مناظرة شعرية

يَارِحَابُ المَجْـدِ مَا رَوَّضَنَا
فِيْكِ أوْ مَسْكَنَنَا طُوْلُ عَنَاءِ
هَاكِ مِنَّا قَسَمَـاً يَا أَرْضَنَا
خَالِدَاً ِفْي شِدَّةٍ أوْ فِيْ رَخَاءِ
لَنْ يَرى الإذْلاَلَ إلاَّ رَفْضَنَا
رَفْضُ جَبَّارٍ شَرِيْفُ الكِبْرِيَاءِ
...
أيُ قَهْرٍ تَحْتَهُ قَدْ أَذْعَنَــا شَرَفُ التَّارِيْخِ فِيْ عَرْضِـيْ وأَرْضِيْ
أَرْأَفُ الأَحْكَامِ أَنْ أُلْعَنَــا إِنْ أنَا اسْتَرْخَيْتُ أوْ أرْخَيْتُ رَفْضِيْ
لِيُـلاَقِيْ فَوْقَ أَرْضِيْ وَطَنَا آثِــمٌ فِيْ وَطَنِيْ بِالإثْــمِ يَمْضِيْ
عِزُّ أَرضِـيْ كُلُّـهُ فِيَّ أَنَا فَهَـوَانٌ كُلُّـهُ إنْ هَـانَ بَعْضِــيْ
...
قَدْ رَبِيْنَا فِيْ شُمـُوْخِ ِالأَنَفِ
وَلَبَسْنَا كُلَّ ضَـوْءِ الشَّرَفِ
وارْتَوَيْنَا كُلَّ طُهْرِ المُصْحَفِ
وَوَقَفْنَا قِمَمَاً لَمْ تُنْسَــفِ
...
سَائِلُـوْا السَّاحَاتَ مَنْ أَلْبَسَهَا
بِالــدَّمِ البَاذِلِ بِشْرَاً وأَمَانَا؟
وأسْألُوْا الرَّايَاتَ مَنْ أَعْطَىْ لَهَا
فَوْقَ قِمَــمِِ التَّارِيْخِ مَكَانَا؟
كَـمْ بِهَا رَاهَنَـنَا المَوْتُ عَلَىْ
حَوْزَةَ النَّصْرِ فَلَمْ نَخْسَرْ رِهَانَا
...
كُلَّمَا وَاجَهَ صَعْبٌ قَدَمِـــيْ
وَتَحَدَّانِيْ تَحَـــدََّّاهُ وُجُوْدِي
تُرْبَتِيْ فِيْهَا تَـــرَبَّتْ أَعْظُمِيْ
وأَتَىْ مِنْ جُوْدِهَا بَذْلِيْ وجُوْدِي
وبِهَا شَـبَّ مُصِــرَّاً حُلُمِيْ
أَنْ أُرَى فِيْهَا طَلِيْقٌ مِنْ قِيُوْدِيْ
وَيَدِيْ مِنْ شُهَــدَاِئيْ ودَمِيْ
دَفَنَتْ فِيْهَا ثَرَائِــيْ ورَصِيْدِيْ
...
كُلَّمَا فَادٍ مَضَىْ صَافَحَنَا
شَرَفُ الأَرْضِ فَخُوْرَاً بِالفِدَاءِ
وإذَا زِدْنَا عَطَاءً زَادَنَا
طَبْعُهَا البَاذِلُ عِشْقَاً لِلْعَطَاءِ
وسَنُعْطِيْهَا ولَنْ تُرْهِقَنَا
أبَدَاً فِيْهَا تَكَالِيْـفُ البَقَاءِ
...
هَذِهِ الأَرْضُ الَّتِيْ رُحْنَا عَلَىْ صَهَوَاتَ العِزِّ فِيْهَا وأَتَيْنَا
فَوْقَهَا مَاعَرَفَتْ رَايَتُنَا القَاَعَ يَوْمَاً أوْ تَهَاوَتْ مِنْ يَدِيْنَا
أبَدَاً لَنْ تَنْتَهِــيْ فِيْهَا انْتِصَارَاتُنَا إلاّ َإذَا نَحْنُ أنْتَهَيْنَا
أ
مساءك فل ابها القلم الحر

أحبابنا.. خلف الحدود
ينتظرون في أسى و لهفة مجيئنا
أذرعهم مفتوحة لضمنا لِشَمِّنا
قلوبُهم مراجل الألم
تدقّ.. في تمزّق أصم
تحارُ في عيونهم.. ترجف في شفاههم
أسئلة عن موطن الجدود
غارقة في أدمع العذاب و الهوان و الندم
***
أحبابنا.. خلف الحدود
ينتظرون حبّةً من قمحهم
كيف حال بيتنا التريك
و كيف وجه الأرض.. هل يعرفنا إذا نعود ؟!
يا ويلنا..
حطامَ شعب لاجئ شريد
يا ويلنا.. من عيشة العبيد
فهل نعود ؟ هل نعود ؟!

