24-07-2009, 06:18 PM | المشاركة رقم: 491 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ابوالطيب
المنتدى :
منتدى الشعر الشعبي (المنقوله)
المتنبي كمْ قَتيلٍ كمَا قُتِلْتُ شَهيدِ= لِبَياضِ الطُّلَى وَوَرْدِ الخُدودِ وَعُيُونِ المَهَا وَلا كَعُيُونٍ= فَتَكَتْ بالمُتَيَّمِ المَعْمُودِ دَرَّ دَرُّ الصَّبَاءِ أيّامَ تَجْرِيـ ـرِ= ذُيُولي بدارِ أثْلَةَ عُودِي عَمْرَكَ الله! هَلْ رَأيتَ بُدوراً= طَلَعَتْ في بَراقِعٍ وعُقُودِ رَامِياتٍ بأسْهُمٍ رِيشُها الهُدْ بُ =تَشُقّ القُلوبَ قبلَ الجُلودِ يَتَرَشّفْنَ مِنْ فَمي رَشَفَاتٍ =هُنّ فيهِ أحْلى مِنَ التّوْحيدِ كُلُّ خُمْصَانَةٍ أرَقُّ منَ الخَمْـ ـرِ =بقَلْبٍ أقسَى مِنَ الجُلْمُودِ ذاتِ فَرْعٍ كأنّما ضُرِبَ العَنْــبَرُ =فيهِ بمَاءِ وَرْدٍ وَعُودِ حالِكٍ كالغُدافِ جَثْلٍ دَجُو جيٍّ =أثيثٍ جَعْدٍ بلا تَجْعِيدِ تَحْمِلُ المِسْكَ عن غَدائرِها الرّيـحُ =وَتَفْتَرُّ عَن شَنيبٍ بَرُودِ جَمَعَتْ بينَ جسْمِ أحمَدَ والسّقْـمِ =وَبَينَ الجُفُونِ وَالتّسْهِيدِ هَذِهِ مُهْجَتي لَدَيْكِ لحَيْني فانْقُصِي= مِنْ عَذابِها أوْ فَزيدي أهْلُ ما بي منَ الضّنَى بَطَلٌ صِيـدَ =بتَصْفيفِ طُرّةٍ وبجيدِ كُلُّ شيءٍ مِنَ الدّماءِ حَرامٌ =شُرْبُهُ مَا خَلا ابْنَةَ العُنْقُودِ فاسْقِنيهَا فِدًى لعَيْنَيْكَ نَفسي= مِنْ غَزَالٍ وَطارِفي وَتليدي شَيْبُ رَأسِي وَذِلّتي ونُحولي =وَدُمُوعي عَلى هَوَاكَ شُهُودي أيّ يَوْمٍ سَرَرْتَني بوِصالٍ =لمْ تَرُعْني ثَلاثَةً بِصُدُودِ مَا مُقامي بأرْضِ نَخْلَةَ إلاّ =كمُقامِ المَسيحِ بَينَ اليَهُودِ مَفْرَشِي صَهْوَةُ الحِصانِ وَلَكِـنّ =قَميصِي مسرُودَةٌ مِنْ حَديدِ لأمَةٌ فاضَةٌ أضَاةٌ دِلاصٌ =أحْكَمَتْ نَسْجَها يَدَا داوُدِ أينَ فَضْلي إذا قَنِعْتُ منَ الدّهْــرِ =بعَيْشٍ مُعَجَّلِ التّنكيدِ ضاقَ صَدري وطالَ في طَلبِ الرّزْ قِ =قيامي وَقَلّ عَنهُ قُعُودِي أبَداً أقْطَعُ البِلادَ وَنَجْمي في =نُحُوسٍ وَهِمّتي في سُعُودِ وَلَعَلّي مُؤمّلٌ بَعْضَ مَا أبْــلُغُ =باللّطْفِ من عَزيزٍ حَميدِ لِسَرِيٍّ لِباسُهُ خَشِنُ القُطْــنِ =وَمَرْوِيّ مَرْوَ لِبْسُ القُرُودِ عِشْ عزيزاً أوْ مُتْ وَأنتَ كَرِيمٌ ب=ينَ طَعْنِ القَنَا وَخَفْقِ البُنُودِ فَرُؤوسُ الرّمَاحِ أذْهَبُ للغَيْـظِ =وَأشفَى لِغلّ صَدرِ الحَقُودِ لا كَما قد حَيِيتَ غَيرَ حَميدٍ= وإذا مُتَّ مُتَّ غَيْرَ فَقيدِ فاطْلُبِ العِزّ في لَظَى وَدَعِ الذّ لّ =وَلَوْ كانَ في جِنانِ الخُلُودِ يُقْتَلُ العاجِزُ الجَبَانُ وقَدْ يَعـجِزُ =عَن قَطْع بُخْنُقِ المَولودِ وَيُوَقَّى الفَتى المِخَشُّ وقَدْ خوّضَ=في ماءِ لَبّةِ الصّنْديدِ لا بقَوْمي شَرُفْتُ بل شَرُفُوا بي= وَبنَفْسِي فَخَرْتُ لا بجُدودِي وبهمْ فَخْرُ كلّ مَنْ نَطَقَ الضّا دَ =وَعَوْذُ الجاني وَغَوْثُ الطّريدِ إنْ أكُنْ مُعجَباً فعُجبُ عَجيبٍ =لمْ يَجدْ فَوقَ نَفْسِهِ من مَزيدِ أنَا تِرْبُ النّدَى وَرَبُّ القَوَافي= وَسِمَامُ العِدَى وغَيظُ الحَسودِ أنَا في أُمّةٍ تَدارَكَهَا اللّـهُ =غَريبٌ كصَالِحٍ في ثَمودِ تحياتي وسلامي
