رقـ1ـم. قـــصــيــــــدة ........
.......... بـــــــــــــدع ..........
..... من عـبـدربـه مـرجـان .....
..... مــرســـلــه إلــــــى .....
..... عـبـــدالـلــه لــغــلـق .....
ــــــــ ــــــــــ ــــــــــ ــــــــ
يـالـغـلــق اصــحـابـنـا
ســـــارت وخــلـتــنــا
لايـتـرك الأرضمـنـهـو
طــالــــب أومــطــلــوب
يــثـبـــت فـي الارض
يـــتـــســنـا ويــتــبـــنــا
مــن واجـــه الــنــاس
ماهل غـالـب او مـغـلـوب
مـا مــن ســـرح مـنـنـا
مـا عــــاد هــــو مـــنـــا
يــتـبــع قـفـا الـــرزق
مـن عـرقـوب لا عـرقـوب
لاقـد رضــيـتــوا لـهـم
وش حـولـنـا مـا إحـــنــا
مـاهـل لـبـا حــيـــدنـا
يـجـلـس ضمـن مــرتـوب
مـا لا خــلـي حــيــدنـا
والـخــصــم داهــمـــنـــا
مـــــا ذي بـــجــــــده
فـلا بـايـنقــذ الـمـكــروب
وذاك ذي في المشاكل
جـــــــاء وورطـــــنـــــا
خلا الـبـلـد ذي يـسـوي
مـــنــهــا الـمــعــصــوب
وتــــــرك الـــبـــيـــت
ذي سـا حــاكــم الـمـبـنـا
نـــهـــار روح عــجــل
مــا عــــاد ردالـــبــــوب
مـا انــتــه وانـا شـــف
مـطـارحـنـا تـــعـــورنــا
والــلــــه مـا نـنـحـنـي
لـو مـابــقــي عـنـصـوب
مـعـنـا بـــنـــادق فــي
الــضـيـقــات تــئــمـــنــا
حـمـا مـحـبــر عـمـاني
ســـــار لــــه ذبــــــذوب
شفي المـرض ذي بكت
عــــــدنــا وعـــلـــمــنــا
انـــــــت الــصـــديـــق
الذي ماتـرحـم الـمعتـوب
وكـل كـلـمـه تـخـرجها
عـــلــــى مــــعـــنــــى
وتـــخـــارج الأمــــــــر
بالـحـكـمـه وبـالاســلـوب
عـنـــدك ســوا الــنــاس
لا تــرحـــم ولاتـــشــنــا
والـبـعـض مهما تـبـاهى
لـك فــهــو مـــعــيـــوب
انــتــه بـحـل وانـــــــت
يـا عـبــدالـلــه ابـحـلــنــا
لأن الأمـــل قــد عــقــل
يـوسـف عـلى يــعـقــوب
انــتـــه وانـــا الــفــقــر
قـد هــو ذي يـتـابـعــنــا
شـف ما لبا شي تـجـاره
لا الــشــرف مــحـجــوب
إن ســـــهـــل الـــقـــات
ربــــــــك هـافــخــزنــا
يــتــفــاتــر الــوقــــــت
شف ماشي على تركـوب
بــاتـــهـــرج الــــنــــاس
لا اهـمـلـنـا طـــوارفــنــا
رع قد أمـذيـب بن نـاصــر
حـــــمـــــا شـــيــلـــوب
اهــــــــل الأقــــامــــات
غـــشـتـنــا وصـــابـتــنـا
مــن حـيــث مــا جــيــت
كـلـن مــنـهـا مــســبــوب
مـــن ســـار مــا عــــاد
بـايــرجــع حـفـيـظـتـنــا
قـد بايـظـلي قفا شـغـل
الــــبــــلـك والـــطـــوب
ياذي تخصر على قرص
الـــعـــســـل يـــهـــنـــا
ما اليـوم ماعاد يـتـواجد
صـــبـــيـــب الــــنــــوب
لا قـايــد الـقـوم فـاشـل
بـالــفـــشــل تـــمـــنـــا
تمسي مـضـيع طـرقـهـا
فـي عـطـــف وشــعـوب
ومــــا عـــلـــى الأرض
شــف لابــــد مـا يــفـنــا
وبـالأخـــص الــعـبــاده
لـلـحــســب والــحــــوب
مـا البعض مهما امـتـدح
مـا فـيـش لـــــه وكــنــا
وما هرج في المجالس
بـــه فـــهـــو مــكـــذوب
والـبنـت ذي كان تـحكـم
عــاصـــــمــة تـــمـــنـــا
قـد بهذلوها قفا عـنـتـر
أخــــــو شــــــيـــبـــوب
قــــــل لـســعــوديـــن
ذي مـتـجـنــســه مـــنـــا
ان بــايــعــودون والا ان
كــل شـــي مــحـســوب
كـلـن يـحـاســب عــلــى
مـــاســـــاه بـالــيـمــنــا
ومـن حـجـز حـمـل شـلـه
راضـــــي او مـغـصــوب
مــا إحــنــا الــبــريــيــن
مــا حـــد بـايـكــلــمــنــا
وإن حـــــــد نـــدهـــنـــا
فـجـوبـنـا بابـو سـكـروب
مـا يـــعـــرف الـــبـــــر
لا هـو داخــل الــتــبــنــا
مـا لــنـــذرا يـعـتـرفـلـك
حــــادس او مــضـــروب
والـبـعـض مـاهـل عـيـا
بـالـــصــــوت لا غــنـــى
ولا فـواده مـن اصـحـابـه
قـــــــــده مـــقـــطـــوب
وكــم عـلــى الــوجــــه
قــــدمـــنـــا وقــسـمـنــا
وكـــم مــــرت أيــــــام
مـا يـوجـد لـكـم مـنــدوب
وكـم غــفــرنـا وجـــات
الــــنــــاس لامـــتـــنـــا
مــن أجـــل لــصـحــاب
بالـحـمـل عـذاب أيــــوب
لـو تـرســلــوا نــــاس
فـي الـقـريـه تـسـاعـدنـا
ولا أقـــبـــل الـضـيــف
مـعنـا يـكمـلوا التـرحـوب
لان الــمـســاحـه لــنــا
والأرض حـــــقـــتـــنـــا
ذي ما مـعـه شي غـنـم
يــتـقـــدم الــمــجــلــوب
كــم مـــــرت ايـــــــام
مـا حــد ذي نـشــد مــنــا
ومـن قــــرح بــنــدقـــه
مـابـا يــحـــدد صــــــوب
والـخـتـم صـلـوا عـلـى
خــــاتـــــم نــبــوتـــنـــا
شـفيعـنـا يـوم لـبـعــث
كـــلـــنـــا عـــــبــــــوب
ـــــــــــــــــــــــــــــ
مــــــــع تــحــيــات :
Ghaleb abdullah
ـــــــــــــــــــــــــــــ