اسم (اللواء الأخضر)، لأنها من أجمل مدن الجمهورية، ويشكل سكانها ما نسبته (10.8%) من أجمالي سكان الجمهورية، وتعد ثالث أكبر محافظات الجمهورية من حيث عدد السكان، وعدد مديرياتها (20) مديرية. ومركز المحافظة مدينة إب، وتعد الزراعة النشاط الرئيسي للسكان، إذ يشكل إنتاج المحافظة من المحاصيل الزراعية ما نسبته (5.6%) من أجمالي الإنتاج في الجمهورية، وتحتل المرتبة الرابعة بعد محافظات الحديدة، صنعاء ومأرب، وأهم المحاصيل الحبوب والخضروات. وتضم أراضي المحافظة بعض المعادن أهمها المعادن الطينية المستخدمة في صناعة الأسمنت والطوب الحراري ومعدن (الزيولايت) المستخدم في صناعة المنظفات والبازلت المستخدم في صناعة حجر البناء والمعدن المستخدم في صناعة أحجار الزينة .
أهم معالم محافظة إب التاريخية مدينة ظفار عاصمة الحميريين وجبلة عاصمة الصليحيين. ويتميز مناخ المحافظة بالتنوع وتساقط الأمطار الغزيرة طوال العام تقريباً، ومتوسط درجة الحرارة فيها خلال أيام السنة بحدود (18) درجة مئوية.

المساحة:
تبلغ مساحة المحافظة حوالي 5552كم2 تتوزع في عشرين مديرية متباينة المساحة وتعتبر مديرية القفر اكبر مديريات المحافظة من حيث المساحة حيث تبلغ مساحتها 676كم2 كما تعد مديرية الشعر اصغر المديريات من حيث المساحة 154كم2.

التضاريس:
تضاريس أراضي محافظة إبّ وعرة جداً ، فهي عبارة عن مرتفعات جبلية تتخللها وديان عميقة تجرى في ممرات ضيقة لها انحدارات حادة وطويلة ، وأغلب هذه الوديان تصب في سهل تهامة غرباً ، أمَّا الوديان التي تقع شرق محافظة إبّ فأنها تصب في خليج عدن ، وتنقسم محافظة إبّ من حيث السطح إلى قسمين هما:
أ - السهول والأودية: ومن أهم وأشهر الأودية في محافظة إبّ هي :
- وادي ميتم : ومنبع مياهه من مدينة إبّ ، وتنضم إلى وادي ميتم أودية جِبلة ، وأودية جبل بَعْدان ، وأودية صهبان ، والسَبْره ويتجه إلى وادي تبن في محافظة لحج .
- وادي عَنّه : عَنّه - بفتح العين وتشديد النون - أحد أودية بلاد العُدَيْن المشهورة التي ورد ذكره في العديد من المصادر التاريخية وينسبه الأخباريون إلى " عَنّه بن مثوب الأكبر بن عُريب " وهو وادي دائم الجريان على مدار العام ، تأتي مياهه من جبل مشورة القريب من مدينة إبّ ، ومن جنوب حبيش ، ومن شمال جبال العنسيين ، ومن شمال المُذَيْخِرَه ، ومن جنوب بني مليك من العُدَيْن، ويمر بوادي الدُرَّ جنوب مدينة العُدَيْـن ، ويتجه غرباً فيلتقي بوادي زبيد شمال جبل رأس، كما توجد على ضفتيه ينابيع الحمامات المعدنية الحارة .
- وادي زبيد: يبدأ من شمال مدينة إبّ فيمر بوادي السحول وتنضم إليه مياه شرق جبل حبيش وشماله ، وغرب جبل بَعْدان وشماله ، ومياه جبل المنار ، والمخادر ، وغرب بلاد يَرِيْم من قُلَّة بني مُسلم وهي أعلى جبال يَرِيْم ، ومنها أودية شيعان والصُنَّع ورِحاب والأودية النازلة من سُمارة ، وتنضم إليه - أيضاً - مياه جنوب عُتمة وشرق جبال وصابين وجنوب وصاب السافل وشمال جبل رأس فتسقي أراضي زبيد ، ثم تنصب إلى البحر الأحمر جنوب الفازة - غرب مدينة زبيد - ، ومياه وادي زبيد دائمة الجريان على مدار العام ، ويغور أكثرها تحت الرمال فتظهر في الفازة .
- وادي بنا: تبدأ مساقط مياهه من بلاد يَرِيْم ، وقاع الحقل والجبال المحيطة به ، وتجتمع أسفل وادي الحقل ، حيث توجد هناك آثار للسدود القديمة ، وتمر مياه الحقل في مضيق متعرج( ثلاثة كيلومترات ) ، ثم تهبط في وادي بنا حيث تمر بالسَدّة وتنضم إليه مياه وادي حوره ، ووادي المسقاة ، ووادي الأغبري النازل من الجهة الغربية والأودية النازلة من شخب عمار ، ويسير وادي بنا من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي في وادِ جميل المناظر آهل بالسكان ، فتسير إلى وادي دمت حيث الحمامات الشهيرة بمياهها المعدنية العلاجية… ، وتجتمع بها هناك أودية خبان النازلة من شلالات وادي المحفد ، ووادي الذاري ثم تتجه جنوباً إلى دمت حيث تلتقي بها أودية يَرِيْم الشرقية ومياه غرب جبن ، والحبيشية ، وصباح من جنوب رداع وتمر شرق مُريس ، وجبال الشعيب وتنضم إليه أودية السوادية من جهة البيضاء وأودية الطفة وغرب يافع فتسيل بين بلاد المفلحي من يافع العليا ، وجبال حالمين ثم تنزل إلى وادي أبين وخنفر ….، حتى تصب في البحر العربي جنوباً على بعد حوالي ( 40 كيلومتراً ) شرق مدينة عدن .
- وادي الدُرَّ : أحد أودية بلاد العُدَيْن المشهورة وقد ورد ذكره في العديد من المصادر التاريخية، يمر جنوب مدينة العُدَيْن ويعتبر من أجمل الأودية وقد تغنى به الشعراء والكتاب .

