علي محسن يطلب بلحارث يومين مقابل الزام عبيدة بالوفاء
عبيدة تمنع 300 عامل نفطي من دخول اراضيها ردا على مصادرة معداتها بشبوة
الجمعة 02 يوليو-تموز 2010 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس -خاص
بعد ساعات من انتهاء الهدنة بين قبيلتي عبيدة وبلحارث دون التوصل لحلول تهدئ من موجة الاحتقان بعد المواجهات التي اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين الاسبوع الماضي،
علمت "مأرب برس" الليلة ان اللواء الركن علي محسن الاحمر تدخل لتهدئة قبيلة بلحارث واستعداده بالزام قبيلة عبيدة بالوفاء فيما لحق بقبيلة بلحارث من سقوط قتلى وطلب هدنة اضافية لمدة 48 ساعة.
جاء ذلك بعد قيام قبيلة عبيدة اليوم بمنع قرابة 300 عامل في الشركات النفطية التي تعمل على اراضيها ردا على مصادرة قبيلة بلحارث لمعدات وآليات ثقيلة تابعة لقبيلة عبيدة تعمل في منطقة النزاع.
وكانت هدنة بين الطرفين انتهت مساء اليوم في ظل مخاوف من عودة المواجهات في اي لحظة بعد فشل محاولات حثيثة بارسال وساطة بديلة لتمديد الهدنة.
وانسحبت الوساطة، التي تسعى بين الطرفين بعد مواجهات مسلحة خلفت 15 مابين قتيل وجريح، يوم أمس احتجاجا على تراجع قبيلة عبيدة عن حلول نجحت الوساطة في اقناعها بها.
وكانت مصادر اكدت لـ "مأرب برس" مساء امس أن الوساطة وبعد جهد كبير في اقناع "عبيدة" على حلول تنزع فتيل الحرب هي عبارة عن بنادق فروع دم ونقايص ورفع مطارح, مشيرة إلى أنه وفي الوقت الذي كانت فيه قبائل "عبيدة" في طريقها لتسليم ما اتفق عليه امس تلقى أحد كبار مشايخها اتصالا من مسئول كبير يطلب منه تأجيل التسليم حتى تصل وساطة قادمة من طرف الرئيس, ما أحدث تذمرا شديدا لدى الوساطة من تصرف عبيدة والدولة.
وكانت وساطة من قبائل الجدعان وآل سحاق والنسيين وآل عقيل آل لقيط تسعى بين الطرفين لاحتواء الحرب الدامية التي دارت الاسبوع الماضي بين قبائل بلحارث وعبيدة في الرملة الوقعة بين حقول النصر وصافر وجنة وخلفت 7 قتلى وما يزيد عن 12 جريحا دخلت في أعقابها قبيلة آل أبو طهيف كطرف ثالث.