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
29-07-2009, 09:44 AM | المشاركة رقم: 492 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ابوالطيب
المنتدى :
منتدى الشعر الشعبي (المنقوله)
ابوتمام
دنا سفرٌ والدر تنأى وتصقبُ= ويَنْسَى سُرَاهُ مَن يُعافى ويُصْحَبُ وأَيَّامُنا خُزْرُ العُيونِ عَوابِسٌ =اذا لم يحصها الحزمُ المتلببُ ولابُدّ مِن فَرْوٍ إِذَا اجتَابَهُ امْرُؤٌ= غدا وهو سامٍ في الصنابر اغلبُ امين القوى لم تحصص الحرب رأسهُ= ولم يَنْضُ عُمْراً، وهو أَشْمَطُ أَشْيَبُ يسرك بأساً وهو غير مغمرٍ =و يعند للأيام حين يجربُ تظلُ البلادُ ترتمي بضريبها =وتُشمَل مِن أقطَارِهَا وهوَ يُجْنَبُ اذا البدنُ المقرورُ ألبسهُ غداً= له راشحٌ من تحته بتصببُ إِذَا عَدَّ ذَنْباً ثِقْلَهُ مِنْكِبُ امرِئٍ= يقُولُ الحَشَا: إحسَانُهُ حين يُذْنِبُ اتيت اذا استعتبتَ مصقعة ً= بهِ تَملأَّتَ علْماً أَنَّها سَوْفَ تُعْتِبُ يراهُ الشفيف المرتعنّ فينثني= حسيراً فتغشاه الصبا فتنكبُ اذا ما اساءت بالثياب فقولهُ= لها كلما لاقتهُ أهلٌ ومرحبُ إِذا اليَوْمُ أَمسَى وهْوَ غَضْبَانُ= لم يَكُنْ طَوِيلَ مُبَالاة ٍ بهِ حينَ يَغْضَبُ كأَنَّ حَواشِيهِ العُلَى وخُصُورَهُ =وما انْحَطَّ منه جَمْرَة ٌ تَتَلهَّبُ فَهلْ أَنتَ مُهْدِيهِ بِمثْلِ شَكِيرِه= مِنَ الشُّكْرِ يَعْلُو مُصْعِداً ويُصَوبُ؟ لَهُ زِئْبِرٌ يُدْفِي مِن الذم كلَّما=تجلببهث في محفل متجلببُ فأنت العليم الطبُّ أيّ وصية ٍ =بها كان اوصى في الثياب المهلّبُ اجمل تحياتي
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02-08-2009, 09:36 PM | المشاركة رقم: 493 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ابوالطيب
المنتدى :
منتدى الشعر الشعبي (المنقوله)
الأمير عبد الرحمن بن مساعد بدء ذي بادىء .. هذا تعريف المبادىء .. كل وقت .. وله أذان .. الزمان .. غير الزمان .. ياكلام الليل .. يمحيك النهار .. باختصار .. المبادىء .. شىء تحكمه الظروف .. مثل طفل .. ترتبك في الحروف .. ما اجمل أغلاطه .. المبادىء .. للأسف .. كلمة مطـّاطة .. = = = بدء ذي بادىء .. يا بايع إحساسك .. وش احساسك .. وأفكارك لغيرك .. ياشاري إحساسك .. وش احساسك .. واحساسك لغيرك .. ليتك توصف متعتك .. لاخذت من غيرك مشاعر .. تدري لو تقدر ترى .. ماهو بعيد تصير شاعر .. كيف الخلاص .. من ناس تغتال الشعر .. و حد القصاص في كل سرقة ..