مناظرة شعرية

أَهَنّيـكَ أَم أَشكـو فِراقَـكَ قائِـلاً ... أَيا لَيتَني كُنتُ السَجيـنَ المُصَفَّـدا
فَلَو كُنتَ في عَهدِ اِبنِ يَعقوبَ لَم يَقُل... لِصاحِبِهِ اِذكُرني وَلا تَنسَنـي غَـدا

اكاد اشك في نفسي لاني
00000000أَكَادُ أَشُكُّ فيكَ وأَنْتَ مِنِّي
يَقُولُ النَّاسُ إنَّكَ خِنْتَ عَهْدِي
0000000وَلَمْ تَحْفَظْ هَوَايَ وَلَمْ تَصُنِّي
وَأنْتَ مُنَايَ أَجْمَعُهَا مَشَتْ بِي
0000000ِإلَيْكَ خُطَى الشَّبَابِ المُطْمَئِنِّ
وَقَدْ كَادَ الشَّبَابُ لِغَيْرِ عَوْدٍ
0000000يُوَلِّي عَنْ فَتَىً في غَيْرِ أَمْنِ
وَهَا أَنَا فَاتَنِي القَدَرُ المُوَالِي
00000000بِأَحْلاَمِ الشَّبَابِ وَلَمْ يَفُتْنِي
كَأَنَّ صِبَايَ قَدْ رُدَّتْ رُؤاهُ
0000000عَلَى جَفْنِي المُسَهَّدِ أَوْ كَأَنِّي
يُكَذِّبُ فِيكَ كُلَّ النَّاسِ قَلْبِي
0000000وَتَسْمَعُ فِيكَ كُلَّ النَّاسِ أُذْنِي
وَكَمْ طَافَتْ عَلَيَّ ظِلاَلُ شَكٍّ
000000أَقَضَّتْ مَضْجَعِي وَاسْتَعْبَدَتْنِي
كَأَنِّي طَافَ بِي رَكْبُ اللَيَالِي
0000000يُحَدِّثُ عَنْكَ فِي الدُّنْيَا وَعَنِّي
عَلَى أَنِّي أُغَالِطُ فِيكَ سَمْعِي
0000000وَتُبْصِرُ فِيكَ غَيْرَ الشَّكِّ عَيْنِي
وَمَا أَنَا بِالمُصَدِّقِ فِيكَ قَوْلاً
00000000وَلَكِنِّي شَقِيـتُ بِحُسْنِ ظَنِّي
وَبِي مَمَّا يُسَاوِرُنِي كَثِـيرٌ
000000مِنَ الشَّجَـنِ المُؤَرِّقِ لاَ تَدَعْنِي
تُعَذَّبُ فِي لَهِيبِ الشَّكِّ رُوحِي
0000000وَتَشْقَى بِالظُّنُـونِ وَبِالتَّمَنِّي
أَجِبْنِي إِذْ سَأَلْتُكَ هَلْ صَحِيحٌ
000000حَدِيثُ النَّاسِ خُنْتَ؟ أَلَمْ تَخُنِّي
تحياتي واحترامي لك ابو الطيب

يمد عينيه للأفق البعيد فما ::يبدو له منقذ في الدرب أو سبب
يا شاعرا ما مشت في ثغره لغةٌ ::إلا وفي قلبه من أصلها نسب
خيول شعرك تجري في أعنّتها ما:: نالها في مراقي عزّها نصب
ريحانةَ القلب عين الشعر مبصرةٌ:: وفجرنا في عروق الكون ينسكب
وأنت كالشمس لولا نورُها لطغى:: ليل المعاناةِ وازدادت به الحُجب
يا من أبى القلبُ إلا أن يكون لها ::وفـيه مأوى لعينيها ومنقلب
الله يكتب يا ريحانتي فإذا أراد ::أمضى وعند الناس ما كتبوا
لو اجمعَ الناسُ أمراً في مساءتنا ::ولم يُقدّر لما فازوا بما طـلبوا
ريحانةَ القلب روح الحب ساميةٌ ::فليس ُيقبل فيها الغدر والكذب
ليس الهوى سلعةً ُتشرى على ملأٍ ::ولا تباع ولايأتي بها الغَلب
قد يعشق المرءُ من لامالَ في يده::ويكره القلبُ من في كفّه الذهب
حقيقةٌ لو وعاها الجاهلون لما ::تنافسوا في معانيها ولااحتربوا
ما قـيمة الناس إلا في مبادئهم ::لا المال يبقى ولا الألقاب والرتب

ما قـيمة الناس إلا في مبادئهم ::لا المال يبقى ولا الألقاب والرتب
الطاهري احمر سلمت يداك على القصيده غاية في الروعه
لك تحياتي ابوالطيب