ب - المرتفعات الجبلية: وتنقسم إلى المرتفعات الشمالية والمرتفعات الجنوبية:
-المرتفعات الشمالية: ومنها جبال يَرِيْم وأشهرها جبل بني مُسلم الذي يرتفع عـن مستوى سطح البحر حوالي ( 3000 متراً ) غرب مدينة يَرِيْم على بعد حوالي ( 20 كيلومتراً ) ، ثم جبال ظفار وتقع جنوب شرق مدينة يَرِيْم على بعد حوالي(20 كيلومتراً) وهو مقر الدولة الحميرية بعد مأرب ، ثم جبال شخب عمار وكحلان في بلد خُبان ، وجبل المنار وهو شمال بَعْدان جنوب يَرِيْم ، ثم جبل بَعْدان وهو جبل مسنم يتجه من الجنوب إلى الشمال ، وبـه من الحصون الشهيرة حصن حَبّ ، وجبل حبيش الذي يقع غرب وادي السحول ، ثم جبال مشورة التي تقع جنوب حبيش من إبّ وكانت معقل الصليحيين وبها آثار قديمة ، وبالشرق منه جبل الخضراء الذي يطل على السيَّاني من الشرق ، وجبال صهبان ، ثم جبال العود التي تقع شرق بَعْدان ، ثم جبال صباح التي تقع شرق جبل العود ، وجبال مُريس التي تقع شمال شرق قعطبة.
المرتفعات الجنوبية: ومنها جبال العُدَيْن التي تقع في الجهة الغربية من محافظة إبّ ، وأشهرها جبال بني عوض شمال العُدَيْن ، وجبال بني مليك ، ثم جبال بلد الشهاري التي تقع جنوب شرق مدينة العُدَيْن ، وجبال المُذَيْخِرَه ، وحمير ، والأشعوب ، وجبل قُرعد وهي سلسلة من جبال التعكر والعنسيين ، تُكون هذه الجبال عموداً يفصل بين وادي نخلة ووادي عَنّه.

المناخ:
تتمتع محافظة إبّ بمناخ معتدل طوال العام ، وأمطارها غزيرة مصحوبة بالبرودة ، نتيجة هبوب الرياح الموسمية المشبعة ببخار الماء من بحر العرب من الجنوب الشرقي والجنوب الغربي للمحافظة، حيث يبلغ معدل تساقط الأمطار السنوي أكثر من (1000 مم) على المرتفعات الجبلية الغربية والجنوبية للمحافظة عند ارتفاع (1500 متراً عن سطح البحر).

لمزيد من المعلومات عن هذه المنطقة الجميلة وغيرها ؛ أنقر على هذا الرابط :
http://www.yemen-nic.info/gover/ibb/brife/


توجهنا من صنعاء إلى إب براً ..
عند وصولك إلى مدينة "يريم" الصغيرة -120 كلم جنوب صنعاء وارتفاعها 2.600 متر عن سطح البحر - تبدأ الأجواء في التغير نحو البرودة والأرض وقد بدت تكتسي خضرة وجمالاً


وأنت متجه إلى إب ستصادف حقل "كِتاب" الخصيب -2.550 متر عن سطح البحر -
شاهدت الحقول الزراعية يميناً وشمالاً وقد ارتوت من الأمطار الموسمية الغزيرة ولله الحمد
وشاهدت سيارات النقل الكبيرة وهي تنقل الخضروات للمحافظات


عند صعودك إلى جبل "سماره" الذي يصل بك إلى ارتفاع 2.800 متر عن سطح البحر ؛ ستشاهد حقل "كتاب" وقد رُسِم في لوحة جميلة ، وأنّا اتجهت يميناً وشمالاً بنظرك فستشاهد الخضرة وقد ازدانت
في أحايين كثيرة وغالباً ما تكون في بعد الظهر لربما تصادف الضباب يغطي جبل "سماره" وقد انتشر على شكل سحب منخفضة فوق حقل "كتاب" ويبدو لك المشهد وكأنك تحلق بالطائرة في الفضاء !


المنعرجات الوعرة بعضها " خطر جداً " ويلزمك القيادة بحذر شديد في الجو الصحو وعند الأمطار والضباب يكون أوكد ..
ستشاهد مثل هذه وأكثر ، يكون الشارع ضيقاً وفي طرفه منحدر سحيق !


كهذا المنعطف !
من المفترض أن نمر من أمام ذاك الجبل


وقد اقتربنا منه


البيوت تتناثر بين الحقول والخضرة تزداد شيئاً فشيئاً وقد جاوزنا رأس نقيل " سماره"


مدرجات ومنحدرات


الخضرة تكسو الجبال


البيوت الريفية تتناثر هنا وهناك


منحر جميل وخطير في نفس الوقت


الخضرة تكسو الجبال مع بعض المدرجات الزراعية


الأراضي الزراعية بدأت تظهر بشكل اوضح وقد نزلنا بسلام ولله الحمد من نقيل "سماره"

أحد الأودية التي تخترق الطريق وفيه بعض المياه الجاريه


الجمال ترعى في المناطق الخضراء وفوقها مناحل العسل


كما تشاهدون فالأرض رويانه من الأمطار الغزيرة التي هطلت يوم أمس الخميس 23 يوليو 2009 م


عند وصولنا لمدينة إب -1.900 متر عن سطح البحر - الساعة 11:15 ظهر الجمعة كانت الأجواء معتدلة جداً ورطبة والسحب الركامية تثور شرقاً وهي مميزة ..
وضعنا امتعتنا وصلينا صلاة الجمعة ثم ذهبنا للغداء ولفت انتباهي الأمطار الغزيرة التي غطت جبل بعدان شرق مدينة إب وأخذت صورة على الطاير ويبدو أنني اقتنصت صاعقة رعدية وهي نازلة على يمين الجبل


