الإهداءات


العودة   منتديات المصعبين > ๑۩۞۩๑ المنتديات العامة ๑۩۞۩๑ > منتدى الاخبار > منتدى الأخبار العامة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 14-10-2010, 09:08 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مبدع
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية قوتنا بوحدتنا

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 2731
المشاركات: 664
بمعدل : 0.13 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
قوتنا بوحدتنا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الأخبار العامة
افتراضي اليمن والتآكل من الداخل فوضى تطيح بمقومات الدولة

اليمن والتآكل من الداخل فوضى تطيح بمقومات الدولة

الخميس, 14 أكتوبر 2010 16:55 | الكاتب بلال | | |


شبكة نداء الإخباريه // صنعاء

قد تستطيع دولة ما من ان الخروج من أزمة تضرب مصالحها عن طريق إيجاد منافذ للتخلص منها، ولكن إذا كانت هناك أكثر من أزمة أساسية أصابت البنى التحتية للبلاد فما هو الحل وما هي الإجراءات التي ستتخذها الدولة وفي أي مجال تسد النقص الحاصل فيه؟
هذا هو حال اليمن خلال هذه الفترة حيث إنها تمر بمرحلة عصيبة جدا وذلك حسب المتابعين الذين استندوا بكلامهم على ما موجود في ارض الواقع، فأن اليمن تعاني من نقص المشاريع الخدمية وتراجع في بناء وترميم البنى التحتية بالإضافة الى مشاكل صحية ونقص منسوب المياه وازدياد أعداد العاطلين عن العمل ووجود تراجع ملحوظ في عائدات النفط الذي كان يعود على البلد بإيرادات كبيرة تسد حاجة الشعب.
والاسوء من هذا هو فقدان الأمن الداخلي وانعدام القانون بسبب ما تشهده البلاد من عمليات تفجير إرهابية وهجمات مسلحة من قبل الحوثيين الذين نشروا سلطتهم وبشكل قوي على البلاد رغم كل المحاولات لصدها، بينما يرى العديد من المحللين السياسيين ان هناك أزمة كبيرة في الطريق تجلب معها خطرا كبيرا على البلد وعلى المنطقة عموما قد تؤدي بسقوط الدولة، مطالبين بذلك اخذ الإجراءات السريعة لمنع حصول كارثة عالمية.
خطر كبير
حيث حذرت الدول المانحة في اجتماع في نيويورك من ان اليمن أفقر بلد في العالم العربي، سيشكل "خطرا كبيرا" إذا لم يمنع العالم انهياره. وقال وزير التنمية الدولية البريطاني الان دنكان بعد اجتماع "أصدقاء اليمن" ان "الدافع الرئيسي (لتقديم المساعدات لليمن) هو حماية استقرار الدولة بشكل عام".
وأضاف "ستكون هناك مخاطر كبيرة على البلاد والمنطقة والعالم بشكل عام اذا انهارت الدولة في اليمن"، موضحا ان هذا البلد "لن يكون لديه نفط ولا ماء ولا وقت" قريبا. وتحول اليمن الذي يهزه تمرد في الشمال وحركة انفصالية في الجنوب ملاذا للإسلاميين في وضع يزيد من سوئه تراجع الاقتصاد. وقد انخفضت الاحتياطات النفطية التي تشكل 75 بالمائة من عائدات اليمن.
ويضم منتدى "أصدقاء اليمن" الذي عقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، خصوصا الولايات المتحدة والأوروبيين واليمن والدول المجاورة من الدول النفطية الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي. ويتحدى عناصر القاعدة منذ ذلك الحين علنا الجيش اليمني.
وناقش المنتدى تحركات الدول المانحة من اجل اليمن والدعم الذي يفترض ان تقدمه لبرنامج إصلاحات سياسية واقتصادية وأمنية. واكد الدبلوماسي الاميركي وليام بيرنز المدير السياسي في وزارة الخارجية ان الاجتماع "كشف روحا حقيقية للتعاون لدعم اليمنيين".
وتحدث "أصدقاء اليمن" في البيان الختامي للاجتماع عن "تقدم مشجع" منذ بداية العام. وقد رحبوا خصوصا بموافقة اليمن على برنامج لصندوق النقد الدولي يهدف الى إصلاح الاقتصاد، وبدء "حوار وطني". بحسب وكالة فرانس برس.