(( ابو الطيب لك كل التحيه والاحترام))

دَارِيْ كَأَنَّ الكُفْرُ فِيْهَا اسْتَقَرْ
وَإِنْ أَتَيْتَ الدَّارَ ضَاءَتْ كَلَوْ
قَدْ وَاجَهْتْ مَهْدِيَّهَا المُنْتَظَرْ
هَيْهَاتَ أَنْ أَنْسَاكَ إِلاَّ إِذَا
تَزَنْدَقَتْ نَفْسِيْ وَقَلْبِيْ كَفَرْ
أَدَمْتَ لِيْ أَسْفَارَ حِسِّيْ فَمَا
نَفْضَتَ عَنْ حِسِّيْ غُبَارَ الْسَّفَرْ
وَالْنَّوْمُ مِنْ عَيْنِيْ يُوَلِّيْ لِكَيْ
يُمْسِيْ يَذُرُّ الْشَّوْكَ فِيْهَا الْسَّهَرْ
وَتَنْحَتُ الأَشْوَاقُ رُوْحِيْ وَيَأتِيْنِيْ
مِنَ الأَعْمَاقِ صَوْتُ الْذِّكَرْ
فيْ أَضْلُعِيْ تَبْكِيْ كَلَوْ أَنَّ
قِدِّيَسًا كَبِيْرَاً فِيْ ضُلُوْعِيْ انْتَحَرْ
أَوْ أَنَّ فِيْ حُضْنِيْ رُفَاتَ الْمُنَىْ
وَقَبْرَهَا فِيْ دَاخِلِيْ يَحْتَضِرْ
يَاأَنْتَ يَامَنْ عَاشَ لِلْحُبِّ فِيْ
مَعَارِكَ الْحُبِّ وَفِيْهَا أَصَرْ
وَبَارَزَ الْدُّنْيَا وَفِيْ رُوْحِهِ
لُطْفُ الْنَّدَىْ يَأوِيْ وَعُنْفُ الْقَدَرْ
سَنَلْتَقِيْ إِنْ طَالَ فِيْ عُمْرِنَا
عُمْرُ الْهَوَىْ والْصَبْرُ فِيْنَا صَبَرْ
وَتُشْهِدُ الْفَجْرَ عَلَىْ حُبِّنَا
وَثَائِقُ الْشَّمْسِ بِخَتْمِ الْقَمَرْ
ر

ريم على القاع بين البان والعلم
00000000أحل سفك دمي في الأشهر الحرم
لما رنا حدثتني النفس قائلة
00000000يا ويح جنبك بالسهم المصيب رمي
جحدتها وكتمت السهم في كبدي
00000000000جرح الأحبة عندي غير ذي ألم
يا لائمي في هواه والهوى قدر
00000000000لو شفك الوجد لم تعذل ولم تلم!
لقد أنلتك أذناً غير واعية
000000000000ورب مستمع والقلب في صمم
يا ناعس الطرف لا ذقت الهوى أبداً
000000000أسهرت مضناك في حفظ الهوى فنم
يا نفس دنياك تخفي كل مبكية
000000000000وان بدا لك منها حسن مبتسم
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه
000000000فقوم النفس بالأخلاق تستقم

اخي القلم الحرحضورٌ مشرقٌ من مشكاة النور والصفاء
واختيار رائع من معينِ الأدب والصدق.
فلك الشكر موصولا لأنكِ هنا
ودمت بكل الخير والسعادة والود
ابوالطيب
ماهــــو الكون غير ذاك الضعيف... الــحول يسطو به على الأقوياءِ
ما هو الكون غــــــــــير ذاك الي... يشــــفى به الداء وهو عين الداءِ
غير ذاك الذي عليه تــــــــــــــلاقى...ضربـــــــــــــــــات السراء والضراءِ
غير ذاك الذي بــــــــــــــــه تعثر... الدنــيا على مرطها مـــــــن الخيلاءِ
غير ذاك الذي به الحـــــــــــب ...والبغــضاءُ بين الأحباب والأعــــداءِ
غير ذاك الذي بـــــــــــــه امتحن... اللــه قلوب العصــــــــــاةِ والأتقياءِ
غير ذاك الذي بـــــــــــــــه يلوذ... النســلُ ويغرَى الآــــــــباءُ بالأبناءِ
غير ذاك الذي به يصير الكونُ... نسيماً على بســــــــــــــــــــاطِ اللقاءِ
غير ذاك الذي تجمع فيــــــــــــه...مـــــــــــــــا وعى حسنه من الأسماءِ
غير ذاك الذي إليه و منـــــــــه...كل ما في الوجود مــــــــــــن أشياءِ
ما هو الكون غير فتنة حــواءَ... وما في حواءَ مــــــــــــــــــن إغراءِ
ليت شعري أكان للكون معنى...لو أتى آدمٌ بــــــــــــــــــــــلا حواءِ
ء