أخذنا راحة بعد الغداء ، وعند الرابعة عصراً قررنا الذهاب إلى منتزه "مَشْوَرَهْ" الذي يقع غرب مدينة إب بـ 5 كلم -2.300 متر عن سطح البحر-

مع العلم بأن أغلب معلوماتي عن مدينة إب هو من النت ! واستعنت بعد الله ببرنامج Google Earth لتحديد اتجاهات ومسافات المناطق التي أنوي الذهاب إليها !

عند سيرنا إلى منتزه "مَشْوَرَهْ" لفت انتباهي وبشكل كبير الخضرة الفاقعة عن يمين الطريق وخُيِّل لي أنني اكتشفت أجمل مكان في اليمن ، لكن لم يك بدّ من المضي قدماً في الذهاب إلى منتزه "مَشْوَرَهْ" لأني أشاهد رؤوس المزن وهي تنمو ،والمنتزه عباره عن رأس جبل مرتفع وما غربه وادٍ سحيق ومنحدر بشكل وعر جداً وهذا يمكنني من أخذ صور جميلة للتكوينات !

التقطت هاتين الصورتين للضاحية الغربية لمدينة إب على أمل العودة في الصباح الباكر لإشباع النظر منها





يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع












عرض البوم صور ابوسلطان  
قديم 27-08-2009, 07:24 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ذهبي
الرتبة:

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 477
الدولة: @الرياض @
المشاركات: 1,000
بمعدل : 0.17 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابوسلطان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابوسلطان المنتدى : منتدى الــسفر و الــسياحة
افتراضي

وصلنا إلى مرتفعات "مَشْوَرَهْ" القريبة جداً من "إب" 5 كلم وهذه الجبال تصل ارتفاعاتها إلى أكثر من 2300 متر عن سطح البحر كان كل شيء أخضر عن يمينك ، عن شمالك ، من أمامك ومن خلفك !
أنظر إلى هذه الصورة الجميلة ولاحظ خضرة الجبل من رأسه إلى قاعه







المنظر كان خيالياً لأبعد حد فأنت الآن تقف على جبلٍ شاهق ؛ ولو تحركت شبراً واحداً للأمام فإنك ستسقط في هاوية سحيقة !
لفت انتباهي الانتفاخ الشديد للمزن ونموها بشكل جميل وبشكل سريع وهو ما كنت أرجوه



















الضباب الكثيف غطى كل شيء ولا ترى إلا على مسافة 10 أمتار فقط مع بداية قطرات خفيفة من المطر ورطوبة عالية مصحوبة بالرياح الجنوبية الغربية الشديدة وسماع صوت الرعد




غادرنا المنتزه بسبب خطورة الأجواء ؛ حيث من الممكن أن تهطل أمطار غزيرة ونحن في رأس الجبل والضباب يغطي كل شيء والناس رحلت !
عند نزولنا من الجبل ظهر الضباب الكثيف وهو يغطي قمم الجبل وقد توغل إلى شرق مدينة "إب" وتواصلت الأمطار الخفيفة حتى العاشرة مساءً في ليلة باردة جميلة ...


اليوم الثاني :
السبت 25 يوليو 2009 م

عند الثامنة والنصف صباحاً ذهبنا إلى الضاحية الغربية لمدينة "إب" وكما اتفقنا يوم أمس لالتقاط صور جميلة وإشباع النظر من هذه المنطقة الخضراء ، فكانت هذه الصور

























عرض البوم صور ابوسلطان  
قديم 27-08-2009, 07:42 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ذهبي
الرتبة:

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 477
الدولة: @الرياض @
المشاركات: 1,000
بمعدل : 0.17 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابوسلطان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابوسلطان المنتدى : منتدى الــسفر و الــسياحة
افتراضي