بلوت بنـي الدنيا فلـم أر فيهـم ...سوى من غدا والبخل ملء إهابه
فجردت من غمد القناعة صارمـاً ... قطعت رجــائـي منهم بذبابـه
فلا ذا يرانـي واقفاً فـي طــــريقـه ... ولا ذا يراني قاعداً عنـد بابـه
غنى بلا مالً عن النـاس كلـهـــم ... وليس الغنى إلا عن الشيء لا به
إذا ما ظالـم استحسن الظلم مذهباً ... ولج عتواً في قبيـح اكتســابـه
فكله إلى صـــــرف الليالـي فإنـهـا ... ستدعو له ما لم يكن في حسابه
فكم قـد رأينـا ظالـمـــاً متمرداً ... يرى النجم رتيها تحت ظل ركابه
فعما قلـيلٍ وهـو فــــــي غفلاتـه ... أناخت صروف الحادثات ببابـه
وجوزي بالأمر الذي كــان فاعلاً ... وصب عليه الله سـوط عذابـه

ه

هي نظرت عرضة وصارت في الحشاء000 ناراوصار لها الفؤاد وقودا
والحب صوت00 فهو انه نائحا000طورا 0واونا يكون نشيدا
ويلذ نفسي ان تكون شقية 000 ويلذ قلبي ان يكون عنيدا
ان كنت تدري مالغرام فداوني 000اولا فخل العذل والتفنيدا
ماشيمت حسنك قط الاراعني 000فوددت لو رزق الجمال خلودا

اسعد الله اوقاتك اخي القلم الحر
أَبَـتِ الصَّبَابَـةُ مَـــــوْرِداً...إِلاَّ شؤُونَك وَهِيَ شـــــــكْرَى
يَا سَاقِـيَ الدمْـعِ الَّـــذِي...مِن مُقْلَتيْهِ يَسِيــــــــــلُ خَمْـرَا
لاَ غَرْوَ أَنْ بَدَتِ الصَّبَـا...بَةُ وَهيَ فِي عَيْنَيْكَ سَكْرَى

ما قـيمة الناس إلا في مبادئهم ::لا المال يبقى ولا الألقاب والرتب
(ب)
شكراً اخي الطاهر على تفاعلك معناء في المناظرة الشعريه بس ياليت تكون بداية البيت بأخر خرف في المشاركة الذي قبل لك تحياتي وخالص تقديري
ابوالطيب

اي سر فيك اني لست ادري0000كل مافيك من الاسرار يغري
خطر ينساب من مفتر ثغر00000فتنه تعصف من لفتة نحر
قدر ينسٌج من خصلة شعِرِ0000زورق يسبح في موجة عطِرِ
في عباب غامض التيار يجري00000واصلا مابين عينيك وعمري
تحياتي ابو الطيب

شعرنثر

يضحك الدمع في ساقيات الخدود

وتنتابني رغبة في الجنون المباحِ
أثبت في واجهات الجدار بمسمار توقي حنين الرياحِ
أحن إلى قريتي
والدخان الذي يتراقص فوق البيوت
وكركرة الزارعين
وشمس الصباحِ
أحن إلى أي شيء هنا لا أشاهده
وأحن إلى القات في جلسات المقيل
وصوت المذيع
وفن المزاحِ
أحن إلى زمن كان يمنحني رؤيتي للسحاب
وعكس الجهات بوجه المرايا
وتلك الحقول الضحوكة
حتى أحن لتلك الذبابة
حين تعكر صفوي
فأصفعها
وتفرُ

فيزداد حجم جراحي

(ي)

اجمل تحياتي اخي القلم الحر
واسعدالله صباحك

يَعتدُون عليَّ ويرمُونني بالحصى والكلامِ
يرِيدونني أَن أَموت لكي يمدحُوني
وهم أَوصدُوا باب بيتك دوني
وهم طردوني من الحقلِ
هم سمَّمُوا عنبي يا أَبي
وهم حطَّمُوا لُعبي يا أَبي
حين مرَّ النَّسيمُ ولاعب شعرِي
غاروا وثارُوا عليَّ وثاروا عليك،
فماذا صنعتُ لهم يا أَبي?
الفراشات حطَّتْ على كتفيَّ،
ومالت عليَّ السَّنابلُ،
والطَّيْرُ حطَّتْ على راحتيَّ
فماذا فعَلْتُ أَنا يا أَبي،
ولماذا أَنا?
أَنتَ سمَّيتني يُوسُفًا،
وهُمُو أَوقعُونيَ في الجُبِّ، واتَّهموا الذِّئب;
والذِّئبُ أَرحمُ من إخوتي..
أبتي! هل جنَيْتُ على أَحد عندما قُلْتُ إنِّي:
رأَيتُ أَحدَ عشرَ كوكبًا، والشَّمس والقمرَ، رأيتُهُم لي ساجدين؟

انا يوسفٌ يا أَبي.
يا أَبي، إخوتي لا يحبُّونني،
لا يريدونني بينهم يا أَبي.