الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني ترحب بمبادرة رئيس الجمهورية

الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني ترحب بمبادرة رئيس الجمهورية
الجمعة, 11-مارس-2011
المؤتمرنت -
الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني ترحب بمبادرة رئيس الجمهورية
رحبت عددا من الأحزاب والتنظيمات السياسية والاتحادات والمنظمات الجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني بالمبادرة التاريخية والوطنية الهامة التي أعلنها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في المؤتمر الوطني العام الذي عقد أمس الخميس في مدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء.

وأجمعت في بيانات أصدرتها في هذا الشأن أن المبادرة الرئاسية الجديدة تعكس حرص القيادة السياسية على فتح آفاقا واسعة لتطوير النظام السياسي وإنجاح الحوار الوطني الشامل، والحفاظ على أمن واستقرار الوطن ووحدته وضمان تقدمه وازدهاره.

وفي هذا الصدد أعلن التنظيم السبتمبري الديمقراطي مباركته وتأييده لمبادرة فخامة رئيس الجمهورية، معتبرا هذه المبادرة التاريخية والوطنية ملبية لحاجات ومتطلبات الشعب اليمني.
وأثنى التنظيم السبتمبري الديمقراطي على الجهود التي بيذلها فخامة رئيس الجمهورية في سبيل لم الشمل وجمع الكلمة وتوحيد الصف وقطع دابر من يسعى لزج الوطن في أتون الصراعات والفوضى.
وطالب كافة القوى السياسية وفي مقدمتهم أحزاب اللقاء المشترك إلى التجاوب مع هذه المبادرة الوطنية والتاريخية.

إلى ذلك أكد حزب التحرير الشعبي الوحدوي دعمه الكامل للمبادرة الرئاسية الجديدة المعلنة أمس، مؤكدا أن هذه المبادرة تعتبر بمثابة الثورة الثالثة والتي تلبي متطلبات الشعب في هذه المرحلة، وعكست في مجملها حرص فخامة رئيس الجمهورية على تجنيب اليمن أرضا وإنسانا ويلات الفتن والصراعات والتمزق والمهاترات المغرضة.
داعيا كافة شركاء العمل السياسي وأفراد الشعب اليمني إلى دعم وتأييد المبادرة والدخول في حوار شامل لترجمة ما جاء في المبادرة إلى أرض الواقع.

وفي ذات الإطار رحب الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن بهذه المبادرة التاريخية، واعتبرها خطوة هامة لإخراج الوطن من الأزمة الراهنة بما يكفل الحفاظ على المكتسبات الوطنية وصون الوطن من أي عابث يسعى إلى زعزعة استقرار اليمن والمساس بثوابته ومكتسباته، لافتاً إلى أن هذه المبادرة تأتي بعد سلسلة من المبادرات الرئاسية المعلنة والهادفة إلى معالجة التحديات الراهنة والحفاظ على الأمن والسكينة العامة لكل مواطن ومواطنة.

وقال بيان صادر عن الاتحاد:" واستشعارا من الإتحاد العام لنقابات عمال اليمن بمسؤوليته الوطنية والتاريخية، وحفاظاً على استقرار الوطن والمواطنين يدعوا كافة الأطياف السياسية إلى التفاعل الإيجابي مع هذه المبادرة التي تم إطلاقها في المؤتمر الوطني العام، تجنبا للفوضى والفتن وحقناً لدماء أبناء الوطن، منبهاً من خطورة ومغبة الانجرار وراء الدعوات المناطقية والتعصب الأعمى الذي لا يخدم أمن واستقرار الوطن.

وأكد الاتحاد أن عمال اليمن وشعبه الأبي يتطلعون وبكل ثقة إلى موقف وطني مسؤول تعلنه الأحزاب السياسية تأييدا لهذه المبادرة والتوجه نحو حوار وطني جاد وشامل لما فيه خدمة المصالح الوطنية العليا وخير اليمن وازدهاره، داعيا كل أبناء اليمن إلى التفاعل الإيجابي مع مبادرة فخامة رئيس الجمهورية.