نكمل معكم وهي آخر صورة للضاحية الغربية لمدينة "إب



كانت وجهتنا - بعد التقاط الصور - إلى وادي "الدَُرّ" أو وادي "الدُّوْر" كما ينطقه الناس في اليمن وهو يبعد عن مدينة "إب" حوالي 14 كلم ووصفه سبق في بداية الموضوع ..
وهو وادٍ شهير بالخضرة والمياه الجارية ، ولكن للاسف لم يكن السيل جارياً في الوادي بسبب قلة الأمطار بشكل عام في اليمن وفي إب خصوصاً حيث تأخر الموسم الزراعي شهراً كاملاً كما أخبرني بعض المزارعين هناك ..
من Google Earth يتضح مكان وادي "الدور" و "العدين" و وادي "عنّه





نحن الآن في قمة جبل "مَشْوَرَهْ" وفي الطريق إلى وادي الدور متجهين نحو الغرب ..
تتراءى القرى المعلقة في الجبال العالية







ستنخفض في حدود 800 متر من اعلى جبل "مَشْوَرَهْ" لتصل إلى ارتفاع 1500 متر من سطح البحر لتبدأ مع قصة اخرى من المناظر الجميلة






مناحل العسل منتشرة بكثرة في هذه المنطقة لكثرة اشجار السدر ، تقريباً اسم المنطقة "الحدبه السفلى




عند سيرك لمسافة تزيد عن الـ 14 كلم ستجد مدخل وادي "الدور" كما في الصورة من Google Earth





لفت انتباهي هذه الشجرة العملاقة ؛ فأخذت لها هذه الصورة







المكان الذي دخلنا منه راجلين مع ملاحظة أن سيارات الدفع الرباعي وحدها من تدخل هذا الوادي

















لقطة جميلة وفيها تتجلى قدرة الخالق جل وعلا ,,
أين وصلت جذور هذه الشجرة التي وقف الجبل الصخري حائلاً بينها وبين اختراقه لكنها لم تيأس وتمددت على الجبل لتصل إلى مكان تستقر عليه !
لاحظ أشجار الزينة التي التفّت على الجذور




سبحان الله ..
الصخر يتفجر ماءً ..
والنبات ينمو على الصخر ..
تأمَّل








شجرة اخرى معلقة وأعشاب وماء يتسرب من الصخر الصم ,,
سبحان الخالق المتصرف












عرض البوم صور ابوسلطان  
قديم 27-08-2009, 07:58 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ذهبي
الرتبة:

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 477
الدولة: @الرياض @
المشاركات: 1,000
بمعدل : 0.17 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابوسلطان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابوسلطان المنتدى : منتدى الــسفر و الــسياحة
Thumbs up

من النقاط الهامة التي ينبغي ذكرها هنا أنه عند زيارتك لمدينة إب فأنك ستلاحظ انقلاب الأجواء 180 درجة بشكل إيجابي ..
فالخضرة تزداد بسرعة ملفتة وتتحول المنطقة استوائية بامتياز ..
أيضاً من الأشياء التي لفتت انتباهي هي التعامل الراقي وبشاشة الوجه لسكان مدينة إب وضواحيها مع الزائرين من مختلف المناطق ..
يصدق فيهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم :أتاكم أهل اليمن هم أرق أفئدة وألين قلوبا، الإيمان يمان والحكمة يمانية ...

نعود إلى التقرير ..
ما زلنا في وادي "الدور" بجباله الصخرية الصماء التي تنمو عليها الأشجار وتنضح منه المياه في دلالة على غزارة المياه الجوفية في هذه المنطقة الجميلة
فسبحان من أنبت الشجر على الجبل الصم
منظر يتكرر كثيراً في جنبات وادي " الدور