ويتضمن إعلان المجموعة سبع نقاط اقتصادية بينها خصوصا "خطة للتنمية وخفض الفقر" للفترة من 2011 الى 2015، يفترض ان تسمح لليمن بالاستفادة بشكل أفضل من المساعدة الإنسانية المقدمة منذ سنوات. وفي نهاية شباط/فبراير، بحث اجتماع للمانحين في الرياض وسائل تحريك ما تبقى من مساعدة تبلغ 5,7 مليارات دولار قطعت وعود بتقديمها في 2006 في لندن، بينها 2,5 مليار دولار تعهد مجلس التعاون الخليجي بمنحها. وقال دانكان ان "حوالي ثلاثة مليارات دولار من هذا المبلغ لم يتم إنفاقها لان هذا البلد لم يكن قادرا على امتصاصها". وحددت المجموعة أهدافا ضد التطرف الإسلامي.
وكانت صنعاء أعلنت خلال الاجتماع عن "إستراتيجية ضد التطرف" اعتبرت الدول المانحة أنها تشكل "أساسا جيدا للحصول على دعم" شركاء اليمن. من جهة أخرى، تحدث "أصدقاء اليمن" عن مكافحة الفساد واحترام حقوق الإنسان وهما مجالان أكد الوزير البريطاني "ضرورة تحقيق تقدم حقيقي فيهما إذا أردنا ان يكون للخطة مفعولا".
واحدة من المشكلات
فيما ما زالت المشاكل الاقتصادية الضخمة التي يعانيها اليمن تحجب وتذكي التهديد المتزايد الذي يمثله تنظيم القاعدة والذي أبرزه الهجوم الثاني على دبلوماسيين بريطانيين في صنعاء هذا العام.
ويتأثر غالبية اليمنيين بالعوامل المتشابكة من الانفجار السكاني الى تراجع الموارد المائية والنفطية وانعدام الامن الغذائي والفقر والبطالة والفساد وغياب القانون. وقد تربك أزمات بهذا الحجم أي حكومة لكن صنعاء تواجه ايضا تمردا للحوثيين الشيعة في الشمال في صراع هدأ الآن بعد إبرام هدنة فضلا عن اضطرابات انفصالية في الجنوب.
وقد يرى اليمن ان الاثنين خطر اكبر من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وهو جناح التنظيم الذي يتخذ من اليمن مقرا له. وقال محلل مقيم في بريطانيا طلب عدم نشر اسمه لحساسية الموضوع "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب يحتل مركزا متأخرا جدا في القائمة." وأضاف "تصادف أن له ثقلا رمزيا يتجاوز قدرته على القيام بأي شيء لكنه أيضا يستغل مشاعر السخط العام تجاه النظام وداعميه."
وأطلقت قذيفة صاروخية على سيارة دبلوماسي بريطاني في صنعاء في تكرار محتمل لمحاولة انتحاري من تنظيم القاعدة لاغتيال السفير البريطاني في ابريل نيسان. وقال جريجوري جونسن الخبير الأمريكي في الشؤون اليمنية "هذا يأتي بعد اشتباكات استمرت لأشهر بين تنظيم القاعدة والحكومة اليمنية في محافظتي ابين وشبوة (الجنوبيتين). هذا أسلوب القاعدة في قول انها ما زالت بخير وتستطيع شن هجمات في أي مكان باليمن حتى في العاصمة."
ولم تتضح أي صلة بين الهجوم على الدبلوماسي البريطاني ومقتل فرنسي في نفس اليوم حين فتح حارس أمن يمني النار عليه في مجمع لشركة نمساوية للطاقة بالعاصمة. وقال جونسن "المشكلة الحقيقية هي أن مثل هذه الأحداث تسرع من الرحيل الجماعي للعاملين المدنيين الأجانب من اليمن ويحل محلهم مسئولون عسكريون." ومضى يقول "هذه المعادلة أحادية الأجانب ليست وصفة للنجاح في أي دولة." بحسب وكالة الأنباء البريطانية.
وتكررت هجمات تنظيم القاعدة بجزيرة العرب على أهداف يمنية وغربية بمعدل اكبر منذ أعلنت صنعاء "الحرب" على التنظيم بدعم من الولايات المتحدة بعد ان أعلن المسؤولية عن محاولة تفجير فاشلة لطائرة أمريكية في ديسمبر كانون الأول.
وأسفرت هجمات صاروخية أمريكية جرت من وقت لآخر لدعم حملة صنعاء عن سقوط قتلى مدنيين في بعض الأحيان الى جانب القتلى من المتشددين وهو مصدر إحراج لحكومة تدرك المشاعر القوية المناهضة للولايات المتحدة التي يكنها الكثير من اليمنيين في دولة تنتشر فيها الأسلحة. ورغم ذلك فان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح حريص على الاستفادة من الدعم الغربي وإظهار أن اليمن يدفع ثمنا غاليا لالتزامه الذي يجري التشكيك فيه أحيانا بمكافحة تنظيم القاعدة.