البتر الا الفكر .. = = = بدىء ذي بادىء .. هذا تعريف المبادىء .. يا بايع أموالك .. لفقرك .. وللعذاب اللي في بيتك .. ودمعة عيالك .. ليت توصف متعتك .. ليت أوصف ضيقتك .. لو جرى لك .. في القمار .. اللي جرالك .. ليت نعرف .. متعتك أو ضيقتك .. أيهم اللي بقالك ؟ = = = يا بايع أعصابك .. لخمرك .. ياكثر ماحرت بـ امرك .. يابايع الصحة .. لخمرك ..أو سمومك .. وش يفيد أني ألومك .. كيف تلقى متعتك .. لا ضاع عقلك ! وبان بين الناس ذلك وكيف تسعد في شعورك .. وانت خارج عن شعورك .. يا بايع اعصابك و وعيك .. ياللي تهرب في عذابك .. من عذابك .. لو بغيت في يوم .. تهرب من هروبك .. وش هو احساسك ؟ = = = بدء ذي بادىء .. هذا تعريف المبادىء .. يابايع بلادك .. بكم كان الثمن ؟! يا بايع بلادك .. انسى المباني .. والبيوت .. والحب الأول انسى غبار المدرسة .. و وجوه اصحابك .. انسى فؤادك .. وميلادك .. وارمي ورا ظهرك .. كل العبارات الكبيرة .. عن الوفا .. والتضحية .. وعن حب الوطن .. يا بايع بلادك .. لو كبروا أولادك .. وكان السؤال في عيونهم .. سجنك وجلادك .. ! " احنا يابوي من وين ؟! " وش هو احساسك ؟! = = = يابايع آخرتك .. يالعاصي القاسي .. اسمع نصايح صاحبك " ابليس " : " لا تترك التدليس .. اظلم ولا تفكر في باكر .. هيم في العصيان جاهر .. واختار من بين الذنوب .. مايسعدك .. ولاسار عمرك للغروب .. لاتتوب .. لا تحسب للعمر .. ولا تفكر بالقبر .. ولا العذاب .. توك شباب .. " هذي نصايح صاحبك ابليس .. يابايع آخرتك بدنياك .. لا عد مناك .. لو عد مناك .. وش هو إحساسك ؟ معذرة على التاخير |
||||||||||||||||||||||||||||||
03-08-2009, 12:37 PM | المشاركة رقم: 494 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ابوالطيب
المنتدى :
منتدى الشعر الشعبي (المنقوله)
البارودي
كَفَى بِالضَّنَى عَنْ سَوْرَة ِ الْعَذْلِ نَاهِيَا= فَأَهْوَنُ مَا أَلْقَاهُ يُرْضِي الأَعَادِيَا بَلَوْتُ الْهَوَى حَتَّى بَلِيتُ، وَطَالَ بِي =مَريرُ النَّوَى حَتَّى نَسِيتُ التَّلاَقِيَا وَمَا كُنْتُ ذَا غَيٍّ، وَلَكِنْ إِذَا الْهَوَى= أصابَ حليمَ القومِ أصبحَ غاويا إِلَى اللَّهِ أَشْكُو نَظْرَة ً مَا تَجَاوَزَتْ= حمى العينِ حتى أوردتني المهاويا رَمَيْتُ بِهَا عَنْ غَيْرِ عَمْدٍ، فَلَمْ تَعُدْ =عَلَى النَّفْسِ إِلاَّ بِالَّذِي كَانَ قَاضِيَا هَجَرْتُ لَهَا أَهْلِي، وَفَارَقْتُ جِيرَتِي= وَغَاضَبْتُ فِي الْخُلاَّنِ مَنْ كَانَ رَاضِيَا وَأَصْبَحْتُ مَسْلُوبَ الْجَنَانِ، كَأَنَّنِي =شَرِبْتُ بِكَأْسٍ تَتْرُكُ الْعَقْلَ سَاهِيَا أدورُ ، وَ لاَ أدري وإنْ كنتُ حازماً= يَمِينِيَ أَدْنَى لِلْهُدَى مِنْ شِمَالِيَا صَرِيعُ هَوى ً، لاَ أَذْكُرُ الْيَومَ بِاسْمِهِ =وَ لاَ أعرفُ الأشخاصَ إلاَّ تماديا فَيَا عَيْنُ، لاَ زَالَتْ يَدُ السُّهْدِ تَمْتَرِي= أساكيبَ دمعٍ منكِ تروى المآقيا فأنتِ التي أوردتِ قلبي منَ الهوى= مَوَارِدَ لَمْ تَتْرُكْ مِنَ الصَّبْرِ بَاقِيَا أَطَعْتُكِ، فَاسْتَسْلَمْتُ بَعْدَ شَكِيمَة ٍ =أَعَضَّتْ بِأَطْرَافِ الشَّكِيمِ الْمَذَاكِيَا فإنْ أنا سالمتُ الهوى بعدَ هذهِ =فلستُ ابنَ أمَّ المجدِ إنْ عدتُ ثانيا يلومونَ أشواقي ، كأني ابتدعتها= وَلوْ عَلِمُوا لاَمُوا الظِّبَاءَ الْجَوَارِيَا وَ ما لي ذنبٌ عندهمْ ، غيرَ أنني =شَدَوْتُ، فَعَلَّمْتُ الْحَمَامَ الأَغَانِيَا وَ هلْ يكتمُ المرءُ الهوى وَ هوَ شاعرٌ= وَ يثني على َ أعقابهنَّ القوافيا ؟ فيا نسماتِ الفجرِ ، ما لكِ كلما= تَنَسَّمْتِ أَضْرَمْتِ الْهَوَى فِي فُؤَادِيَا أ تحياتي لك اخي القلم الحر الكل عذره معه
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
03-08-2009, 09:55 PM | المشاركة رقم: 495 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ابوالطيب
المنتدى :
منتدى الشعر الشعبي (المنقوله)
جميل بثينة إذا قلتُ: ما بي يا بثينـة قـاتـلـي = = من الوجـد، قالت: ثابت ويزيد وإن قلتُ: ردّي بعض عقلي أعش به = = مع الناس، قالت: ذاك منك بعيد فمـا ذُكـر الخـلان إلا ذكـرتـهـا = = ولا البخل إلا قلتُ: سوف تجود إذا فكرَتْ قـالـت : قد أدركـت ودّه = = وما ضرّني بخـلٌ ففيم أجـود علقت الهـوى منهـا وليـدا فلم يزل = = إلى اليوم ينمي حبّهـا ويزيد يمـوت الهـوى مني إذا ما لقيتهـا = = يقولـون جاهـد يا جميـل بغـزوة وأي جهـاد غيـرهـن أريـد = = ويحيـا إذا فارقتـهـا فيعـود تحياتي |
||||||||||||||||||||||||||||||
04-08-2009, 12:38 PM | المشاركة رقم: 496 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ابوالطيب
المنتدى :
منتدى الشعر الشعبي (المنقوله)
نزارقباني دعيني أصب لك الشاي .. أنت خرافية الحسن هذا الصباح .. وصوتك نقش جميل على ثوب مراكشي.. وعقدك يلعب كالطفل تحت المرايا .. ويرتشف الماء من شفة المزهرية .. دعيني اصب لك الشاي هل قلت أني أحبك ؟.. هل قلت أني سعيد لأنك جئت .. وأن حضورك يدهش مثل حضور القصيدة .. ومثل حضور المراكب والذكريات البعيدة .. دعيني أترجم بعض كلام المقاعد وهي ترحب فيك .. دعيني أعبر عما يدور ببال الفناجين وهي تفكر في شفتيك.. ودان الملاعق والسكرية .. دعيني أضيفك حرفاً جديداً على أحرف الأبجدية.. دعيني أناقض نفسي قليلاً .. وأجمع في الحب بين الحضارة والبربرية.. ااعجبك الشاي!!!! هل ترغبين ببعض الحليب وهل تكتفين كما كنت