عند خروجنا من وادي " الدور" التقطت هذه الصور الجميلة قبل الوداع







منظر جميل لقصب السكر الذي يُزرع هناك بكثرة






قررنا الانطلاق إلى وادي "عنَّه"-1200 متر من سطح البحر- الذي يقع جنوب غرب "العدين" والذي أُعلن عن تحويله إلى محمية طبيعية هو و وادي "الدور" قبل أيام وذلك بهدف رفع مستوى الحماية البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع الحيوي للكائنات الحيوانية والنباتية التي تزخر بها المنطقة.
عند وصولك لمدينة "العدين" - 1250 متر من سطح البحر - أمامك طريقان ؛ إذا كنت تحب المياه الغزيرة والخضرة الكثيفة فاتجه من الطريق المستقيم ..
عن نفسي ، فقد سلكت الطريق الثاني لغرض تطويل الاستمتاع بالمناظر الجميلة !
وعند وصولك للجسر تنزل السيارة ذات الدفع الرباعي بكل سهولة




إذا سلكت الطريق الأول ؛ ستصل إلى مدخل ترابي عن يسارك فيه لوحة مكتوب عليها " وادي عنه" قم بالنزول منه واتجه يميناً أو شمالاً إن أحببت



في الطريق واجهت هذا المنظر الطريف حقاً وتوقفت وأخذت له هذه الصورة المعبرة



الأشجار تتناثر على جنبات الوادي الخصيب وادي"عنّه








عند وصولنا للجسر نزلنا وإذا بالماء الجاري يظهر فاستبشرنا خيراً
هذه الأشجار التي تبدو مثل قصب السكر تستخدم في صنع الأطباق التي يوضع عليها الخبز البلدي





















صادفنا بعض الجِمال ترعى في الوادي وقد سدّت الطريق




















الموضوع منقووووووووووووووووووووووووووووووووول عجبني فاحببت ان انقلة لكم سلااااام












عرض البوم صور ابوسلطان  
قديم 27-08-2009, 02:33 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ذهبي
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابن لحول

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 102
المشاركات: 1,122
بمعدل : 0.19 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابن لحول غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابوسلطان المنتدى : منتدى الــسفر و الــسياحة
افتراضي

الله يعطيك الف عافيه على نقل الصور الرايعه



تحياتي اخوي












توقيع :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور ابن لحول  
قديم 28-08-2009, 04:35 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ذهبي
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الفاطمي

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 40
المشاركات: 2,199
بمعدل : 0.37 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الفاطمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابوسلطان المنتدى : منتدى الــسفر و الــسياحة
افتراضي

صور جميلة جداً لمدينة اب الخضراء مشكور يابوسلطان












توقيع :



----من مواضيعي ---

وثائق تاريخية قديمة ..... تحكي تاريخنا
من تراث المصعبين .... تراثنا المدفون ماضينا وحاضرنا
شيوخ المصعبين في سطور تاريخية

عرض البوم صور الفاطمي  
قديم 31-08-2009, 02:59 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
دبلوماسي
الرتبة:

الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية بوهزاع المصعبي

البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 7
الدولة: C:\******S\system32
المشاركات: 1,759
بمعدل : 0.30 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
بوهزاع المصعبي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابوسلطان المنتدى : منتدى الــسفر و الــسياحة
افتراضي

الله يعطيك الف عافيه على النقل المميز والرائع


شرح وصور توصف جمال وروعة اليمن












توقيع :

[align=center]

عرض البوم صور بوهزاع المصعبي  
قديم 31-08-2009, 06:33 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ذهبي
الرتبة:

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 477
الدولة: @الرياض @
المشاركات: 1,000
بمعدل : 0.17 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابوسلطان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابوسلطان المنتدى : منتدى الــسفر و الــسياحة
افتراضي

شرفني مروركم اخواني لكم مني اجمل تحية












عرض البوم صور ابوسلطان  
موضوع مغلق

مواقع النشر


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وشروط المنتدى
الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT +4. الساعة الآن 07:20 PM.


المواضيع المطروحة تعبر عن رأي كاتبها ولاتعبر بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المصعبين
Powered by vBulletin Version 3.7.4
Copyright ©2000 - 2009, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة @ موقع المصعبين