وذكر موقع حكومي على الانترنت أن اليمن خسر 12 مليار دولار في قطاعي السياحة والاستثمار منذ استهدف تنظيم القاعدة سفينة حربية أمريكية بتفجير في ميناء عدن عام 2000 أسفر عن مقتل 17 بحارا. وقال ان 64 من أفراد قوات الأمن قتلوا في معارك ضد القاعدة منذ بدأت الحملة في منتصف اغسطس اب. ويريد اليمن الذي يقول ان الفقر يوفر تربة خصبة للإرهاب الحصول على كل الدعم الممكن من الغرب.
ويعيش اكثر من اثنين من كل خمسة من سكان اليمن البالغ عددهم 23 مليون نسمة على أقل من دولارين في اليوم. ويقول المعهد الدولي لأبحاث السياسة الغذائية ان الثلث ليس لديه طعام يكفي احتياجاته. وقال محمد الباشا المتحدث في السفارة اليمنية بواشنطن "يجب أن يواصل حلفاء اليمن تسليح وتدريب قوات مكافحة الإرهاب لكن لم يعد من الممكن تجاهل التركيز على التنمية أكثر من هذا.
معالجة الأسباب الجذرية
وفي السياق ذاته، لن تجادل حكومات غربية كثيرة في هذا لكن يجب إحراز تقدم كبير في جهود التعامل مع التركيبة السامة التي يعاني منها اليمن وتتكون من البؤس الاقتصادي والصراع السياسي والحكم غير الرشيد.
وفي الشهر الماضي اتفقت مجموعة "أصدقاء اليمن" وهي مجموعة اتصال غير رسمية شكلتها الدول المانحة في لندن هذا العام على حزمة مساعدات تشمل جوانب سياسية واقتصادية وأمنية. وقالت جيني هيل محللة الشؤون اليمنية في مؤسسة تشاتام هاوس البحثية بلندن "هناك اعتراف على مستوى عال داخل الحكومة البريطانية بأن اليمن يمثل تهديدا متزايدا للأمن الإقليمي والدولي ووعي بأن الظروف الأمنية في تدهور." لكن جونسن عبر عن تشككه في جهود المانحين "غير المتكاملة".
وقال "برنامج أصدقاء اليمن الذي تشكل على عجل لم يقدم ما يذكر كمؤشر على أنه قادر على التعامل او حتى فهم نطاق التحدي في اليمن." وشكك معلقون آخرون في النهج الغربي. وقال المحلل المقيم في بريطانيا والمتخصص في الشؤون اليمنية " الحفاظ الضمني على الوضع الراهن في محاولة لتقييد قدرة اليمن على تصدير العنف ليس الحل" ناسبا انعدام الاستقرار في الأساس الى عقود من سوء الحكم. وأضاف أن متشددي القاعدة في اليمن "أعراض خبيثة لنموذج سياسي لخضوع الدولة لسيطرة نخبة منتفعة - مجموعة صغيرة من العائلات بينها خصومات قادرة على خوض حروب مهلكة بالوكالة - تعاني الجماهير من سوء إدارتها للاقتصاد."
الطلب بحماية النازحين
من جانبها أبدت منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان قلقها بشأن تهجير "عدد مُذهل من الناس" خلال قتال في جنوب اليمن وحذرت من أي هجوم غير متناسب في القوة ضد من يشتبه بأنهم من مقاتلي تنظيم القاعدة.
وقال الهلال الأحمر اليمني ان نحو 12 ألف مدني اضطروا للفرار من اشتباكات بين من يشتبه انهم من مقاتلي تنظيم القاعدة والقوات الحكومية في بلدة الحوتة بمحافظة شبوة الجنوبية.
وقالت منظمة العفو الدولية ان بعض سكان الحوتة أبلغوها ان من يشتبه في أنهم من مقاتلي تنظيم القاعدة هم في واقع الأمر رجال قبائل مسلحين لديهم مظالم ضد الحكومة. وقالت المنظمة في بيان "طبيعة الهجوم قد تكون ... غير متناسبة بدرجة كبيرة."
وأكدت الحكومة اليمنية انه طلب من مدنيين الخروج من المنطقة لتجنب حصارهم وسط عملية عسكرية. وقال متحدث باسم السفارة اليمنية في واشنطن في بيان "السكان نصحوا بإخلاء منازلهم للحد من الخسائر الجانبية."
وقال سكان إن الآلاف خرجوا في مظاهرات في جنوب اليمن تأييدا لدعوة من جانب الانفصاليين لعقد اجتماع للمانحين في نيويورك لدراسة معاناة الجنوب. وواجه اليمن الفقير اضطرابات متصاعدة من جانب انفصاليين جنوبيين يقولون ان الحكومة المتمركزة في الشمال تمارس التمييز ضدهم وتستغل موارد منطقتهم. وتنفي الحكومة هذه الاتهامات. بحسب وكالة الأنباء البريطانية.
وأضاف بيان السفارة اليمنية ان الهجوم العسكري على الحوتة جاء ردا على محاولة من جانب من يشتبه في أنهم من مقاتلي القاعدة لتفجير خط أنابيب غاز رئيسي يصل الى محطة تصدير في شبوة وهي محطة الغاز الطبيعي المسال التي تقودها شركة توتال الفرنسية والتي تكلفت 4.5 مليار دولار وبدأت الإنتاج في أكتوبر تشرين الأول. وحثت منظمة العفو الحكومة اليمنية على حماية المهجرين بسبب القتال.
