رقـ1ـم. قـــصـــيـــــدة ........
.......... جـــــــــــواب ..........
..... مـن عبـدالـلـه لـغـلـق .....
..... على عبـدربه مـرجـان .....
ــــــــ ــــــــــ ــــــــــ ــــــــ
يـا مـرحـبـا تــرحـــبـــه
يــــمــــلا مــطــارحــنــا
يـمـلا بــلـــدنـا ويـقـلـي
الــشــامـــخ الـمـنـصـوب
تـــرحــيـــب بـالـخـــط
ذي لـه طـارش اتــعــنــا
فـي جـيـب مـخـصـوص
عـنـوانــه قـده مــكـتــوب
خــــــط ابـن مــرجـــان
يــوزن كـلـمـتـه وزنـــــا
يـــــــوزن كــــلامـــــه
وقد هـو عـنـدنا مـرغـوب
قـــــول ابــن مــرجــان
ومـن حــقــه يــوزعــنــا
مـــقــبـــول وزعـــــــه
لانـــه بـيـنــنـا مـشـهــوب
مـا الــنــاس ســــــارت
قـدا الـغـربـه بـهـا سـهنـا
مــتـســهــن الــــــرزق
مـتـسـبـب لـهـا تـسـبـوب
الــبــعــض لا ســـــــار
عـنـد الـصــدق يــذكــرنـا
عـنـد الـحـنـق بـايـجــي
ذي بـالـوفـــاء مـنـسـوب
جـــمـــال لـــثـــقـــال
ذي تــنـقــل حـمـولـتــنـا
تــــشــــل لــحـــمـــال
مـاحــد مـنـهـا مــرغــوب
وعــــادهـــا نــــــــاس
لـلأطـــــراف مـهـمـلــنــا
تـرتـب الحـد في اطرافه
تــــســـي مــــعــــزوب
لا صـــــبــح الـخــصـــم
تـلـقي لـه عـصـا حـجـنـا
مـا يـــدري إلا وقـد هـو
فـي الـشــبـك مـنـشــوب
رجـال الـخصـم تـبـقــى
كـــاســـــب الــوحـــنـــا
لامــا يــعــود ويــرجـــع
بـالــعـــصــا مــثــقــوب
وان كــانـــــه الـبـعــض
مـالـه نــفــس يـكـسـبـنـا
يـسعى لكسـب الـتجـاره
مـا الــزلـــط مــجـــذوب
بـالـــســــر ســـافـــــر
وشـف مـاعـــاد ودعــنــا
يــعــلــم بــه الــلـــــــه
وش في قلـبـه الـمغيـوب
ذي يـحـسـب انـه نــجـــا
مـــاعـــاد يــــعــــوزنــا
مـا يـــدري ان الـلـعـــب
فـيهـا يــقــع مــلــعــوب
مـا عـذر لـه مـا يـجـينـا
مـن قـــفـــا الــخــــرنـا
ذا طــبــع مــن لا يـجـي
راضــي يـجـي مـذنــوب
هــــــذا ومـا الــبـــنـــت
ذي هي فـايـق الـحـسنـا
كـانـت تـغـزل وصــبــح
عــقــلــهــا مـــنـــهـــوب
شــف عـقـل ذا الـبـنــت
مــن أجــل الـهـوى جـنـا
سـووا خـطـوبــه وهـي
راضــي بـذا الـمـخـطـوب
عــــقــــــد بـــهــا ذاك
ذي قـد سـالـهـا الــحـنــا
وهـي رضـيـت بـعـقــد
الــشــاب ذي مــحــبــوب
وقـــال هـذا الــفــرس
واجـــب لـهـا اتـــقـــنـــا
ســوهـا مـع الـخــيـــل
في الحفه تـقـع مـركـوب
وجـات للـخـيـل تـشتـي
تــــدحـــنــــه دحـــــنــــا
تــبــا وحـيـــده فـــــي
الـمـيــدان ذي مـصـلــوب
تــبــا تــولـى تـــشـــل
الــغـــرس والــمــجــنــا
تــــتــــورث الـــقــــوم
صـاويـهـا مع الـمـحـلـوب
وقـــال هــذا الــفــرس
تـــشــتــي تــدحــقــنــا
وفــكـهــا قـال عـنـــدي
مـــهـــرهــا مـــزهـــوب
والـــيـــوم راجـــع بـهـا
في الـمحكـمـه جــــزنــا
يـجـوز تـرجـع وتـبـقـى
فـي ســكـن مــحـجــوب
ولاتــغــازل يــســوهـا
داخــــــــل الــســجــنــا
وبـايــــقــــع حـــكــــم
بـالاعـــــدام او تــعــذوب
مـا الـفـقـر هو والـغـنـا
مــن عــنــــد خــالــقـنــا
مـا ســـاقـــه الـلـــــــه
انـا الطالب وهو المطلوب
الــــلــــــــــــه قــــادر
قـفـا ذا الـفـقـر يـرزقـنـا
يـسـوق لـرزاق قـد هـو
بـالــكــــرم مـــجـــروب
ـــــــــــــــــــــــــــــ
مــــــــع تــحــيــات :
Ghaleb abdullah
ـــــــــــــــــــــــــــــ