اني لارفض ان اكون مهرجا 0000قزما 00على كلماته يحتال
فاذا وقفت امام حسنك صامتا 0000فالصمت في حرم الجمال0 جمال
كلماتنا في الحب 0 تقتل حبنا 000ان الحروف تموت حين تقال
شكرا لك ابوالطيب اتمنى لك كل الخير

لو عبرنا الدهر ضماً واعتناقاً لا أرى يُشفى غليلي
يا حياتي ساعةٌ تعدل منك الدهر ليست بالقليلِ
***
أنت دنياي وديني ومعادي وهداي
ليت شعري عنك يا روحي أنفسي أنت أم أنت سواي؟
***
يا حياة الروح هل صاغك ربي من فؤادي وهواه
أم براني الجسدَ الهامدَ مَن أودع لي فيك الحياه؟
***
ذاك أو هذا فإنّا مهجةٌ في جسدين
فإذا نحنُ اعتنقنا فمُصلٍّ ضم لله اليدين
***
واليوم
وانطوى العهدُ وأُفردتُ لأشقى عائشاً في نصفِ روحِ
ليته نصفٌ سليمٌ غير ممنيٍّ بأشتاتِ الجروحِ
***
فلأمتْ بعدكَ كي ألقاكَ أو فلأحيَ بالذكرى لحين
وعزائي في يقين أنني ألقاكَ في دار اليقينْ
ن

نسرين
نسرين
أنتي أميرتي
أنتي المليكةُ
فوقأفواج النساء
....
كلُ النساء
يحملنَ تاجَكِ
مثلما كانت تُحامله
وصيفات القرونِ الماضيةْ
..............
أنتِ الشعاعُ صغيرتي
أنتِ الشموسُ
وكلهنَ كواكبٌ
إنّ الكواكبَ دائماً
حول الشموس تدورُ
تعكسُ ضوءها
........
بالعقل يانسرين
بزيتي النساء
بعيونك السمراءَ
ينبض من محاجرها الذكاء
والعنقُ !!!!
عُنقُ إلهةِالرومانِ
ينحتها دافنشي
.....
والصدرُ !!!!
قبابُ مسجدناالعتيقِ
يُطوّفُ حوله الحُجاجُ
من كلِ البقاعِ
بعضهم يحبو إليه
وبعضهم يمشي
....
وإذا تحدثتي ....
فإنّ جمال صوتكِ
يجذبُ الأوتارَ في قلبي
يُدغدغُ كل إحساسي
فيجعلني أُحلّقُ
في سماءالتيه
والعشقِ
............
نسرين
أنتي مليكتي
والتاجُ شعركِ
ذلك الليلُ الطويلُ السرمدي
خصلاته
كأصابع الطفل الشقي
تلتف حول نهودك السمراء
ترقص فوق ظهرك
ترتمي
.........
نسرينُ
يرعاكي إله الحبِ
في الأولمبِ....
في الأهرامَِ
في البحرِ
ويحرسك بعينيه
وبالأهدابِ والرمشِِ

شكتني ثريا إلى والــــــــــــــــديا...وقالـــــــــــــــــت فتاكم تجنى عليا
حسا الخمر حتى استطارت هــداه...فشــــــــــد وألوى على ناهديا
وبالرغم مني ترضب ثغــــــــــري...وطوق نحـــــــــــري ولاكَ المحيا
قد امتص شهدي وزعفر وردي...وعاثت يـــــــــــــــــداه برمانتيا
أتى كل هــــــــــــــــذا وولى فخلى...فؤادي وقيــــــــداً وعيني ريا
وظلت ثريا تغالي وتبـــــــــــــــكي...فهاج بكاها بكا والــــــــــــديا
وفاوض أمي ابي في فتاهـــــــــــا...وقال إلام تمــــــــــــــاديه غيا
فقالت سيصحى وأسديه نصحي...ولا ذنـــــب إلا لتلك الحميا
متى جاء أخلو به في خبـائي...وأكتن خــــــــــــــــديه بين يديا
وأمتص من فيه خمراً حـاها...فيصحى من السكر شيئاً فشيا
فقالت ثريا إذا كان هـــــــــــذا...الــــــــــدواء دواه كليه إليا
أنا بامتصاص المراشف أدرى...وما اعتاد فوه سوى شفتيا
أ
القلم الحر صباحك فل وياسمين

اصون كرامتي من قبل حبي
000000000فإن النفس عندي فوق قلبي
رضيت هوانها فيما تقاسي
0000000000وما إذلالها في الحب دأبي
فما هنت لغيرك في هواها
0000000000ولا مالت لغيرك في التصبي
ولكني أردت هوى عفيفاً
0000000000ورمت لك الهنا في ظل قربي
تبادلني الغرام على وفاء
000000000وأسقيك الرضا من كأس حبي
ولما أيقنت روحي بشر
0000000000وكان الغدر في عينيك ينبي
هجرتك والأسى يدمي فؤادي
000000000وصنت كرامتي من قبل حبي
صباحك افراح وسعاده ابو الطيب