وقال فيليب لوثر نائب مدير المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيان "أيا كانت طبيعة العمليات الدائرة يتعين على الحكومة اليمنية أن تضمن بشكل عاجل حماية المهجرين الذين بلغوا أعدادا مذهلة خلال بضعة أيام."
مخاطر سياسية تجدر متابعتها
فيما يواجه اليمن مجموعة من التحديات من بينها تصاعد نشاط تنظيم القاعدة وزيادة أعمال العنف في الجنوب الذي يميل للانفصال والفقر المدقع.
وأصبح اليمن الذي يحاول أيضا تعزيز هدنة لإنهاء حرب أهلية بشمال البلاد مثار قلق أمني للغرب منذ أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ومقره اليمن المسؤولية عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة متجهة الى الولايات المتحدة في ديسمبر كانون الاول.
وتردع المخاوف بشأن زعزعة الاستقرار في اليمن فضلا عن انتشار الفساد على نطاق واسع الاستثمارات الأجنبية الكبيرة خارج صناعة النفط بالبلاد فضلا عن تقييد النمو وتفاقم البطالة. وتحتاج نحو ثلث القوة العاملة لوظائف ويعيش أكثر من 40 بالمائة من سكان البلاد البالغ عددهم 23 مليون نسمة على أقل من دولارين في اليوم.
تنظيم القاعدة والتشدد الإسلامي
تتصاعد الاشتباكات بين تنظيم القاعدة وقوات الأمن اليمنية حيث يكثف تنظيم القاعدة الهجمات على أهداف أجنبية ومحلية. ومنذ يونيو حزيران نفذ نشطاء القاعدة عددا من الهجمات على أهداف تابعة للدولة بجنوب اليمن منها هجوم على مقر وكالة مخابرات في مدينة عدن قتل فيه 11 شخصا.
واستهداف قوات الأمن التي تفتقر للتجهيزات الكافية باليمن أيسر من ضرب العديد من الأهداف الغربية وربما تأمل القاعدة في انتهاز فرصة احتدام المشاعر المناهضة للحكومة في الجنوب وهو معقل حركة انفصالية قوية ومتنامية.
وأعلنت صنعاء فيما بعد الحرب على تنظيم القاعدة وزادت واشنطن من التدريبات ومعلومات المخابرات والمساعدات العسكرية التي تقدمها للقوات اليمنية مما ساعدها على شن هجمات عنيفة على مخابئ المتشددين والتي أسفر بعضها عن سقوط قتلى من المدنيين أيضا. واعتقل عشرات ممن يشتبه أنهم من المتشددين.
لكن محاولة لاغتيال السفير البريطاني في صنعاء في ابريل نيسان والهجوم على وكالة مخابرات يمنية في عدن في يونيو حزيران أثارا الشكوك بشأن نطاق الحملة التي تقودها الحكومة.
وتكافح صنعاء تنظيم القاعدة منذ ما قبل هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 على الولايات المتحدة بالتعاون مع واشنطن في كثير من الأحيان لكن كثيرين يعتبرون أن نهج الحكومة اليمنية في التعامل مع المتشددين تعوزه الحماسة وغير فعال.
وتصاعد نشاط القاعدة باليمن عام 2009 بعد أن اندمج جناح التنظيم بالسعودية الذي كان يلعق جراحه بعد حملة شنتها الرياض ضده مع جناح اليمن ليشكلا جناحا بالمنطقة مقره اليمن.
ومن بين زعماء القاعدة في جزيرة العرب ناصر الوحيشي الذي كان أحد أقرب مساعدي أسامة بن لادن ذات يوم. وهدف التنظيم المعلن هو استهداف الغربيين بمنطقة الخليج المصدرة للنفط وإسقاط الأسرة السعودية الحاكمة.
وفي اغسطس اب 2009 حاول انتحاري من تنظيم القاعدة اغتيال الأمير السعودي محمد بن نايف الذي قاد حملة المملكة لمكافحة الإرهاب.
ما تجدر متابعته
- أي هجمات جديدة على أهداف دولية ومحلية.
- رد فعل الرأي العام ضد الدور الأجنبي في محاربة القاعدة.
- الحركة الانفصالية في الجنوب:
تصاعدت وتيرة العنف في جنوب اليمن في الأشهر الأخيرة من أكمنة نصبها الانفصاليون الى اشتباكات عنيفة مع قوات الامن مما أثار مخاوف بشأن حجم التمرد الانفصالي. وأعلنت الوحدة رسميا بين شمال اليمن وجنوبه عام 1990 لكن البعض في الجنوب حيث تقع الكثير من المنشات النفطية اليمنية يشكون من أن الشماليين استغلوا الوحدة للسيطرة على الموارد والتمييز ضدهم.
