كشف الإعلامي عبدالله النهاري الذي قدم استقالته من جماعة الحوثي أن الأحداث التي حصلت في جهاز الأمن القومي من قبل الحوثيين وأنصار النظام السابق مجرد مسرحية أرادوا منها أن تكون منسوبة لشباب الثورة السلمية.
وأوضح الإعلامي النهاري لـ" مأرب برس" عن تفاصيل محاولة الاقتحام التي نفذتها العناصر الحوثية للأمن القومي حيث قال "أن الحادثة الحقيقية هي أن الحوثيين خرجوا في الصفوف الأولي في المسيرة رافعين شعارات وهتافات تنتقد الحكومة اليمنية وتطالب بالإفراج عن المعتقلين الموجودين في سجون جهاز الأمن القومي إلا أن ما حدث فاجأني وأنا كشاهد فقد رأيت مسلحي الحوثي وسط المتظاهرين خلف الصفوف الأولي وكانت العملية مرتبه علي أساس ان الزنابيل وهو مصطلح خاص بهم يقصد به أبناء القبائل وبقية أبناء اليمن وممن لا ينتمي إلى عرق السادة والهاشميين حيث كانت الزنابيل حسب الوصف الحوثي لهم في الصفوف الأولي وان القناديل – السادة – كانوا في المؤخرة حتى يكون أبناء القبائل كدروع بشرية لهم .
وقال النهاري:" سمعت اطلاق أعيرة نارية صادرة من قبل الحوثيين على مدرعه كانت ترش المتظاهرين بالماء وتفاجأت حينها حين رأيت مسلحين يقودهم شخص يدعى يوسف المداني وكان يخرج لهم الأسلحة من مقبره الشهداء وقاموا بإطلاق الرصاص علي رجال الأمن القومي ومكافحة الشغب..
وقال النهاري" أن المعلومات التي حصل عليها من جهات وصفها بالخاصة وتتبع الحكومة اليمنية تؤكد أن الحوثيين وأنصار النظام السابق كان لديهم مخطط لإقتحام جهاز الأمن القومي لأخذ ملف متعلق بقضايا تخص علي عبدالله صالح تثبت انه متهم في جرائم كبيره جدا وملفات أخرى خاصة بالحوثي .
وأوضح النهاري أن مصطلح الزنبيل هو تعبير خاص بالسادة ويقصدون به أن أبناء القبائل هم درجه ثانيه .
وقال ان عدداً كبيراً من أنصار الحوثي من أبناء القبائل وبقية المدن اليمنية الأخرى انفصلوا عن جماعة الحوثي بسبب إكتشافهم أن من لم يكن من " السادة " فهو طبقة ثانية يجب أن يكون تحت طاعة مولاة " السيد " مشيراً إلى أن الحوثيين تعاملوا مع أبناء محافظات إب وتعز وبقية المحافظات الذين لا ينتمون لعرقهم الطبقي على أنهم ضمن تصنيف الزنابيل.
والزنبيل هو الشيء الذي تجمع فيه النفايات والمخلفات أو الأشياء التي تحمل بشكل عام , في حين السيد الهاشمي فهو كالقنديل المضي في وسط السماء حسب معتقدهم .
وكانت غرفة العمليات التابعة للحوثيين التي شكلت للهجوم على جهاز الأمن القومي عند الرفع بأي جريح أو قتيل من الحوثيين يتم السؤال عنه فورأ ن قبل القيادة في صعدة "هل هو قنديل أو زنبيل .
وقال أن الحوثيين كانوا في الحروب الست اذا قتل سيد منهم نقلوه إلى صعده واذا كان قبيلي رموا بجثته ولا يقبروه مع السيد بحكم ان السيد هو فقط له الكرامة أم غيرهم فلا .