دوما بقطعه سكر واما انا فافضل وجهك من غير سكر أكرر للمرة الألف أني أحبك.. كيف تريدينني أن أفسر مالايفسر ؟.. وكيف تريدينني أن أقيس مساحة حزني .. وحزني كالطفل يزداد في كل يوم جمالاً ويكبر.. دعيني أقول بكل اللغات التي تعرفين ولاتعرفين .. أحبك أنت .. دعيني أفتش عن مفردات تكون بحجم حنيني إليك .. وعن كلمات تغطي مساحه نهديك بالماء والعشب والياسمين دعيني أفكر عنك .. وأشتاق عنك .. وأبكي وأضحك عنك .. دعيني أنادي عليك بكل حروف النداء .. لعلي إذا ماتغرغرت باسمك من شفتي تولدين .. دعيني أقود انقلاباً يوطد سلطة عينيك بين الشعوب .. دعيني أغير بالحب وجه الحضارة .. أنت الحضارة .. أنت التراث الذي يتشكل في باطن الأرض منذ ألوف السنين .. أحبك .. أحبك .. كيف تريدينني أن أبرهن أن حضورك في الكون مثل حضور المياه ومثل حضور الشجر؟.. وأنك زهرة دوار شمس .. وبستان نخل .. وأغنية أبحرت من وتر .. ونورك .. هو ضوء القمر .. دعيني أقولك بالصمت .. حين تضيق العبارة عما أعاني .. وحين يصير الكلام مؤامرة أتورط فيها .. دعيني أقولك مابين نفسي وبيني .. ومابين أهداب عيني وعيني .. دعيني أقولك بالرمز إن كنت لاتثقين بضوء القمر .. دعيني أقولك بالبرق أو برذاذ المطر .. دعيني أقدم للبحث عنوان عينيك .. إن تقبلي دعوتي للسفر .. لماذا أحبك ؟.. إن السفينة في البحر لاتتذكر كيف اعتراها الثوار .. لماذا أحبك ؟.. إن الرصاصة في اللحم لاتتسائل من أين جائت .. وليست تقدم أي اعتذار .. لماذا أحبك ؟.. لاتسأليني .. فليس لدي الخيار .. وليس لديك الخيار تحياتي وسلامي
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-08-2009, 11:20 PM | المشاركة رقم: 497 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ابوالطيب
المنتدى :
منتدى الشعر الشعبي (المنقوله)
الأمير عبد الرحمن بن مساعد حسبي اللي انزل التوبة وعمّا كيف نحمل كلنا نفس المُسمّى سيف قاطع في الوغى يغشى المنايا مثل سيف ظل في غمده ولمّا حل وقت الغنم خذ مما يريده وسيفنا القاطع بقا له ما يرمّى حسبي الله كيف كنّا كيف صرنا الأعادي تفوقنا كيفٍ وكمّـا وش يضر اللي كرهنا لو كرهنا وش يفيد اللي نحبه حب جمّا هو بقابه ضيّ واهي نهتديبه هو بقابه خطب داهي ما ألمّا يا مدوّر خير والشر متزاحم عزتيلك ابرةٍ هو وسط يمّى لا تنادي وش تنادي من تنادي ؟ كيف يوحي الصوت منهو كان اصمّى يرحم الله وقت كان الخير شامل ما ترك من ورث يؤكل اكل لمّا مير من يرجي من الانذال حاجة يستحق الخزي ويسام ويذمّى ومن سعى بمعروف مع سقط الاراذل خاب في المسعى وزاد الغم غمّى ايه ياوقت الرزايا والبلايا وقت شح الجود والبخل استعمّى من يقيسك بالدقايق والثواني العقارب ؟! وافق الاسم المُسمّى تحياتي أبو الطيب |