ويشكو كثير من سكان الجنوب من أن الحكومة تحرمهم من الوظائف وتنتزع أراضيهم. ويتم عادة تعيين موالين لصنعاء في مناصب رئيسية بالجنوب ويكونون في الغالب من شمال البلاد.
وأحكم الشمال قبضته على الجنوب بعد حرب أهلية قصيرة عام 1994 سحقت خلالها محاولة من قبل زعماء جنوبيين للانفصال عن اليمن الموحد.
وعرض الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الحوار مع المعارضة بما في ذلك الجنوبيين ولكن الحملات الأمنية لكبح الاضطرابات في الجنوب زادت من المظالم وحسب. وكان متشددون مشتبه بهم هاجموا عربات حكومية فيما طوق الجيش بلدة الضالع الجنوبية المضطربة وقصفها واشتبك مع محتجين انفصاليين.
ويتبادل الجانبان إلقاء اللوم بشأن أعمال العنف في مجتمع ينتشر فيه السلاح وتضعف سيطرة الحكومة. ويقول الانفصاليون ان حركتهم سلمية. وتندد الحكومة بالانفصاليين المسلحين باعتبارهم أقلية من الخارجين على القانون يستهدفون الشماليين دون تمييز وبوحشية في بعض الأحيان.
ما تجدر متابعته:
- تصاعد وتيرة العنف فيما يحمل السلاح عدد متزايد من الجنوبيين الغاضبين من الحملة الأمنية التي تشنها الحكومة.
- قد يدفع أيضا الفقر والبطالة المزيد من الجنوبيين الى الانضمام للمسلحين الانفصاليين.
- الصراع مع المتمردين الحوثيين بالشمال:
يعمل اليمن على تعزيز هدنة هشة مع المتمردين الحوثيين أبرمت في فبراير شباط لإنهاء حرب أهلية تثور وتخمد منذ عام 2004 وانزلقت فيها السعودية العام الماضي بعد أن سيطر المتمردون على بعض أراضي المملكة. بحسب وكالة الأنباء البريطانية.
ويشكو المتمردون الذين ينتمون الى الطائفة الزيدية الشيعية وهي أقلية من تمييز ديني واجتماعي واقتصادي ضدهم. وأوقفت الهدنة مع المتمردين الى جانب الإفراج عن أسرى من الجانبين عمليات القتال الرئيسية ولكن أعمال عنف متفرقة استمرت. ووقعت الحكومة والحوثيين في أغسطس اب الماضي اتفاقا بوساطة قطرية على بدء حوار لإنهاء الصراع. ولم تستمر هدنات سابقة في الحرب التي أدت الى نزوح 350 ألف شخص ولا يلوح في الأفق أي احتمال لتحقيق سلام دائم.
ما تجدر متابعته:
- قد تؤدي أعمال العنف المتقطعة الى تفجر صراع واسع النطاق.
- أن يعيد المتمردون تنظيم صفوفهم ويستأنفوا حملتهم.
- تراجع الاقتصاد وأزمة الموارد..
يعاني نحو ثلث سكان اليمن البالغ عددهم 23 مليون نسمة من جوع مزمن والوظائف شحيحة فضلا عن انتشار الفساد وتضاؤل الموارد النفطية والمالية. وتعجز الحكومة التي تعاني من تراجع حاد في عائدات النفط عن تلبية احتياجات السكان الذين تتزايد أعدادهم بسرعة كبيرة وهناك مخاوف من أنها اذا لم تتمكن من سداد رواتب موظفي القطاع العام فقد تنزلق البلاد الى حالة من الفوضى.
وزاد انخفاض سعر الريال اليمني في الآونة الأخيرة من الضغوط الاقتصادية على البلاد مما اضطر البنك المركزي الى ضخ نحو 850 مليون دولار في السوق عام 2010 لدعم العملة.
وعلى الرغم من وجود دعم غربي وسعودي يصعب الحصول على أموال المانحين. ومتى يتم الحصول عليها تصل ببطء شديد لمن هم في أمس الحاجة إليها.
وحتى الآن لم يتم توزيع الا جزء صغير من 4.7 مليار دولار جرى التعهد بتقديمها في مؤتمر للمانحين عام 2006 . وفي إطار إصلاحات اقتصادية تحتاجها البلاد بشدة بدأ اليمن خفض الدعم على الوقود وهو يمثل عبئا هائلا على أموال الدولة لكن عليه أن ينفذ هذا تدريجيا تجنبا لإذكاء الغضب الشعبي.
وفي عام 2005 اضطرت الحكومة الى إلغاء زيادات مفاجئة في أسعار البنزين والديزل والكيروسين بعد أن قتل 22 شخصا وأصيب أكثر من 300 في أعمال شغب أعقبت هذا. ويواجه اليمن أيضا أزمة مياه تعتبر من أسوأ الأزمات في العالم وتفاقمها إفراط مزارعي القات في الري. ويهيمن هذا النبات المخدر على الحياة في اليمن ويؤثر استهلاكه على الإنتاجية.

المصدر شبكة النبأ












توقيع :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور قوتنا بوحدتنا  
قديم 15-10-2010, 12:03 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب
الرتبة:


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 871
المشاركات: 1,984
بمعدل : 0.35 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الدهولي ابوظبي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قوتنا بوحدتنا المنتدى : منتدى الأخبار العامة
افتراضي

اخي كلامك حق ولاكن لاحياة لمن تنادي












عرض البوم صور الدهولي ابوظبي  
قديم 15-10-2010, 01:48 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الجحدري

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 2475
المشاركات: 358
بمعدل : 0.07 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الجحدري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قوتنا بوحدتنا المنتدى : منتدى الأخبار العامة
افتراضي

قرار جري لاسابق له

سحب جميع انواع الاسلحة من الشعب

قلع او تحجيم تعاطي القات

وبعدها انا وانت والله سوف نفتح

مكاتب استقدام للعمالة ماراح يكفو المواطنيين












توقيع :

لما عفوت ولم أحقد على أحدِ
أرحت نفسي من هم العداوات

عرض البوم صور الجحدري  
موضوع مغلق

مواقع النشر


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وشروط المنتدى
الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أهي لعنة التفريط في الدولة الطاهرية قد حلت على شوافع اليمن؟! العقل الراجح المنتدى الــعـام 4 12-04-2010 09:06 PM
هذا هو الدستور الروني المنتدى الــعـام 6 26-11-2009 12:35 PM
قصــــــــــــة العبــــــــادله الثلاث حيزر المنتدى الــعـام 10 26-11-2009 12:33 PM
تاريخ اليمن ابوسلطان المنتدى الــعـام 2 27-08-2009 09:26 AM
عبدالله يرث وعبدالله لا يرث وعبدالله يرث عقد اللؤلؤ المنتدى الــعـام 6 24-03-2009 02:58 PM


جميع الأوقات بتوقيت GMT +4. الساعة الآن 10:14 PM.


المواضيع المطروحة تعبر عن رأي كاتبها ولاتعبر بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المصعبين
Powered by vBulletin Version 3.7.4
Copyright ©2000 - 2009, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة @ موقع المصعبين