كما رحب الاتحاد التعاوني الزراعي بمبادرة فخامة رئيس الجمهورية، وما تضمنته من مقترحات هامة لتحقيق الإصلاح الشامل للوضع السياسي، مناشدا كافة القوى الوطنية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني وشباب اليمن إلى التفاعل الإيجابي مع هذه المبادرة لما من شأنه الحفاظ على مكاسب الثورة والجمهورية والوحدة المباركة وصون أمن واستقرار الوطن.
وثمن الاتحاد حرص فخامة رئيس الجمهورية على تجنيب الوطن مخاطر الانزلاق نحو الفوضى والتخريب والتشرذم.
وأهاب بجميع أبناء الوطن بمختلف توجهاتهم السياسية وشرائحهم الاجتماعية الالتفاف حول المبادرة والعمل على إنجاحها واعتبار الحوار الحل الأسلم لتجاوز اليمن الظروف الراهنة من خلال الإسراع بالحوار لتنفيذ هذه المبادرة والوقوف صفا واحدا ضد كل من يحاول المساس بأمن واستقرار الوطن انطلاقاً من مبدأ أن الجميع في سفينة واحدة وأن هلاكها هو هلاك للجميع.

نقابة الأطباء اليمنيين اعتبرت من جانبها المبادرة الرئاسية الجديدة, نقلة نوعية في سبيل إقامة دولة ديمقراطية مدنية ذو نظام برلماني يحد من صلاحية رئيس الجمهورية وحكم محلي كامل الصلاحيات ودستور يعمل على الفصل بين السلطات ويحفظ للمواطن حقوقه في العيش في مجتمع خال من الأزمات ويسوده الأمن والاستقرار والسلام.
وعبرت عن أسفها لمسارعة أحزاب اللقاء المشترك في رفض هذه المبادرة تحت حجج واهية.
وأكدت نقابة الأطباء أن رفض هذه المبادرة يعني إيصال الوطن إلى فراغ دستوري, الأمر الذي من شأنه دفع اليمن وخصوصا في ظل استمرار الأزمة الحالية وتوقف الحوار والوفاق بين القوى السياسية نحو الفوضى وصراعات وحرب أهليه " لا قدر الله" تدمر كافة المنجزات والمكاسب الوطنية وتجر الوطن إلى واقع التشرذم والتفتت لوحدته الوطنية، داعية أحزاب اللقاء المشترك إلى مراجعة موقفها وقبول هذه المبادرة وإثراءها بالمقترحات السديدة للخروج بالوطن من الأزمة التي يعيشها.

وقال بيان صادر عن النقابة " من منطلق الحرص الوطني نؤيد مبادرة فخامة رئيس الجمهورية ونطالب جميع ألأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية والحزبية وكافة ممثلي الفعاليات الشبابية تبني هذه المبادرة وتشكيل تحالف مشترك من الجميع يعمل على إخراجها إلى حيز التنفيذ "، منبهة الجميع بأن رفض مثل هذه المبادرات الوطنية الهامة مع رفض الدخول في حوار وطني شامل سيجر البلاد إلى عواقب وخيمة، كما أن الخروج عن الثوابت الوطنية (الثورة والوحدة والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة) جريمة لا يغفرها التاريخ.

من جانبها أكدت نقابة المهندسين الزراعيين اليمنيين أن هذه المبادرة تشكل قاعدة أساسية للحوار الوطني بين كافة القوى الوطنية والسياسية، داعية أبناء الشعب اليمني إلى التلاحم والتماسك وتغليب المصالح الوطنية العليا على كل المصالح الشخصية أو الحزبية.

وفيما أشادت النقابة بما تضمنته المبادرة من إصلاحات سياسية هامة، أكدت في ذات الوقت ضرورة قيام الحكومة بإجراءات جدية تطمئن أبناء الشعب اليمني بجديتها في تعزيز مسيرة الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مع مضاعفة الجهود لمكافحة الفساد وإحالة المفسدين إلى القضاء لمحاكمتهم.
* المصدر: سبأ