||||||||||||||||||||||||||||||
08-08-2009, 10:17 PM | المشاركة رقم: 498 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ابوالطيب
المنتدى :
منتدى الشعر الشعبي (المنقوله)
الأمير عبد الله الفيصل ردوا سهام الجفون== عن قلبي المسكين لا توقظوها جراحا ==أغفى عليها حنيني ولا تعيدو عذابي== ولا تزيدوا شجوني فقد بذلت شبابي == ضحية للعيون أما رحمتم حطاما ==ناداكم بالأنين مروعات خطاه === بين المنى والظنون يرجو ويخشى هواكم ==ما بين حين وحين ويبسم الثغر منه ==على فؤاد حزين فإن رأيتم عليه ==مذلة المستكين تبينوها فإني ===غير الدليل المهين وإنما هو حبي == أفضى بسري المصون فلتسمعوه نشيدا ==مجدد التلحين في صمته ولغاه == أثارة من فتون وفي لحاظي دليل == على أساي الدفين كتمته وغرامي == باد كصبح مبين يراه كل البرايا == في خفة المستهين مخاطرا بحياة ==ملأى بشتى الفنون فإن أردتم بقائي == ردوا سهام الجفون تحياتي ابو الطيب ابن لحول معذره على الخطا السابق لم تكن مقصوده |
||||||||||||||||||||||||||||||
08-08-2009, 11:04 PM | المشاركة رقم: 499 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ابوالطيب
المنتدى :
منتدى الشعر الشعبي (المنقوله)
المتنبي نُعِدّ المَشرَفيّةَ والعَوالي= وتَقْتُلُنا المَنُونُ بِلا قِتالِ ونَرْتَبِطُ السّوابِقَ مُقرَباتٍ =وما يُنْجينَ مِنْ خبَبِ اللّيالي ومَنْ لم يَعشَقِ الدّنيا قَديماً =ولكِنْ لا سَبيلَ إلى الوِصالِ نَصيبُكَ في حَياتِكَ من حَبيبٍ =نَصيبُكَ في مَنامِكَ من خيَالِ رَماني الدّهرُ بالأرزاءِ =حتى فُؤادي في غِشاءٍ مِنْ نِبالِ فَصِرْتُ إذا أصابَتْني سِهامٌ =تكَسّرَتِ النّصالُ على النّصالِ وهانَ فَما أُبالي بالرّزايا =لأنّي ما انْتَفَعتُ بأنْ أُبالي وهَذا أوّلُ النّاعينَ طُرّاً =لأوّلِ مَيْتَةٍ في ذا الجَلالِ كأنّ المَوْتَ لم يَفْجَعْ بنَفْسٍ =ولم يَخْطُرْ لمَخلُوقٍ بِبالِ صَلاةُ الله خالِقِنا حَنُوطٌ =على الوَجْهِ المُكَفَّنِ بالجَمَالِ على المَدْفونِ قَبلَ التُّرْبِ =صَوْناً وقَبلَ اللّحدِ في كَرَمِ الخِلالِ فإنّ لهُ ببَطْنِ الأرْضِ شَخْصاً =جَديداً ذِكْرُناهُ وهْوَ بَالِ أطابَ النّفسَ أنّكِ مُتِّ مَوْتاً =تَمَنّتْهُ البَوَاقي والخَوَالي وزُلْتِ ولم تَرَيْ يَوْماً كَريهاً =تُسَرّ النّفسُ فيهِ بالزّوالِ رِواقُ العِزّ فَوْقَكِ مُسْبَطِرٌّ= ومُلْكُ عَليٍّ ابنِكِ في كمَالِ سَقَى مَثْواكِ غادٍ في الغَوادي =نَظيرُ نَوَالِ كَفّكِ في النّوالِ لِساحبهِ على الأجداثِ حَفْشٌ =كأيدي الخَيلِ أبصَرتِ المَخالي أُسائِلُ عَنكِ بعدَكِ كلّ مَجدٍ =وما عَهدي بمَجدٍ عَنكِ خالِ يَمُرّ بقَبرِكِ العافي فيَبكي =ويَشغَلُهُ البُكاءُ عَنِ السّؤالِ وما أهداكِ لِلْجَدْوَى عَلَيْهِ =لَوَ انّكِ تَقدِرينَ على فَعَالِ بعَيشِكِ هلْ سَلَوْتِ فإنّ قَلبي= وإنْ جانَبْتُ أرْضَكِ غيرُ سالِ نَزَلْتِ على الكَراهَةِ في مَكانٍ= بَعُدْتِ عنِ النُّعامى والشَّمالِ تُحَجّبُ عنكِ رائحَةُ الخُزامَى= وتُمْنَعُ منكِ أنْداءُ الطِّلالِ بدارٍ كلّ ساكِنِها غَريبٌ =بَعيدُ الدّارِ مُنْبَتُّ الحِبالِ حَصانٌ مثلُ ماءِ المُزْنِ فيه=ِ كَتُومُ السّرّ صادِقَةُ المَقالِ يُعَلّلُها نِطاسِيُّ الشّكايَا= وواحِدُها نِطاسِيُّ المَعَالي إذا وَصَفُوا لهُ داءً بثَغْرٍ =سَقاهُ أسِنّةَ الأسَلِ الطِّوالِ ولَيسَتْ كالإناثِ ولا اللّواتي= تُعَدّ لها القُبورُ منَ الحِجالِ ولا مَنْ في جَنازَتِها تِجارٌ= يكونُ وَداعُها نَفضَ النّعالِ مَشَى الأمَراءُ حَوْلَيها =حُفاةً كأنّ المَرْوَ من زِفِّ الرّئَالِ وأبْرَزَتِ الخُدورُ مُخَبّآتٍ =يَضَعْنَ النِّقْسَ أمكِنَةَ الغَوالي أتَتْهُنّ المُصيبَةُ غافِلاتٍ =فدَمْعُ الحُزْنِ في دَمعِ الدّلالِ ولوْ كانَ النّساءُ كمَنْ فَقَدْنا= لفُضّلَتِ النّساءُ على الرّجالِ وما التأنيثُ لاسمِ الشّمسِ =عَيبٌ ولا التّذكيرُ فَخْرٌ للهِلالِ وأفجَعُ مَنْ فَقَدْنا مَن وَجَدْنا =قُبَيلَ الفَقْدِ مَفْقُودَ المِثالِ يُدَفِّنُ بَعْضُنا بَعضاً وتَمْشِي= أواخِرُنا على هامِ الأوالي وكَمْ عَيْنٍ مُقَبّلَةِ النّواحي= كَحيلٌ بالجَنادِلِ والرّمالِ ومُغْضٍ كانَ لا يُغْضِي لخَطبٍ= وبالٍ كانَ يَفكُرُ في الهُزالِ أسَيْفَ الدّوْلَةِ اسْتَنجِدْ بصَبرٍ= وكيفَ بمِثْلِ صَبرِكَ للجِبالِ وأنتَ تُعَلّمُ النّاسَ التّعَزّي= وخوْضَ الموْتِ في الحرْبِ السِّجالِ وحالاتُ الزّمانِ عَلَيكَ شتى= وحالُكَ واحدٌ في كلّ حالِ فلا غِيضَتْ بحارُكَ يا جَمُوماً =على عَلَلِ الغَرائبِ والدِّخالِ رأيتُكَ في الّذينَ أرَى مُلُوكاً =كأنّكَ مُسْتَقيمٌ في مُحالِ فإنْ تَفُقِ الأنامَ وأنْتَ مِنهُمْ فإنّ= المسكَ بَعضُ دَمِ الغزالِ تحياتي وسلامي
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
09-08-2009, 10:44 PM | المشاركة رقم: 500 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ابوالطيب
المنتدى :
منتدى الشعر الشعبي (المنقوله)
عمر بن أبي ربيعة لا تَلُمني عَتيقُ حَسبي الَّذي بي وَاِلتَمِس لي الدَواءَ عِندَ الطَبيبِ إِنَّ قَلبي ما زالَ مِن أُمِّ عَمروٍ ضَمِناً بَعدَ لَيلَةِ التَحصيبِ يَكتُمُ الناسَ ما بِهِ وَالَّذي يَك تُمُ بادٍ مُبَيَّنٌ لِلَبيبِ يا اِبنَةَ الخَيرِ وَالسَناءِ وَفَرعِ ال مَجدِ وَالمَنصِبِ الرَفيعِ أَثيبي فَإِلَيكِ اِنتَهَت فُروعُ قُرَيشٍ بِمَساعي العُلى وَطَيبِ النَسيب تحياتي اين المغوبه ابو الطيب |
||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|